تويت
شكر وتقدير لجهود الشيخين يوسف العيد الجزائري وعبد الحميد الحجوري
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه أمّا بعد:
فإن الله تبارك وتعالى قد شرّفني وشرف أخوتي من العراقيين القلائل بنعمة طلب العلم والحرص عليه قدر المستطاع وذلك بشقي العلم والتعليم للناس الراغبين به الجادين في تحصيله ونحن لا ندعي أننا من كبار طلاب العلم الذين يحملون بين جنباتهم علماً غزيراً إنما نحن قوم نتعلّم ونعلّم ما علماناه حصراً ولا نقف ما ليس لنا به علم.
هذا وقد شرّفنا ربنا سبحانه بنعمة طلب العلم على أيدي العلماء الأمناء وطلاب العلم الأذكياء غير البلداء ومن بين أولئك شيخنا الهمام الألمعي الذكي الناقد البصير وبحق الشيخ يوسف بن العيد العنابي الجزائري حيث عقدنا معه ما يقرب من خمسة عشر مجلساً علمياً في شرح ماتع للأصول من علم الأصول للعلامة المحقق المجتهد الأستاذ محمّد بن صالح العثيمين -رحمه الله- وذلك عبر الهاتف إذ حالت الظروف بيننا وبين مزاحمة الركب عنده وعند غيره فأمتعنا الشيخ يوسف -وفقه الله- خلال هذه الدروس وغيرها بالدرر والفوائد وما طرحنا عليه شبهة من شبه أهل الزيغ إلا ونقضها من الأساس فلله درّه من باحث نجيب كما أسماه شيخه العلامة المحدّث المجاهد بسيفه وقلمه الشيخ يحيى بن علي الحجوري -وفقه الله- كما أنه لا يفوتني أن أتقدّم بالشكر الجزيل إلى شيخنا عبد الحميد الحجوري الذي تشرفنا بختم كتاب صريح السنة للإمام الطبري -رحمه الله- الذي استفدنا منه كثيراً من المسائل العقائدية وغيرها وذلك عبر الهاتف أيضاً .
فنشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي أولانا إياها إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين
أنمار ليث صالح الجميلي
7 رمضان الخميس 1433هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه أمّا بعد:
فإن الله تبارك وتعالى قد شرّفني وشرف أخوتي من العراقيين القلائل بنعمة طلب العلم والحرص عليه قدر المستطاع وذلك بشقي العلم والتعليم للناس الراغبين به الجادين في تحصيله ونحن لا ندعي أننا من كبار طلاب العلم الذين يحملون بين جنباتهم علماً غزيراً إنما نحن قوم نتعلّم ونعلّم ما علماناه حصراً ولا نقف ما ليس لنا به علم.
هذا وقد شرّفنا ربنا سبحانه بنعمة طلب العلم على أيدي العلماء الأمناء وطلاب العلم الأذكياء غير البلداء ومن بين أولئك شيخنا الهمام الألمعي الذكي الناقد البصير وبحق الشيخ يوسف بن العيد العنابي الجزائري حيث عقدنا معه ما يقرب من خمسة عشر مجلساً علمياً في شرح ماتع للأصول من علم الأصول للعلامة المحقق المجتهد الأستاذ محمّد بن صالح العثيمين -رحمه الله- وذلك عبر الهاتف إذ حالت الظروف بيننا وبين مزاحمة الركب عنده وعند غيره فأمتعنا الشيخ يوسف -وفقه الله- خلال هذه الدروس وغيرها بالدرر والفوائد وما طرحنا عليه شبهة من شبه أهل الزيغ إلا ونقضها من الأساس فلله درّه من باحث نجيب كما أسماه شيخه العلامة المحدّث المجاهد بسيفه وقلمه الشيخ يحيى بن علي الحجوري -وفقه الله- كما أنه لا يفوتني أن أتقدّم بالشكر الجزيل إلى شيخنا عبد الحميد الحجوري الذي تشرفنا بختم كتاب صريح السنة للإمام الطبري -رحمه الله- الذي استفدنا منه كثيراً من المسائل العقائدية وغيرها وذلك عبر الهاتف أيضاً .
فنشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي أولانا إياها إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين
أنمار ليث صالح الجميلي
7 رمضان الخميس 1433هجرية
تعليق