• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إجماع أئمة الإسلام على تكفير الرافضة اللئام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إجماع أئمة الإسلام على تكفير الرافضة اللئام

    { إجماع أئمة الإسلام على تكفير الرافضة اللئام }

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين

    أما بعد:

    فيقول الشيخ الفاضل أبو حاتم سعيد بن دعاس المشوشيِّ اليافعي حفظه الله فيرسالة بعنوان " كشف أسرار الحوثيين ونهوض حمية المسلمين" :

    تَكفيرُ أهلِ العِلم والحديث من أهلِ السنةِ

    لِمَن دَانَ بعقائدَ الرَّافضةِ

    ولهذهِ العقيدةِ المخالفةِ لأصلِ الإسلامِ مخالفةً قطعيَّةً ضرُوريَّةً عند الرَّافضَةِ التِي اتَّفقَوا فِيهَا معَ البَاطنيَّةِ, وعَليهَا سارَ الحوثيُّونَ, قَطعَ أهلُ العلمِ والحديثِ بكفرِهِم, لم يعدوهُم من أهلِ الإسلام, والشَّرعُ لا يُفرِّقُ بينَ الأمورِ المُتمَاثلةِ في الحُكمِ. وقالَ شيخُ الإسلامِ في مقدمة كتاب "منهاج السنة" (5/160): فَإِنَّهُمْ– يعني: الرافضة- لا أَجْهَلَ وَلَا أَكْذَبَ، وَلَا أَظْلَمَ، وَلَا أَقْرَبَ إِلَى الْكُفْرِ وَالْفُسُوق ِوَالْعِصْيَانِ، وَأَبْعَدَ عَنْ حَقَائِقِ الإِيمانِ مِنهُم!!-.اهـ ولِهَذا مضَى على الحكمِ بكفرِ الرَّافضَةِ عامةُ أهل العلم وكبارُ أئمةِ الإسلامِ مِن أهل الحَدِيثِ, فقد قطع مالك وأحمد بأن ليس لهم نصيبٌ في الإسلام[1], وليسوا من الإسلام في شيءٍ, ومثلُهُم أبو زرعةَ الرازي, وحكمَ علَيهم بالزندقة, كما ذكره الخطيب في "الكفاية" (1/119), والبغدادي في "الفرق بين الفرق" (1/350), وذلكَ لتكفيرهِم ولسبِّهم وشتمِهم وانتقاصِهم أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكفرهم البخاري في "خلقِ أفعالِ العِباد" (1/16), ولَم يفرق بينهم وبين اليهود والنصارى في الأحكام[2]. وكفَّرَهم أحمد بن يونسِ, وأبُو بكر بن هانئ, وقالا: لا تؤكل ذبائحهُم, وكذا قال عبدالله بن إدريس الأودي أحدُ أئمةِ الكوفةِ ليس للرافضيِّ شفعةٌ, لأنهُ لا شفعةَ إلا لمسلمٍ.اهـ ذكرَه شيخُ الإسلام في "الصارمِ المسلولِ" (1/570), والسبكي في "فتاويه" (2/580). وقال أبو محمد ابن حزم الأندلسي في "الفصل" (2/65): -فإنَّ الروافضَ ليسوا من المسلمين!!- إنما هي فرقٌ حدثَ أولُها بعدَ موتِ النبي صلى الله عليه و سلم بخمسٍ وعشرينَ سنةٍ, وكانَ مبدؤُها إجابةَ مَن خذلهُ الله تعالى لدعوةِ مَن كادَ الإسلامِ, وهي طائفةٌ-تَجرِي مَجرى اليهودِ والنصارى في الكذب والكفر؟!-.اهـ وكفرَهم أبو حامد الإسفرائِيني في كتاب "التبصير في الدِّين" (1/41) فقال بعد ذكر عددٍ من اعتِقاداتِهم الكفريةِ ثم قال: وليسُوا في الحالِ على شَيءٍ من الدِّين... ولا مَزيدَ على هذا النوعِ منَ الكفرِ, إذْ لا بقاءَ فيهِ على شيءٍ من الدِّينِ.اهـ وكفَّرَهم أبو حامدٍ الغزالي في كتابِ "فضائح الباطنيةِ" (1/149), وفي "المستصفى" (1/88), والقاضِي عياض[3]. وكفَّرَهم أبو حامدٍ المَقدسي, أبو المحاسنِ الواسِطي, وشيخُ الإسلامِ محمد بن عبدالوهاب النجدي, وعلماءُ ما وراءَ النهر, كما نقلهُ عَنهم الألوسي, وعلماءُ الدولةِ العثمانية,اعتماداً على ما سبقَ ذكرُه من اعتِقادِهم[4]. وكفَّرَهُم الإمامُ الشوكانيُّ الخبيرُ بِهِم في "نثر الجوهَر" كما في "الفتح الربَّاني" (11/5441-5443) ومما قاله: حاصلُ ما هُم فيه ِمن ذلكَ أربعُ كبائرٍ كل واحدةٍ منها كفر ٌبواحٌ: الأولى: العنادُ لله عز وجل. والثانية: العنادُ لرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه ِوَسَلَّمَ. والثالثة: العنادُ للشريعةِ المطهرةِ وكيادِها، ومحاولةِ إبطالِها. والرابعة: تكفيرُ الصحابةِ رضيَ الله عنهم، الموصوفينَ في كتابِ الله سبحانه بأنهم ﭗ ﭘ ﭙ, وأن الله سبحانه يغيظُ بهمُ الكفارَ، وأنه قد رضيَ عنهُم,-فعرفت َبهذا أنّ َكلّ َرافضيِّ خبيثِ على وجهِ الأرضِ يصيرُ كافراً بتكفيرِهم لصحابيّ ِواحدٍ، لأن كلّ َواحدٍ منهم قد كفَّر ذلكَ الصحابيِّ، فكيفَ بمن كفَّر كلَّ الصحابةِ, واستثنى أفراداَ يسيرةً تنفيقاً لما هوَ فيهِ من الضلال ِعلى الطُّغامِ الذينَ لا يعقلونَ الحججَ ولا يفهمونَ البراهينَ, ولايفطنونَ لما يُضمره أعداءُ الإسلام ِمن العنادِ لدينِ اللهِ والكيادِ لشريعتهِ، فمَن كانَ من الرافضةِ كما ذكرنا, فقد تضاعفَ كفرهُ من جهاتٍ أربعٍ كما سلفَ.اهـ ولِهذا حَكمَ علماءُ الشيعةِ والزيدية بكفر الحُوثيِّينَ الإماميَّةِ الجعفريَّةِ, فقد كفرهم كرسي الزيديةِ مجد الدين المؤيدي, وكفرهم من الشيعة –أيضاً- محمد عبدالعظيم الحوثي, وقاتلهم, وقال: هم أخطر من اليهود والنصارى. وليسَ تَكفيرُ الزَّيدية للإماميَّةِ الإثني عشريةِ الرافضةِ بجديدٍ, بل تكفِيرُهم وعداوتُهم لَهم قَديمةٌ, وهيَ بَينَهم دائمةٌ مستمرةٌ, كما قال أبو حامدٍ الإسفرائيني في كتاب "التبصير في الدِّين" (1/41): -واعلمْ أنَّ الزَّيديةَ والإماميةَ مِنهم مَن يُكفرُ بعضُهم بعضاً, والعداوةُ بينَهم قائمةٌ دائمةٌ!-.اهـ ولهذا نقلَ الإمامُ السمعانيُّ الإجماعَ على تَكفِيرِهم فقالَ في "الأَنسابِ" (3/188): -واجتَمعتِ الأُمَّة عَلى تَكفيرِالإماميَّةِ!!- لأنهُم يَعتقدونَ تضليلَ الصحابةِ, ويُنكرونَ إجماعَهم, ويَنسبونَهم إلى مالا يليقُ بِهم.اهـ وقالَ في "مرقاةِ المفاتيح" (14|65): الرَّافِضةُ الخَارجةُ في زمَانِنا فإنَّهُم يعتَقدونَ كُفرَ أكثرِ الصَّحَابةِ فَضلاً عَن سائرِ أهلِ السنةِ والجَماعةِ, -فَهُم كَفرةٌ بالإجماعِ بِلا نزاعِ!!-.اهـ ونقل القاري أيضَاً- الإجماعَ على كفرِ من استبَاحَ سب الصحابةِ في كتاب "شم العوارضِ في ذم الروافضِ", وذكر بعض اعتقاداتِهم الكفريَّةِ[5]. حتى عَدَّ شيخُ الإسلامِ كفرَ مَن دانَ بعقائِد الرافِضةِ معلُوماً بالاضطِرارِ مِن دينِ الإسلام, وكفَّر مَن شَّك في كفرِهم, حيثُ ذكر في "الصارم المسلول" (1/586-587) جملةً من عقَائدِهم, كاعتِقاد أنَّ عليَّاً إلهٌ, أو أنهُ هو النبيُّ, ولكن غلطَ جبريلُ في الرِّسالةِ, أو أن القرآن نقصتْ منهُ آياتٌ وكُتمَتْ, أو أنَّ عامَّةَ الصحابةِ ارتدُّوا أَو فسَقوا إلا نفراً يسيراً, وقال: فهذا لا شَكَّ ... ولا ريبَ ... ولا خلافَ في كُفرِه, وقالَ: بلْ لا شَكَّ في كفرِ من توقَّف في تكفيرهِ ... وقال: بَل مَن يشكُّ في كفرِ مثلِ هذا, فإنَّ كفرُه مُتعينٌ.. ثمَّ قالَ: -و كفرُ هذا ممَّا يُعلمُ باضطرارٍ من دينِ الإسلامِ؟ّ!!-, ولهَذا تجدُ عامَّةَ مَن ظهرَ عليهِ شيءٌ مِن هذهِ الأقوالِ فإنهُ يتبيَّنُ أنهُ زنديقٌ.اهـ وبينَ –رحمَهُ الله- في "الصارمِ المسلول" مُرادَ مَن لم يُكفرهُم, فإنهُ ذكرَ حُكم سبَ الأصحابِ بما يقتَضِي كفرَهم أو فسَقهم, وذكرَ جملةً مِن عَقائد الرافضةِ وأنَّهُ لا شكَ في كفرِه, بَل كفَّرَ مَن شَكَّ في كفرِ مَن لم يكفرْه, وقَال (1/586): وأمَّا من سبَّهم سباً لا يقدحُ في عدالتهِم ولا في دينهِم, مثلُ وصفِ بعضهِم بالبُخلِ أو الجبنِ أو قلةِ العلمِ أو عدمِ الزُّهدِ ونحو ذلك, فهذا هوَ الذي يستحقُّ التأديبَ والتعزيرَ, ولا نحكمُ بكفرهِ بمجرد ِذلكَ,-وَعلى هذَايُحملُ كلامَ مَن لم يُكفِّرهُم مِن أهلِ العلمِ!!-.اهـ فتبيَّن أن عدَمَ التكفير لِمَن لَم يَكن عندَه إلا السب الذي لا يقدحُ في دينِ وعدَالةِ الصحابةِ, وكلامُ مَن لَم يُكفر دائرٌ في هذا الفلكِ, وأما من سبَّهُم بِما يقدَح في دِينهم وعدالتِهم, أو عندَه نوعٌ آخرُ من اعتِقادِ الرافضةِ الإثني عشريةِ, فإنَّه لا يَشكُّ أحدٌ من أهل العلمِ في كُفرِه. وإنَّما نبَّهتُ عَلى هذا لِمَا سمعناهُ عمَّن يُصمِّمُ عَلى تبرئةِ الرافضةِ الرَّافِضَةِ الباطنيَّةِ , والحوثيِّين الذِين هُم جزءٌ من الرَّافِضةِ البَاطنيَّةِ من حكم التكفير, يُهوِّلَ على من أتاهُ بأن رأيَه هو قولُ شيخِ الإسلامِ, فلعَله يعني هذا, وأمَّا غيرُه فدونَ إثباتِه عَن شيِخِ الإسلامِ (خَرْطُ القَتَادِ), وهيهاتَ أن يَصلَ إليه (حتَّى يلجَ الجملُ في سَمِّ الخياطِ). فَهذهِ أحكَامُ أهلِ العلمِ والحديثِ, بَل والشِّيعةِ الزَّيديَّةِ, ومَن سَلمتْ فطرتُه من عامَّةِ المسلِمينَ عَلى أصحابِ هذهِ العقائدِ من الرَّافِضةِ والباطنيَّةِ, وقَد علمت فِيما سبقَ تأصُّلَ هذهِ العقائدِ في عقيدةِ الحُوثيِّين, بِما يجعلُ مَن جنَّبهُ الله الخذيلةَ لا يشكُّ في خروجِهِم عَن جماعةِ المُسلمينَ كما حكمَ أهلُ العلمِ من أهلِ السنةِ والحدِيثِ والشِّيعةِ, لأنَّ مسألةً واحدةً ممَّا ذكرَ تَكفِي في ثبوتِ هَذا الحُكم, فكيفَ وهيَ وعقَائدُ كثيرةٌ تُناقضُ الإسلامِ وتَهدمُه. ولِهذَا لَم يقفِ إدراكُ خُروجِ الرَّافِضةِ الباطنيَّةِ الذِين يعتَقدونَ ويَدينُونَ بهذهِ العَقائدِ عندَ أهلِ العِلمِ والحَديثِ, أو أهلِ الإسلامِ الذِين سَلمتْ فطرُتُهم, بَل إنَّ بعضُ الكافرينَ من اليهُودِ والنَّصَارَى أدرَكُوا أنَّ أصحابَ هَذهِ العَقائدِ من الرَّافِضةِ والبَاطنيَّةِ ليسوا عَلى دِين المُسلمينَ, وأنَّ بقاءَهم عَلى دينِهِم أولَى مِن الدخولِ في دِين الرَّافِضةِ. فقَد ذكرَ المقدِسيُّ في كتابِ "النَّهي عَن سبِّ الأصحابِ" (1/39) أنَّ أُناسَا من أهلِ السُّنةِ والشِّيعةِ احتَكمُوا إلى أحدِ ملوكِ الكُفارِ النَّصَارَى, فذكرَ أهلُ السنَّةِ سبَّ الرَّافِضةِ لصحَابةِ رسولِ اللهِ والعشرةِ المبشرينَ بالجنَّةِ –إلا عليَّاً-, فقالَ الملكُ: -إنَّ هؤلاءِ لَيسُوا بمُسلِمينَ, ولا نَصَارَى, ولا يَهود؟!!-.اهـ وذكرَ –أيضاً- (1/40) أنَّ رافِضيَّا يقالَ له (نقيبُ العَلويِّينَ) عَرضَ عَلى يَهوديِّ الإسلامَ فذكرَ اليهوديُّ أنَّهُم يعلمونَ أنَّهُ يعتَقدُ أنَّ عزيرَاً أو موسَى نبيُّ كَريمٌ, ولَو عَلمتْ أنَّ في اليَهودِ من يتَّهمُ زوجةَ نبيِّ بالفاحشةِ, ويلعن أصحابَ نبيِّ لَما تبعتُ دِينَهُم, وأبَى أَن يستجبَ للرَّافِضيِّ لأنَّهُ يقولُ في عائشةَ رضيَ اللهُ عنهَا ما يقولُ, ويسبُّ أبا بكرٍ وعمرَ, قال: لا أرضَى لنفسِي أنْ أتَّبعَ دينَ محمَّدٍ وأقذفَ زوجتَه, وألعنَ أصحابَهُ, فرأيتُ أنَّ دِيني أولَى, فَلما سمعَ ذلكَ (النَّقيبُ) قالَ لليَهوديِّ: مُدَّ يَدكَ, أنَا أشَهدُ ألا إلهَ إلا الله وحَدَه لا شريكَ لهُ, وأنَّ محمَّدَاً عبدُه ورسولُه, وإنِّ تائبٌ عمَّا كنتُ عليهِ, ثمَّ أسلمَ اليهوديُّ. وهَذَا لأنَّ عقَائدِ الرَّافضةِ والباطنيَّةِ التِي هيَ أساسُ فكرِ الحوثيِّينَ كُفرٌ صَريحٌ, لا يشكُّ مسلمٌ ولا يتردَّدُ في كُفرِ أهلِهَا, كَما ذكر أبو حامد المَقدسي في رسالةٍ له في "الردِّ على الرافضةِ" (ص/22) أن عقائد الرافضةِ -كُفرٌ صَريحٌ وعنادٌ!!-.اهـ[6] ولأنَّ ما خالفوهُ مَعلومٌ بالاضطِرارِ من دينِ الإسلامِ, ومن الكفرِ البواح, كما قالَ ذلكَ شيخُ الإسلامِ فيمَا سبقَ نقلُه عنهُ قبلُ مِن "الصَّارمِ المَسلولِ". وقال العلامةُ صدِّيق حسن خان في "الدِّين الخالص" (3/260): وقَد نصَّ جمعٌ جَمٌّ من أهلِ السُّنةِ والعلمِ بالحديثِ والقران, أنَّ الرَّافِضةَ كفَّارٌ –لإنكَارِهِم ضَروريَّاتِ الدِّينِ!!-, ومَا علمَ مِن شرعِ الرَّسولِ صَلى الله عليهِ وسلمَ –بِالقطعِ اليَقين؟!!- وتكفيرُهُم للصَّحابةِ السَّابقينَ والآخرينَ, وهُم أفضلُ الأمَّةِ وأبرِّهَا وأكرَمهَا على اللهِ بأدلَّةِ الكِتابِ والسُّنةِ, فَمن خَالفَ الله ورسولَه في أخبارِهمَا, وعصاهُمَا بسوءِ العقيدةِ في خُلَّصِ عبَادِه, ونُخبةِ عُبَّادِه –فكفرُهُ بواحٌ لا سِتر عَليهِ؟!!-.اهـ وقالَ القرطبيُّ في "المفهم" (21|47): ولا يُختلفُ في أنَّ مَن قالَ: إنَّهُم –يعني: الصَّحابة- كَانُوا على كفرٍ أَو ضَلالةٍ كَافرٌ يُقتَلُ –لأنَّهُ أَنكرَ مَعلُومَاً ضَروريَّاً من الشَّرعِ ؟!!-.اهـ ولذا لا يَخفى خروجهم عن الإسلامِ على عاميِّ عرفَ دين الإسلامِ,وسلمتْ فطرَتُه من الفساد, وعرفَ عقائد الرافضةِ والبَاطنيَّةِ,كما قال شيخُ الإسلامِ في "منهاج السنة" (3/376): وَلِهَذَا هُمْ –يعني: الرَّافضةِ- عِنْدَ جَمَاهِيرِ الْمُسْلِمِين َنَوْعٌ آخَرُ , حَتَّى أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمَّا قَاتَلُوهُمْ بِالْجَبَلِ الَّذِي كَانُوا عَاصِينَ فِيهِ بِسَاحِلِ الشَّامِ، يَسْفِكُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَيَأْخُذُونَ أَمْوَالَهُمْ وَيَقْطَعُونَ الطَّرِيقَ اسْتِحْلَالًا لِذَلِكَ وَتَدَيُّنًا بِهِ، فَقَاتَلَهُمْ صِنْفٌ مِنَ التُّرْكُمَان ِفَصَارُوا يَقُولُونَ: نَحْنُ مُسْلِمُونَ، فَيَقُولُونَ: لَا أَنْتُمْ جِنْسٌ آخَرُ, -فَهُمْ بِسَلَامَةِ قُلُوبِهِمْ عَلِمُوا أَنَّهُمْ جِنْسٌ آخَرُ خَارِجُونَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ لِامْتِيَازِهِمْ عَنْهُمْ!!-.اهـ وُهم معَ صَراحةِ كفرِهِم يَتظَاهرونَ بالإسلامِ, فكثيراً مَا يوجدُونَ في الزنَادقةِ المُنافقينَ الملحدينَ كما قالَ شيخُ الإسلام, كما في "مختصر منهَاجِ السنة" (ص/97). قال شيخُ الإسلامِ في "منهاج السنة" (3/375)بعد ذكر جملةً من الآياتِ في المنافقين, قال: فَهَذِهِ الْآيَاتُ نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ، -وَلَيْسَ الْمُنَافِقُونَ فِي طَائِفَةٍ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي الرَّافِضَةِ!!-، حَتَّى أَنَّهُ لَيْسَ فِي الرَّوَافِضِ إِلَّا مَنْ فِيهِ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ النِّفَاقِ.اهـ وقال–أيضَاً- في "منهاج السنة" (2/42): فَأَخْبَرَ أَنَّ الْمُنَافِقِينَ لَيْسُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: -وَهَؤُلَاءِ لَا يُوجَدُونَ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْمُتَظَاهِرِينَ بِالْإِسْلَامِ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي الرَّافِضَةِ وَمَنِ انْضَوَى إِلَيْهِمْ!!-.اهـ وقال شيخُ الإسلام في "منهاج السنة"(6/426): فَعُلِمَ أَنَّ بَيْنَ أَرْوَاحِ الرَّافِضَةِ وَأَرْوَاحِ الْمُنَافِقِينَ اتِّفَاقًا مَحْضًا, وقَدْرًا مُشْتَرَكًا وَتَشَابُهًا، وَهَذَا لِمَا فِي الرَّافِضَةِ مِنَ النِّفَاقِ.اهـ وهُم في الواقعِ مفارقونَ لجماعةِ المسلمينَ كمَا قَالَ شيخُ الإِسلامِ في "مِنهَاج السُّنةِ" (3/374): دَأْبُ الرَّافِضَةِ دَائِمًا يَتَجَاوَزُونَ عَنْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ فِي الْأَقْوَالِ وَالْمُوَالَاةِ وَالْمُعَاوَنَةِ وَالْقِتَالِ وَغَيْرِ ذَلِك.اهـ وقالَ –أيضَاً- كما في "مجموع الفتاوَى" (4/428): الرَّفضُ أعظمُ أبوابِ النِّفاقِ والزَّندقةِ.اهـ ولذا قالَ كمَا في "الفَتاوى" (28/486): هُم خارجونَ عن نفسِ شريعةِ رسولِ اللهِ وسنتهِ, شراً من خروجِ الخوارجِ الحروريةِ, وليسَ لهم تأويلٌ سائغٌ. فإنَّ التأويلَ السائغَ هوالجائزُ الذى يُقرُّ صاحبُهُ عليهِ.اهـ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: «ومن فارق الجماعةَ قيد شبرٍ فقَد خلع ربقةَ الإسلامِ من عنقِه». وقَد علمتَ ممَّا أثبتَناهُ عَن الحوثيِّينَ من الأفكَارِ والعَقائدِ الكُفريَّةِ لِدينِ الإسلامِ, التِي فارَقوا فِيها جماعةَ المُسلِمينَ, وشريعةَ الإسلام, من كلامِ عددٍ مِن سَاداتِهِم وكبراءِهم ومرجعيَّاتِهِم, ما يدلُّ عَلى تأصُّل العقائدِ الكفريَّةِ, والأفكارِ المخالفةِ للإسلامِ, التِي لا يبقَى لأهلِهَا نَصيبٌ في الإسلامِ والإيمانِ. لا سيَّما وأنَّ مثلَ أفكَارِهم ممَّا لا تَخفى عَلى مَن يعيشُ في بلاد الإسلامِ العامرةِ بدعوةِ التوحيدِ والسُّنةِ, وحجَّةُ اللهِ التِي لا يُعذرُ مَن خالفَها قائمةٌ, فهُم يعلمونَ دعوةَ الحقِّ والتَّوحيدِ التِي تضادُّ عقائدَهم وتخالفُها, فَليسُوا جاهلينَ بدعوةِ الحقِّ والتَّوحيدِ, وحجَّةُ اللهِ الدَّامغةِ قائمةٌ علَيهِم أوضحَ قيامٍ. إنتهى كلام الشيخ الدعاس حفظه الله وأزيد هنا فأقول: [قال ابن كثير (13/135): ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله في رواية عنه تكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة؛ لأنهم يبغضونهم ومن غاض الصحابة فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء على ذلك.اهـ وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره (16/196)، بعد نقله قول الإمام مالك في تكفير الرافضة، قال: قلت: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدًا منهم، أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شريعة المسلمين...اهـ وقال ابن حزم في "الفصل بين الملل والنحل" (4/78): إن الروافض ليسوا من المسلمين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد موت النبي بخمس وعشرين سنة، فكان مبدؤها إجابة من خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر. وسئل العلامة الوادعي رحمه الله، كما في "التاج المكلل" (ص31): ما حكم من لعن وسب صحابة النبي ﷺ، فأجاب: من لعن أبا بكر وعمر وعثمان، فهو كافر، وقد ذكر عبد الله بن أحمد في السنة عن جمع من العلماء تكفير الرافضة دون تفصيل، ومن كان مقلدًا يلتحق بمن يكفر ، وأمره إلى الله إن عذره بجهله]. منقول من رسالة"التبيين لخطأ الشيخ محمد الإمام في تفصيله في سب الصحابة وفتواه بعدم جهاد الحوثيين" للشيخ أبو بكر الحامدي بتصرف.
    وكل هذه النقولات أرى أنها مناسبة لأن تكون ردا على هذا الوَرَع البارد من حامل لواء التخذيل والتمييع والتقليد : محمد الملقب بالإمام، فقد قال في تقديمه لكتاب "وُجُوبُ الاعْتدَال في محبة الرسُول والصحب والآل" : ...وأشهر الفرق وأعظمهن غلوا وجفاء في الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي صحابته وأهل بيته هما فرقتان:

    الأولى: الخوارج فقد كفرت أمير المؤمنين عليا ومن معه ومعاوية ومن معه.
    الثانية: الروافض فقد كفرت أغلب الصحابة وغالت في أهل بيت النبوة إلى حد ادعاء النبوة فيهم والعصمة للأئمة منهم. وبالرغم من حصول هذا في حق الآل والصحب، إلا أن الصحابة لم يكفروا هاتين الفرقتين، ولكن بدعوهما، ونابذوهما بالحجة والبرهان والسيف والسنان. وهذا من العدل الذي قامت به السماوات والأرض...
    وقال في كتاب " طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن" : (ص|12):... ومع ما سبق ذكره يتحرى في ـ إطلاقِ التَّكفيرِ عَلى مَن كفَّرَ الصَّحَابةَ!!!!-.اهـ

    قال الأخ
    أبو عبد الله رشيد المسيلي الجزائري في رسالة بعنوان:تلبيس وانحراف محمد بن عبد الله الريمي الملقب بالإمام في دفاعه عن الرافضة أهل الزندقة والإجرام في كتابه " النصرة اليمانية"


    تنبيه
    قد يقول قائل: لماذا نجد في كلام بعض الأئمة عدم تكفير من سب بعض الصحابة، وقد نقل غير واحد الإجماع على كفر من سبهم؟ قلت: هذا سؤال طيب، وهذا الذي يظهر لي أن الإمام لم يوفق لفهمه، فتنبه له. وجوابًا عليه أقول إن سب الصحابة ليس متساوي، فمنهم من يسبهم لأمور دنيوية، أو يبغضهم لأشخاصهم، أو أوصافهم... فهذا قد اختلفوا فعلًا في تكفيره. ومنهم: من يسبهم ويطعن فيهم لدينهم، ويستحل سبهم، فهذا الذي نقل غير واحد الإجماع على كفره اهـ
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    كتبه أبو النعمان إسماعيل بن أحمد فتني


    [1]انظر "أصول مذهب الشيعة" للقفاري (3/1250-1252).
    [2]انظر "أصول مذهب الشيعة" للقفاري (3/1253).
    [3]انظر "أصول مذهب الشيعة" للقفاري (3/1259).
    [4]ذكرهُ القفاري في "أصول مذهب الشيعة" (3/1265-1271).
    [5]ذكرهُ القفاري في "أصول مذهب الشيعة" (3/1267).
    [6]انظر "أصول مذهب الشيعة" للقفاري (3/1271).
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو النعمان إسماعيل بن أحمد فتني; الساعة 10-08-2012, 02:52 AM.
يعمل...
X