الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين كالمبتدعة والمشركين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد:
فإن من سنة الله سبحانه وتعالى الكونية أن جعل لكل خلف سلفاً ولكل قوم وارثاً ، ومن هذا الباب ما تلقف به دعاة الإختلاط من حشد شبهات لباطلهم ولاختلاطهم المزري ، وقد وجدت لشبهتين يروجها دعاة الإختلاط سلفهم فيها!!!
**********************
الشبهة الأولى:
الإختلاط الحاصل في الجامعات كـ"الإختلاط الحاصل في الحرم":
وهذه من أعظم شبههم ولذلك يلهجها فركوس الجزائري والبربراوي وغيرهم من دعاة الإختلاط.
سلف دعاة الإختلاط في هذه الشبهة:
وسلفهم في هذه الشبهة الهزيلة هو أحمد البدوي!!! - الذي تدعي الصوفية أنه يتصرف في الكون وأن الله قال في حديث قدسي: "الملك ملكي وصرفت فيه البدوي" والذي يُذكر عنه أنه ما دخل المسجد قط إلا في يوم بال فيه!!! ، والذي يذكرون عنه أنه كان ممن دعا إلى عبادة نفسه ويذكرون عنه أنه دعا الله بثلاث دعوات فأجاب الله دعوتين وأبطل الثلاثة، دعا الله أن يشفعه في كل من زار قبره فأجاب الله ذلك، فدعا الله أن يكتب حجة وعمرة لكل من زار قبره فأجاب الله ذلك، فدعا الله أن يدخله النار فرفض الله ذلك. فسألوا السيد البدوي لماذا رفض الله أن يدخلك النار؟ قال: لأني لو دخلتها فتمرغت فيها تصير حشيشاً أخضر وحق على الله أن يعذب بها الكافرين- إلى غير ذلك من الكفريات وهذا غيض من فيض.
فقد روى الشعراني في كتابه "الطبقات الكبرى" ج1 ص162 أن رجلاً أنكر ذلك - إقامة المولد - فسلبه الله الإيمان !! -أنظر- ثم يقول: (فلم يكن شعرة فيه تحن إلى دين الإسلام فاستغاث بسيدي أحمد - رضي الله عنه -. فقال: بشرط أن لا تعود فقال: نعم فرد عليه ثوب إيمانه. ثم قال له: وماذا تنكر علينا؟ قال: اختلاط الرجال بالنساء. فقال له سيدي أحمد - رضي الله عنه -: ذلك واقع في الطواف ولم يمنع حرمته ثم قال: وعزة ربي ما عصى أحد في مولدي إلا وتاب.. وحسنت توبته وإذا كنت أرعى الوحوش والسمك في البحار واحميهم بعضهم بعضاً. أفيعجزني الله عز وجل من حماية من حضر مولدي!!).
انظر: [موسوعة الرد على الصوفية]
**********************
الشبهة الثانية:
الاختلاط هو الامتزاج!! والتلاصق!! والتضام!!
وهذه أيضاً من شبههم ، وقد ذكر البربراوي على لسان أحمد أبكر في وريقاته:"فتاوى علماء الأكابر" تعريف الإختلاط فذكر تعريفه اللغوي!! ولم يذكر تعريفه الإصطلاحي!! ولا الشرعي جهلاً منه أو تجاهلاً وتلبيساً فقال بعد أن ذكر الحد اللغوي ص(40):يتضح من تعريف الإختلاط أن معناه التداخل والإمتزاج!! أمكن التمييز أو لم يمكن التمييز كالمائعات وأن مجرد إجتماع الجنسين في مكان واحد لا يعد إختلاطاً!!! إذا لم يتحقق الوصف المذكور!!.اهـ كلامه بحروفه , والوصف المذكور هو التداخل والإمتزاج!! وأيد بهذا الهذيان نقلاً عن المدعو بــ "عمرو عبد المنعم سليم"([1]) ، "
سلف دعاة الإختلاط في هذه الشبهة:
وسلفهم في هذه الشبهة الهزيلة التي تضحك من الثكلى هو عبد الله الهرري الحبشي الصوفي الكبير والمدبر المبير والشيعي المدسوس سئلت اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز رحمه الله رقم (19077):
هل عبد الله الهرري الحبشي خدم الإسلام أم هدمه؟
فأجابت جزاها الله خيراً: الرجل المذكور رجل سوء، من رءوس البدعة والضلال في هذا العصر، وقد جند نفسه وأتباعه لهدم عقيدة المسلمين التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون، وجمعوا لأنفسهم مذهبا فاسدا في الفقهيات، ملؤوه بكل شاذ ورديء من القول لا سند له من كتاب أو سنة، ولهم أوابد وطوام كثيرة في الاعتقاديات والعمليات، والطعن في أئمة هذا الدين. فالواجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الفرقة الضالة، ومن أفكارها المنحرفة، وآرائها الشاذة.
نسأل الله الكريم أن يكف عن المسلمين شرهم وشر غيرهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وقد لخصت اللجنة الدائمة (رقم:19606)بعض طامات فرقته بما يلي:
1- أنهم في مسألة الإيمان على مذهب أهل الإرجاء [في الهامش:انظر مثلا: (الدليل القويم على الصراط المستقيم) تأليف: عبد الله الحبشي ص: 7، 9، 10.] المذموم . ومعلوم أن عقيدة المسلمين التي كان عليها الصحابة فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - (12 / 312)
والتابعون ومن سار على هديهم إلى يومنا هذا أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، فلا بد أن يكون مع التصديق موافقة وانقياد وخضوع للشرع المطهر، وإلا فلا صحة لذلك الإيمان المدعى. وقد تكاثرت النقول عن السلف الصالح في تقرير هذه العقيدة، ومن ذلك قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: وكان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر.
2- يجوزون الاستغاثة [في الهامش:انظر مثلا: (بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب) تأليف: عبد الله الحبشي ص: 8، و (صريح البيان في الرد على من خالف القرآن فأنكر كفر ساب النبي) للحبشي ص: 57.]
والاستعاذة [في الهامش:انظر مثلا: (الدليل القويم) ص: 173، و (صريح البيان)، ص: 62، و (المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية) ص: 46، وص: 56 من الطبعة الأخرى، وهي من تأليف: عبد الله الحبشي.] والاستعانة [في الهامش: انظر مثلا: (بغية الطالب) ص: 8، و (صريح البيان) ص: 57، تأليف: الحبشي.] بالأموات ودعائهم من دون الله تعالى، وهذا شرك أكبر بنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين، وهذا الشرك هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم، كما قال الله سبحانه عنهم: { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ }...إلخ
3- أن القرآن عندهم ليس كلام الله حقيقة [في الهامش:انظر مثلا (إظهار العقيدة السنية بشرح العقيدة الطحاوية)، تأليف: عبد الله الحبشي، ص: 58 وما بعدها.] .
ومعلوم بنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين، أن الله تعالى يتكلم متى شاء، كيف شاء، على الوجه اللائق بجلاله سبحانه، وأن القرآن الكريم كلام الله تعالى حقيقة، حروفه ومعانيه، كما قال الله تعالى: { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ }
4- يرون وجوب تأويل النصوص الواردة في القرآن والسنة، في صفات الله جل وعلا، وهذا خلاف ما أجمع عليه المسلمون، من لدن الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم، إلى يومنا هذا، فإنهم يعتقدون بوجوب الإيمان بما دلت عليه نصوص أسماء الله وصفاته من المعاني من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولا يلحدون في أسمائه وآياته، ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه لا سمي له، ولا كفو له، ولا ند له...إلخ
5- ومن عقائدهم الباطلة: نفي علو الله سبحانه على خلقه [ في الهامش:انظر مثلا: (إظهار العقيدة السنية بشرح العقيدة الطحاوية) تأليف: عبد الله الحبشي، ص / 121، و (الدليل القويم) للحبشي أيضا، ص: 157، و (معرفة الإسراء والمعراج) للحبشي كذلك، ص: 14.] .
وعقيدة المسلمين التي دلت عليها آيات القرآن القطعية، والأحاديث النبوية، والفطرة السوية، والعقول الصريحة: أن الله جل جلاله، عال على خلقه، مستو على عرشه، لا يخفى عليه شيء من أمور عباده. قال الله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } في سبعة مواضع في كتابه...إلخ
6- أنهم يتكلمون في بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يليق [ في الهامش:انظر مثلا: (صريح البيان) للحبشي، من ص: 86 إلى ص: 116.] .
ومن ذلك تصريحهم بتفسيق معاوية رضي الله عنه، وهم بذلك يشابهون الرافضة -قبحهم الله- والواجب على المسلمين الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وحفظ ألسنتهم مع اعتقاد فضلهم، ومزية صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » رواه البخاري ومسلم...إلخ
رابعا: ومما يؤخذ على هذه الجماعة ظاهرة الشذوذ في فتاويها، ومصادمتها للنصوص الشرعية من قرآن أو سنة، ومن أمثلة ذلك: إباحتهم القمار مع الكفار لسلب أموالهم، وتجويزهم سرقة زروعهم، وحيواناتهم، بشرط أن لا تؤدي السرقة إلى فتنة، وتجويزهم تعاطي الربا مع الكفار، وجواز تعامل المحتاج بأوراق اليانصيب المحرمة، ومن مخالفاتهم الصريحة أيضا: تجويزهم النظر إلى المرأة الأجنبية في المرآة، أو على الشاشة ولو بشهوة، وأن استدامة النظر إلى المرأة الأجنبية ليس حراما [في الهامش: انظر مثلا: (بغية الطالب) للحبشي، ص: 224.]
وأن نظر الرجل إلى شيء من بدن المرأة التي لا تحل له ليس بحرام [في الهامش:انظر مثلا: (بغية الطالب) للحبشي، ص: 288.]
وأن خروج المرأة متزينة متعطرة مع عدم قصدها استمالة الرجال إليها ليس بحرام [في الهامش: انظر مثلا: (بغية الطالب) للحبشي، ص: 351.] وإباحة الاختلاط بين الرجال والنساء [في الهامش: انظر مثلا: (صريح البيان) للحبشي، ص: 178، 179.]
إلى غيرها من تلك الفتاوى الشاذة الخرقاء، التي فيها مناقضة للشريعة، وعد ما هو من كبائر الذنوب من الأمور الجائزات المباحات. نسأل الله العافية من أسباب سخطه وعقوبته.
خامسا: ومن أساليبهم الوقحة للتنفير من علماء الأمة الراسخين، والإقبال على كتبهم، والاعتماد على نقولهم -سبهم وتقليلهم والحط من أقدارهم، بل وتكفيرهم، وعلى رأس هؤلاء العلماء: الإمام المجدد شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية -رحمه الله تعالى- حتى إن المدعو: عبد الله الحبشي ألف كتابا خاصا في هذا الإمام المصلح، نسبه فيه إلى الضلال والغواية، وقوله ما لم يقله، وافترى عليه، فالله حسيبه، وعند الله تجتمع الخصوم. ومن ذلك أيضا طعنهم في الإمام المجدد، الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- ودعوته الإصلاحية التي قام بها في قلب جزيرة العرب، فدعا الناس إلى توحيد الله تعالى ونبذ الإشراك به سبحانه، وإلى تعظيم نصوص القرآن والسنة والعمل بها، وإقامة السنن وإماتة البدع، فأحيا الله به ما اندرس من معالم الدين، وأمات به ما شاء من البدع والمحدثات، وانتشرت آثار هذه الدعوة -بفضل الله ومنته- في جميع أقطار العالم الإسلامي، وهدى الله بها كثيرا من الناس، فما كان من هذه الجماعة الضالة إلا أن صوبوا سهامهم نحو هذه الدعوة السنية ومن قام بها، فلفقوا الأكاذيب وروجوا الشبهات، وجحدوا ما فيها من الدعوة الصريحة إلى الكتاب والسنة، فعلوا ذلك كله تنفيرا للناس من الحق، وقصدا للصد عن سواء السبيل، عياذا بالله من ذلك. ولا شك أن بغض هذه الجماعة لهؤلاء الصفوة المباركة من علماء الأمة دليل على ما تنطوي عليه قلوبهم من الغل والحقد على كل داع إلى توحيد الله تعالى، والمتمسك بما كان عليه أهل القرون المفضلة من الاعتقاد والعمل، وأنهم بمعزل عن حقيقة الإسلام وجوهره.
سادسا: وبناء على ما سبق ذكره وغيره مما لم يذكر؛ فإن اللجنة تقرر ما يلي:
1- أن جماعة الأحباش فرقة ضالة، خارجة عن جماعة المسلمين (أهل السنة والجماعة)، وأن الواجب عليهم الرجوع إلى الحق الذي كان عليه الصحابة والتابعون في جميع أبواب الدين في العمل والاعتقاد، وذلك خير لهم وأبقى.
2- لا يجوز الاعتماد على فتوى هذه الجماعة؛ لأنهم يستبيحون التدين بأقوال شاذة، بل ومخالفة لنصوص القرآن والسنة، ويعتمدون الأقوال البعيدة الفاسدة لبعض النصوص الشرعية، وكل ذلك يطرح الثقة بفتاويهم والاعتماد عليها من عموم المسلمين.
3- عدم الثقة بكلامهم على الأحاديث النبوية، سواء من جهة الأسانيد، أو من جهة المعاني.
4- يجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الجماعة الضالة، ومن الوقوع في حبائلها تحت أي اسم أو شعار، واحتساب النصح لأتباعها والمخدوعين بها، وبيان فساد أفكارها وعقائدها. واللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس تسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يصلح أحوالهم، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يكفي المسلمين شرورهم، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان.اهـ
**********************
هذا الرجل الذي هذا هو حاله هو سلفهم في هذه الشبهة فقد قال في كتابه "صريح البيان ص179": بأنه لا يحرم من الاختلاط إلا ما كان فيه ضم وتلاصق بين الرجل والمرأة، فمن أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكلام العلماء يتبين لنا أن اختلاط الرجال بالنساء إن لم يكن فيه خلوة ولا تضام ولا تلاصق ونحو ذلك لا يكون حراما)
للمزيد انظر:["المقالات السنية في كشف ضلالات الفرقة الحبشية" (1 / 126-127)].
**********************
فدعاة الإختلاط ورثوا هذه الشبهات من هؤلاءالممسوخين فهنيئا لهم أن يكون دعاة الإختلاط ورثتهم ، وهنيئا لدعاة الإختلاط أن يكون هؤلاء المدبرون الضالون سلفهم فـ(إن لكل خلف سلفا ولكل قوم وارثا) كما قاله فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد في "الإنتصار لأهل السنة/ص136-137).
واعجب لمثل هذا الميراث!!!!!
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله
ولكن ليس هذا الوارث كذاك الوارث ولا يستوي من موروثه الرسول ومن موروثهم المنافقون اهـ ("مدارج السالكين" /ج 1 / ص 355/فصل: وأما النفاق).
وقال رحمه الله في شأن الرسل وأعدائهم:
لا بد أن يرث الرسول وضده....... في الناس طائفتان مختلفتان
فالوارثون له على منهاجه .......والوارثون لضده فئتان
أحداهما حرب له ولحزبه....... ما عندهم في في ذاك من كتمان
فرموه من ألقابهم بعظائم....... هم أهلها لا خيرة الرحمن
فأتى الألى ورثوهم فرموا بها....... وراثه بالبغي والعدوان
هذا يحقق ارث كل منهما....... فاسمع وعه يا من له أذنان
والآخرون أولوا النفاق فاضمروا....... شيئا وقالوا غيره بلسان
اهـ ("القصيدة النونية" - 1 / ص 401/شرح الهراس).
وقال فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله
في الفرق الضالّة: لا بد لكلّ نحلة من مورّث ووارث، فبئس المورّث وبئس الوارث والموروث. ("قطوف من نعوت السلف" له ص39).
وقال الشيخ ريبع المدخلي حفظه الله:
لكل قوم وارث كما يقال ("شرح عقيدة السلف" ص332).
نقلاً من "دفع الغمة لأبي فيروز الإندونيسي حفظه الله".
[1] ) قال عنه العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:يتبنطل ، وكتبه لا تصلح أن تدرس ، وهي عبارة عن تجميع.[قاله ليلة الأربعاء 27-شوال-1428هـ]
وقال ليلة الخميس (19-12-1431هـ):ما هو بسليم ، لا في تمسكه ، ولا في تأليفاته ، وهو يتصور في التلفاز ، ويلبس البنطال. اهـ من ["فأذن مؤذن" ص(19) برقم (35)].
وقد أخبرني أخونا الفاضل محمد بن إسماعيل أنه رآه في معرض صنعاء وهو يلبس البنطال!!!.
تعليق