المشاركة الأصلية بواسطة أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي
مشاهدة المشاركة
وبعد:
ألم أقل لكم يا إخواننا أن المباهلة هي تلك المرحلة التي عند وصولها يدس أهل الكذب رؤوسهم في التراب ؟!
هذا رد المتوحلين أصحاب مستنقع الوحلين على دعوة أخينا الصادق الشجاع أبي عكرمة وليد السوداني للمباهلة!!!!
قال الوحلي:
( لكل أجل كتاب
وستظهر الحقائق قريباً بحول الله
وما كان لله يبقى.) اهـ
أقول :عجيب أمر هؤلاء المخلوقات المستنقعية الوحلية ،الأخ وليد يدعوهم للمباهلة وهم يجيبون بهذا الجوب !!
إن جوابهم هذا لدليل على كذبهم وخوفهم من الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة, وإنه لدليل أيضا على أنهم يعلمون بكذبهم ويوقنون به ومع هذا يدافعون عن الكذب ويجادلون عن الباطل؛ وهذا غاية الفساد والعناد، وإلا فأرونا يا شجعان صدقكم؛ وعربونه موافقتكم على المباهلة.
وستظهر الحقائق قريباً بحول الله
وما كان لله يبقى.) اهـ
أقول :عجيب أمر هؤلاء المخلوقات المستنقعية الوحلية ،الأخ وليد يدعوهم للمباهلة وهم يجيبون بهذا الجوب !!
إن جوابهم هذا لدليل على كذبهم وخوفهم من الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة, وإنه لدليل أيضا على أنهم يعلمون بكذبهم ويوقنون به ومع هذا يدافعون عن الكذب ويجادلون عن الباطل؛ وهذا غاية الفساد والعناد، وإلا فأرونا يا شجعان صدقكم؛ وعربونه موافقتكم على المباهلة.
فلعنة الله على الكاذبين.
قال الإمام السعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره:
قال الإمام السعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره:
{ 61 - 63 } { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } .
أي: { فمن } جادلك { وحاجك } في عيسى عليه السلام وزعم أنه فوق منزلة العبودية، بل رفعه فوق منزلته { من بعد ما جاءك من العلم } بأنه عبد الله ورسوله وبينت لمن جادلك ما عندك من الأدلة الدالة على أنه عبد أنعم الله عليه، دل على عناد من لم يتبعك في هذا العلم اليقيني، فلم يبق في مجادلته فائدة تستفيدها ولا يستفيدها هو، لأن الحق قد تبين، فجداله فيه جدال معاند مشاق لله ورسوله، قصده اتباع هواه، لا اتباع ما أنزل الله، فهذا ليس فيه حيلة، فأمر الله نبيه أن ينتقل إلى مباهلته وملاعنته، فيدعون الله ويبتهلون إليه أن يجعل لعنته وعقوبته على الكاذب من الفريقين، هو وأحب الناس إليه من الأولاد والأبناء والنساء، فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فتولوا وأعرضوا ونكلوا، وعلموا أنهم إن لاعنوه رجعوا إلى أهليهم وأولادهم فلم يجدوا أهلا ولا مالا وعوجلوا بالعقوبة، فرضوا بدينهم مع جزمهم ببطلانه، وهذا غاية الفساد والعناد. اهـ
أقول : وعندنا في المغرب أصحاب الحزب الجديد على نفس المنوال؛ الكذب والبهتان ، وسندهم كذاب عن كذاب عن كذاب، وكبيرهم عندنا في مدينتنا الكذاب المتلون الذي يشبه في لونه ومشيته الأفعى الرقطاء، فلا يثبت على لون واحد ولا يمشي على خط مستقيم ؛فاستحق بذلك اسم (الأفعى الرقطاء)، هذا الأفعى الرقطاء عرضته على المباهلة مرات عدة ، وعرضه الأخ أبو عبد الله هشام البير على المباهلة ،وعرضه أخونا الكبير أبو الفضل محمد سماع على المباهلة وعرضه غيرهم من الصادقين ـ نحسبهم كذلك والله حسيبهم ـ فماذا كان رد الأفعى لما أحست بقرب قطع رأسها وافتضاحها أمام المغرر بهم ؟؟!
هذا الأفعى نسج مجموعة من القصص الخيالية و الأكاذيب على الإخوة الذين وقفوا أمامه ومن معه سدا منيعا في هذه الفتنة ليسقط عدالتهم ، فكان لما يُطالب بالبينة لا يأتي بما يعول عليه ، فينتقل معه الإخوة إلى مرحلة المباهلة ! فتدس الأفعى رأسها آنذاك في التراب وتجيب بجواب تردده على هذا وعلى هذا وهو:( أتركها لله )!!!!!!!!!!! يالله العجب تقدح في أعراض الأبرياء بدون دليل وترميهم بالفواقر ولما تطالب بالمباهلة تقول أتركها لله؛ فما علاقة هذه الجملة بما طولبت به ؟؟!
الجواب لا شيء ، إلا ما يقال عنه في اصطلاح السياسيين ( الهروب إلى الأمام)، أو ما عبر عنه الإمام السعدي رحمه الله بـ :( وهذا غاية الفساد والعناد ).
فما أشبه هذا الوحلي عندنا بوحلييكم والوحليين في كل العالم يغترفون من مستنقع واحد؛ وهذا هو النتاج.
قال الوحلي: في رده على دعوة أخينا الفاضل وليد للمباهلة:
(لكل أجل كتاب ...)
أقول : قال الإمام السعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره:{ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ } لا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه، فليس استعجالهم بالآيات أو بالعذاب موجبا لأن يقدم الله ما كتب أنه يؤخر مع أنه تعالى فعال لما يريد.اهـ
فهل يشك أحد ـ من المسلمين ـ في هذه الحقيقة، بل إن كثيرا من غير المسلمين يقرون بها ؟
نعم ؛إنه (لكل أجل كتاب )، لكن ما هو وجه استدلالك يا وحلي بهذه الآية في هذا الموضع؟؟!
أتريد أن تحتج بها على أنه لم يأتي بعد أجل قبولك للمباهلة أم ماذا؟!
قال الوحلي:( وستظهر الحقائق قريباً بحول الله...) اهـ
أقول :إذن الذي ذكرته ليس حقائق وإنما هو مجرد كذب و أوهام ، فالحمد لله الذي أنطقك يا وحلي يا كذاب.
قال الوحلي: (..وما كان لله يبقى.) اهـ
أقول : هذه بيننا وبينكم ومعكم كل حزبي باختلاف أصنافهم.
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ} [الرعد : 17]
والحمد لله رب العالمين.
تعليق