تنبيه الغافلين بأقوال السلف في التميّز عن المبطلين ..... متجدد ......

[هلال بن عبد الحميد الميلي]

جزاك الله خيرا عن هذه النقولات

الله أكبر
جزاك الله خيراً على هذه الحقائق المغفول عنها من كثير من المسلمين من الخاصة والعامة إلا من رحم ربي
وما أحوجنا الى تأمل هذا الكلام والعمل به
ومن تأمل اليوم فيما يكتبه البعض من الدفاع عن أراء أهل البدع والأهواء ولو كان ممن سب الرسل عليهم الصلاة والسلام أو الصحابة رضي الله عنهم عرف مدى مخالفتهم لهدي النبي عليه الصلاة والسلام وعلم مدى فهم السلف الصالح للسنة والحديث وانتسابهم لسنة النبي عليه الصلاة والسلام .

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

الله أكبر
جزاك الله خيراً على هذه الحقائق المغفول عنها

بارك الله فيك أخ هلال أسأل الله أن يزيدني وإياك من فضله ويرزقنا الإخلاص في السر والعلن

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

قال الإمام أحمد رحمه الله:" أهل البدع لا ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم "{ الإبانة لابن بطة} [1/158]

وقال أيضا: "ولا تشاور صاحب بدعة في دينك؛ ولا ترافقه في سفرك" { الآداب الشرعية } [3/578]

وقال مسلم بن يسار رحمه الله: " لا تُمكِّن صاحب بدعة من سمعك؛ فيصب فيه مالا تقدر أن تخرجه من قلبه " {الإبانة لابن بطة} [1/148]

وقال عبد الله بن أحمد رحمه الله: قلت لأبي: ما تقول في أصحاب الحديث يأتون الشيخ لعله يكون مرجئا أو شيعيا أو فيه شيء من خلاف السنة؛ أيسعُني أن أسكت عليه؟ أم أحذِّر منه؟ فقال: " إن كان يدعوا إلى بدعته وهو إمام فيها ويدعوا إليها؛ نعم يحذَّر عنه " {الكفاية للخطيب البغدادي} [ص:46]

[حسين بن مسعود الجيجلي]

جزاك الله خيراً يا أبا عبد الرحمن وسلامي إلى الأخوة بمدينة تيارة -حرسها الله - .

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

جزاك الله خيراً يا أبا عبد الرحمن وسلامي إلى الأخوة بمدينة تيارت -حرسها الله - .

وأنت جزاك الله خيرا أخي الحبيب حسين وبارك فيك ونسأل الله أن ينفع بكم أنت وإخوانك في مدينة جيجل حرسها الله من المتعصبين

[أبو محمد سعيد السعدي]

ما شاء الله
واصل أخانا أبا عبد الرحمن وصلك الله بحبله
بارك الله فيك ونفع بك

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

عن عقبة بن علقمة قال: كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في رجل يجالس أهل السنة ويخالطهم؛ فإذا ذُكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم.؟
قال أرطأة: هو منهم لا يُلبِّس عليكم أمره.
قال: فأنكرت ذلك من قول أرطأة؛ قال: فقدمت على الأوزاعي؛وكان كشَّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته؛ فقال: صدق أرطأة والقول ما قال: هذا ينهى عن ذكرهم؛ ومتى يحذروا إذا لم يُشد بذكرهم" {تاريخ دمشق} [8/15]

قلت-أبو عبد الرحمن- : فكيف لو رأى أرطأة علي الحلبي بل وكيف لو رآه الأوزاعي هذا القول يُأخذ كما هو ويلقى في وجه على الحلبي ومن سار على نهجه من المميعين ممن يريدون تضييع علم الجرح والتعديل هذا العلم العظيم الذي لا يُبغضه إلاَّ جاهل أو صاحب هوى أو مبتدع.

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف؛ ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يُمالئ صاحب بدعة إلاَّ من النفاق."
علق ابن بطة رحمه الله على كلام الفضيل بقوله:" صدق الفضيل فإنَّ نرى ذلك عيانا " {الابانة} [1/146]

وقال أبو داود السجستاني رحمه الله قلت لأبي عبد الله- الإمام أحمد- : " أرى رجلا من أهل البيت مع رجل من أهل البدع؛ أترك كلامه؟ قال: " لا أو تُعلمه أن الذي رايته معه صاحب بدعة؛ فإن ترك كلامه وإلاَّ فألحقه به " {طبقات الحنابلة} [1/158]

وعن عاصم الأحول قال: "جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه؛ فقلت: " لا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؛ فقالك ياأحول أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع فينبغي أن يُذكر حتى يُحذر." {ميزان الإعتدال} [3/273]

[علي بن رشيد العفري]

بارك الله فيك أبا عبد الرحمن وجزاك خيراً
موضوع طيب ومهم أعانك الله وثبتنا وإياك

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

ما شاء الله
واصل أخانا أبا عبد الرحمن وصلك الله بحبله
بارك الله فيك ونفع بك

آمين بارك الله فيك أخي الفاضل أبا محمد نسأل أن يبارك فيك

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

بارك الله فيك أبا عبد الرحمن وجزاك خيراً
موضوع طيب ومهم أعانك الله وثبتنا وإياك

آمين بارك الله فيك أخي الحبيب علي وجزاك الله خيرا على ما تقوم به من نشرٍ للخير في هذه الشبكة المباركة

[حسين بن مسعود الجيجلي]

وأنت جزاك الله خيرا أخي الحبيب حسين وبارك فيك ونسأل الله أن ينفع بكم أنت وإخوانك في مدينة جيجل حرسها الله من المتعصبين

آمـــــــــــين

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

فقدمت على الأوزاعي؛وكان كشَّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته؛

والله يا إخواني لما قرأت قول أرطأة في الأوزاعي تذكرت قول الشيخ مقبل رحمه الله في الشيخ ربيع حفظه الله أنه كشاف للحزبية فيا سبحان الله فما أشبهكم يا مشايخنا بأعلام السلف وممن وُجدت فيهم هذه الغيرة على السنة وكشف أهل الزيغ والباطل الشيخ أحمد بن يحي النجمي وكذلك الشيخ يحي الحجوري والشيخ محمد بن هادي وغيرهم ممن يطول ذكرهم؛ حفظ الله الأحياء منهم ورحم الله الأموات.

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

قال الله تعالى:

{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِي نَ} [الأنعام:68]


قال الشوكاني رحمه الله في تفسيره لهذه الآية:

[وفي هذه الآية موعظة عظيمة لمن يتمسح بمجالسة المبتدعة الذين يحرفون كلام الله ويتلاعبون بكتابه وسنة رسوله ويردون ذلك إلى أهوائهم المضلة وبدعهم الفاسدة. فإنه إذا لم ينكر عليهم ويغير ما هم فيه فأقل الأحوال أن يترك مجالستهم وذلك يسير غير عسير. وقد يجعلون حضوره معهم مع تنزهه عما يتلبسون به شبهة يشبهون بها على العامة فيكون حضوره مفسدة زائدة على مجرد سماع المنكر.] {فتح القدير} [2/128]

وقال الإمام السعدي -رحمه الله- عند تفسيره لهذه الآية:

[ المراد بالخوض في آيات الله: التكلم. بما يخالف الحق, من تحسين المقالات الباطلة, والدعوة إليها, ومدح أهلها, والإعراض عن الحق, والقدح فيه وفي أهله فأمر الله رسوله أصلا, وأمته تبعا, إذا رأوا من يخوض بآيات الله بشيء مما ذكر, بالإعراض عنهم, وعدم حضور مجالس الخائضين بالباطل والاستمرار على ذلك, حتى يكون البحث والخوض في كلام غيره. فإذا كان في كلام غيره, زال النهي المذكور. فإن كان مصلحة, كان مأمورا به, وإن كان غير ذلك, كان غير مفيد ولا مأمور به. وفي ذم الخوض بالباطل, حث على البحث, والنظر, والمناظرة بالحق. ثم قال: " وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ " أي: بأن جلست معهم, على وجه النسيان والغفلة. " فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " يشمل الخائضين بالباطل, وكل متكلم بمحرم, أو فاعل لمحرم, فإنه يحرم الجلوس والحضور, عند حضور المنكر, الذي لا يقدر على إزالته. هذا النهي والتحريم, لمن جلس معهم, ولم يستعمل تقوى الله, بأن كان يشاركهم في القول والعمل المحرم, أو يسكت عنهم, وعن الإنكار. فإن استعمل تقوى الله تعالى, بأن كان يأمر بالخير, وينهاهم عن الشر والكلام الذي يصدر منهم, فيترتب على ذلك زواله وتخفيفه - فهذا ليس عليه حرج ولا إثم.]

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

قال الشافعي رحمه الله:"لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء. " {سير أعلام النبلاء} [10/16]

وقال الإمام اللالكائي رحمه الله:" فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة ، ولم يكن قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة ، يموتون من الغيظ كمدا ودردا ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا ، حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقا ، وصاروا إلى هلاك الإسلام دليلا ، حتى كثرت بينهم المشاجرات ، وظهرت دعوتهم بالمناظرة ، وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج ، وبلغوا من التدقيق في اللجج فصاروا أقرانا وأخدانا ، وعلى المداهنة خلانا وإخوانا ، بعد أن كانوا في الله أعداء وأضدادا وفي الهجرة في الله أعوانا يكفرونهم في وجوههم عيانا ، ويلعنونهم جهارا ، وشتان ما بين المنزلتين وهيهات ما بين المقامين." {شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة} [1/19]

عن أحمد بن سنان القطان قال رحمه الله :"ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث."{عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني} [ص:300]

وقال أبو حاتم الرازي رحمه الله:"علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر."{عقيدة السلف وأصحاب الحديث} [ص:304]

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:"من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل." {سنن الدارمي} [1/68]

قال الأوزاعي رحمه الله:" عليك بأثر من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول." {مختصر العلو للذهبي} [ص:138]

وقال البغوي رحمه الله:"فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلاً يتعاطى شيئاً من الأهواء والبدع معتقداً أو يتهاون بشيء من السنن أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حياً وميتاً." {شرح السنة للبغوي} [1/224]

قال الفضيل بن عياض:" أحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. آكل عند يهودي ونصراني أحب إلي من صاحب بدعة."
{شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة} [2/638]

[أبو المهدي إسماعيل العلوي]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا و نفعنا الله و إياك بهذه الآثار السلفية الطيبة .