• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه الغافلين بأقوال السلف في التميّز عن المبطلين ..... متجدد ......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة


    جزاك الله خيراً أخي أبا عبد الرحمن و نفع بك وبما تقوم بنشره من العلم النافع والعمل الصالح.
    و من باب الإفادة :
    مسألة تكفير المبتدع قد تنازع السلف فيها قديماً ، بل ذكر شيخ الإسلام في كتابه"الإيمان الأوسط" ((أن ما من الأئمة إلا و قد حكيَ عنه في ذلك قولان كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم)) .
    و التحقيق: أن من البدع ما هي مكفرة كبدعة الجهم و القدرية النفاة و... ، ومن البدع ما هي مفسقة و هي كثيرة ، لست بصدد ذكرها .
    لذلك ما ذكره الأصحاب عن مالك بأنه أمر بقتل القدرية تعليلا بالإفساد في الأرض لا ردةً ، مما غلط به الأصحاب إذ القدرية ثلاث فرق كما قال شيخ الإسلام رحمه الله (( القدرية المذمومون فى السنة وعلى لسان السلف هم هؤلاء الفرق الثلاث: نفاته، وهم القدرية المجوسية، والمعارضون به للشريعة الذين قالوا: {لَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكْنَا} [الأنعام: 148] ، وهم القدرية الشركية ،والمخاصمون به للرب سبحانه وهم أعداءُ الله وخصومه وهم القدرية الإبليسية.))اهـ.كما في "طريق الهجرتين"(ص/86) لابن القيم رحمه الله .
    وقد نبَّه شيخ الإسلام رحمه الله على هذا حيث قال : ((
    وما من الأئمة إلا من حكي عنه في ذلك " قولان " كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم ، وصار بعض أتباعهم يحكي هذا النزاع في جميع أهل البدع ؛ وفي تخليدهم حتى التزم تخليدهم كل من يعتقد أنه مبتدع بعينه وفي هذا من الخطأ ما لا يحصى ؛ وقابله بعضهم فصار يظن أنه لا يطلق كفر أحد من أهل الأهواء ؛ وإن كانوا قد أتوا من الإلحاد وأقوال أهل التعطيل والاتحاد))اهـ .

    ما شاء الله اللهم بارك فائدة قيّمة وقيدٌ مهم للغاية
    جزاك الله خيرًا أخي الفاضل حسين كلام رائع
    وأروع منه كلام شيخ الاسلام -رحمه الله-
    نسأل الله أن يثبتنا على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم

    ويوجد كلام مختصر للشيخ العثيمين -رحمه الله- حول هذه المسألة -تكفير المبتدع- بيّن رحمه الله شروط ذلك وحذَّر من الخوض في هذه المسألة بغير علم لما يترتب على ذلك من المفاسد.
    حمل كلام الشيخ العثيمين -رحمه الله- من المرفقات

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي



      جزاك الله خيراً يا أخانا حمزة
      موضوع متميّز ـــ عن التميّز ــ
      هذا موضع يستحقّ الإهتمام به
      نسأل الله أن يعينك ويسدّدك على هذا العمل الطيّب
      فشبكتنا متميّزة ودعوتنا متميّزة
      ومواضيعنا متميّزة
      فالتميّز من نعم الله علينا وبه نعتزّ
      فلا للتمييع



      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة

        قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
        " اعلم أني أرى الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقيَّ الله على السنة؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فإلى الله نشكو وحشتنا؛ وذهاب الإخوان؛
        وقلة الأعوان؛ وظهور البدع؛ وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء؛ وأهل السنة؛ وظهور البدع "
        {البدع والنهي عنها لابن وضاح} [ص:95]



        ..................

        تعليق


        • #94
          قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
          "ويجب عقوبة كل من انتسب إلى أهل البدع؛ أو ذب عنهم؛ أو أثنى عليهم؛ أو عظَّم كتبهم؛ أو عُرف بمساعدتهم ومعاونتهم؛ أو كره الكلام فيهم؛
          بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم؛ فإن القيام عليهم من أوجب الواجبات"
          [الفتاوى] {2 /132}

          تعليق


          • #95
            عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
            {
            إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة،
            ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة
            }. أخرجه البخاري ومسلم
            قال النووي-رحمه الله-في شرح هذا الحديث:
            "فيه تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك؛ والجليس السوء بنافخ الكير؛
            وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب؛
            والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع؛
            ومن يغتاب الناس أو يكثر فجره وبطالته؛ ونحو ذلك من الأنواع المذمومة"
            {شرح صحيح مسلم}[16/ 178]


            تعليق


            • #96
              وعن عائشة رضي الله عنها قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:
              {
              هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ}
              [آل عمران : 7-8]؛
              قالت:فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم :
              "فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم".
              أخرجه البخاري ومسلم
              قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-:(وقوله:"فهم الذين سمّى الله؛ فاحذروهم" وفي رواية الكشميهني: "فاحذرهم"
              بالإفراد؛ والأولُ أولى. والمراد:
              التحذير من الإصغاء إلى الذين يتبعون المتشابه من القرآن. وأوَّل ما ظهر ذلك من اليهود كما ذكره ابن إسحاق في تأويلهم الحروف المقطعة؛ وأن عددها بالجمل مقدار مدة هذه الأمة؛ ثم أول من ظهر في الإسلام من الخوارج
              حتى جاء عن ابن عباس أنه فسّر بهم الآية. وقصه عمر في إنكاره على صبيغ لما بلغه أنه يتبع المتشابه فضربه على رأسه حتى أدماه أخرجها الدارمي وغيره.) ا
              ه[فتح الباري:8/ 211]
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 18-08-2013, 04:17 PM.

              تعليق

              يعمل...
              X