(تستحقون ذلك يا أعداء الدعوة و يا أعداء العلماء)!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
يقول الله تعالى: { لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى} [آل عمران: 111]
ويقول تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} [المائدة: 13]
ويقول تعالى:{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22]
فنعوذ بالله من قسوة القلوب ومن أذية المؤمنين وخاصة المجاهدين في سبيل رفع كلمة التوحيد الباذلين دماءهم وأرواحهم وأعراضهم، الذين أسهروا ليلهم وناموا على الصخور والأحجار فراشهم التراب ولحافهم السماء، تركوا ديارهم وأبناءهم وأموالهم من أجل الله ومن أجل نصرة إخوانهم المحاصرين في معقل الإسلام دار الحديث السلفية بدماج فعجبًا لك يامن تتهمهم بأنهم أعداء الدعوة وأعداء العلماء
أين أنت من قول الله تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا } [النساء: 112، 113]
أنسيت أن أذية المؤمنين من كبائر الذنوب قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [الأحزاب: 58]
ومن أعمال المنافقين: قال تعالى { لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} [التوبة: 47]
أنسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم "وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ، لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ» رواه الترمذي وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما
فيا علي شعطان لقد تلقفت إثما ونطقت زورًا وتشدقت فجورًا بقولك لأحد النافرين في سبيل الله من أسود السنة وهو جريح يتحامل على نفسه من شدة جراحه وآلآمه من شظايا الهاونات التي عانقها برقبته ورأسه وأفقدته نور عينه : (تستحقون ذلك يا أعداء الدعوة ويا أعداء العلماء)!!!!
فبالله عليكم يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم أهذا كلام يقوله رجل عرف السنة يوما من الدهر؟؟!!!فهل من بذل دمه لفك الحصار عن إخوانه من العلماء والدعاة من حفاظ الأثار ونقاد الأخبار وعن النساء والأطفال والعجائز الذين منعوا الطعام والشراب والدواء من قبل الرافضة الزنادقة أعداء القبلة والملة يسمى عدوًا للدعوة والعلماء؟؟!!
وعلي شعطان أيعد مناصرًا للدعوة؟؟!! وهو الذي لم يتحرك ضميره لنصرة المركز الذي تربى فيه في دماج ولا لقبيلته الذي ينتسب إليها في رازح
فيا علي شعطان أنت اقتنعت أن تكون نازحًا فابق نازحًا واترك الفضائح وأين خوفك من الله عند أن رأيت جرح أخينا
ألم يكن الأحرى بك أن تقول له اصبر فإنه يأتي يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك.
ولكن نقول كل إناء بما فيه ينضح ، فنعوذ بالله من سبيل الزائغين والحاسدين ممن قعدت بهم مناهجهم وأعمالهم السيئة عن نصرة إخوانهم
فيا عباد الله أهكذا يعامل المسلم المسلم والمؤمن المؤمن وأين أنصار هذا الحزب المشئوم من قول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ" عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ متفق عليه
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى" عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه، رواه مسلم
أهكذا يُستقبل المجاهدون؟؟!!
ولكن كما قال تعالى:{وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 41]
ونوجه سؤالا واحدًا للقائمين على مركز معبر وهو:
متى يجب قتال الرافضة فأجيبونا بصراحة ودين وانصاف وعدم مجمجة ولا سياسة وجزاف وفقكم الله؟
كتبه
أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي
صنعاء السبت 23 رمضان 1433هجرية
أقول"أبو حمزة" : لقد التقينا اليوم أنا والأخ مهيب بالأخ الجريح شفاه الله في صنعاء وشرح لنا القصة وأبان أنه التقى مرة ثانية بعلي شعطان وقال له شعطان لماذا تنشر الذي يتكلمت به معك.
فعجبا لك يا علي تريد أن تتكلم بالباطل ولا تريد من الناس أن يعرفوا باطلك ولا أن يتناقلوه
فهذه طريقة المبطلين الجبناء
أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي
صنعاء السبت 23 رمضان 1433هجرية
أقول"أبو حمزة" : لقد التقينا اليوم أنا والأخ مهيب بالأخ الجريح شفاه الله في صنعاء وشرح لنا القصة وأبان أنه التقى مرة ثانية بعلي شعطان وقال له شعطان لماذا تنشر الذي يتكلمت به معك.
فعجبا لك يا علي تريد أن تتكلم بالباطل ولا تريد من الناس أن يعرفوا باطلك ولا أن يتناقلوه
فهذه طريقة المبطلين الجبناء
تعليق