إرشاد الجاهل الغـبي بطعن البرعي في الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن استن بسنته إلى يوم الدين .
أما بعد,,,,,,,,
فقد اطلعت على ما نشره بعض أصحاب شبكة الوحيين (وحري بها شبكة الأوحال) بعنوان :
.....عبدالعزيز البرعي يحب كتب الشيخ ربيع وبيان كذب وتلبيس فيصل الغولي .
فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) وهذا الحديث مما تفرد به البخاري .
وقد سطر الكاتب كتابه بأن شيخنا الناصح الأمين تكلم فيّ وهذا الكلام عارٍ عن الدليل وشيخنا حفظه الله لنا به تواصل وصلة طيبة وإن تكلم فينا فضرب الناصح خير من تقبيل المبغض .
ثم عنون كلامه بأن الشيخ عبدالعزيز يحب كتب الشيخ ربيع متجاهلا ومتغافلا أو متعاميا ما سطره البرعي في كتابه النصيحة والبيان ص 10-12حيث قال :
((وقبل خروج بيان مشايخ المدينة خرجت أوراق من قبل الشيخ ربيع . بعنوان : ( جناية أبي الحسن على الأصول السلفية ) ثم خرج بيان مشايخ المدينة مفصلا كما أجمله لنا الشيخ عبيد الجابري في الهاتف بل إن في البيان زيادة هامة جدا وهي أن أبا الحسن يقول : بأنه مستعد لقبول نصح أي ناصح في أي خطأ صدر منه في كتبه أو أشرطته السابقة واللاحقة وهذا عندي كاف لا يحل بعده الكلام في أبي الحسن لأنه قد أستعد لقبول النصيحة من أي ناصح ولا يجوز لنا أن نطعن في نيته بأنه غير صادق ما دمنا لم نجرب عليه بعد صدور هذا القول منه أن أحدا نصحه فلم يقبل إلا أننا فوجئنا بعد ذلك بأن الشيخ ربيعا يصدر ورقة في الأنترنت في شأن الاعتراف بالفضل لأهله وأن تراجع أبي الحسن يدل صواب المنتقدين له .
وأنه يجب على من تعصب بباطل مع أبي الحسن أن يتوب إلى الله ... الخ
وعندي أن هذا الكلام جاء في غير وقته فكان على الشيخ ربيع أن يوجه شكرا لكل من شارك في إيصال القضية إلى هذا المستوى وعلى رأسهم مشايخ المدينة وأن يشكر أبا الحسن على ما أظهر وأبان من التراجع وأن يدعو الجميع إلى أن يجتمعوا على بيان مشايخ المدينة ومن كان له ملاحظة على أبي الحسن فليتناصح معه مباشرة أو طريق أي شيخ من مشايخ أهل السنة في اليمن أو غيرها كان هذا هو المتوقع من الشيخ ربيع إلا أنه أصدر تلك الورقة وبلغني أنه أكدها بأخرى فأعاد المشكلة جذعة .
وأصبح الناس في القرى والمدن يمسك الخصم خصمه مطالبا إياه أن يتوب عن التعصب بالباطل ففتح لنا ببيانه هذا قضية في كل منطقة وعلى هذا البيان الصادر من الشيخ ربيع إشكال لم أر من تنبه له وهو أنه حين خرجت أشرطة أبي الحسن وتراجع عن الأشياء التي أخذت عليه لم يقبل الشيخ ربيع ذلك منه بل كتب أوراقه التي سماها ( جناية أبي الحسن على الأصول السلفية ) ثم التقى أبو الحسن بمشايخ المدينة وبعد مناقشات طويلة يشكر المشايخ على ذلك الجهد والسهر والتعب أعاد أبو الحسن تراجعه خطيا وبعد هذا كتب الشيخ ربيع هذا المقال الذي فيه لا يعرف الفضل إلا ذوو الفضل مشيرا فيه إلى أن أبا الحسن قد تراجع عن أشياء فلماذا كان تراجعا الآن ولم يكن تراجعا قبل ؟
حقا إن الشيخ لم يحسن التعامل مع هذه القضية في أولها ولا في أخرها .
وحقا إن هذا الأسلوب أنزل من مستوى الشيخ بمراحل فهل يا ترى يتنبه الشيخ من الآن فصاعدا فيبرم الأمور النافعة التي يلم الله بها شعث أهل السنة ؟ أسأل الله أن يكون ذلك .
ولم يقف الأمر عند هذا البيان بل أصدر ملزمة من (45) صفحة أو تزيد ضد أبي الحسن سبحان الله لماذا يا شيخ ؟ أنت أجل من هذا والله . الرجل يقول .
هو قابل لنصيحة أي ناصح وأنت تشهر به بغض النظر أصبت أم أخطأت هل يحل لك شرعا ؟
يا شيخ إذا كنت ترى أنه لن يقبل منك - وأنا استبعد منه ذلك - وترى أن مشايخ المدينة قد وصلوا معه إلى حلول طيبة .
لم لا تأتي بنصحك الحكيم عن طريقهم وتقول لهم كملوا عملكم المبارك بقي كذا وبقي كذا . ولكن سلكت هذا المسلك ؟ حتى أننا نتساءل هل الشيخ ربيع يريد نصح أبي الحسن حقا أم يريد إحراق شخصيته ؟. ))ا.هـ .
فيا ترى بعد هذا الكلام المتهافت والطعن الواضح في الشيخ ربيع -الذي لم يعلم للبرعي تراجعات من هذا الكلام إلى الآن - يكون البرعي محبا للشيخ ربيع ولكتبه ؟
وهل حقا أن كتب الشيخ ربيع أدت وأحدثت فتن في القرى والمدن ؟
وهل حقا لم يحسن العلامة ربيع في التعامل مع قضية أبي الحسن ؟
وهل حقا أن الشيخ العلامة ربيع بن هادي كان يريد احراق شخصية أبي الحسن ؟ .
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم .
وأما ما حدث من قضية ترك بعض كلام البرعي في قراع الأسنة فوالله وبالله ما كان عن عمد وإنما ذهول وما أنسانيه إلا الشيطان وأهل السنة يكتبون ما لهم وما عليهم ولن نتكثر بباطل .
وقد حاول المدلل هاني بن بريك التماس مخرجا لكلام البرعي وشنشن حول الفترة الزمنية وهي كما قال القائل نسمع جعجعة ولا نرى طحينا وقد أخبرني الأستاذ / جمال عبدالشافي أنه خرج مع البرعي في دعوة إلى البيضاء فقال له : الفكر الحدادي يتجمع الآن في دماج وهذا الكلام بعد أن حدثت فتنة الحزب الجديد حزبكم .والأستاذ جمال من المقربين للبرعي ومن طلابه الكبار .
ولا يخفى أن البرعي له خطان :
خط يمضي به وخط يرجع منه .
ومن تأمل أقواله في كتبه القليلة وأقواله يجد ذلك جليا فتارة يقول : الحجوري تاج على رأس كل سني وتارة يقول الحجوري وحده وحده .
وقول البرعي على أنني أحب تلك الكتب وأرى أن الله قد فضح بها كثيرا مما كان مخفيا لدى تلك الجماعات قد نقضه في الكلام المتقدم لأن هذا الكلام متقدم والكلام الذي تقدم آنفا من النصيحة والبيان بينه وبين هذا الكلام ما يزيد عن خمس سنوات فتأملوا يا ذوي الحجى هل هذا هو الحب الحقيقي ؟ وهل بعد هذا الغمز واللمز محبة ؟.
نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا
أما بعد,,,,,,,,
فقد اطلعت على ما نشره بعض أصحاب شبكة الوحيين (وحري بها شبكة الأوحال) بعنوان :
.....عبدالعزيز البرعي يحب كتب الشيخ ربيع وبيان كذب وتلبيس فيصل الغولي .
فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) وهذا الحديث مما تفرد به البخاري .
وقد سطر الكاتب كتابه بأن شيخنا الناصح الأمين تكلم فيّ وهذا الكلام عارٍ عن الدليل وشيخنا حفظه الله لنا به تواصل وصلة طيبة وإن تكلم فينا فضرب الناصح خير من تقبيل المبغض .
ثم عنون كلامه بأن الشيخ عبدالعزيز يحب كتب الشيخ ربيع متجاهلا ومتغافلا أو متعاميا ما سطره البرعي في كتابه النصيحة والبيان ص 10-12حيث قال :
((وقبل خروج بيان مشايخ المدينة خرجت أوراق من قبل الشيخ ربيع . بعنوان : ( جناية أبي الحسن على الأصول السلفية ) ثم خرج بيان مشايخ المدينة مفصلا كما أجمله لنا الشيخ عبيد الجابري في الهاتف بل إن في البيان زيادة هامة جدا وهي أن أبا الحسن يقول : بأنه مستعد لقبول نصح أي ناصح في أي خطأ صدر منه في كتبه أو أشرطته السابقة واللاحقة وهذا عندي كاف لا يحل بعده الكلام في أبي الحسن لأنه قد أستعد لقبول النصيحة من أي ناصح ولا يجوز لنا أن نطعن في نيته بأنه غير صادق ما دمنا لم نجرب عليه بعد صدور هذا القول منه أن أحدا نصحه فلم يقبل إلا أننا فوجئنا بعد ذلك بأن الشيخ ربيعا يصدر ورقة في الأنترنت في شأن الاعتراف بالفضل لأهله وأن تراجع أبي الحسن يدل صواب المنتقدين له .
وأنه يجب على من تعصب بباطل مع أبي الحسن أن يتوب إلى الله ... الخ
وعندي أن هذا الكلام جاء في غير وقته فكان على الشيخ ربيع أن يوجه شكرا لكل من شارك في إيصال القضية إلى هذا المستوى وعلى رأسهم مشايخ المدينة وأن يشكر أبا الحسن على ما أظهر وأبان من التراجع وأن يدعو الجميع إلى أن يجتمعوا على بيان مشايخ المدينة ومن كان له ملاحظة على أبي الحسن فليتناصح معه مباشرة أو طريق أي شيخ من مشايخ أهل السنة في اليمن أو غيرها كان هذا هو المتوقع من الشيخ ربيع إلا أنه أصدر تلك الورقة وبلغني أنه أكدها بأخرى فأعاد المشكلة جذعة .
وأصبح الناس في القرى والمدن يمسك الخصم خصمه مطالبا إياه أن يتوب عن التعصب بالباطل ففتح لنا ببيانه هذا قضية في كل منطقة وعلى هذا البيان الصادر من الشيخ ربيع إشكال لم أر من تنبه له وهو أنه حين خرجت أشرطة أبي الحسن وتراجع عن الأشياء التي أخذت عليه لم يقبل الشيخ ربيع ذلك منه بل كتب أوراقه التي سماها ( جناية أبي الحسن على الأصول السلفية ) ثم التقى أبو الحسن بمشايخ المدينة وبعد مناقشات طويلة يشكر المشايخ على ذلك الجهد والسهر والتعب أعاد أبو الحسن تراجعه خطيا وبعد هذا كتب الشيخ ربيع هذا المقال الذي فيه لا يعرف الفضل إلا ذوو الفضل مشيرا فيه إلى أن أبا الحسن قد تراجع عن أشياء فلماذا كان تراجعا الآن ولم يكن تراجعا قبل ؟
حقا إن الشيخ لم يحسن التعامل مع هذه القضية في أولها ولا في أخرها .
وحقا إن هذا الأسلوب أنزل من مستوى الشيخ بمراحل فهل يا ترى يتنبه الشيخ من الآن فصاعدا فيبرم الأمور النافعة التي يلم الله بها شعث أهل السنة ؟ أسأل الله أن يكون ذلك .
ولم يقف الأمر عند هذا البيان بل أصدر ملزمة من (45) صفحة أو تزيد ضد أبي الحسن سبحان الله لماذا يا شيخ ؟ أنت أجل من هذا والله . الرجل يقول .
هو قابل لنصيحة أي ناصح وأنت تشهر به بغض النظر أصبت أم أخطأت هل يحل لك شرعا ؟
يا شيخ إذا كنت ترى أنه لن يقبل منك - وأنا استبعد منه ذلك - وترى أن مشايخ المدينة قد وصلوا معه إلى حلول طيبة .
لم لا تأتي بنصحك الحكيم عن طريقهم وتقول لهم كملوا عملكم المبارك بقي كذا وبقي كذا . ولكن سلكت هذا المسلك ؟ حتى أننا نتساءل هل الشيخ ربيع يريد نصح أبي الحسن حقا أم يريد إحراق شخصيته ؟. ))ا.هـ .
فيا ترى بعد هذا الكلام المتهافت والطعن الواضح في الشيخ ربيع -الذي لم يعلم للبرعي تراجعات من هذا الكلام إلى الآن - يكون البرعي محبا للشيخ ربيع ولكتبه ؟
وهل حقا أن كتب الشيخ ربيع أدت وأحدثت فتن في القرى والمدن ؟
وهل حقا لم يحسن العلامة ربيع في التعامل مع قضية أبي الحسن ؟
وهل حقا أن الشيخ العلامة ربيع بن هادي كان يريد احراق شخصية أبي الحسن ؟ .
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم .
وأما ما حدث من قضية ترك بعض كلام البرعي في قراع الأسنة فوالله وبالله ما كان عن عمد وإنما ذهول وما أنسانيه إلا الشيطان وأهل السنة يكتبون ما لهم وما عليهم ولن نتكثر بباطل .
وقد حاول المدلل هاني بن بريك التماس مخرجا لكلام البرعي وشنشن حول الفترة الزمنية وهي كما قال القائل نسمع جعجعة ولا نرى طحينا وقد أخبرني الأستاذ / جمال عبدالشافي أنه خرج مع البرعي في دعوة إلى البيضاء فقال له : الفكر الحدادي يتجمع الآن في دماج وهذا الكلام بعد أن حدثت فتنة الحزب الجديد حزبكم .والأستاذ جمال من المقربين للبرعي ومن طلابه الكبار .
ولا يخفى أن البرعي له خطان :
خط يمضي به وخط يرجع منه .
ومن تأمل أقواله في كتبه القليلة وأقواله يجد ذلك جليا فتارة يقول : الحجوري تاج على رأس كل سني وتارة يقول الحجوري وحده وحده .
وقول البرعي على أنني أحب تلك الكتب وأرى أن الله قد فضح بها كثيرا مما كان مخفيا لدى تلك الجماعات قد نقضه في الكلام المتقدم لأن هذا الكلام متقدم والكلام الذي تقدم آنفا من النصيحة والبيان بينه وبين هذا الكلام ما يزيد عن خمس سنوات فتأملوا يا ذوي الحجى هل هذا هو الحب الحقيقي ؟ وهل بعد هذا الغمز واللمز محبة ؟.
نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا
كتبه أبو مالك
فيصل بن يحي بن مرشد الغولي
مركز التوحيد – المعاين
3/ ذي القعدة / 1433 هـ
فيصل بن يحي بن مرشد الغولي
مركز التوحيد – المعاين
3/ ذي القعدة / 1433 هـ
تعليق