• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجواب المفيد "من الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة" للشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجواب المفيد "من الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة" للشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجواب المفيد"من الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة" للشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وبعد:هذا سؤال طرح على العلامة الفاضل الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله منقول من رسالة"الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة" فأجاب عليه وأجاد فجزاه الله خيرا.

    السؤال:من هي جماعة الإخوان المسلمون،وهل لهم وجود في جزيرة العرب؟وماحكم الجلوس معهم؟وهل يجوز لمن علم شيئا من ضلالاتهم السكوت عنهم خوفا من الفرقة ودرءا لحصول الأذى منهم؟

    الجواب:أ ـ جماعة الإخوان المسلمون هي تلك الجماعة التي أسسها حسن البنا ووضع لها أسسا تقوم عليها وأهدافها تسعى لتحقيقها وكانت بدايتها في مصر عام(1347 ه) ،ثم انتشر منهجها المخالف لجل منهج أهل السنة والجماعة السائرين على نهج السلف الصالح في كثير من وسائل الدعوة إلى الله ، وغايتها كما هوموضح في كتب الردود على هذه الجماعة.

    وشعارها المرفوع والشهير عند كثير من الناس "دعونا نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه".وهو تقعيد فيه تلبيس على الناس لا حتماله خطأ وصوابا،وحقا وباطلا وكم في منهج هذا الحزب من البدع والمخالفات التي يكفي بعضها في وجوب التحذير من أهله وممن اشتهروا بالدعوة إليه والترويج للدخول في تنظيمه السياسي السري ابتغاء الفتنة وابتغاء التغبير على المنهج السلفي الذي قامت دعوته على نصوص الكتاب والسنة بالفهم الصحيح.

    ـ ب ـ نعم لها وجود في جزيرة العرب في كل سهل وجبل ومدينة وقرية،بل لها وجود في العالم الإنساني كله لكثرة الدعايات إلى تنظيمها والمروجين لها والمدافعين عن قادتها بكل ما يستطيعون من تلبيسات على الناس وبا لأخص الشباب منهم لما عندهم من الحماس والطيش عند فقد معرفة المنهج السلفي والمعلم السلفي.

    ـ ج ـ وأما أهداف دعوتهم فهي إقامة دولة واحدة للعالم الإسلامي عن طريق إحداث الانقلابات على الملوك والرؤساء والأمراء في العالم الإسلامي بدون تفريق بين الصالح والطالح ولا سير صحيح على منهج الدعوة المحمدية التي مشى عليها السلف الصالح واتباعهم في دعوة الخلق إلى رحاب الحق.

    واسمع إلى ماقاله أحد منظريهم والناطق بلسان منهجهم وقياداته صاحب كتاب"الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ" حيث قال وهو يصف دعوة الإخوان وأسلوبها المتميز في نظره ونظر قيادتها:" ولم يعد في مصر صوت أعلى من صوتها ولا يد أقوى من يدها ولا كلمة أنقد في القلوب من كلمتها وكانوا يعتقدون بعد أن رأوا نفوذها قد تعاظم أن هذه النفوذ مجاله في مصر لا يتعداها فإذا بهم يفاجئون بهذا النفوذ يصل إلى أبعد البقاع العربية فيسقط دولة اليمن ويقيم دولة أخرى وتبسط الدولة الجديدة سلطانها ويستتب لها الحكم،ومعنى هذا ـ والقول له ـ أن هذه هي الحلقة الأولى من سلسلة لا تلبث الدول العربية أن تقع واحدة تلو الأخرى،وتحقق بذلك نواة الدولة الإسلامية"اه.

    وكم لهذا المقطع في هذا المعنى من نظائر يتبين من خلالها أهداف الدعوة الإخوانية والتي في مقدمتها قصد مسك أزمة الحكم في دنيا البشر.

    ـ د ـ وأما حكم الجلوس مع زعماء الدعوة الإخوانية وأتباعهم ففيه تفصيل: وهو أنهم إذا جاءوا إلى العلماء القادرين على رد البدع والأهواء بنصوص الكتاب والسنة وقصدوا الاستفادة منهم ليكونوا على بصيرة من أمرهم فيقبلوا الحق ويردوا الباطل ويعتصموا بالسنة ويردوا البدعة فلا حرج من جلوس العالم معهم لهذا الغرض الدعوي الشريف بل فيه أجر للجميع وبراءة للذمة من كتمان العلم.

    وأما إذا جاءوا للجدل والمناقشة مستعملين أساليب أهل الزيغ والإنحراف من استعمال الكذب فيما يدلون به أخذا وعطاءا وتظلما واحتيالا ودفاعا عن أخطاء حزبهم وهجوما على منتقديه ونحو ذلك مما عرف عن المنتمين لهذا الحزب فحينئذا يحق لصاحب السنة من أتباع السلف أن يضرب صفا عن مجالستهم لأنه لايرجى من ورائها فائدة تعود على العالم ولا خير ينقلب به المجادل لنفسه،وهذا صنيع العلماء مع أهل البدع في كل زمان ومكان كما هو مدون في كتب هذا الشأن.

    وأما طلاب العلم الصغار الذين لايقدرون على إقامة الحجج على المخالفين ولا يحسنون الردود عليهم فإنهم لا يجوز لهم أن يجالسوا الإخوانية لمناقشتهم ومجادلتهم،وإنما يجب عليهم تجنب مجالسهم كي يسلموا من التأثير عليهم لقلة علمهم وضعف قلوب البشر ويأووا إلى علماء الشرع وإلى أقرانهم من كل طالب علم سلفي مصدر علمه الشرع الشريف بالفهم الصحيح الحصيف لا الفكر المخالف المخيف.

    ـ ه ـ ولا يجوز لمن علم شيئا من بدع حزب الإخوان المسلمين أو غيرهم من أهل البدع والأخطاء أن يسكت عن بيانه وهو قادر على البيان برد البدعة وتصحيح الخطأ، لأن الرد على أصحاب البدع والأخطاء واجب على القادرين من أهل العلم ومتى قام به بعضهم سقط الوجوب عن الباقين.

    وأما توقع الفرقة بسبب الرد فليس بعذر شرعي، لأن حب الاجتماع إنما هو على الحق الذي هو أحق أن يحب ويتبع، والمبتدع هو الذي أتى بسبب الفرقة لأن الفرقة مقرونة بالبدعة وأن الألفة مقرونة بالسنة، ولا توقع الأذى من المخالف يسقط وجوب الرد من العالم على المبتدع والمخالف إلا إذا كان يتوقع أذى لا يطيقه فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها،ولا تخلو الأرض من أهل العلم الذين يقومون بالرد على كل مبتدع ومخالف.

    "الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة ـ للشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي ـ" (ص41 ـ44)

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السؤال : هل يجوز إجابة دعوة الإخواني لتناول طعام وجلسة مذاكرة؟
    الجواب: قد علمت مما سبق بأن المنتمي إلى جماعة " الإخوان المسلمون" والمتمسك بمنهجهم قولا وعملا من أهل البدع المتعددة وإذا كان ذلك كذلك فإنه ينبغي لك أن تعرف مواقف السلف من أهل البدع من حيث الوصل والهجر فإن هجرهم ووصلهم مقيد بما يحقق المصالح ويدفع المضار والمفاسد فمتى رأوا المصلحة قي الوصل وصلوا وذلك لبيان السنة والدعوة إليها وبيان البدعة والتحذير منها ـ وكن مثلهم ـ وما ذلك إلا لأنهم ينشدون حب الخير للغير، علما أن أكابر السلف رجحوا جانب هجر المبتدع الداعي إلى بدعته كزعماء الإخوان اليوم وقبل اليوم.
    فقد ثبت عن سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ أنه قال :" من أصغى بأذنه إلى صاحب بدعة فقد خرج من عصمة الله ووكل إليها" أي: البدعة.
    وقال إبن المبارك ـ رحمه الله ـ :" وإياك أن تجالس صاحب بدعة".
    وقال الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ :" آكل عند اليهودي والنصراني ولا آكل عند صاحب بدعة".
    وقال أسد بن موسى ـ رحمه الله ـ المعروف بأسد السنة :"......وإياك أن يكون لك من أهل البدع أخ أو جاليس أو صاحب فإنه جاء في الأثر :" من جالس صاحب بد عة فقد نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه، ومن مشى إلى صاحب بدعة فقد مشى في هدم الإسلام".
    ولغيرهم مثل ما رأيت كثير،وكله يدل على مدى خطر مجالسة أهل البدع الذين منهم في زمننا هذا السائرون على المنهج الإخواني والداعون إليه،والسائرون على المنهج القطبي والعاملون على تطبيقه والسائرون على المنهج التبليغي والمروجون له ليلا ونهارا والدعوان إليه سرا وجهرا رجالا ونساء، وجلهم يجهلون معاني أصل الدين وقاعدته وضروب الشرك وشتى صوره، ومن كان يعرف ذلك منهم فإنه لا يستطيع أن يجهر بدعوة الرسل والأنبياء وورثتهم من كل عالم سلفي نحرير، لأن نظام دعوة التبليغ لايسمح بالإيضاح الحق لتفسير الشهادتين ولا يسمح لمن يريد الحديث في التحذير من ضروب الشرك كالقبورية ونحوها ولا يسمح النظام لتغير المنكر بحجة أن ذلك كله ينفر الناس من اتباع الجماعة،وهي حجة تنم عن جهلهم بدعوة كل نبي لقومه ودعوة كل مجدد في غابر الأزمان.
    وحقا من جهل شيئا عاداه، وياليت المتعلمين من جماعة التبليغ يقرءون ما كتبه العالم الجليل الشيخ حمود بن عبد الله التويجري ـ رحمه الله ـ في كتابه المسمى " القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ " ويخلصون النصح لأنفسهم ولغيرهم من مئات آلاف البشر المقتنعين بمنهج هذه الجماعة، ألا وإنه متى تبين للمكلف الحق فاتبعه ونصره وترك الباطل وفارقه وفارق أهله بدل الله سياته حسنات كما وعد عزوجل في سورة الفرقان وغيره من سور القران ونصوص سنة من أوحي إليه السنة والقران والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

    " نفس المصدر ص :98 ـ100.

    تعليق

    يعمل...
    X