النصيحة الثانية للشيخ حسن بن قاسم الريمي لأبو أسامة بالبعد عن الجمعيات وعدم الغمز في دماج والتحذير من الذهاب إليها والإهتمام بالجرح والتعديل وأن ينصح طلابه بالإهتمام بهذا
الجواب: وهذا كسابقه( يقصد الشيخ حمزة بن العون السوفي) وهكذا تتخذ أهواء اهل البدع كما قال الله عز وجل { أتواصوا به } [العصر/3] { أتواصوا به } [العصر/3] فماذا بارك الله فيكم فكون هذا الإنسان الذي يرى نفسه انه يدعوا إلى الله عز وجل أولا هو فيه مخالفات من هذه المخالفة انه ينطوي تحت جمعية والجمعية هي حزبية فيها إنتخابات فيها ماذا تصوير فيها إيداع أموال في البنوك فيها فيها فيها إلى آخره طيب بارك الله فيكم فيها بيعات سرية فيها مخالفات شرعية كثيرة فماذا بارك الله فيكم فيها تسول فيها إلى آخره فأنت تحتاج إلى نصح أولا أنت تطهر نفسك من مثل هذا البلاء ولذا {لم تقولون ما لا تفعلون } [الصف/2] {لم تقولون ما لا تفعلون } [الصف/2]
يأيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
أنت علم نفسك أولا حتى يقبل منك فكونك منظم تحت هذه الجمعية وفيها ما فيها معروف فماذا بارك الله فيك فهذا داء عظيم أما تشوه في دماج أنت تشوه في نفسك حقيقة أنت تشوه في نفسك وتشرح دعوتك أنه دعوة موافقة لمحاربة المنهج السلفي ومتفقة مع أهل البدع من صوفية وشيعة ونحو ذلك وحزبية فماذا بارك الله فيك هكذا اما دماج فيها كما أسلفت في سؤال ماضي وهو منشور ما هو الطريق إلى دماج وكان السائل سأل أيضا أن فيها فتن أبدا دماج فيها العلم وفيها الخير وفيها النور وفيها السنة وفيها التوحيد وفيها رجال السنة والحمد لله فيها الخير العظيم نعم بارك الله فيك وكونك تشير إلى مركز آخر هذا المركز ما يعرف في الحقيقة ما يعرف كمعرفة الناس لدماج وهو ثمرة من ثمرات دماج ثمرة هذا المركز الذي أشرت إليه ثمرة من ثمرات دماج طيب بارك الله فيك على ما فيه من غبش نسأل الله أن يطهر المركز من ما فيه من أصحاب الحزب الجديد فماذا بارك الله فيكم هذا أمر أمر آخر مما نوه في السؤال أنه يزهد في علم الجرح والتعديل يزهد في علم الجرح والتعديل يعني أنت تزهد من القرآن والسنة القرآن فيه جرح { تبت يدا أبي لهب وتب } [المسد/1] مثلا هذا جرح { إن شانئك هو الأبتر } [الكوثر/2] أليس هذا جرح وهكذا السنة بئس أخو العشيرة بئس ابن العشيرة أليس هذا جرح وهكذا ما أطبق عليه السلف أنه لا غيبة في أهل البدع وهكذا ما عليه علماء الجرح والتعديل في مؤلفاتهم التي سطروها حقا للسنة بإذن الله عز وجل كتهذيب الكمال تهذيب التهذيب تقريب التهذيب التراجم للذهبي وغيرها من كتب السنة من كتب الجرح والتعديل الجرح والتعديل لابن أبي حاتم وهكذا فهذا مرض حقيقة هذا مرض فكون الإنسان ماذا يقول هذا الجرح والتعديل يعني يقسي القلوب وما فيش داعي أطلب العلم أطلب العلم فقط لا تتكلم في الجرح والتعديل يا أخي الله عز وجل يعني أنزل ذلك ما يصلح { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم } [النساء/140] فلا بد من الجرح هذا من إنكار المنكر الجرح والتعديل هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر النبي صلى الله عليه وسلم قال( من رأى منكم منكرا فيلغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه) نعم بارك الله فيك كونك تزهد الشباب إذا لا يعرفون طريق الضالين أوطريق المنحرفين طريق المجرمين الله يقول { ولتستبين سبيل المجرمين } [الأنعام/55] { سبيل } [الأنعام/55] وعن حذيفة في الصحيح (كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يسئلونه عن الخير وكنت أسئله عن الشر مخافة أن يدركني)
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
فكونك ما تستوضع طريق المنحرفين من باب إجتنابه فماذا فإن عاجلا أو آجلا ستقع عاجلا أو آجلا ستقع فيه هذا الطريق فما فائدة أطلب العلم وكذا إلى آخره وماذا ولا أعرف الفرقة الفلانية منطوية على بدع على ضلا لات ممكن يصبح هذا الشخص صوفي يستغله الصوفية طيب ممكن يصبح رافضي ممكن يصبح تكفيري ممكن يصبح إلى آخره فكونك ما تستبين سبيل الفرق وما تنصح الطلاب الذين تقوم بتدريسهم السلفي منذ بادئ الزمن يأتي وقد إستفاد أخذ العلم برهة من الزمان حقبة من الزمان ثم يأتي بعد ذلك بدلا أن ينصر المنهج السلفي وينصر العقيدة الصحيحة ويصير طيب تراه يتميع يتميع ويجاري القوم وهذا كذا والمصلحة كذا والمصلحة على التحذير من هؤلاء من أهل البدع والإنحرافات هذا عاجلا أم آجلا سيقعون وستقع فيها ماذا في مثل هذه البلاوي فماذا بارك الله فيك ولكن هكذا هم دعاة الدعاة الذين يحاربون ماذا المنهج تقتضي كذا و نؤخر هذا الشيء إلى وقت و إلى آخره من هذه الشبه التي يفتي بها نفسه لأنه غير مرتبط بعلماء سنة يوجهونه يعني إلى الصواب والله أعلم.
رابط المقطع الصوتي: هنا
المصدر:شريط صوتي السؤال الثاني من أسئلة ورقلة المنهجية الشريط كامل موجود في شبكة العلوم السلفية على الرابط: هنا
تعليق