يقول ابن فارس في كتابه *مجمل اللغة* في مادة عَدَلَ: العدل:خلاف الجور.
قال الأزهري في مادة عَدَلَ :والعدل هو:الحكم بالحق , يقال :هو يقضي بالحق ويعدل ,وهو حكم عادل,ومعدلة في حكمه.
قال الشيخ ربيع حفظه الله :فالعدل كما ترى خلاف الجور, وهو الحكم بالحق.
فإذا جرح العالم الناقد من يستحق الجرح ببدعة,وحذر من بدعته فهذا من أهل العدل والنصح للإسلام والمسلمين وليس بظالم ,بل هو مؤد لواجب.
فإن سكت عمن يستحق الجرح والتحذير منه فإنه يكون خائنا ,غاشا لدين الله وللمسلمين.
فإن ذهب ذاهب إلى أبعد عن الكوت من الذب والمحاماة عن البدع وأهلها فقد اهلك نفسه,وجر من يسمع له إلى هوة سحيقة’وأمعن بهم في نصر الباطل ورد الحق,وهذه من خصائص وأخلاق اليهود,الذين يصدون عن بيل الله وهم يعلمون.من كلام الشيخ ربيع المحجة البيضاء اه
قال ابن فارس في معجم مقاي اللغة 3/468:ظلم الظاء واللام والميم أصلان صحيحان:
1-أحدهما خلاف الضياء والنور.
2-والآخر:وضع الشيء غير موضعه تعديا.
فالأول الظلمة,والجمع:ظلمات,والظلام:اسم الظلمة..والأصل الآخر :ظلمه يظلمه ظلما,والأصل:وضع الشيء في غير موضعه, تراهم يقولون:"من أشبه أباه فما ظلم"أي:ما وضع الشبه غير موضعه.
وقال الجوهري في صحاحه,في مادة ظَلَمَ:ظلم يظلمه ظلما ومظلمة,وأصله:وضع الشيء في غير موضعه,ويقال:"من أشبه أبام فما ظلم".وفي المثل:"من استرعى الذئب ظلم".
وقال الأزهري في مادة"ظََََلَمَ",نقلا عن ابن السكيت:يقال:ظلمت الحوض إذا عملته في موضع لا تُعمل فيه الحياض,قال وأصل الظلم وضع الشيء في غير موضعه,ومنه قوله"واليوم ظلم"أي:واليوم وضع الشيء في غير موضعه.
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في المحجة البيضاء ص11 فقد تبين لك أن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه.
فمن انتقد مبتدعا,أو كتابا فيه بدع,أو جرح من يستحق الجرح,وقَدَحَ فيمن يستحق القدح,من راو,واهد زور,وظالم,وفاسق معلن فسقه فليس بظالم لأنه وضع الأمور في نصابها ومواضعها.
والظالم المعتدي من يتصدى للطعن فيه,والتأليب عليه,وهو في الواقع الذي يضع الشيء في غير موضعه,حيث يُزكي المجروحين الدعاة إلى أبواب الجحيم,ويطعن في الناصحين للمسلمين,الداعين إلى سلوك الصراط المستقيم,وأتباع السلف الصالحين,ومنه:النقد والتحذير من المبتدعين.
بل من يدافع عنهم,ويجادل بالباطل عنهم,من أحق الناس بقوله تعالى"ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ها أنتم هؤلاء جادلتهم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم يكون عليهم وكيلا".
انتهى من كلام الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
قال الأزهري في مادة عَدَلَ :والعدل هو:الحكم بالحق , يقال :هو يقضي بالحق ويعدل ,وهو حكم عادل,ومعدلة في حكمه.
قال الشيخ ربيع حفظه الله :فالعدل كما ترى خلاف الجور, وهو الحكم بالحق.
فإذا جرح العالم الناقد من يستحق الجرح ببدعة,وحذر من بدعته فهذا من أهل العدل والنصح للإسلام والمسلمين وليس بظالم ,بل هو مؤد لواجب.
فإن سكت عمن يستحق الجرح والتحذير منه فإنه يكون خائنا ,غاشا لدين الله وللمسلمين.
فإن ذهب ذاهب إلى أبعد عن الكوت من الذب والمحاماة عن البدع وأهلها فقد اهلك نفسه,وجر من يسمع له إلى هوة سحيقة’وأمعن بهم في نصر الباطل ورد الحق,وهذه من خصائص وأخلاق اليهود,الذين يصدون عن بيل الله وهم يعلمون.من كلام الشيخ ربيع المحجة البيضاء اه
قال ابن فارس في معجم مقاي اللغة 3/468:ظلم الظاء واللام والميم أصلان صحيحان:
1-أحدهما خلاف الضياء والنور.
2-والآخر:وضع الشيء غير موضعه تعديا.
فالأول الظلمة,والجمع:ظلمات,والظلام:اسم الظلمة..والأصل الآخر :ظلمه يظلمه ظلما,والأصل:وضع الشيء في غير موضعه, تراهم يقولون:"من أشبه أباه فما ظلم"أي:ما وضع الشبه غير موضعه.
وقال الجوهري في صحاحه,في مادة ظَلَمَ:ظلم يظلمه ظلما ومظلمة,وأصله:وضع الشيء في غير موضعه,ويقال:"من أشبه أبام فما ظلم".وفي المثل:"من استرعى الذئب ظلم".
وقال الأزهري في مادة"ظََََلَمَ",نقلا عن ابن السكيت:يقال:ظلمت الحوض إذا عملته في موضع لا تُعمل فيه الحياض,قال وأصل الظلم وضع الشيء في غير موضعه,ومنه قوله"واليوم ظلم"أي:واليوم وضع الشيء في غير موضعه.
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في المحجة البيضاء ص11 فقد تبين لك أن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه.
فمن انتقد مبتدعا,أو كتابا فيه بدع,أو جرح من يستحق الجرح,وقَدَحَ فيمن يستحق القدح,من راو,واهد زور,وظالم,وفاسق معلن فسقه فليس بظالم لأنه وضع الأمور في نصابها ومواضعها.
والظالم المعتدي من يتصدى للطعن فيه,والتأليب عليه,وهو في الواقع الذي يضع الشيء في غير موضعه,حيث يُزكي المجروحين الدعاة إلى أبواب الجحيم,ويطعن في الناصحين للمسلمين,الداعين إلى سلوك الصراط المستقيم,وأتباع السلف الصالحين,ومنه:النقد والتحذير من المبتدعين.
بل من يدافع عنهم,ويجادل بالباطل عنهم,من أحق الناس بقوله تعالى"ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ها أنتم هؤلاء جادلتهم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم يكون عليهم وكيلا".
انتهى من كلام الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
تعليق