سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
نلاحظ كثيرا من الشباب المتحمس لإنكار المنكر لا يحسنون الإنكار.
فما هي نصيحتكم وتوجيهاتكم لهؤلاء؟
وما هي الطريقة المثلى في إنكار المنكر؟
الجواب:
نصيحتي لهم أن يتثبتوا في الأمر؛ وأن يتعلموا أولا حتى يتيقنوا ان هذا الأمر معروف أو منكر؛ بالدليل الشرعي؛ حتى يكون إنكارهم على بصيرة؛
لقوله عزوجل:
{قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
[يوسف:108]
مع نصيحتي لهم بأن يكون الإنكار بالرفق والكلام الطيب والأسلوب الحسن؛ حتى يقبل منهم؛ وحتى يصلحوا أكثر مما يفسدون؛
لقوله عزوجل:
{ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ}
[النحل:108]
وقول الله عزوجل:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ}
[آل عمران:159]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من يحرم الرفق يحرم الخير كله"
{أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد في مسنده}
وقوله صلى الله عليه وسلم:
"إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه"
{أخرجه مسلم وأبوداود وأحمد}
والأحاديث في هذا الباب كثيرة صحيحة.
ومما ينبغي للداعي إلى الله؛ والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون من أسبق الناس إلى ما يأمر به؛ ومن أبعد الناس عن ما ينهى عنه؛ حتى لا يتشبه بالذين ذمهم الله بقوله سبحانه:
{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
[البقرة:44]
وقال سبحانه وتعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }
[الصف:2]
وحتى يتأسى به في ذلك؛ وينتفع الناس بقوله وعمله.
والله ولي التوفيق
{مجموع الفتاوى} [5/ 75]
نلاحظ كثيرا من الشباب المتحمس لإنكار المنكر لا يحسنون الإنكار.
فما هي نصيحتكم وتوجيهاتكم لهؤلاء؟
وما هي الطريقة المثلى في إنكار المنكر؟
الجواب:
نصيحتي لهم أن يتثبتوا في الأمر؛ وأن يتعلموا أولا حتى يتيقنوا ان هذا الأمر معروف أو منكر؛ بالدليل الشرعي؛ حتى يكون إنكارهم على بصيرة؛
لقوله عزوجل:
{قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
[يوسف:108]
مع نصيحتي لهم بأن يكون الإنكار بالرفق والكلام الطيب والأسلوب الحسن؛ حتى يقبل منهم؛ وحتى يصلحوا أكثر مما يفسدون؛
لقوله عزوجل:
{ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ}
[النحل:108]
وقول الله عزوجل:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ}
[آل عمران:159]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من يحرم الرفق يحرم الخير كله"
{أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد في مسنده}
وقوله صلى الله عليه وسلم:
"إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه"
{أخرجه مسلم وأبوداود وأحمد}
والأحاديث في هذا الباب كثيرة صحيحة.
ومما ينبغي للداعي إلى الله؛ والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون من أسبق الناس إلى ما يأمر به؛ ومن أبعد الناس عن ما ينهى عنه؛ حتى لا يتشبه بالذين ذمهم الله بقوله سبحانه:
{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
[البقرة:44]
وقال سبحانه وتعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }
[الصف:2]
وحتى يتأسى به في ذلك؛ وينتفع الناس بقوله وعمله.
والله ولي التوفيق
{مجموع الفتاوى} [5/ 75]
تعليق