• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجواب على من أباح التصوير من أجل التعليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجواب على من أباح التصوير من أجل التعليم

    بسم الله الرحمن الرحيم




    الجواب على من أباح التصوير من أجل التعليم



    1 - فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء رقم (2677):
    سؤال: ما موقف المسلم من الصور التوضيحية التي في الكتب الدراسية، والكتب العلمية والمجلات الإِسلامية النافعة، مع أنه لا بد من وجود هذه الصور للتوضيح وتقريب الفهم.

    الجواب:تصوير ذوات الأرواح حرام مطلقًا؛ لعموم الأحاديث التي وردت في ذلك وليست ضرورية للتوضيح في الدراسة، بل هي من الأمور الكمالية لزيادة الإِيضاح، وهناك غيرها من وسائل الإِيضاح يمكن الاستغناء بها عن الصور في تفهيم الطلاب والقراء، وقد مضى على الناس قرون وهم في غنى عنها في التعليم والإِيضاح وصاروا مع ذلك أقوى منا علمًا وأكثر تحصيلاً، وما ضرهم ترك الصور في دراستهم، ولا نقص من فهمهم لما أرادوا ولا من وقتهم وفلسفتهم في إدراك العلوم وتحصيلها، وعلى هذا لا يجوز لنا أن نرتكب ما حرم الله من التصوير لظننا أنه ضرورة، وليس بضرورة لشهادة الواقع بالاستغناء عنه قرونًا طويلة.

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
    الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
    نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.
    عضو: عبد الله بن غديان.
    عضو: عبد الله بن قعود.






    2- فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء رقم(6531):
    سؤال: ما حكم الإِسلام في الرسم على السبورة رسومًا تخطيطية في عملية التعليم مع العلم أن الرسم عبارة عن أشكال حيوانات ونباتات وحشرات في مادة التاريخ الطبيعي (الأحياء)، وقد تكون هذه الرسومات مهمة في عملية التعليم وهذه الرسومات غير مجسمة مع معرفة أهمية هذا العلم في الطب والزراعة.


    الجواب: ما كان من ذلك صورًا لذوات الأرواح كالحشرات وسائر الأحياء فلا يجوز ولو كان رسمًا على السبورة والأوراق، ولو كان القصد منه المساعدة على التعليم لعدم الضرورة إليه؛ لعموم الأدلة في ذلك، وما لم يكن من ذوات الأرواح جاز رسمه للتعليم وغيره.

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
    الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
    نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.
    عضو:عبد الله بن غديان.
    عضو:عبد الله بن قعود.





    3- قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله-:
    [والقول بإباحة التصوير للتعليم لا دليل عليه، بل حديث لعن المصور المتقدم يشمل هذا وهذا.
    وفي هذا تهوين معصية التصوير في نفوس الطلاب، وهم يهيئون للعنة الله إن كانوا غير بالغين،ويلعنون إن كانوا بالغين ، ويعانون على المعصية، بل يدفعون إليها ، فأين المسئولية ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، ويقول:"ما من راع يسترعيه الله رعية ثم لم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة".
    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بتربية الأطفال تربية دينية،وقد قال صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"،وقال فيما يرويه عن ربه:(إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين).
    فحرام على المدرس وعلى أولياء الأمور أن يمكنوا الطالب من التصوير.
    وقال النووي رحمه الله في شرح"صحيح مسلم"(ج14ص81): قال أصحابنا وغيرهم من العلماء:تصوير صور الحيوان حرام شديد التحريم وهو من الكبائر؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث. . . ]اهـ.

    (كتاب: حكم تصوير ذوات الأرواح/ ص29-32)

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو حذيفة عبد الله عبيدة الوهراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم




    الجواب على من أباح التصوير من أجل التعليم





    1 - فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء رقم (2677):
    سؤال: ما موقف المسلم من الصور التوضيحية التي في الكتب الدراسية، والكتب العلمية والمجلات الإِسلامية النافعة، مع أنه لا بد من وجود هذه الصور للتوضيح وتقريب الفهم.

    الجواب:تصوير ذوات الأرواح حرام مطلقًا؛ لعموم الأحاديث التي وردت في ذلك وليست ضرورية للتوضيح في الدراسة، بل هي من الأمور الكمالية لزيادة الإِيضاح، وهناك غيرها من وسائل الإِيضاح يمكن الاستغناء بها عن الصور في تفهيم الطلاب والقراء، وقد مضى على الناس قرون وهم في غنى عنها في التعليم والإِيضاح وصاروا مع ذلك أقوى منا علمًا وأكثر تحصيلاً، وما ضرهم ترك الصور في دراستهم، ولا نقص من فهمهم لما أرادوا ولا من وقتهم وفلسفتهم في إدراك العلوم وتحصيلها، وعلى هذا لا يجوز لنا أن نرتكب ما حرم الله من التصوير لظننا أنه ضرورة، وليس بضرورة لشهادة الواقع بالاستغناء عنه قرونًا طويلة.


    جزاك الله خيرا أبا حذيفة نقل موفّق بارك الله في علمك ووقتك وأعانك على الإستمرار على هذا الخير
    ومن هنا نقول لمن يجيز الإختلاط في المدارس والجامعات والإنتخابات بدعوى الضرورة !!!

    وعلى هذا لا يجوز لنا أن نرتكب ما حرم الله من الإختلاط والإنتخابات لظننا أنها ضرورة، وليس بضرورة لشهادة الواقع بالاستغناء عنه قرونًا طويلة.

    تعليق


    • #3
      آمين آمين آمين

      تعليق

      يعمل...
      X