كلام شيخنا العلامة المحدث
سليم الهلالي
في علي الحلبي هداه الله
وجاء هذا في سؤال أجاب عنه شيخنا
بعد درسه لكتاب (الأصول الثلاثة) بتاريخ (23/ محرم/1430هـ)
ولكم السؤال
وجواب شيخنا
السؤال: نظراً يا شيخنا الحبيب لكثير من الأسئلة الملحة المنهجية، فإنه قد طُلب إليّ وأُرسل إليّ أكثر من سؤال؛ فهذا سائل يقول: شيخنا الحبيب أبي أسامة، هل اطلعتم على كتاب (منهج السلف الصالح)؟ وما تقويمكم لما فيه من تأصيلات تخالف المنهج السلفي؟ وجزاكم الله خيراً.
"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، الحقيقة أنا كنت أريد أن أترك هذه الأسئلة إن شاء الله لجلسة .. أو للقاء المنهج، ولعله يكون الأسبوع القادم إن - شاء الله - بدل من هذه؛ جلسة الأصول الثلاثة، وتذكرة ابن الملقن؛ لأنني سأكون في سفر في مصر لأننا سوف إن - شاء الله – نرتب جلسة من هناك نجيب على الأسئلة المنهجية إن - شاء الله -، لكن أقول بإجمـال.. .
.. يعني جواباً مجملاً أن مشكلة كثيرٍ من السلفيين، ومشكلةِ كثيراً! ومشكلةِ كثيرٍ من الناس أنهم يريدون أن يجعلوا؛ لكل واحد يجعل لهم منه قواعد وأصول وتقعيدات، وكأن الدعوة السلفية لم تقعد ولم تؤصل!! ولم يترك .. يعني يقول فيها العلماء من قبلنا قولاً لم يدعوا فيه لمتأخر القول، وكل واحد يأتي لنا بـ [تقعيدات وبأصول!!]، فمن تقعيدات عرعور إلى تقعيدات هذا الكتاب!!
الذي لاحظته أن هذا الكتاب[كتاب فتنة !!]، وأنه أتى بتقعيدات ما عهدناها على صاحبه! من قبل!! وإنما هذه نغمة جديدة! نراها منه ونسمعها منه!
عالجملة يا إخواني - بارك الله فيكم -، ومعذرة على الانقطاع، أقول بارك الله فيكم، أن هذه القواعد التي جاءت في هذا الكتاب؛ هي قواعد أراد مؤلفه أن يفصلها لكي يبرر أو يسوّغ لنفسه ما هو فيه الآن!! هو ومن صار في مركبه! من تزكية لأهل البدع، وأهل الضلالات؛ مثل: محمد حسان؛ وغيرهم ممن جرى في الساحة أخيراً.
هذه قواعد فصّلوها لكي يجدوا لأنفسهم لباساً شرعياً حول ما هم فيه الآن !! أن هي قواعد فيها مخالفة كبيرة لقواعد المنهج السلفي الذي تربينا عليه على يد مشايخنا الكرام الأكابر، وهذا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا وإياهم سواء السبيل ... نعم"
سليم الهلالي
في علي الحلبي هداه الله
وجاء هذا في سؤال أجاب عنه شيخنا
بعد درسه لكتاب (الأصول الثلاثة) بتاريخ (23/ محرم/1430هـ)
ولكم السؤال
وجواب شيخنا
السؤال: نظراً يا شيخنا الحبيب لكثير من الأسئلة الملحة المنهجية، فإنه قد طُلب إليّ وأُرسل إليّ أكثر من سؤال؛ فهذا سائل يقول: شيخنا الحبيب أبي أسامة، هل اطلعتم على كتاب (منهج السلف الصالح)؟ وما تقويمكم لما فيه من تأصيلات تخالف المنهج السلفي؟ وجزاكم الله خيراً.
"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، الحقيقة أنا كنت أريد أن أترك هذه الأسئلة إن شاء الله لجلسة .. أو للقاء المنهج، ولعله يكون الأسبوع القادم إن - شاء الله - بدل من هذه؛ جلسة الأصول الثلاثة، وتذكرة ابن الملقن؛ لأنني سأكون في سفر في مصر لأننا سوف إن - شاء الله – نرتب جلسة من هناك نجيب على الأسئلة المنهجية إن - شاء الله -، لكن أقول بإجمـال.. .
.. يعني جواباً مجملاً أن مشكلة كثيرٍ من السلفيين، ومشكلةِ كثيراً! ومشكلةِ كثيرٍ من الناس أنهم يريدون أن يجعلوا؛ لكل واحد يجعل لهم منه قواعد وأصول وتقعيدات، وكأن الدعوة السلفية لم تقعد ولم تؤصل!! ولم يترك .. يعني يقول فيها العلماء من قبلنا قولاً لم يدعوا فيه لمتأخر القول، وكل واحد يأتي لنا بـ [تقعيدات وبأصول!!]، فمن تقعيدات عرعور إلى تقعيدات هذا الكتاب!!
الذي لاحظته أن هذا الكتاب[كتاب فتنة !!]، وأنه أتى بتقعيدات ما عهدناها على صاحبه! من قبل!! وإنما هذه نغمة جديدة! نراها منه ونسمعها منه!
عالجملة يا إخواني - بارك الله فيكم -، ومعذرة على الانقطاع، أقول بارك الله فيكم، أن هذه القواعد التي جاءت في هذا الكتاب؛ هي قواعد أراد مؤلفه أن يفصلها لكي يبرر أو يسوّغ لنفسه ما هو فيه الآن!! هو ومن صار في مركبه! من تزكية لأهل البدع، وأهل الضلالات؛ مثل: محمد حسان؛ وغيرهم ممن جرى في الساحة أخيراً.
هذه قواعد فصّلوها لكي يجدوا لأنفسهم لباساً شرعياً حول ما هم فيه الآن !! أن هي قواعد فيها مخالفة كبيرة لقواعد المنهج السلفي الذي تربينا عليه على يد مشايخنا الكرام الأكابر، وهذا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا وإياهم سواء السبيل ... نعم"