• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه الغافلين بأقوال السلف في التميّز عن المبطلين ..... متجدد ......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو المهدي إسماعيل العلوي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا و نفعنا الله و إياك بهذه الآثار السلفية الطيبة .


    آمين آمين آمين

    تعليق


    • #32
      جزاك الله خيراً أبا عبد الرحمن
      موضوع يستحقّ الإهتمام والعناية بفهم كلام السلف
      فالسلف صادقون والسلف متميزون والسلف عملوا بما علموا
      أسأل الله أن يبارك فيك على هذا الجهد الطيب
      وأن يجمعنا بهم في جناته

      واصل أخي أبا عبد الرحمن

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة هلال بن عبد الحميد الميلي مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيراً أبا عبد الرحمن
        موضوع يستحقّ الإهتمام والعناية بفهم كلام السلف
        فالسلف صادقون والسلف متميزون والسلف عملوا بما علموا
        أسأل الله أن يبارك فيك على هذا الجهد الطيب
        وأن يجمعنا بهم في جناته

        واصل أخي أبا عبد الرحمن

        بارك الله فيك أخي هلال أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والفعل

        تعليق


        • #34

          قال إسماعيل بن عبيد الله:
          " لا تجالس ذا بدعة فيمرض قلبك ولا تجالس مفتونا فإنه ملقَّن حجته" {الإبانة لابن بطة} [2/243]

          وقال مفضل بن مهلهل:" لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يُدخل عليك بدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك" {الإبانة لابن بطة} [2/444]

          وعن ثابت بن عجلان قال:" أدركت أنس بن مالك وابن المسيب والحسن البصري وبعيد بن جبير والشعبي وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهد وعبد الله بن أبي مليكة والزهري ومكحول والقاسم أبا عبد الرحمن وعطاء الخراساني وثابت البناني والحكم بن عتبة وأيوب السختياني وحماد ومحمد بن سيرين وأبا عامر وكان قد أدرك أبا بكر الصديق ويزيد الرقاشي وسليمان بن موسى كلهم يأمروني بالجماعة وينهوني عن أصحاب الأهواء" {شرح السنة للالكائي} [1/133]

          وقال صالح بن أحمد بن حنبل:" جاء الحزامي إلى أبي وقد كان ذهب إلى ابن أبي دؤاد فلما خرج إليه ورآه أغلق الباب في وجهه ودخل"
          {مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي} [ص:250]


          وقال قتادة:
          " إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله فصاحبوا الصالحين من عباد الله لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم" {الإبانة لابن بطة} [2/480]

          وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
          " فلا بد من التحذير من تلك البدع وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم" {مجموع الفتاوى} [28/233]

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة


            وقال مفضل بن مهلهل:" لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يُدخل عليك بدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك" {الإبانة لابن بطة} [2/444]

            فاحذروا يا أهل السنة

            تعليق


            • #36
              جزاك الله خيراً يا أبا عبد الرحمن على هذه المشاركة الطيبة النفيسة الغاليه
              وجعل الله في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة خضر بن عبد الله الصومالي مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خيراً يا أبا عبد الرحمن على هذه المشاركة الطيبة النفيسة الغاليه
                وجعل الله في ميزان حسناتك
                اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

                تعليق


                • #38
                  بارك الله فيكما أخي حبيب وأخي خضر وجزاكما الله خيرا نسأل الله أن يرزقنا حُسن القصد

                  تعليق


                  • #39

                    وعن ابن عمر رضي الله عنه: أنه جاءه رجل فقال:
                    " إن فلانا يقرأ عليك السلام قال: بلغني أنه قد أحدث فإن كان أحدث فلا تقرأ عليه السلام" {أخرجه الدارمي} [1/68]

                    وقال سعيد بن عنبسة:" ما ابتدع رجل بدعة إلا غل صدره على المسلمين واختلجت منه الأمانة." {الشرح والابانة لابن بطة} [ص:152]

                    وقال أرطأة بن المنذر:" لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق أحب إلي من أن يكون صاحب هوى." {الشرح والابانة لابن بطة} [ص:149]

                    قال الله تعالى :

                    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران:6]

                    قال بن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية:

                    { وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ زَيْغ " أَيْ ضَلَال وَخُرُوج عَنْ الْحَقّ إِلَى الْبَاطِل " فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ " أَيْ إِنَّمَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ بِالْمُتَشَابِهِ الَّذِي يُمْكِنهُمْ أَنْ يُحَرِّفُوهُ إِلَى مَقَاصِدهمْ الْفَاسِدَة وَيُنْزِلُوهُ عَلَيْهَا لِاحْتِمَالِ لَفْظه لِمَا يَصْرِفُونَهُ فَأَمَّا الْمُحْكَم فَلَا نَصِيب لَهُمْ فِيهِ لِأَنَّهُ دَافِع لَهُمْ وَحُجَّة عَلَيْهِمْ وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " اِبْتِغَاء الْفِتْنَة " أَيْ الْإِضْلَال لِأَتْبَاعِهِمْ إِيهَامًا لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَى بِدْعَتهمْ بِالْقُرْآنِ وَهُوَ حُجَّة عَلَيْهِمْ لَا لَهُمْ كَمَا لَوْ اِحْتَجَّ النَّصَارَى بِأَنَّ الْقُرْآن قَدْ نَطَقَ بِأَنَّ عِيسَى رُوح اللَّه وَكَلِمَته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وَرُوح مِنْهُ وَتَرَكُوا الِاحْتِجَاج بِقَوْلِهِ " إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْد أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ " وَبِقَوْلِهِ " إِنَّ مَثَل عِيسَى عِنْد اللَّه كَمَثَلِ آدَم خَلَقَهُ مِنْ تُرَاب ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون " وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات الْمُحْكَمَة الْمُصَرِّحَة بِأَنَّهُ خَلْق مِنْ مَخْلُوقَات اللَّه وَعَبْد وَرَسُول مِنْ رُسُل اللَّه؛ وَقَوْله تَعَالَى " وَابْتِغَاء تَأْوِيله " أَيْ تَحْرِيفه عَلَى مَا يُرِيدُونَ .}

                    وقال العلامة السعدي رحمه الله في هذه الآية:

                    { فالذين في قلوبهم مرض وزيغ, وانحراف لسوء قصدهم يتبعون المتشابه منه. فيستدلون به على مقالاتهم الباطلة, وآرائهم الزائفة, طلبا للفتنة, وتحريفا لكتابه, وتأويلا له على مشاربهم ومذاهبهم ليضلوا ويضلوا.}

                    وقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

                    "تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية :{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} قالت : فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم."

                    قال النووي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث:

                    "وفي هذا الحديث التحذير من مخالطة أهل الزيغ وأهل البدع ومن يتبع المشكلات للفتنة فأما من سأل عما أشكل عليه منها للاسترشاد وتلطف في ذلك فلا بأس عليه وجوابه واجب وأما الأول فلا يجاب بل يزجر ويعزر كما عزر عمر بن الخطاب رضي الله عنه صَبِيغ بن عِسل حين كان يتبع المتشابه.
                    " {شرح صحيح مسلم} [16/218]



                    قلت-أبو عبد الرحمن- " اللهم يا مُقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "

                    تعليق


                    • #40

                      قال سليمان بن حرب:
                      "من زال عن السنة بشعرة فلا تعتدن به" {ذم الكلام وأهله} [2/400]

                      وعن الإمام أحمد: " أنَّ أصحاب بشر المريسي وأهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يُستعان بهم في شيء من أمور المسلمين فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين والمسلمين" {الآداب الشرعية} [1/256]

                      و
                      قال ابن عون: " من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع " {الإبانة لابن بطة} [2/473]

                      وقال الإمام الصابوني -رحمه الله-:


                      "وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار الني صلى الله عليه وسلم، واحتقارهم لهم وتسميتهم إياهم حشوية وجهلة وظاهرية ومشبهة، اعتقادا منهم في أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أنها بمعزل عن العلم، وأن العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتاج عقولهم الفاسدة، ووساوس صدورهم المظلمة، وهواجس قلوبهم الخالية من الخير، وحجج! العاطلة بل شبههم الداحضة الباطلة.﴿أولئك الذين لعنهم الله، فأصمهم وأعمى أبصارهم. ﴿ ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء.



                      سمعت الحاكم أبا عبدالله الحافظ يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: سمعت جعفر بن أحمد بن مناف الواسطي يقول: سمعت أحمد بن سنان القطاف يقول: ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث، فإذا ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه.



                      وسمعت الحاكم يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد الحنظلي ببغداد يقول: سمعت محمد بن إسماعيل الترمذي يقول كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند إمام الدين أبي عبد الله أحمد بن حنبل، فقال له أحمد بن الحسن: يا أبا عبد الله ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء. فقام أحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول: زنديق زنديق، حتى دخل البيت.



                      وسمعت الحاكم أبا عبد الله يقول: سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى يقول: سمعت أبا نصر بن سلام الفقيه يقول: ليس شيء أثقل على أهل الإلحاد ولا أبغض إليهم من سماع الحديث وروايته بإسناده.



                      وسمعت الحاكم يقول: سمعت الشيخ أبا بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه وهو يناظر رجلا فقال الشيخ أبو بكر: حدثنا فلان، فقال له الرجل: دعنا من حدثنا! إلى متى حدثنا؟ فقال الشيخ له: قم يا كافر فلا يحل لك أن تدخل داري بعد هذا أبدا، ثم التفت إلينا وقال: ما قلت لأحد ما تدخل داري إلا هذا.



                      وسمعت أبا منصور محمد بن عبد الله بن حماد العالم الزاهد يقول: سمعت أبا القاسم جعفر بن أحمد المقري الرازي يقول: قرأ علي عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وأنا أسمع: سمعت أبي يقول: عني به الإمام في بلده أباه أبا حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازي يقول: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشويه، يريدون بذلك إبطال الأثر، وعلامة القدرية تسميتهم أهل السنة مجبرة، وعلامة الجهمية تسميهم أهل السنة مشبهة، وعلامة الرافضة تسميتهم أهل الأثر ثابتة وناصبة، قلت: وكل ذلك عصبية، ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد وهو أصحاب الحديث، قلت أنا: رأيت أهل البدع في هذه الأسماء التي لقبوا بها أهل السنة سلكوا معهم مسلك المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنهم اقتسموا القول فيه، فسماه بعضهم ساحرا وبعضهم كاهنا، وبعضهم شاعرا، وبعضهم مجنونا، وبعضهم مفتونا، وبعضهم مفتريا مختلفا كذابا، وكان الني صلى الله عليه وسلم من تلك المعائب بعيدا بريئا، ولم يكن إلا رسولا مصطفى نبيا، قال الله عز وجل: ﴿أنظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا﴾. كذلك المبتدعة خذلهم الله اقتسموا القول في حملة أخباره، ونقلة آثاره ورواة أحاديثه المقتدين به المهتدين بسنته، فسماهم بعضها حشوية، وبعضهم مشبهة، وبعضهم ثابتة، وبعضهم ناصبة، وبعضهم جبرية، وأصحاب الحديث عصابة من هذه المعايب بريئة زكية نقية، وليسوا إلا أهل السنة المضية والسيرة المرضية والسبل السوية والحجج البالغة القوية، قد وفقهم الله جل جلاله لا تباع كتابه ووحيه وخطابه، والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم في أخباره التي أمر فيها أمته بالمعروف من القول والعمل، وزجرهم فيها عن المنكر منهما، وأعانهم على التمسك بسيرته والاهتداء بملازمة سنته، وشرح صدورهم لمحبته، ومحبة أئمة شريعته، وعلماء أمته، ومن أحب قوما فهو معهم يوم القيامة بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المرء مع من أحب".



                      {عقيدة السلف} [101-107]









                      تعليق


                      • #41

                        قال الإمام مالك رحمه الله : " لا ينكح أهل البدع ؛ ولا ينكح إليهم ، ولا يسلم عليهم " {لمدونة }[1/84] .


                        وعن علي بن حرب الموصلي:" كل صاحب هوى يكذب ولا يبالي"{الكفاية} [ص:123]

                        وقال أبو الفضل الهمداني:" مبتدعة الإسلام أشد من الملحدين لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج وهؤلاء قصدوا إفساده من الداخل" {الموضوعات لابن الجوزي} [1/51]

                        وقال الشاطي -رحمه الله-:" حين تكون الفرقة تدعو إلى ضلالتها وتزينها في قلوب العوام ومن لا علم عنده فإن ضرر هؤلاء على المسلمين كضرر إبليس وهم من شياطين الإنس فلا بد من التصريح بأنهم من أهل البدع والضلالة ونسبهم إلى الفرق إذا قامت له الشهود على أنهم منهم فمثل هؤلاء لا بد من ذكرهم والتشريد بهم لأن ما يعود على المسلمين من ضررهم إذا تركوا أعظم من الضرر الحاصل بذكرهم والتنفير عنهم إذا كان سبب الترك التعيين الخوف من التفرق والعداوة ولا شك أن التفرق بين المسلين وبين الداعين للبدعة وحدهم وإذا أقيم عليهم أسهل من التفرق بين المسلمين وبين الداعين ومن شايعهم واتبعهم وإذا تعارض الضرران فالمرتكب أخفهما وأسهلهما وبعض الشر أهون من جميعه كقطع اليد المتأكلة إتلافها أسهل من إتلاف النفس وهذا شأن الشرع أبدا يطرح حكم الأخف وقاية من الأثقل"
                        {الإعتصام} [
                        2 /228-229]


                        وقال رحمه الله: "فإن
                        فرقة النجاة - وهم أهل السنة - مأمورون بعداوة أهل البدع، والتشريد بهم، والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم، بالقتل فما دونه، وقد حذر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم، وذلك مظنة إلقاء العداوة والبغضاء، لكن الدرك فيها على من تسبب في الخروج عن الجماعة بما أحدثه من اتباع غير سبيل المؤمنين، لا على التعادي مطلقا، كيف ونحن مأمورون بمعاداتهم وهم مأمورون بموالاتنا والرجوع إلى الجماعة " {الإعتصام} [1/120]

                        وقال ابن قدامة:" وكان السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع والنظر في كتبهم والاستماع لكلامهم" {الآداب الشرعية} [1/232]


                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 15-09-2012, 07:02 PM.

                        تعليق


                        • #42
                          قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

                          "ولهذا كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد؛ كان عن الشرك والإبتداع والإفتراء أقرب؛ كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركا؛ فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم؛ ولا أبعد عن التوحيد منهم"

                          {اقتضاء الصراط المستقيم} [ص:759-760]


                          وقال -رحمه الله-:

                          " وقال بعضهم لأحمد بن حنبل: أنه يثقل علي أن أقول فلان كذا وفلان كذا؛ فقال: إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم.
                          ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة؛ فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي وبعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل. فبيَّن أن نفع هذا عامللمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله؛ إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء."

                          {مجموع الفتاوى} [28 /231-232]


                          وقال:

                          "وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ان اعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب اليها
                          وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب الى أهل القبلة انما هو من الطوائف المنتسبة اليهم
                          فهم أشد ضررا على الدين وأهله"

                          {مجموع الفتاوى} [28/479]

                          وقال الشوكاني -رحمه الله-:

                          "وقد تكون مفسدة اتباع أهوية المبتدعة أشد على هذه الملة من مفسدة اتباع أهوية أهل الملل ، فإن المبتدعة ينتمون إلى الإسلام ، ويظهرون للناس أنهم ينصرون الدين ويتبعون أحسنه ، وهم على العكس من ذلك والضد لما هنالك فلا يزالون ينقلون من يميل إلى أهويتهم من بدعة إلى بدعة ويدفعونه من شنعة إلى شنعة ، حتى يسلخوه من الدين ويخرجونه منه ، وهو يظن أنه منه في الصميم ، وأن الصراط الذي هو عليه هو الصراط المستقيم"
                          {فتح القدير} [1/169]


                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة


                            وقال ابن قدامة:" وكان السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع والنظر في كتبهم والاستماع لكلامهم" {الآداب الشرعية} [1/232]



                            ياليت قومي يعلمون

                            تعليق


                            • #44
                              قال بن عبد البر رحمه الله:

                              "جمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، إلا أن يكون يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه، أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه، فإن كان كذلك فقد رخص له مجانبته ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية"

                              {التمهيد} [6/127]


                              وقال يحي بن معين:

                              "لأن يكونوا خصمائي-أهل البدع- يوم القيامة خير من أن يكون خصمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتركي الذب عن سنته"

                              {العلم الشامخ} [ص:388]

                              وقال الإمام أحمد:

                              "إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام فإنه كان شديدا على أهل البدع"
                              {تاريخ بغداد} [6/348]

                              وقال الإمام مالك:

                              "كان بن هرمز قليل الكلام وكان أشد على أهل البدع وكان أعلم الناس بما اختلفوا فيه من ذلك وكذلك كان عبد الرحمن بن القاسم"
                              {مناقب الإمام مالك للزواوي} [ص:152]

                              وقال أيضا:

                              " لا تسلم على أهل الأهواء ولا تجالسهم إلا أن تغلظ عليهم ولا يعاد مريضهم ولا تحدّث عنهم الأحاديث"
                              {الإعتصام للشاطبي} [1/131]

                              وقال بن القيم:

                              "وقد كان بن عباس شديدا على القدرية وكذلك الصحابة"
                              {شفاء العليل} [ص:60]

                              تعليق


                              • #45
                                قال الراغب الأصفهاني:

                                "أكره للعامة: أن يجالسوا أهل الأهواء والبدع؛ لئلا يغووهم؛ فالعامي إذا خلا بذوي البدع؛ كالشاة إذا خلا لها السبع"
                                {الذريعة إلى مكارم الشريعة} [ص:242]

                                وقال سفيان الثوري:

                                "ما من ضلالة إلا عليها زينة؛ فلا تعرض دينك لمن يبغضه إليك"
                                {الحجة في بيان المحجة} [2/484]

                                وقال ابن بطة:

                                "فالله الله معشر المسلمين لا يحملن أحدا منكم حسن ظنه بنفسه وما عهده من معرفته بصحة مذهبه على المخاطرة بدينه في مجالسة بعض أهل هذه الأهواء؛ فيقول: أداخله؛ لأناظره؛ أو لأستخرج منه مذهبه؛ وإنهم أشد فتنة من الدجال؛ وكلامهم ألصق من الجرب؛ وأحرق للقلوب من اللهب"
                                {الإبانة} [2/460]

                                وقال البربهاري:

                                "وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك؛ فاحذر الكلام وأصحاب الكلام؛ والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين؛ فإن استماعك منهم- وإن لم تقبل منهم- يقدح الشك في القلب؛ وكفى به قبولا؛ فتهلك؛ وما كانت زندقة قط ولا بدعة ولا هوى ولا ضلالة إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس وهي أبواب البدعة؛ والشكوك والزندقة"
                                {شرح السنة} [ص:153]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X