• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما حكم الإسلام في امتحان أهل الأهواء وغيرهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم الإسلام في امتحان أهل الأهواء وغيرهم

    ما حكم الإسلام في امتحان أهل الأهواء وغيرهم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
    أما بعد:
    فقد كثر الكلام حول امتحان الأشخاص من أهل الأهواء وغيرهم فرأيت أنه من اللازم بيان حكم الإسلام فيه استناداً على القرآن والسنة ومواقف وأقوال أئمة الإسلام والسنة في هذا الأمر ليكون المسلم على بصيرة وبينة من الأمر.
    أما من القرآن :
    فقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) .
    وأما السنة فامتحان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للجارية، قال لها: "أَيْنَ الله؟ قالت: في السَّمَاءِ، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول اللَّهِ، فقال لسيدها معاوية بن الحكم السلمي: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ"([1]).
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
    " فإذا أراد الإنسان أن يصاحب المؤمن، أو أراد المؤمن أن يصاحب أحدا وقد ذكر عنه الفجور وقيل إنه تاب منه، أو كان ذلك مقولا عنه سواء كان ذلك القول صدقا أو كذبا: فإنه يمتحنه بما يظهر به بره أو فجوره وصدقه أو كذبه، وكذلك إذا أراد أن يولي أحدا ولاية امتحنه؛ كما أمر عمر بن عبد العزيز غلامه أن يمتحن ابن أبي موسى لما أعجبه سمته، فقال له: قد علمت مكاني عند أمير المؤمنين فكم تعطيني إذا أشرت عليه بولايتك؟ فبذل له مالا عظيما، فعلم عمر أنه ليس ممن يصلح للولاية، وكذلك في المعاملات، وكذلك الصبيان والمماليك الذين عرفوا أو قيل عنهم الفجور وأراد الرجل أن يشتريه بأنه يمتحنه، فإن المخنث كالبغي، وتوبته كتوبتها. ومعرفة أحوال الناس تارة تكون بشهادات الناس، وتارة تكون بالجرح والتعديل، وتارة تكون بالاختبار والامتحان"([2]).
    فهذه الامتحانات تسوغ في حق من لم يخاصم أهل الحق ولم يوالِ أهل الباطل، فكيف بأهل الباطل وبمن يخاصم أهل الحق ويوالي أهل الباطل؟
    وأما السلف الصالح العاملون بالكتاب والسنة فقد جعلوا الامتحان من مقاييسهم يميزون به بين أهل السنة وأهل البدع والأهواء، وبين الثقات من الرواة وبين الكذابين والمغفلين والضعفاء، فمن الأئمة الذين نقل عنهم الامتحان:
    الإمام مُحَمَّد بن سِيرِين، قال- رحمه الله-:
    " إِنَّ هذا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ"([3]).
    وقال -رحمه الله-: "لم يَكُونُوا يَسْأَلُونَ عن الإسناد فلما وَقَعَتْ الْفِتْنَةُ قالوا سَمُّوا لنا رِجَالَكُمْ فَيُنْظَرُ إلى أَهْلِ السُّنَّةِ فَيُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ وَيُنْظَرُ إلى أَهْلِ الْبِدَعِ فلا يُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ"([4]).
    وإن كان أهل الحديث رووا عن أهل البدع بشروط، منها الصدق والحفظ والأمانة، إلا أن قضية الامتحان لا تزال عندهم قائمة، وما ميزوا بين أهل السنة وأهل البدع إلا بالدراسة لأحوال الرجال وامتحانهم بطرقهم المعروفة عند أهل العلم.
    قال العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي -رحمه الله- (ت:1386هـ) في كتابه "علم الرجال وأهميته"، وهو يتحدث عن الجرح والتعديل، قال:
    "ثم جاء عصر أتباع التابعين فما بعده ، فكثر الضعفاء ، والمغفلون ، والكذابون ، والزنادقة ، فنهض الأئمة لتبيين أحوال الرواة وتزييف ما لا يثبت ، فلم يكن مِصرٌ من أمصار المسلمين إلا وفيه جماعة من الأئمة يمتحنون الرواة ، ويختبرون أحوالهم وأحوال رواياتهم ، ويتتبعون حركاتهم وسكناتهم، ويعلنون للناس حكمهم عليهم"([5]).
    وقال –رحمه الله-: " طرق اختبار الرواة :
    وللأئمة طرق في اختبار الرواة ؛ منها : النظر إلى حال الراوي في المحافظة على الطاعات واجتناب المعاصي، و سؤال أهل المعرفة به.
    قال الحسن بن صالح بن حيٍّ : "كنا إذا أردنا أن نكتب عن الرجل سألنا عنه ، حتى يقال : أتريدون أن تزوجوه ؟؟"([6]) .
    ومنها: أن يُحدّثَ أحاديث عن شيخٍ حي، فيُسألَ ذلك الشيخُ عنها .
    مثاله : قول شعبة: قال الحسن بن عمارة: حدثني الحكم ، عن يحيى بن الجزار ، عن علي سبعةَ أحاديث ، فسألتُ الحكم عنها؟ فقال : ما سمعتُ منها شيئا"([7]).
    ومنها: أن يُحدِّثَ عن شيخ قد مات ، فيقال للراوي : متى وُلدتَ ؟ ومتى لقيتَ هذا الشيخَ ؟ وأين لقيتَه ؟ ثم يُقابَلَ بين ما يُجيبُ به وبين ما حُفِظ من وفاة الشيخ الذي روى عنه ومحل إقامته وتواريخ تنقله.
    مثاله : ما جاء عن عفير بن معدان أن عمر بن موسى بن وجيه حدّث عن خالد ابن معدان ، قال عفير : فقلتُ له: في أي سنه لقيته ؟ قال: في سنة ثمان وخمسين ومئة، في غزاة إرمينية ، قلت: اتق الله يا شيخ ، لا تكذب ، مات خالد سنة أربع وخمسين ومئة([8])، أزيدك أنه لم يغز إرمينية([9]).
    ومنها : أن يسمعَ من الراوي أحاديثَ عن مشايخَ قد ماتوا، فتُعرض هذه الأحاديث على ما رواه الثقات عن أولئك المشايخ، فينظر : هل انفرد هذا الراوي بشيء أو خالف أو زاد ونقص؟ فتجدهم يقولون في الجرح: " ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه"، "في حديثه مناكير " ، " يخطئ ويخالف " ... ونحو ذلك"([10]).
    "الإمام أحمد بن عبد الله بن يونس (ت 227هـ ) -رحمه الله- قال: ( امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران فإن أحبوه فهم أهل السنة وإن أبغضوه فهم أهل بدعة كما يمتحن أهل الكوفة بيحيى )([11]) .
    ـ قال الإمام نعيم بن حماد (ت228هـ) – رحمه الله -: ( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتهمه في دينه وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه في دينه )([12]).

    ـ وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن معين (ت233هـ) – رحمه الله – يقول: (إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة وعكرمة مولى ابن عباس فاتهمه على الإسلام )([13]).
    ـ وقال الإمام علي بن المديني (ت 234هـ ) – رحمه الله – في عقيدته: ( وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة ويدعو له ويترحم عليه فارج خيره واعلم أنه بريء من البدع وإذا رأيت الرجل يحب عمر بن عبد العزيز ويذكر محاسنه وينشرها فاعلم أن رواء ذلك خيرا إن شاء الله وإذا رأيت الرجل يعتمد من أهل البصرة على أيوب السختياني وابن عون ويونس والتيمي ويحبهم ويكثر ذكرهم والاقتداء بهم فارج خيره ثم من بعد هؤلاء حماد بن سلمة ومعاذ بن معاذ ووهب بن جرير، فإن هؤلاء محنة أهل البدع، وإذا رأيت الرجل من أهل الكوفة يعتمد على طلحة بن مصرف وابن ابجر وابن حيان التيمي ومالك بن مغول وسفيان بن سعيد الثوري وزايده فارجه ومن بعدهم عبد الله بن أدريس ومحمد بن عبيد وابن أبي عتبة والمحاربي فارجه )([14]).
    ـ وقال الإمام أحمد بن حنبل(ت241هـ) – رحمه الله -: ( إذا رأيت الرجل ينال من حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام )([15]).
    ـ وقال الإمام البخاري (ت 256هـ ) – رحمه الله -: ( قال عبيد الله بن سعيد سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول في حديث ذكره وإذا رأيت الكوفي يذكر مالك بن مغول فاطمئن إليه )([16]).
    ـ وقال الإمام أبو حاتم الرازي (ت277هـ) – رحمه الله -: ( إذا رأيت الرازي وغيره يبغض أبا زرعة فاعلم أنه مبتدع )([17]).
    ـ وقال الإمام أحمد بن أصرم بن خزيمة المغفلي (ت285هـ) – رحمه الله -: ( إذا رأيت الأنباري يحب أبا جعفر الحذاء ومثنى بن جامع الأنباري فاعلم أنه صاحب سنة )([18]).
    - وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدي (ت298هـ) – رحمه الله -: ( إذا رأيت حجازيا يحب مالك بن أنس فهو صاحب سنه وفي حديث محمد بن مسلم إذا رأيت المديني يحب مالكا )([19]).
    ـ وقال أسود بن سالم – رحمه الله –: ( كان ابن المبارك إماما يقتدى به، كان من أثبت الناس في السنة، إذا رأيت رجلا يغمز ابن المبارك بشيء فاتهمه على الإسلام )([20]).
    ـ وقال أبو محمد ابن أبي حاتم الرازي (ت327هـ ) - رحمه الله -: ( باب استحقاق السنة محبي حماد بن زيد، حدثنا أبي ومحمد بن مسلم قالا سمعنا حماد بن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: إذا رأيت بصريا يحب حماد بن زيد فهو صاحب سنة )([21]).
    وقال أيضا- رحمه الله -: ( باب استحقاق الرجل السنة بمحبة أحمد بن حنبل :
    حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية قال سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي يقول سمعت أبا رجاء - يعني قتيبة بن سعيد - يقول : إذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحب سنة وجماعة ...
    وقال: سمعت أبا جعفر محمد بن هارون المخرمي المعروف بالفلاس يقول : إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنه مبتدع ضال)([22]).
    وقال أيضا – رحمه الله -: ( باب ما يرجى من الخير لمحبي الأوزاعي: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل نا على - يعنى ابن المديني - قال سمعت عبد الرحمن - يعنى ابن مهدى - يقول : إذا رأيت الشامي يحب الأوزاعي وأبا إسحاق الفزاري فارج خيره .
    وقال: حدثنا أبي نا أبو زياد حماد بن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول : إذا رأيت الشامي يحب الأوزاعي وأبا إسحاق الفزاري فهو صاحب سنة )([23]).
    وقال أيضا – رحمه الله -: ( باب استحقاق السنة محبي أبى إسحاق الفزاري: حدثني أبي قال سمعت حماد بن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى قال : إذا رأيت شاميا يحب الأوزاعي وأبا إسحاق الفزاري فهو صاحب سنة.
    حدثنا أحمد بن سلمة النيسابوري نا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول : إذا رأيت الشامي يذكر الأوزاعي والفزارى - يعنى بخير - فاطمئن إليه)([24]).
    ـ وقال أبو أحمد الحاكم ( ت 378هـ ) - رحمه الله -: ( وإذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ومالك بن أنس وأيوب السختياني وعبد الله بن عون ويونس بن عبيد وسليمان التيمي وشريكا وأبا الأحوص والفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وابن المبارك ووكيع بن الجراح ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن يحيى وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه فاعلم أنه على الطريق ، وإذا رأيت الرجل يقول هؤلاء الشكاك فاحذروه فإنه على غير الطريق)([25]).
    ـ وقال أبو عبد الله بن بطة (ت387هـ)– رحمه الله -: ( إذا رأيت العكبري يحب أبا حفص بن رجاء فاعلم أنه صاحب سنة)([26]).
    ـ وقال أيضا : ( إذا رأيت البغدادي يحب أبا الحسن بن بشار وأبا محمد البربهاري فاعلم انه صاحب سنة )([27]).
    ـ وقال محمد بن عبد الرحمن بن مهدي-رحمه الله -: ( كان الأوزاعي والفزاري إمامين في السنة، إذا رأيت الشامي يذكر الأوزاعي والفزاري فاطمئن إليه كان هؤلاء أئمة في السنة )([28]).
    - وقال أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الطبري - رحمه الله -: ( إذا رأيت رازيا وخراسانيا يحب أبا حاتم وأبا زرعة فاعلم أنه صاحب سنة )([29])"([30]).
    فهذا منهج شائع وحق معروف ومنتشر بين أهل السنة وسيف مسلول على أهل البدع ومن علامات أهل البدع إنكاره وعيبهم أهل السنة وطعنهم به، فإذا سمعت رجلاً يعيب به أهل السنة فاعلم أنه من أهل الأهواء والبدع إلا أن يكون جاهلاً فعلمه وبين له أن هذا الامتحان لأهل الأهواء أمر مشروع دل عليه الكتاب والسنة وعمل به السلف، ولا يقلق منه ويُعيِّر به إلا أهل البدع؛ لأنه يفضحهم ويكشف ما ينطوون عليه من البدع.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    كتبه
    ربيع بن هادي عمير المدخلي
    25/8/1433هـ




    [1] - أخرجه مسلم في "المساجد" حديث (537)، وأحمد (5/447).

    [2] - "مجموع الفتاوى" (15/329-330).

    [3] - "مقدمة صحيح مسلم" (ص14).

    [4] - "مقدمة صحيح مسلم" (ص15).

    [5] - (ص20).

    [6] - "الكفاية" للخطيب (ص155) مطبعة السعادة.

    [7] - "تأريخ بغداد" (8/326) تحقيق: الدكتور بشار عواد معروف.

    [8] - الصواب: أن خالداً مات سنة أربع ومائة، كما روى ذلك العقيلي في "الضعفاء" (3/191)، وانظر "الميزان" (3/225).

    [9] - "الضعفاء" للعقيلي (3/191)، وانظر "الميزان" (3/225).

    [10] - "علم الرجال وأهميته"(ص22-24).

    [11] - "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1/74).

    [12] - "تاريخ بغداد" ( 6/348-349)، و"سير أعلام النبلاء" ( 11/381)، و"تهذيب التهذيب" (1/191).


    [13] - "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (3/568).

    [14] - "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1/191-192).

    [15] - تذكرة الحفاظ (1/203).

    [16] - "التأريخ الكبير" (7/314).

    [17] - "تأريخ بغداد" (10/329).

    [18] - "تأريخ بغداد" (13/174).

    [19] - "الجرح والتعديل" (1/25).

    [20] - "تأريخ بغداد" (10/168).

    [21] - "الجرح والتعديل" (1/183).

    [22] - "الجرح والتعديل" (1/308-309).

    [23] - "الجرح والتعديل" (1/217).

    [24] - "الجرح والتعديل" (1/284-285).

    [25] - "شعار أصحاب الحديث" (ص32-33).

    [26] - "تأريخ بغداد" (11/239).

    [27] - "تأريخ بغداد" (12/67).

    [28] - "حلية الأولياء" (8/254).

    [29] - "تهذيب الكمال (24/389).

    [30] - انظر كتاب "تأملات في كتاب رفقا أهل السنة بأهل السنة" (ص109-114).

  • #2
    جزاك الله خيرا أخانا أبا النعمان

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً أبا النعمان

      جزى الله الشيخ ربيعاً خيراً على تبيين هذه المسألة المهمة ، التي لم يُوَفَّق إليها أفاضل
      قال العلامة أحمد بن يحيى النَّجْمِيّ -رحمه الله تعالى- ( نهاية المجلد الأول من الفتاوى الجليَّة ) :
      النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم امتَحَنَ الجاريةَ بِقَوْلِهِ لها : " أين الله ؟ " ، قالت : في السماء ، قال : " من أنا ؟ " ، قالت : أنت رسول الله ، قال : " أعتقها فإنها مؤمنة " .

      تعليق

      يعمل...
      X