تويت
يجب طرد المبتدعة وطرد الخرافيين والمشركين من المساجد, لا يجوز أن يمكنوا منها ومن إقامة بدعهم وخرافاتهم وشركهم في المساجد
قال العلامة صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - :
يجب طرد المبتدعة وطرد الخرافيين والمشركين من المساجد, لا يجوز أن يمكنوا منها ومن إقامة بدعهم وخرافاتهم وشركهم في المساجد...حمل من المرفقات
-
منقول من شبكة سحاب أصلح الله القائمين عليها.
حمل من المرفقات
-
تفريغ
﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وآتَى الزَّكَاةَ﴾ هؤلاء هم أهل المساجد وهُم الذين تكون لهم الولاية عليها والرّعاية، ما يتولاّها الكُفّار ولا المُبتدعة وإنّما يتولاّها أهل الإيمان وأهل التّوحيد أهل العقيدة.
كذلك تُصانُ المساجد عمّا لا يليق بها وأعظم ذلك البدع والمُحدَثات والشِّرك بالله عزّ وجلّ فيجب طرد المُبتدعة وطرد الخُرافيِّين والمُشركين من المساجد لا يجوز أن يُمكّنوا منها ومن إقامة بدعهم وخرافاتهم وشركهم في المساجد﴿مَا كَان للمُشْرِكِينَ أَن يَّعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ﴾ فيجب منعهم منها وتكون المساجد خالية لذكر الله وحده وعبادته وحده ﴿وَأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ هكذا تُعمَرُ المساجد بالتّوحيد والطّاعة والعبادة وذِكر الله عزّ وجلّ.
كذلك تُصان المساجد عمّا لا يليق بها من الأوساخ والقاذورات، وتُصان المساجد عن السُّفهاء والأطفال الذين يُسيئون إليها.
تُصان المساجد عن التّفل والنُّخامة فيها فهذا ممّا حرّمه الله سُبحانه وتعالى.اهـ
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة04 / ذو القعدة / 1433هـمنقول من شبكة سحاب
تعليق