بسم الله الرحمن الرحيم
ما الفرقُ بين عبد الرحمن بن مرعي وأبي الحسن المصري؟؟ مقارنة بينهما؟؟رسالة لكل منصف !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .....أمـا بعد....
إن الناظرَ إلى الفتن والإبتلاءات التي تُداهم أهل السنُّةِ والجماعة من حين إلى آخر بخروج بعض الأفراد منها ثُمَّ يَصِيرُون عليها ويتصدَّون لها ويتنكَّرون لها بل ويحاربون دُعاتها ويرمونهم بالنعوت النابية وينفِّرون الناس عنهم ظناً منهم أنهم هم أهل الحق المُبين والطائفة المنصورة المُنافحين عنها وهم السلفيون حقا...ألخ وأن غيرهم هم أهل التحزب والهوى والضلال والبدع ،فتجدهم يلمِّعُون من اتخدوه رأساً لهم وينفُّخونه ويذبون عنه ولايرضون بالكلام فيه ولو كان حقا بالأدلة والبراهين والشهود....الخ
فما يلبث إلّا يسيراً حتى يهوي ويُفضح أمره ويتنكسُ على أُم رأسه هو وأتباعه المضادون للحق وأهله إلامن رحم الله منهم يتوب ويرجع....
لذلك لايجدُ الناظرُ فيها فرقاً كبيراً- وخصوصاً في اليمن- بين أوائل المتحزبين ومن بعدهم من حيث الأساليب الحزبية ذاتها المستخدمةُ ضدَّ أهلُ السنَُةِ والجماعة من حين إلى آخر لذلك....يردُّ هذا السؤال..
ما الفرقُ بين عبد الرحمن بن مرعي وبين أبي الحسن المصري ؟؟؟؟
أنا أقول جازماً جزماً لاشكَّ فيه ..أنه لافرق َبينهما وأن كلاهما حزبيٌ ضالٌ مبتدعٌ ....
لاشكَّ أن من يخالفُني سيعترض ويتمعَّرُ وجههُ من ذلك ولكن أقول له -إن شاء الله- إن كُنت منصفاً حقاً ومتجرداً عن الهوى المذموم- إن شاء الله- ستكون مجبراً على الإقرارِ بهذه الحقيقة وإن خالفتني في باديء الأمر وتصرح بها جهاراً بأنه لافرقَ بينهما ....
متى سيكون ذلك بعد قراءة الرسالة والتأمل فيها ...
وطبعاً كما قُلتُ آنفاً سيكون ذلك إن كُنت متجرداً عن الهوى إن شاء الله... وإلا فإن الكذب ورد الحقائق الواضحات واردٌ في كلِ زمانٍ ومكانٍ
*فتأمل هذه العشرة الأصول الحزبية التي شابه فيها عبد الرحمن أبا الحسن المصري حذو القذة بالقذة فانظر وكُن متجرداً عن الهوى ...
1-التعصب الأهوج :وجدّ َمن تعصب لأبي الحسن المصري حتى من بعض المشايخ –هداهم الله – تلك الفتنة ناهيك عن الأتباع الحسنيين الموجودين إلى الآن ، كما وجد المتعصبون لعبد الرحمن حتى من بعض المشايخ –كالشيخ الوصابي والجابري-هداهما الله –كذلك ناهيك عن الأتباع والأفراخ التابعين له بالباطل والهوى كما تشهد ُعليه وعليهم دواوين الملازم والأشرطة والشهود بالعشرات على تعصبهم المذموم كأصحاب أبي الحسن تماماً.......فلا فرقَ....فتأمل..
2-الولاء والبراء الضيق:استعان أبو الحسن بكثير من طلاب العلم كأصحاب توريط الذمة وكل من يواليه ويعاديه استعان به في مواجهة المتكلمين فيه بمن فيهم الناصح الأمين شيخنا يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله- فلم ينفعوه بشئ وسقط حزبياً رعديداً، كذلك عبد الرحمن استعان بكثير من طلاب العلم بل استعان حتى بمن كان يطعن فيهم وهم يطعنون فيه من قبل كالحذيفي وياسين العدني وغيرهما كُثر في مواجهة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله-وكان مصيرهُ أن سقط حزبياً رعديداً....كمن سبقه تماماً....فلافرق أيضاً....فتأمل ...
3-التحريش بين المشايخ السلفيين وطلابهم : لايخفاكم تحريشات أبي الحسن و إثارته لطلاب العلم على مشايخهم بل كذلك تحريشاته بين المشايخ السلفيين وضرب بعضهم ببعض –هداهم الله – في تلك الفتنة المفتعلة ..وكذلك فعل عبد الرحمن في تحريشه وإثارته لبعض طلاب العلم ممن لهم سنوات في دماج أثارهم على شيخهم الناصح الأمين فسبُّوه..وشتموه..وجعلوه منافقًا،خبيثًا،بلا أدب،متهور ،بلاديانة ....الخ وذلك في دماج كذلك خارج دماج بل وعلى شبكات الأنترنت وغيرها
وشق الدعوة السلفية وحرش بين المشايخ في اليمن بل وحتى بعض المشايخ في المملكة أوغر صدورهم كالشيخ عبيد الجابري –ألهمه الله رشده –...الخ
...فلافرق ......فتأمل وكُن منصفاً .....
4-سحب المساجد من أيدي السلفيين وزحلقتهم منها :لايخفى على كل ذي عينين أن أتباع أبي الحسن المصري ركضوا ركضاً شديداً لإمتلاك المساجد وسحبها من أيدي السلفيين بشتى الأساليب الحزبية المقيتة بل وإلحاق الضرر بأئمتها وزحلقتهم وفعلاً تمكنوا من بعض المساجد وإلى الآن لاتزال معهم ،فنشطَ عبد الرحمن وأتباعه فاستخدموا هذا الأسلوب الحزبي الخبيث ضدَّ إخواننا السلفيين في لحج وعدن وغير هاتين المحافظتين وبنفس الشدَّة وإلحاق الضرر بهم كمن سبقهم تماماً....والشهود على هذا كُثر وهو واقع ملموس وليس خافياً....
فهل من فرق بينهما.... لافرق ..
5-الطعن في العلماء السلفيين :أبو الحسن وأتباعه طعنوا وسبُّوا العلماء السلفيين الذين فضحوا شيخهم الحزبي الضال(أبا الحسن المصري ) وكانوا أكثر بُغضاً لشيخنا يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- لأنه كان أول من حاربهُ وحزبهُ فما لبث أن صار حزبياً وأتباعه حزبيين حسنيين،وعبد الرحمن منذُ أن كان في دماج وهو يطعن في الشيخ يحيى الحجوري –أعز الله مقامه-ثم تبع عبد الرحمن من تبعه من شرذمة الحمقى والمغفلين أتباع كل ناعق مهين في طعنهم وسبهم، لاأقول فقط للعلماء السلفيين بل لشيخهم الناصح الأمين تماماً كأبي الحسن وأتباعه من سنين...وما شهادة الزور لعبد الرحمن عنكم ببعيدة ؟؟
وصار حزبياً مقيتاً وأتباعه صاروا حزبيين مرعيين....
فهل من فرق ....لافرق كذلك فتأمل ...
6-التنفير من مركز دماج السلفي :لايخفى على عاقلٍ أن أبا الحسن المصري ينفِّر من دماج ويصدُّ عنها ....الخ ،كذلك عبد الرحمن منذُ سنين ينفِّر من دماج وهو فيها بحجة أنها لعلها لاتبقى وأنها مهددة من قِبل الرافضة ؟؟
فكلاهما منفِّر عنها صادٌ عن الخير الذي فيها وهذه الملازم والأشرطة والشهود أحياء يشهدون عليهما بذلك....
فلا فرق بينهما كذلك ...
7-الكذب والمكـر والخداع:اشتهر عن أبي الحسن هذه الأوصاف الذميمة وتلك الأشرطة والملازم تشهد وتثبث هذا عليه إلى الآن ،وعبد الرحمن بن مرعي دوَّنَ براءات وبراءات أمام المشايخ -حفظهم الله-وهذا مكر وخداع منه لماذا ؟؟ لأنهُ فضحَ نفسهُ شر فضيحة حين ألحقها بشهادة الزور والبهتان وأنه يعتقدها منذ ُطلبه للعلم بل وأقسم على ذلك يميناً غموساً ؟؟ مؤكداً أنه كذابٌ أشر ماكرٌ مخادعٌ حتى للمشايخ –حفظهم الله-كأبي الحسن تماماً...ناهيك عن الملازم والأشرطة والشهود الذين يثبثون ذلك عنه وأكثر ....
فهل من فرق ....لافرقَ وكن متجرداً عن الهوى ..
8-جواز التسوُّل والجمعيات :أبو الحسن المصري ليس فقط يجوز التسوُّل بل هو بنفسه يتسوُّل ويتقمقم من هنا إلى هناك ثم أظهر جمعية التقوى الحزبية وهذا يعلمه الجميع عنه...عبد الرحمن جوز التسوُّل والجمعيات منذُ أن كان في دماج ثم ظهرت فيما بعد جمعية أهل الحديث والأثر على شبكة أخيه عبد الله مرعي وقال هاني بلا بريك أنها سلفية...الخ؟؟؟ فلاحظ كلاهما يجوز التسوُّل المذموم؟؟ وكلاهما يجوز الجمعيات الحزبية؟؟ وكلاهما وفي فتنته تظهر جمعية حزبية جديدة .....
أيوجد بعد ذلك فرق ...لافرق....
وعلى هذا أدلة وملازم وأشرطة وشهود أندنوسييون أفتاهم عبد الرحمن بجواز ذلك وهم في دماج...
9-تصنع الأخلاق والتزلف للمشايخ السلفيين –حفظهم الله: إن كل من يعرف أبا الحسن المصري يعرف تصنعاته وتشدقه وتزلفه للمشايخ –حفظهم الله-منذُ زمن الشيخ مقبل الوادعي- رحمه الله- إلى الآن وذلك اللِّسان المعسول عند كل شيخٍ وكل مسؤل وما ذلك بخافٍِ عن أحدٍ..،وعبد الرحمن صار متصنعاً للأخلاق والزهد الكذوب حالياً عند المشايخ –حفظهم الله-متزلفاً لهم إلى الآن ..فلذلك تجدُّ من يُحسن الظنَّ به ومنهم من يدافع عنه..كفتنة أبي الحسن تماماً.. وكأن الأيام تُعيدُ نفسها....
...فهل من فرق ...لافرق..وكن منصفاً...
10-التكتلات والجلسات السرِّية :وهذا الأصل الحزبي كذلك كان عند أبي الحسن المصر ي وهو كذلك ليس خافياً على كل عاقل ٍرشيد سواءً كانت هذه التكتلات والجلسات السرِّية في مركز مارب أو في غيره وهذا معروف ٌعن أبي الحسن ذكرا ذلك كثيرً ممن ردُّ عليه ذلك الحين في الملازم والأشرطة التي أُلفت وسُجِّلت ضده.. كما لايخفاكم دور الدرهم الإماراتي في إنعاش تلك الفتنة الحزبية الحسينة...وعبد الرحمن وأتباعه قاموا بتلك التكتلات والجلسات السرِّية في عُقرِ دار أهل السنُّة والجماعة في دماج السلفية منذُ وجوده فيها بل وحتى بعد خروجه منها استمرا أتباعه في هذه التكتلات والجلسات السرِّية في المزرعة وبعض غرف المكتبة وبعض البيوت حتى وقت الدروس العامة لشيخنا يحيى –حفظه الله-كانوا يجتمعون ويتكتلون ؟؟
ودواوين الملازم والأشرطة التي سُجِّلت في ذلك وعشرات الشهود على ذلك وهم أحياء يرزقون فسلوهم ...ولايخفاكم دور الريال السعودي (أبو عقال) في إنعاش هذه الفتنة الحزبية المرعية ...
أيوجد فرق ...لافرق ..والله المستعان
فهذه عشرةُ أصولٍ حزبيةٍ طابق فيها عبد الرحمن أبو الحسن المصري حذو القذة بالقذة ...وعلى كل أصل كما أسلفنا شهود وملازم وأشرطة لامجال لذكرها هنا ويعلمها كثيرون ..والحمد لله..
فهل وبعد ما ذكرت لك أنفاً يوجد فرق بين عبد الرحمن بن مرعي وأبي الحسن المصري؟
أرجوا أن تجهر بها وبصراحة ٍ لاشكَّ فيها إن كُنتَ منصفاً حقاً وتقول :لافرق َبينهما وكلاهما حزبي ٌضالٌ تالفٌ....وأن كلاهما شقَّ الدعوة السلفية في اليمن وأضعفها وضر بها أيمُا ضرر...والله المستعان ...فلا جزاهما لله خيراً...
وليُعلم أنها سلفيةٌ والله لا إخوانية ولابكريةٌ ولاحسنيةٌ ولامرعيةٌ ولاحزبيةٌ....سلفية ٌسلفيةٌ على الكتاب والسنُّةِ وعلى فهم سلف هذه الأمة ومن خالفها ذلَّ وصار مُهان حزبياً مقيتاً رعديداً فإما أن يتوب وإما أن يذوب ...ولله الحمد والمنَّةِ...
هذا ونسأل الله العظيم أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يُرينا الباطل باطلاً وأن يرزقنا اجتنابه إنه هو القادر ...
وصلى الله على محمد وعلى أله وصحبه وسلم
تأليف
الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي العدني
تمَّ الفراغ منه تاريخ 11رمضان 1429 هــ
ما الفرقُ بين عبد الرحمن بن مرعي وأبي الحسن المصري؟؟ مقارنة بينهما؟؟رسالة لكل منصف !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .....أمـا بعد....
إن الناظرَ إلى الفتن والإبتلاءات التي تُداهم أهل السنُّةِ والجماعة من حين إلى آخر بخروج بعض الأفراد منها ثُمَّ يَصِيرُون عليها ويتصدَّون لها ويتنكَّرون لها بل ويحاربون دُعاتها ويرمونهم بالنعوت النابية وينفِّرون الناس عنهم ظناً منهم أنهم هم أهل الحق المُبين والطائفة المنصورة المُنافحين عنها وهم السلفيون حقا...ألخ وأن غيرهم هم أهل التحزب والهوى والضلال والبدع ،فتجدهم يلمِّعُون من اتخدوه رأساً لهم وينفُّخونه ويذبون عنه ولايرضون بالكلام فيه ولو كان حقا بالأدلة والبراهين والشهود....الخ
فما يلبث إلّا يسيراً حتى يهوي ويُفضح أمره ويتنكسُ على أُم رأسه هو وأتباعه المضادون للحق وأهله إلامن رحم الله منهم يتوب ويرجع....
لذلك لايجدُ الناظرُ فيها فرقاً كبيراً- وخصوصاً في اليمن- بين أوائل المتحزبين ومن بعدهم من حيث الأساليب الحزبية ذاتها المستخدمةُ ضدَّ أهلُ السنَُةِ والجماعة من حين إلى آخر لذلك....يردُّ هذا السؤال..
ما الفرقُ بين عبد الرحمن بن مرعي وبين أبي الحسن المصري ؟؟؟؟
أنا أقول جازماً جزماً لاشكَّ فيه ..أنه لافرق َبينهما وأن كلاهما حزبيٌ ضالٌ مبتدعٌ ....
لاشكَّ أن من يخالفُني سيعترض ويتمعَّرُ وجههُ من ذلك ولكن أقول له -إن شاء الله- إن كُنت منصفاً حقاً ومتجرداً عن الهوى المذموم- إن شاء الله- ستكون مجبراً على الإقرارِ بهذه الحقيقة وإن خالفتني في باديء الأمر وتصرح بها جهاراً بأنه لافرقَ بينهما ....
متى سيكون ذلك بعد قراءة الرسالة والتأمل فيها ...
وطبعاً كما قُلتُ آنفاً سيكون ذلك إن كُنت متجرداً عن الهوى إن شاء الله... وإلا فإن الكذب ورد الحقائق الواضحات واردٌ في كلِ زمانٍ ومكانٍ
*فتأمل هذه العشرة الأصول الحزبية التي شابه فيها عبد الرحمن أبا الحسن المصري حذو القذة بالقذة فانظر وكُن متجرداً عن الهوى ...
1-التعصب الأهوج :وجدّ َمن تعصب لأبي الحسن المصري حتى من بعض المشايخ –هداهم الله – تلك الفتنة ناهيك عن الأتباع الحسنيين الموجودين إلى الآن ، كما وجد المتعصبون لعبد الرحمن حتى من بعض المشايخ –كالشيخ الوصابي والجابري-هداهما الله –كذلك ناهيك عن الأتباع والأفراخ التابعين له بالباطل والهوى كما تشهد ُعليه وعليهم دواوين الملازم والأشرطة والشهود بالعشرات على تعصبهم المذموم كأصحاب أبي الحسن تماماً.......فلا فرقَ....فتأمل..
2-الولاء والبراء الضيق:استعان أبو الحسن بكثير من طلاب العلم كأصحاب توريط الذمة وكل من يواليه ويعاديه استعان به في مواجهة المتكلمين فيه بمن فيهم الناصح الأمين شيخنا يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله- فلم ينفعوه بشئ وسقط حزبياً رعديداً، كذلك عبد الرحمن استعان بكثير من طلاب العلم بل استعان حتى بمن كان يطعن فيهم وهم يطعنون فيه من قبل كالحذيفي وياسين العدني وغيرهما كُثر في مواجهة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله-وكان مصيرهُ أن سقط حزبياً رعديداً....كمن سبقه تماماً....فلافرق أيضاً....فتأمل ...
3-التحريش بين المشايخ السلفيين وطلابهم : لايخفاكم تحريشات أبي الحسن و إثارته لطلاب العلم على مشايخهم بل كذلك تحريشاته بين المشايخ السلفيين وضرب بعضهم ببعض –هداهم الله – في تلك الفتنة المفتعلة ..وكذلك فعل عبد الرحمن في تحريشه وإثارته لبعض طلاب العلم ممن لهم سنوات في دماج أثارهم على شيخهم الناصح الأمين فسبُّوه..وشتموه..وجعلوه منافقًا،خبيثًا،بلا أدب،متهور ،بلاديانة ....الخ وذلك في دماج كذلك خارج دماج بل وعلى شبكات الأنترنت وغيرها
وشق الدعوة السلفية وحرش بين المشايخ في اليمن بل وحتى بعض المشايخ في المملكة أوغر صدورهم كالشيخ عبيد الجابري –ألهمه الله رشده –...الخ
...فلافرق ......فتأمل وكُن منصفاً .....
4-سحب المساجد من أيدي السلفيين وزحلقتهم منها :لايخفى على كل ذي عينين أن أتباع أبي الحسن المصري ركضوا ركضاً شديداً لإمتلاك المساجد وسحبها من أيدي السلفيين بشتى الأساليب الحزبية المقيتة بل وإلحاق الضرر بأئمتها وزحلقتهم وفعلاً تمكنوا من بعض المساجد وإلى الآن لاتزال معهم ،فنشطَ عبد الرحمن وأتباعه فاستخدموا هذا الأسلوب الحزبي الخبيث ضدَّ إخواننا السلفيين في لحج وعدن وغير هاتين المحافظتين وبنفس الشدَّة وإلحاق الضرر بهم كمن سبقهم تماماً....والشهود على هذا كُثر وهو واقع ملموس وليس خافياً....
فهل من فرق بينهما.... لافرق ..
5-الطعن في العلماء السلفيين :أبو الحسن وأتباعه طعنوا وسبُّوا العلماء السلفيين الذين فضحوا شيخهم الحزبي الضال(أبا الحسن المصري ) وكانوا أكثر بُغضاً لشيخنا يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- لأنه كان أول من حاربهُ وحزبهُ فما لبث أن صار حزبياً وأتباعه حزبيين حسنيين،وعبد الرحمن منذُ أن كان في دماج وهو يطعن في الشيخ يحيى الحجوري –أعز الله مقامه-ثم تبع عبد الرحمن من تبعه من شرذمة الحمقى والمغفلين أتباع كل ناعق مهين في طعنهم وسبهم، لاأقول فقط للعلماء السلفيين بل لشيخهم الناصح الأمين تماماً كأبي الحسن وأتباعه من سنين...وما شهادة الزور لعبد الرحمن عنكم ببعيدة ؟؟
وصار حزبياً مقيتاً وأتباعه صاروا حزبيين مرعيين....
فهل من فرق ....لافرق كذلك فتأمل ...
6-التنفير من مركز دماج السلفي :لايخفى على عاقلٍ أن أبا الحسن المصري ينفِّر من دماج ويصدُّ عنها ....الخ ،كذلك عبد الرحمن منذُ سنين ينفِّر من دماج وهو فيها بحجة أنها لعلها لاتبقى وأنها مهددة من قِبل الرافضة ؟؟
فكلاهما منفِّر عنها صادٌ عن الخير الذي فيها وهذه الملازم والأشرطة والشهود أحياء يشهدون عليهما بذلك....
فلا فرق بينهما كذلك ...
7-الكذب والمكـر والخداع:اشتهر عن أبي الحسن هذه الأوصاف الذميمة وتلك الأشرطة والملازم تشهد وتثبث هذا عليه إلى الآن ،وعبد الرحمن بن مرعي دوَّنَ براءات وبراءات أمام المشايخ -حفظهم الله-وهذا مكر وخداع منه لماذا ؟؟ لأنهُ فضحَ نفسهُ شر فضيحة حين ألحقها بشهادة الزور والبهتان وأنه يعتقدها منذ ُطلبه للعلم بل وأقسم على ذلك يميناً غموساً ؟؟ مؤكداً أنه كذابٌ أشر ماكرٌ مخادعٌ حتى للمشايخ –حفظهم الله-كأبي الحسن تماماً...ناهيك عن الملازم والأشرطة والشهود الذين يثبثون ذلك عنه وأكثر ....
فهل من فرق ....لافرقَ وكن متجرداً عن الهوى ..
8-جواز التسوُّل والجمعيات :أبو الحسن المصري ليس فقط يجوز التسوُّل بل هو بنفسه يتسوُّل ويتقمقم من هنا إلى هناك ثم أظهر جمعية التقوى الحزبية وهذا يعلمه الجميع عنه...عبد الرحمن جوز التسوُّل والجمعيات منذُ أن كان في دماج ثم ظهرت فيما بعد جمعية أهل الحديث والأثر على شبكة أخيه عبد الله مرعي وقال هاني بلا بريك أنها سلفية...الخ؟؟؟ فلاحظ كلاهما يجوز التسوُّل المذموم؟؟ وكلاهما يجوز الجمعيات الحزبية؟؟ وكلاهما وفي فتنته تظهر جمعية حزبية جديدة .....
أيوجد بعد ذلك فرق ...لافرق....
وعلى هذا أدلة وملازم وأشرطة وشهود أندنوسييون أفتاهم عبد الرحمن بجواز ذلك وهم في دماج...
9-تصنع الأخلاق والتزلف للمشايخ السلفيين –حفظهم الله: إن كل من يعرف أبا الحسن المصري يعرف تصنعاته وتشدقه وتزلفه للمشايخ –حفظهم الله-منذُ زمن الشيخ مقبل الوادعي- رحمه الله- إلى الآن وذلك اللِّسان المعسول عند كل شيخٍ وكل مسؤل وما ذلك بخافٍِ عن أحدٍ..،وعبد الرحمن صار متصنعاً للأخلاق والزهد الكذوب حالياً عند المشايخ –حفظهم الله-متزلفاً لهم إلى الآن ..فلذلك تجدُّ من يُحسن الظنَّ به ومنهم من يدافع عنه..كفتنة أبي الحسن تماماً.. وكأن الأيام تُعيدُ نفسها....
...فهل من فرق ...لافرق..وكن منصفاً...
10-التكتلات والجلسات السرِّية :وهذا الأصل الحزبي كذلك كان عند أبي الحسن المصر ي وهو كذلك ليس خافياً على كل عاقل ٍرشيد سواءً كانت هذه التكتلات والجلسات السرِّية في مركز مارب أو في غيره وهذا معروف ٌعن أبي الحسن ذكرا ذلك كثيرً ممن ردُّ عليه ذلك الحين في الملازم والأشرطة التي أُلفت وسُجِّلت ضده.. كما لايخفاكم دور الدرهم الإماراتي في إنعاش تلك الفتنة الحزبية الحسينة...وعبد الرحمن وأتباعه قاموا بتلك التكتلات والجلسات السرِّية في عُقرِ دار أهل السنُّة والجماعة في دماج السلفية منذُ وجوده فيها بل وحتى بعد خروجه منها استمرا أتباعه في هذه التكتلات والجلسات السرِّية في المزرعة وبعض غرف المكتبة وبعض البيوت حتى وقت الدروس العامة لشيخنا يحيى –حفظه الله-كانوا يجتمعون ويتكتلون ؟؟
ودواوين الملازم والأشرطة التي سُجِّلت في ذلك وعشرات الشهود على ذلك وهم أحياء يرزقون فسلوهم ...ولايخفاكم دور الريال السعودي (أبو عقال) في إنعاش هذه الفتنة الحزبية المرعية ...
أيوجد فرق ...لافرق ..والله المستعان
فهذه عشرةُ أصولٍ حزبيةٍ طابق فيها عبد الرحمن أبو الحسن المصري حذو القذة بالقذة ...وعلى كل أصل كما أسلفنا شهود وملازم وأشرطة لامجال لذكرها هنا ويعلمها كثيرون ..والحمد لله..
فهل وبعد ما ذكرت لك أنفاً يوجد فرق بين عبد الرحمن بن مرعي وأبي الحسن المصري؟
أرجوا أن تجهر بها وبصراحة ٍ لاشكَّ فيها إن كُنتَ منصفاً حقاً وتقول :لافرق َبينهما وكلاهما حزبي ٌضالٌ تالفٌ....وأن كلاهما شقَّ الدعوة السلفية في اليمن وأضعفها وضر بها أيمُا ضرر...والله المستعان ...فلا جزاهما لله خيراً...
وليُعلم أنها سلفيةٌ والله لا إخوانية ولابكريةٌ ولاحسنيةٌ ولامرعيةٌ ولاحزبيةٌ....سلفية ٌسلفيةٌ على الكتاب والسنُّةِ وعلى فهم سلف هذه الأمة ومن خالفها ذلَّ وصار مُهان حزبياً مقيتاً رعديداً فإما أن يتوب وإما أن يذوب ...ولله الحمد والمنَّةِ...
هذا ونسأل الله العظيم أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يُرينا الباطل باطلاً وأن يرزقنا اجتنابه إنه هو القادر ...
وصلى الله على محمد وعلى أله وصحبه وسلم
تأليف
الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي العدني
تمَّ الفراغ منه تاريخ 11رمضان 1429 هــ
تعليق