• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[بحث نظري و تطبيقي] حول "التلون في الدين"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بحث نظري و تطبيقي] حول "التلون في الدين"

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

    عن معمر عن قتادة؛ قال معمر: وكتب به إلي أيوب السختياني أن أبا مسعود الانصاري دخل على حذيفة ، فقال : أوصنا يا أبا عبد الله؛ فقال حذيفة : أما جاءك اليقين ؟ قال:" بلى وربي؛
    قال:
    " فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف اليوم ما كنت تنكر قبل اليوم ، وأن تنكر اليوم ما كنت تعرف قبل اليوم ، وإياك والتلون فإن دين الله واحد."

    البحث النظري


    قال أخونا الفاضل أبو فيروز الإندونسي حفظه الله في كتابه الماتع "التلون في الدين":

    اندساس الأعداء في صفوف الموحّدين السلفيين

    ثم إن المسلمين قد ابتلوا بأناس يبطنون الحقد، والغيظ، والحسد على المسلمين، ويتربصون بهم الدوائر. وهم يظهرون محبتهم ومطاوعتهم وموافقتهم، يظهرون أنهم منهم، وما هم منهم ولكنهم قوم يفرقون. استخدموا الكذب، والتستر، والتلون، والغدر، والتلبيس، والتدليس، وغير ذلك من أنواع طرق النفاق.
    بعضهم كفار يتظاهرون بالإسلام مكرا بالمسلمين.
    وبعضهم مسلمون فاسدو الاعتقاد يتظاهرون بالعقيدة الصحيحة مكرا بالموحّدين.
    وبعضهم من أهل التوحيد وافقوا أهل السنة في كثير من الإمور العقدية، ولكنهم أبطنوا بعض الأصول الفاسدة مكرا بالسلفيين.
    وكلهم اجتمعوا في صفة واحدة وهي: التلون ونصرة بعض المبطلين، إما سرّاً وإما علانية.
    وقد أبان الله تعالى في كتابه الكريم مكر هؤلاء وأنه تعالى سيخيّب سعيهم، مصداقاً لقوله تعالى:

    {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى الله إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة/32، 33]

    وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبح فعلهم، تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:

    «إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم».
    {أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما}


    ولم يزل العلماءُ يحذرون الأمةَ منهم على ممر التاريخ. وذلك كله من باب قول الله تعالى:

    {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله }
    [آل عمران/110]
    وقول جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله:
    " بَايَعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ."

    {أخرجه البخارى ومسلم}


    وإني –ولله الحمد على توفيقه- لما رأيت كثرة التلونات عند المنافقين، والمبتدعة، والحزبيين، -يغترّ بذلك كثير من إخواننا السلفيين خصوصاً، وإخواننا المسلمين عموماً- أحببت المشاركة في تحذير المسلمين من قبح التلونات في الدين، ومن أربابها، عسى الله أن ينفعني وإياهم بها، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.

    وهناك أناس ليسوا من أهل المكر ولكنهم تلوّنوا في أمور دينهم، إما لعدم الصبر على البلاء، وإما لقلة البصيرة عند سماع الشبهات. هذا الصنف أيضاً يحتاج إلى التنبيه.

    الباب الثاني:

    بين تعريفي التلون والنفاق:

    تعريف التلون:
    قال ابن المنظور رحمه الله:
    "وقد تَلَوَّنَ ولَوَّنَ ولَوَّنه والأَلْوانُ الضُّروبُ واللَّوْنُ النوع وفلان مُتَلَوِّنٌ إذا كان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحد."

    {لسان العرب/8 / ص 166/مادة ل-و-ن/دار الحديث}

    قال المصنف -أبو فيروز-:

    فالتلون الذي نحن بصدده هو التلون في الدين "وهو عدم ثبات شخص على خلق واحد، وحال واحد. ولسنا نتكلم في التلون في الأطعمة، أو الملابس، أو المراكب، أو نحو ذلك."

    وقال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
    " ونحن نقول لهم: إن الله حرم التلون، وهو الظهور بوجهين. وذمّ النبي –صلى الله عليه وسلّم- ذا الوجهين ... إلخ"
    {دحر افتراءات أهل الزيغ/طعونات المالكي الشنيعة/ص76}

    وأما النفاق:

    قال ابن الأثير رحمه الله:
    "نافقَ يُنَافق مُنافَقةً ونِفاقا وهو مأخوذ من النَّافِقاء : أحَد جِحَرة اليَرْبوع إذا طُلِب من واحِدٍ هرَب إلى الآخَر وخرَج منه. وقيل: هو من النَّفَق: وهو السَّرَب الذي يُسْتَتَر فيهِ لِسَتْرِه كُفْرَه."
    {النهاية في غريب الأثر" /5/ ص 82/مادة ن-ف-ق}.

    وقال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
    " ولما تقرَّر عند الصحابة - رضي الله عنهم - أنَّ النفاق هو اختلافُ السرِّ والعلانية خشي بعضهم على نفسه أنْ يكونَ إذا تغير عليه حضورُ قلبه ورقتُه وخشوعه عندَ سماع الذكر برجوعه إلى الدنيا والاشتغال بالأهل والأولاد والأموال أنْ يكونَ ذلك منه نفاقاً،
    كما في "صحيح مسلم"() عن حنظلة الأسيدي أنَّه مرَّ بأبي بكر وهو يبكي، فقال: ما لك؟ قالَ : نافق حنظلةُ يا أبا بكر، نكون عندَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُذكِّرُنا بالجنة والنار كأنّا رأيُ عين، فإذا رجعنا، عافَسنا الأزواج والضيعة فنسينا كثيراً، قالَ أبو بكر: فوالله إنّا لكذلك، فانطلقا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالَ :
    «ما لك يا حَنْظَلة؟» قال: نافق حنظلة يا رسولَ الله، وذكر له مثلَ ما قال لأبي بكر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو تَدُومونَ على الحال التي تقومون بها من عندي، لصَافَحَتكُم الملائكة في مجالسكم وفي طُرُقِكم، ولكن يا حنظلة ساعةً وساعةً".
    {جامع العلوم والحكم - الحديث الثامن والأربعون/ص 750}

    بين التلون والنفاق:

    قال المصنف -أبو فيروز- وفقه الله:

    فبالتأمل إلى تعريف التلون والنفاق، علمنا أن معظم التلونات في الدين من صور النفاق. ذلك لأن معظمها يتضمن إظهار ما يخالف اعتقاد الباطن، فهذا هو النفاق.


    حديث:

    «مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِى الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ».

    عَنْ عَمَّارٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:
    «مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِى الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ»

    {أخرجه أبو داود والبخاري في "الأدب المفرد"}

    وقال الإمام الذهبي رحمه الله:
    "ومعنى «من كان ذا لسانين» أي يتكلم مع هؤلاء بكلام وهؤلاء بكلام وهو بمعنى صاحب الوجهين."
    {"الكبائر" مع شرح ابن العثيمين- ص 252}

    الباب السادس:

    حكم التلوّن والمتلوّن في الدين
    فبما سبق من الأدلة علمنا أن معظم التلونات في الدين من النفاق، وأن فاعله غير أمين، ويكون يوم القيامة له لسانان من نار. وقد نصّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه شرّ الناس، أو من شر الناس. ويعتبر فاعله –كما سيأتي- قد تشبّع بما لم يعط، فكأنه يلبس ثوبي الزور. ويعتبر أيضاً قد ادّعى ما ليس له، فهو متوعّد بالنار، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بريءٌ منه.
    هذا الوعيد الشديد كله يدل على أن ذلك من الكبائر.


    قال العلامة الهيتمي رحمه الله:
    "الْكَبِيرَةُ الثَّالِثَةُ وَالْخَمْسُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : كَلَامُ ذِي اللِّسَانَيْنِ وَهُوَ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي لَا يَكُونُ عِنْدَ الله وَجِيهًا"
    {الزواجر عن اقتراف الكبائر ج 2 / ص 39}

    وقال الإمام ابن عثيمين رحمه الله في شرح هذين الحديثين:
    "وهذا يوجد في كثير من الناس والعياذ بالله، وهو شعبة من النفاق، تجده يأتي إليك يتملق ويثني عليك وربما يغلو في ذلك الثناء، ولكنه إذا كان من ورائك عقرك وذمك وشتمك، وذكر فيك ما ليس فيك، فهذا والعياذ بالله كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
    «تَجِدُ شَرّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ، يَأْتِى هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ».
    وهذا من كبائر الذنوب، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصف فاعله بأنه شرّ الناس، ...إلخ"

    {شرح رياض الصالحين تحت رقم 1540-1541}

    قال المصنف -أبو فيروز-:
    وتلون بعض المسلمين الذين يأتون الأمراء فيثنون عليهم، ثم يذمونهم وراءهم، أو من له في الناس وجهان ولسانان، أو نحو ذلك –الذي قاله الإمام ابن عثيمين رحمه الله: شعبة من النفاق- ملحق بالنفاق العملي، وهو فسوق، من الكبائر. وفاعله من فساق المسلمين، عسى الله أن يغفر له ولنا جميعاً.
    وأما المتلوّن في العقيدة، حيث إنه أظهر الإيمان أمام عموم الناس، وإنما باح بالكفر عند أصحابه وأشكاله –كما فعله عبد الله بن أبي، والحسين بن منصور الحلاج، وابن سينا، ورؤساء أهل الحلول والاتحاد، وصناديد الروافض، فإنه منافق نفاقاً اعتقادياً، زنديقٌ كافرٌ، والعياذ بالله.


    وقال الإمام الوادعي رحمه الله:
    "والباطنية هم منافقون، ومنهم الإسماعيلية فنهاية أمرهم إلى تعطيل شرع الله ويلتقون مع الشيوعية في التعطيل، والطائفة الإسماعيلية تتظاهر بالإسلام وبحب أهل بيت النبوة، وهم كاذبون مخادعون، ومن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالمكارمة فهم رؤوس الضلال، وهم الذين أضلوا رجال (يام) الهمدانيين وأضلوا طائفة بحراز، وأخرى بعراس، وأخرى بالعُدين، وقد سكن بعضهم بجوار نُقُم، وبعضهم بمدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويسمون بنخاولة، وبعضهم بالإحساء، وبالقطيف، ومنهم طائفة كبيرة بالبحرين، وطائفة بالهند. والأسماعيلية رؤوسهم كفار، والأتباع ضالون يحرفون كتاب الله على ما يهوون، وقد ذكرتُ نبذة عنهم في "هذه دعوتنا وعقيدتنا". وواجب أهل العلم أن يحذروا المسلمين من هذه الطائفة المارقة، فإن رجال (يام) لو علموا أن المكارمة كفار ما اتبعوهم على الضلال، والله المستعان اهـ."
    {مقدمة الإمام مقبل الوادعي رحمه الله على تحقيق "صفة النفاق للفريابي" للشيخ عبد الرقيب الإبي حفظه الله/ص11/}

    قال المصنف في الباب الثالث عشر:

    التلونات في الدين من أفعال أهل البدع

    إن أهل الباطل يتوارثون أباطليهم، كما أن أهل الحق يتوارثون الحق. وكلٌّ يتواصي بما يناسبه.
    قال تعالى:
    {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ الله اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
    [البقرة/132].
    وقال تعالى:
    {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
    [الزخرف/28].

    وقال تعالى:

    {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}
    [الذاريات/52، 53].

    ولكن ليس هذا الوارث كذاك الوارث.

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

    "ولا يستوي من موروثه الرسول ومن موروثهم المنافقون اهـ "
    {مدارج السالكين /ج 1 / ص 289}

    وقال الإمام الألباني رحمه الله في جماعة التبليغ:
    " فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه فهم يتلونون بكل لون اهـ"
    {نقله الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله في "حقيقة المنهج الواسع لأبي الحسن" /مجموعة الردود/ص408/دار الإمام أحمد}
    وأيضا في {الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)}

    وقال الإمام الوادعي رحمه الله:
    "فالحزبي مستعد أن يكون له خمسة أوجه، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:
    «إنّ من شرّ النّاس ذا الوجهين الّذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه».
    أما السني فإنه متمسك بدينه سواء رضي فلان أم لم يرض، بخلاف الحزبيين اهـ"
    {تحفة المجيب ص 290}

    وقال رحمه الله:
    "ولكن الحزبية تجعل أهلها يتلونون ويتقلبون اهـ"

    {غارة الأشرطة /أسئلة الأخ عبد الكريم من بريطانيا/م2 ص237}

    وقال رحمه الله في شأن السرورية:
    "نعم هي جماعة موجودة، وإن كان الأخ محمد سرور ينفي هذا فهي موجودة بأرض الحرمين ونجد و باليمن وكانت بدأ أمرها على الاستقامة، وكما تقدم أن قلنا: إن الشخص يتستر ولا يظهر الحزبية إلا بعد أن تقوى عضلاته، ويرى أن الكلام لا يؤثر فيه."

    {غارة الأشرطة /أجوبة إخواننا أهل الطائف /ج2 ص17}


    وقال الإمام الوادعي رحمه الله في شأن عبدالرحمن عبدالخالق وأصحابه:
    "وهم يتلونون، فقد رد عليهم الشيخ عبدالعزيز بن باز، ثم يأتي عبدالرحمن عبدالخالق، وأنا متأكد أنه ما أجاب بما أجاب به ولا تراجع عما تراجع عنه إلا أنه يخشى من الحكومة الكويتية فإنّها تثق بالشيخ ابن باز وتحبه، فلو قال لهم: رحّلوه، هذا لا خير فيه، لرحّل. من أجل هذا تراجع، ونحن نقول لعبدالرحمن عبدالخالق: هل تراجعت عن قولك أنه لا بأس بالتحالف مع العلمانيين، إلخ"
    {فتح المجيب ص198-199}

    قلت-أبو عبد الرحمن-:
    أكتفي بهذا القدر لكي لا أطيل على إخواني الأفاضل فجزى الله خيرا أخانا أبا فيروز فإن كتابه هذا في غاية من النفاسة كيف لا وقد ملئه بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف بمصادرها
    واقتطفت من كلام المصنف الشاهد في الرد على الكلام الآتي وأيضا لعدم الإطالة فمن أراد أن يرجع لرسالة الأخ فهذا الرابط بارك الله فيكم

    من هنا

    أما البحث التطبيقي

    فمثال ذلك إخواني الكرام
    تلون القطبي المبتدع المدعو محمد بن حسان المصري
    في مسألة الغناء فقبل ثورة مصر أفتى بفتوى وبعد الثورة أفتى بفتوى مخالفة تماما والغريب أنه في فتواه الأولى أنكر شيئا وفي الفتوى الثانية وقع في ما أنكره
    فإن لم نسمي هذا تلونا فلا أدري والله ما هو التلون
    والآن أترككم تحكمون
    كلام القطبي عامله الله بما يستحق:

    من هنا كلامه قبل الثورة


    ومن هنا كلامه بعد الثورة


    ومن هنا قبل وبعد في نفس المقطع



    كتبه
    أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 22-09-2012, 02:06 PM.
يعمل...
X