• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه الغافلين بأقوال السلف في التميّز عن المبطلين ..... متجدد ......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة
    قال الإمام الذهبي رحمه الله وهو يتكلم عن داود بن علي بن خلف الأصبهاني لما قَدم إلى بغداد:

    "وكان بينه -أي داود- وبين صالح بن أحمد بن حنبل حسٌّ؛ فكلم صاحًا أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه؛ فأتى صالح أباه؛ فقال له:
    رجل سألني أن يأتيك؛ قال: ما اسمه؟؛ قال: داود؛ قال: من أين؟؛ قال: من أصبهان؛ قال: أي شيء صناعته؟؛ قال: وكان صالح يراوغ عن تعريفه إياه؛ فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن؛ فقال:
    هذا قد كتب إليّ محمد بن يحي النيسابوري في أمره أنه زعم أن القرآن محدث؛ فلا يقربني؛ قال: يا أبت؛ ينتفي من هذا وينكره؛ فقال أبو عبد الله: محمد بن يحي أصدق منه؛ لا تأذن له"

    {سير أعلام النبلاء} [13/ 99]؛
    {تاريخ بغداد} [8/ 373-374]؛
    {طبقات السبكي} [2/ 285-286]


    قلت:
    سبحان الله رحمَ الله إمام أهل السنة أحمد بن حنبل؛
    الرجل واقف على الباب يستأذن منه ومع ذلك لم يقل حتى أسمع منه أو حتى أراه بل يحقّره ويعظِّم خبر الثقة.
    أما اليوم فأصبح أهل التميع ومن أُشرب قلبه داء التعصب للرجال لا يقيمون لخبر الثقة وزنًا
    والله المستعان

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة

      قال الإمام الذهبي رحمه الله:

      لصَّدعُ بالحقِّ عظيم يحتاج إلى قوَّةٍ وإخلاصٍ، فالمُخلص بلا قوة يعجزُ عن القيام به، والقويُّ بلا إخلاصٍ يُخْذَل، فمن قام بهما كاملًا فهو صِدِّيق، ومَن ضعُفَ فلا أقلَّ من التألُّم والإنكارِ بالقلب، ليس وراء ذلك إيمان، فلا قُوَّةَ إلا بالله"
      {سير أعلام النبلاء}
      [11/ 234]




      كلامٌ نفيس لمن تدبره وعمل به

      تعليق


      • #78
        قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

        " وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائنا من كان؛ ويهجرون فاعل ذلك؛ وينكرون على من يضرب له الأمثال؛ ولا يسوغون غير الانقياد له صلى الله عليه وسلم؛ والتسليم والتلقي بالسمع والطاعة؛ ولا يخطر بقلوبهم التوقف في قبوله حتى يشهد له عمل أو قياس؛ أو يوافق قول فلان وفلان؛ بل كانوا عاملين بقوله تعالى:
        {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم}
        [الأحزاب:36]
        وبقوله:
        {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}؛
        [النساء:65]
        وبقوله:
        { اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُون}
        {الأعراف:3]
        وأمثالها؛

        فدُفعنا إلى زمان إذا قيل لأحدهم:

        ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا وكذا؛ يقول: من قال هذا؟ دفعا في صدر الحديث؛ ويجعل جهله بالقائل حجة له في مخالفته وترك العمل به؛ولو نصح نفسه لعلم أن هذا الكلام من أعظم الباطل؛ وأنه لا يحل له دفع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الجهل؛ وأقبح من ذلك عذره في جهله؛ إذ يعتقد أن الإجماع منعقد على مخالفة تلك السنة؛ وهذا سوء ظن بجماعة المسلمين؛ إذ ينسبهم إلى اتفاقهم على مخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وأقبح من ذلك عذره في دعوى هذا الإجماع؛ وهو جهله وعدم علمه بمن قال بالحديث؛ فعاد الأمر إلى تقديم جهله على السنة والله المستعان"

        {إعلام الموقعين}[3/ 464- 465]

        تعليق


        • #79
          ذكر الإمام الذهبي -رحمه الله-:

          " أن هارون الرشيد أمر بقتل زنديق؛
          فقال الزنديق: يا أمير المؤمنين؛ أين أنت من أربعة آلاف حديث وضعتها فيكم؟ أُحرِّم الحلال؛ وأُحلِّل فيها الحرام ما قال النبي صلى الله عليه وسلم حرفًا!
          فقال له الرشيد: أين أنت يا زنديق من عبد الله بن المبارك وأبي إسحاق الفزاري؛ ينخُلانها فيُخرجانِها حرفًا حرفًا!؟"


          {تحذير الخواص للسيوطي} [ص:163]

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية لأبي عبد الرحمن حمزة التيارتي
            ..............أما اليوم فأصبح أهل التميع ومن أُشرب قلبه داء التعصب للرجال لا يقيمون لخبر الثقة وزنًا..........
            واصل أخي في الله والله فوائد ؛وخصال وشيم عالية وغالية

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركة
              المشاركة الأصلية لأبي عبد الرحمن حمزة التيارتي
              ..............أما اليوم فأصبح أهل التميع ومن أُشرب قلبه داء التعصب للرجال لا يقيمون لخبر الثقة وزنًا..........
              واصل أخي في الله والله فوائد ؛وخصال وشيم عالية وغالية


              بارك الله فيك أبا إسحاق ونفعني الله وإياك بكلام السلف

              تعليق


              • #82
                قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-:

                "ليس لأحد أن يُنصِّب شخصا يدعو إلى طريقته؛ ويوالي ويعادي عليه؛ غير النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولا ينصب لهم كلامًا يوالي عليه ويعادي؛ غير كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمعت عليه الأمة؛ بل هذا من فعل أهل البدع؛ الذين ينصبون لهم شخصًا أو كلامًا يفرقون به بين الأمة؛ يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة يعادون"

                {مجموع الفتاوى} [20/ 164]

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة
                  قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-:

                  "ليس لأحد أن يُنصِّب شخصا يدعو إلى طريقته؛ ويوالي ويعادي عليه؛ غير النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولا ينصب لهم كلامًا يوالي عليه ويعادي؛ غير كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمعت عليه الأمة؛ بل هذا من فعل أهل البدع؛ الذين ينصبون لهم شخصًا أو كلامًا يفرقون به بين الأمة؛ يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة يعادون"

                  {مجموع الفتاوى} [20/ 164]
                  جزاك الله خيرا حمزة ؛والله صدق شيخ الاسلام وهذا ما ينطبق على حال المميعة يوالون ويعادون لأجل أسيادهم المنحرفين عن الجادة ؛اللهم سلم.

                  تعليق


                  • #84
                    بعد أن تسمح لي أخي حمزة أريد مشاركتك أخي :
                    قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (20/ 103) : "الوجه السابع : أن أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع فان النبى صلى الله عليه و سلم أمر بقتال الخوارج ونهى عن قتال أئمة الظلم وقال في الذي يشرب الخمر لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله وقال في ذي الخويصرة يخرج من ضئضىء هذا أقوام يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين وفي رواية من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم أينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم أجراً عند الله لمن قتلهم يوم القيامة".

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركة
                      بعد أن تسمح لي أخي حمزة أريد مشاركتك أخي :
                      قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (20/ 103) : "الوجه السابع : أن أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع فان النبى صلى الله عليه و سلم أمر بقتال الخوارج ونهى عن قتال أئمة الظلم وقال في الذي يشرب الخمر لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله وقال في ذي الخويصرة يخرج من ضئضىء هذا أقوام يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين وفي رواية من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم أينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم أجراً عند الله لمن قتلهم يوم القيامة".

                      بارك الله فيك أبا إسحاق على مرورك فائدة نفيسة
                      ورحم الله شيخ الإسلام أسأل الله أن ينفعنا بكلام هؤلاء الأئمة


                      تعليق


                      • #86
                        قال محمد بن موسى الجرجاني -رحمه الله-:

                        " سمعت محمد بن كثير الصنعاني
                        يقول:
                        الجلوس إلى القصاص فيه ثلاث خصال: الرِّضا؛ واستخفاف بالعقل؛ وذهاب المروءة.
                        فقلت له:
                        قد شدّدت. فقال: والله لو أني ملكتُ شيئًا من أمور المسلمين لنكّلت بهم؛
                        قلت:
                        بأي حجة؟
                        قال:
                        هم أكذب الخلق على الله وعلى أنبيائه؛ ومن يجلس إليهم شر منهم."

                        {تحذير الخواص} [ص:275-276]

                        تعليق


                        • #87
                          وكم هم كثير في زمننا هذا و الله المستعان

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن رابح التيارتي مشاهدة المشاركة
                            وكم هم كثير في زمننا هذا و الله المستعان


                            نعم أخي محمد هم كُثر -لا كثرهم الله- نسأل الله أن يقينا شرهم وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه

                            تعليق


                            • #89

                              قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


                              "وجوز طائفة من أصحاب الشافعي وأحمد وغيرهما قتل الداعية إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة؛ وكذلك كثير من أصحاب مالك؛ وقالوا: إنّما جوّز مالك وغيره قتل القدرية لأجل الفساد في الأرض؛ لا لأجل الردّة"

                              {السياسة الشرعية} [ص:123]

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي مشاهدة المشاركة

                                قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


                                "وجوز طائفة من أصحاب الشافعي وأحمد وغيرهما قتل الداعية إلى البدع المخالفة للكتاب والسنة؛ وكذلك كثير من أصحاب مالك؛ وقالوا: إنّما جوّز مالك وغيره قتل القدرية لأجل الفساد في الأرض؛ لا لأجل الردّة"

                                {السياسة الشرعية} [ص:123]



                                جزاك الله خيراً أخي أبا عبد الرحمن و نفع بك وبما تقوم بنشره من العلم النافع والعمل الصالح.
                                و من باب الإفادة :
                                مسألة تكفير المبتدع قد تنازع السلف فيها قديماً ، بل ذكر شيخ الإسلام في كتابه"الإيمان الأوسط" ((أن ما من الأئمة إلا و قد حكيَ عنه في ذلك قولان كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم)) .
                                و التحقيق: أن من البدع ما هي مكفرة كبدعة الجهم و القدرية النفاة و... ، ومن البدع ما هي مفسقة و هي كثيرة ، لست بصدد ذكرها .
                                لذلك ما ذكره الأصحاب عن مالك بأنه أمر بقتل القدرية تعليلا بالإفساد في الأرض لا ردةً ، مما غلط به الأصحاب إذ القدرية ثلاث فرق كما قال شيخ الإسلام رحمه الله (( القدرية المذمومون فى السنة وعلى لسان السلف هم هؤلاء الفرق الثلاث: نفاته، وهم القدرية المجوسية، والمعارضون به للشريعة الذين قالوا: {لَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكْنَا} [الأنعام: 148] ، وهم القدرية الشركية ،والمخاصمون به للرب سبحانه وهم أعداءُ الله وخصومه وهم القدرية الإبليسية.))اهـ.كما في "طريق الهجرتين"(ص/86) لابن القيم رحمه الله .
                                وقد نبَّه شيخ الإسلام رحمه الله على هذا حيث قال : ((
                                وما من الأئمة إلا من حكي عنه في ذلك " قولان " كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم ، وصار بعض أتباعهم يحكي هذا النزاع في جميع أهل البدع ؛ وفي تخليدهم حتى التزم تخليدهم كل من يعتقد أنه مبتدع بعينه وفي هذا من الخطأ ما لا يحصى ؛ وقابله بعضهم فصار يظن أنه لا يطلق كفر أحد من أهل الأهواء ؛ وإن كانوا قد أتوا من الإلحاد وأقوال أهل التعطيل والاتحاد))اهـ .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X