نصيحة الشيخ أبي حاتم يوسف العنابي الجزائري لأبي أسامة مصطفى بالتوبة مما انتقد عليه
الجواب : (أجاب الشيخ عن حال سالم العجمي) ثم قال أما أبو أسامة مصطفى الذي في غرداية فمن المعلوم أنه ما عنده صفاء وما عنده وضوح وهو يربي طلابه على عدم الوضوح وكثير من الطلاب الذين يأتون من عنده يتناقشون مع الإخوة ويرمون الشيخ يحيى بالحدادية ويرمون دماج ويطعنون في دماج فالبعض ينقلون عنه أنه يغمز في الشيخ يحيى وهكذا دماج وهكذا ينقلون عنه في قضية العدني يقول بأنه مع الوصابي ومعلوم ما عند الوصابي من الإنحرافات وغير ذلك وهكذا أيضا معلوم أن أبا أسامة ينشط تحت إطار جمعية اسمها جمعية النور وهو يعلم وهو الذي درس عند الشيخ مقبل رحمه الله السنوات العديدة وهو يعلم ما كان عليه الشيخ رحمه الله من التحذير من الجمعيات بالادلة فإتباعا للأدلة لا تقليدا فالأدلة واضحة في تحريم الجمعيات وما في بنودها وأن الجمعيات لا تؤسس إلا بأمور من بينها وضع المال في البنوك ومن بينها التسول ومن بينها أشياء و مفاسد كثيرة بينت ومن أراد الإستفادة فالينظر رسالة أخينا حسين الإندونيسي ورسالة الجمعيات حركة بلا بركة بتقديم شيخنا حفظه الله فقد ذكر هناك من أقوال أهل العلم وقبل ذلك من الأدلة على أنها وإن كان الجمعيات تشبه بالكفار وماكان مثل هذه الوسائل معروفة عند أهل العلم وعند السلف وإنما هي من إنشاء الكفار والمسلمون قلدوهم في ذلك وهكذا سئل الشيخ الألباني رحمه الله عن إنشاء الجمعيات قال أين تضع مالها قال في البنوك قال مابني على باطل فهو باطل وهكذا أيضا وهكذا يقول الله عز وجل - { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون } [آل عمران/187] فإن كنت تتصدر للعلم والتعليم وتتصدر للدعوة فعليك ببيان الحق للناس وعليك بالصدع بالحق على حسب الضوابط الشرعية لا أنك تسأل عن زلقات فركوس أو عن زلقات فلان وفلان تغطيها وهكذا تقول لا أتكلم يا أخي هذه الأمور السكوت على الباطل يضر الناس وهكذا لا ينصر الدين وعليه بالتوبة إلى الله عز وجل لأنه يسلك مسلك شيخه رحمه الله الشيخ الإمام الوادعي رحمه الله الذي قضى دعوته وقضى عمره في نصرة الدعوة السلفية فعليه أن يسلك غرزه الذي هو غرز السلف الصالح الذي دلت عليه وعلى صحة هذا المنهج الأدلة من الكتاب والسنة.
المصدر :من شريط أسئلة قرية بوسعادة السؤال الحادي عشر . رابط المقطع الصوتي : هنا
رابط الشريط كاملا : هنا
تعليق