• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البرهان المنقول على ما خالفه عبد الرحمن العدني وحزبه من الأصول- لسعيد بن دعاس اليافعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البرهان المنقول على ما خالفه عبد الرحمن العدني وحزبه من الأصول- لسعيد بن دعاس اليافعي

    البرهان المنقول
    على ما خالفه عبد الرحمن العدني وحزبه من الأصول



    كتبه
    أبو حاتم سعيد بن دعاس المشوشي اليافعي


    طالعها وأذن بنشرها
    فضيلة العلامة المحدث الناصح الأمين
    أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
    -أيده الله وأعزَّ شأنه-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله, نحمده ونستعينه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, أما بعد:
    فإنا نحمد الله على ما منَّ به علينا من نعمة الإسلام والسنة, والسلامة من الفتن المضلة, وإن من هذه الفتن التي نجانا الله منها, وبصَّرنا بها, فتنة عبد الرحمن العدني, وتنظيمه الجديد, وحزبيته الوليدة, التي ضلَّ وزلَّ فيها من زلَّ فذلَّ, والتبست على طائفةٍ, بسبب رواج بعض الآراء المحايدة للصواب, والمخالفة للحق في المسألة, ممن له في الناس محلٌّ, حتى استغل أوغاد هذا الحزب الحقير هذه الآراء, فاتخذوها معولاً لضرب من أخذ بالحق, وتبصَّر به, فزادت الطين بلةً, وقوَّت من ساعد أصحاب الفتنة, إذ هضم بذلك الحق, وأُهدرت جهود أهله التي بذلوها بالحجة والبرهان والحق, بياناً لما أثاره العدني من الشغب والتحزب, عملاً بالأصل المنجمع عليه, أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة إليه, لتحتم مصلحة ذلك, وترتب المفسدة على تأخيره.
    ولم تكن الآراء والأقوال –في الواقع- حلَّاً حاسماً, وموقفاً مزيلاً للخلاف, بل الأمر عكس ذلك, وليس هذا مما تُحلُّ به الخلافات, وتزال به المنكرات, والسرُّ في ذلك وسببه كما قال شيخ الإسلام: إما عدم العلم بالحق, وإما عدم العمل به بعد العلم به.
    وقد تقرر في أحكام الشريعة الغراء أن إزالة المنكر بأنكر منه من المنكرات, لأن مقصود الإنكار شرعاً إزالة المنكر أو تخفيفه, فإذا زاد وتفاقم الشر بذلك, علم أن الإنكار لم يكن على وفق الحق والصواب, لأنه على خلاف مقصود الشرع, وإثارة للشر.
    وإثارة الشر بعد انخماده أو ضعفه مما جاءت السنة الغراء بالنهي عنه, والتحذير منه, كما روى البخاري (5763), ومسلم (5667), عن عائشة رضي الله عنها في حديث سحر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, فقلت: يا رسول الله: أفلا أحرقته؟ , وفي لفظ البخاري: أفلا أخرجته؟ فقال: <أما أنا فقد عافاني الله, وكرهت أن أثير على الناس شراً>.
    قال النووي: هذا من باب ترك مصلحة, لخوف مفسدة أعظم.اهـ وبوب البخاري في صحيحه على الحديث: ترك إثارة الشر على مسلم أو كافر.
    وبما أن هذه الآراء والمواقف من بعض الأفاضل, زادت المفتون فتنةً وتيهاً في فتنته, وقوَّت من جأش ذوي الشغب والتحزب, وجرَّت ذيول اللبس والتردد على من لم يكن على بصيرة تامة بحزبية العدني وأتباعه, واستعنت بالله على الكشف عن بعضها وبيان مجانبتها للصواب, نصحاً لذويها, ولمن اغتر بها, والحق أحق بالإتباع إذا ظهر, وليس الميزان النظر إلى من قال, ولكن النظر إلى ما يقال.
    قال أبو العباس المبرد في كتابه الكامل, ليس التقدم في العهد يفضل القائل, ولا لحدثانه يهتضم المصيب, ولكن يعطى كل ما يستحق.اهـ
    والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: <إن لصاحب الحق مقالاً>. رواه مسلم (4110), عن أبي هريرة رضي الله عنه.
    ولا شك أن ما يثار من الأقوال والآراء والشبهات, حول ما أثبته شيخنا العلامة يحيى –أيده الله- كثيرة, ولكن جعلت أصل الكلام حول شبهة: (ما هي الأصول التي خالفها عبدالرحمن), لأن ما عداها ناتج عنها, وتعرضت لذكر ما سوى ذلك مما اشتهر, حيث يناسب المقام, مما لبيانه أهمية, ولإغفاله خطرٌ, ولا سيما ما قد يجري على ألسنة بعض المشايخ الأفاضل –وفقهم الله-, لأن التأثير به أعظم –كما هو الواقع-.
    ومن المعلوم أن الاهتمام ببيان ما يعظم داعي التأثر به من الخطأ, آكد من غيره, حسماً لمادة التأثير الحاصل, لقوة مقتضاه.
    وسأفصل الكلام على هذه الأمور واحدةً واحدة, بما يتضح به الحق –إن شاء الله- مع محاولة الاختصار والإيجاز, فتتهافت هذه الشبهات والمعارضات, وتتضح المحجة المرضية في حزبية العدني وحطب فتنته.
    فالمقصود المشاركة في بيان الحق في هذه القضية التي وفَّى وكفى في بيانها شيخنا يحيى –أيده الله- وإضافة إلى ذلك تحقيق بعض المسائل التي يحتاج إليها الإنسان في سيره على درب المنهج السلفي, الوقوف عليها, وهذا من ثمار الردود على أهل الباطل, الذي ينفِّر ويصدَّ عنه بعض من هو في عداد أهل السنة, ويقلل من شأنه, ويخذِّل أهله.
    أسأل الله أن يلهمنا سداد القول والفعل والمعتقد, وأن يجعل ذلك محجةً بيضاء لكل مستبصر, ونصرةً للحق وأهله, ونكاية للباطل وحزبه, إنه خير مسئول.
    الرسالة بالكامل في المرفقات...








    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 25-09-2010, 10:19 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      يُرفع في وجوه أذكياء!!! حزب عبد الرحمن بن مرعي العدني

      ليعلموا على ماذا بنينا حقيقة حزبيتهم المفضوحة

      ولكن

      ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )


      ***********

      تعليق


      • #4
        للرفع

        يرفع لمزيد التأكيد... على أنّ الولاء و البراء الضيّق ميزة خاصة للحزب الجديد

        تعليق


        • #5
          للرفع رفع الله قدر الكاتب والناقل

          تعليق


          • #6
            هذه بعض الأصول يا من تطالبون بأصل واحد
            والمسألة إنما هي عبارة عن محاولة إهدارٍ للحقائق لا بحثٍ عن حقٍ
            عند القوم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السوري مشاهدة المشاركة
              هذه بعض الأصول يا من تطالبون بأصل واحد
              والمسألة إنما هي عبارة عن محاولة إهدارٍ للحقائق لا بحثٍ عن حقٍ
              عند القوم
              جزاك الله خيرا ياأباحمزة وبارك فيك
              وبارك الله في الشيخ سعيد بن دعاس

              تعليق


              • #8
                بوركت أخانا أبا حاتم والمخالفه واضحه لمن أنصف وعدل وتجرد وكثير ممن لم يقتنعوا بهذه الامور لو فعل عبدالرحمان والشرذمة الذين معه هذه الامور معه لرأيت الاصول والقواعد والادله والبراهين ولعله يكون صاحب الضلالات وحامل لوا الفتن وشر من اليهود والنصارى ولكن ما تحرق النار الا رجل واطيها

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا وبا رك الله فيكم
                  فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

                  تعليق


                  • #10
                    حزبية ولها قرون

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا يا شيخ سعيد وبارك فيك

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيرا وبارك فيك يا شيخ سعيد وكثير من الأصول التي ذكرت قد خالفها حزب البربراوي عندنا في الصومال فنسأل الله أن يوفقهم للتوبة والله المستعان.

                        تعليق


                        • #13
                          · (تمهيد بين يدي الموضوع).
                          أولاً: (تقديم المثبت على النافي).
                          لا شك أن شيخنا العلامة يحيى –أيده الله- لم يحكم بحزبية العدني,إلا بمستند, ولارتكاب العدني ما أوجب تعلق ذلك الحكم به, وقد بين ذلك ولم يغفله, ولم يقل ما قاله بالظن والتوهم, بل بعلم وتحقيق, وظنُّ غير هذا إساءة ظنِّ بعالم ثَبَتَ إنصافه وورعه, وعدالته وخبرته وأمانته وعلمه, لا سيما في إدراك المناهج الحزبية الخفية, وإهدار لمكانته, وإلغاء لجهوده العظيمة في النفاح عن السنة, ودعوة الحق, بمجرد المعارضة العارية عن الحجة, والتي هي بالتحكم أولى, أو بالعواطف, وهذه جناية عظيمة, لا تليق بمنتسب إلى المنهج السلفي الحق, أو إلى العلم والفقه, إذ سبيل تضعيف الأقوال والأحكام والآراء المخالفة عند أهل العلم الحجةُ والبرهان.
                          وغاية ما عند المعارض للحكم بحزبية العدني أنه لم يعرف ذلك, ولم يطلع عليه, ولم يدرك الحكم, والجاري على قواعد المحققين, أن من علم حجة على من لم يعلم, وليس من جهل حجة على من علم, ولهذا كان من حفظ حجة على من لم يحفظ, كما قدموا إثبات حذيفة لبول رسول الله قائماً, على نفي عائشة لذلك, والمثبت لسماع الراوي مقدم على من نفاه, والمثبت لعدالة الراوي وثقته, مقدم على من ادعى الجهالة بحاله, و الجرح المفسر مقدم على التعديل, لما عند المثبت من زيادة علم, لم يقف عليه نافيه, فكيف يكون من جهل الوقوف على حزبية العدني حجة على من علم.


                          ثانياً: (متى يقدم قول النافي).
                          إلا أن يكون نافي الحكم قاطع بالنفي, مدعٍ للعلم بالانتفاء, لا أنه جاهل بثبوته فحسب, ولكنه يلزمه حينئذٍ إبراز الحجة والبرهان على صدق نفيه, ولا يكفيه مجرد الدعوى, لأن نفيه حينئذٍ متضمن لدعوى العلم بالانتفاء, كما هو الصحيح من قول أكثر الأصوليين, لأن الله طالب اليهود بإقامة البرهان على ما ادعوه من انتفاء دخول غيرهم الجنة فقال: { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}.
                          ولأنه لو لم يلزم النافي الدليل, كما لزم المثبت, لضاع الحق بين الخصمين وتعطل, إذ يمكن كلاً منهما أن يعبر عن دعواه بعبارة نافية, فيسقط عنهما الدليل, إذ الكل نافٍ للحكم, فيضيع الحق, فلا يعلم في أيِّ طرفٍ هو, إذ لا يظهر الحق إلا بدليل, فتعم الجهالة, ويقع الخبط في الأحكام. انظر "شرح مختصر الروضة" (3/163).
                          وليس ثَمَّ حرف تعرض له من نفى حزبية العدني, أبان فيه البرهان على دعواه, وإنما ظاهر كلامه ادعاء الجهل بإدراك الحكم, والحق لا يثبت بالجهل.
                          ثالثا: (سقوط التمسك بالأصل).
                          فإن قال من لا يدري, أو أصابته غفلة الصالحين, أو أراد التلبيس: إن معتمد نفي حزبية العدني: البقاء على الأصل, والواجب بقاء ما كان على ما كان, واليقين لا يزول بالشك!!.
                          أجيب: بأن الأصل الثابت بيقين, إن كان مما لا يتغير, فيجب البقاء عليه, ولا يجوز تركه بحال من الأحوال, كأسماء الله, وصفاته, وعصمة الأنبياء, وهلمَّ جراً.
                          وإن كان مما هو قابل للتغير, فإنما يجب البقاء عليه, وعدم الانتقال عنه, ما لم يأت ما يوجب الانتقال به على حسب الناقل, كيقين براءة ذمة الإنسان من حق لغيره, وكيقين براءة من ثبتت عدالته, أو سلفيته من الفسق, أو البدعة, أو الحزبية, فإن جاء ما يثبت تغير هذا الأصل, بانشغال الذمة, أو بثبوت الفسق, أو البدعة, أو الحزبية, فيجب المصير إلى موجب الدليل الناقل, وإلا كان في ذلك إهدار للحقوق, ونبذٌ للأحكام الشرعية, ولجهود العلماء فيما أدانوا به أهل الأهواء والانحراف والتحزب.
                          فالاستدلال بالأصل المسمى بالبراءة الأصلية إنما يكون عند عدم الناقل, فإن ثبت الناقل وجب المصير إليه, وامتنع البقاء على الأصل, كما يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: <لا يخرج أحدكم حتى يسمع صوتاً, أو يجد ريحاً>. رواه الشيخان, فأرشده إلى البقاء على الأصل حتى يأتي ما يدل على بطلانه, فيلزمه الانتقال.
                          وقد أتى عبد الرحمن العدني بما يوجب تغير الأصل الذي كان عليه, ويقتضي زوال اليقين, وعلى أقل الأحوال أنها تقتضي ضعف الأصل السابق, لأن القدح في بقاء الأصل السابق من قبل المعتبرين في إدراك الأحكام الشرعية يوجب شبهةً في بقاءه على ما كان في أقل الأحوال, ما لم يقتضي زواله.
                          وليست عدالة عبد الرحمن العدني وسلفيته مما لا يتغير ولا يتبدل, حتى يمتنع الحكم عليه بالحزبية أو البدعة أو الفسق, فإن العدالة والسلفية فيمن سوى الأنبياء, أو شهد لهم الأنبياء بدوام عدالتهم وطاعتهم وثباتهم مظنة الزوال, لأن الحي لا تؤمن عليه الفتنة, ومظنة الانحراف والارتداد, كما أشار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى ذلك بقوله: ((إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة, وهو من أهل النار..الحديث)). رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
                          وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس ..الحديث)). رواه مسلم عن علي رضي الله عنه .
                          جزاكم الله خيرا

                          تعليق

                          يعمل...
                          X