مجموع ردود الأخ الفاضل علي بن ناصر العدني في مشعل الفتن بين العلماء هاني بن بريك
ويتضمن الردود التالية :
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد:
إن هاني بن بريك قد رماني بالكذب والفجور في معرض رده على ما نُشر عنه مما كتبه الأخ ياسر البتول وأبدى من السباب وسوء الأدب ما لا يسعني مجاراته فيه وإنما أراد بذلك أن يدفع عن نفسه أمراً معلوماً بين كثيرين من الإخوة في اليمن وخارجها وركز في رده على نفي شهادة الشهود الذين شهدوا عليه في مسألة واحدة وهي طعنه في مشائخ الدعوة السلفية باليمن .
وغفل عن أن المقال الذي كتبه الأخ ياسر كان يتناول كثيراً من سيرته ومسلكه في القصيم وتعاطيه مع أفراد عرفوا بانتمائهم للحزبية ودفاعه عنهم معروف أيضاً .
ولكن هاني لم يستطع الرد على غير مسألة الشهود التي قام هو باستدراج بعضهم وتصوير المسألة لهم على أنها شهادة عامة في إثبات جميع ما ذكر عنه في المذكرة.
ولا يخفى أن أكثر الذين استشهد بهم الأخ ياسر للأسف الشديد هم من أضراب هاني وأعوانه ؛ حاشا ثلاثة منهم نقول للحق أننا نحسبهم أهل صدق وقد استدرجهم هاني حتى أوقعهم فيما ذكر من نفيهم للشهادة التي أدلوا بها وعدا أولهم تخلف ولم يوقع في نفي الشهادة.
وأقول للحق أيضاً أن الذين استشهد بهم ياسر البتول كان قد أزعجهم اسلوب ياسر في إقحامهم في الشهادة وإعلان أسمائهم دون أن يستأذنهم في نشر ذلك.
وهذا الذي سهل على هاني استغلالهم وتصوير الأمر لهم على أن ياسر أشهدهم على جميع ما ورد في المذكرة التي كتبها بينما هم في الحقيقة لم يشهدوا على غير الطعون في مشائخ اليمن التي عرفت عن هاني .
و ما شهد به عليك في اليمن يكفي لإدانتك وإثبات تورطك في الإساءة للدعوة السلفية في اليمن.
وأما كلامك الذي تنشره عن علماء اليمن فلن ينفيه عنك هذه الوريقات التي انتزعتها من الشهود أو تكذيبك لشهاداتهم فإن الذي يشهدون عليك باليمن أكثر من الذين يشهدون عليك في خارجها . ويكفيك ما ذكره الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- فيك لتعرف قدرك وتكف عن هذه الدفاعات الواهية التي تريد أن تنفي بها ما هو معروف مشهور عنك .
قال الشيخ العلامة يحي بن علي الحجوري -حفظه الله -: "هاني بريك الحقيقة أنه ما له كبير شأن عندنا, بل قل: ما له شأن؛ والله هذه حقيقة. إنما نحن نعتبره أخاً في الله. أوكل من ذهب يتعيش له في السعودية, يرجع يتعنتر علينا, أو على إخوانه أهل عدن. جاءتني بعض الشكاوي من أهل عدن أنه آذاهم في بعض المسائل. ونصب نفسه حاكماً على الشيخ الإمام وغيره في مسألة تغيير المنكر, لما نصح بعض النصائح الطيبة في هذا الأمر؟ فأنا لذلك أنكرت عليه؛ وقلت: له أطلب العلم يا هاني. وهي نصيحة أغلى من الذهب وإذا به يذهب بدل أن يقبل النصح يذهب يترجم نفسه وأنه جلس مع الشيخ الفلان والتقى بالشيخ فلان وما إلى ذلك.
وكذلك أيضاً يذهب هنالك؛ ويقول: للشيخ ربيع تحريشاً بيننا وبين ذلك الشيخ -وفقه الله وحفظه- "ألطمهم يا شيخ, آن لك أن تلطمهم يا شيخ" هكذا أخبرني وهو يسمع هذا الأخ العهدة عليه. أنا ما أنقل أشياء تأتيني, ولكن أنقل حقائق مسندة.
وعبدالرحمن يهمش نصائح المشائخ, نصح أهل السنة ينبغي أن يقبل. ويقبل على أقوال أمثال هاني - الله يصلح هاني- ما عاد أقبل حتى على العلم "رحال" تارة هنا, وتارة هناك, فهو إن طلب العلم تارة, تقطع تارات كما يقال هذا حقيقة". اهـ نعم والله لقد كان هاني بالأمس القريب ينشر عن مشائخ الدعوة السلفية الكذب والباطل ليوقعهم مع مشائخ فضلاء خارج اليمن ويجلب على الدعوة النزاع ويصوب أنظار الحاقدين عليها.
وما ذكره الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري من ذلك عنه أنا أشهد عليه بأكثر من ذلك وعند الله نجتمع.
ومما يدل على تورطه في مصادمة الدعوة : إن إشاعته عن المشائخ لا تخرج عن دعوى الذين سبقوه في محاربة الدعوة السلفية من أمثال أبي الحسن المصري ونعمان الوثر وغيرهم ففي السعودية نصَّب نفسه حاكما على علماء الدعوة السلفية في اليمن في مسالة مركز الحج ويغرر في ذلك بالشيخ عبد الرحمن العدني.
ويتهم الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري بالظلم والتسلط والسطو على إخوانه من المشائخ ويَشيع أتباعه عنه هذا في مجالسهم وفي عزبهم .
وينشر أن ما نصحه به الشيخ الفاضل العلامة يحيى بن علي الحجوري إنما هو ظلم عليه .
وينشر عن الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب-حفظه الله- بأنه يقول عن بعض المشائخ السلفيين في المملكة جواسيس .
وأنهم لا يريدون دعوة أهل نجد ويريدون أن يستقلوا عن علماء الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية.
فلو كان راضياً عن الدعوة لكان الواجب عليه أن ينشر الوئام والتآخي والمحبة بين أهل السنة .
بل هو يصول ويجول بدعوى هزيلة ويدعي أن دعوتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها دعوة عبد الرحمن عبد الخالق وعمر سيف دعوة التهييج والخروج على الحكام ويزعم أنه سيألف في ذلك ردا عليهم في هذه المسألة . ومما يدينه أيضاً استغلاله عواطف بعض الشباب ممن سمع منه طعوناته في بعض المشائخ بأسلوبه المعروف الذي لا يراقب الله فيه واليوم الأخر .
وقد ذهب إلى الأخ أسامة وأخبره أن الشيخ محمد الإمام راضياً عنه .
وهكذا أخبر الشباب بأن هو والشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصاب-حفظه الله- ورقة بيضاء.
فأخرج له الأخ أسامة عطايا شهادة تدينه فقال هذه تضرني ولكن أريد منك نفياً عاماً أنك لا تشهد على
جميع ما كتبه الأخ ياسر إجمالاً وقال له الأخ تهدية للوضع الذي أخبره هاني بن
بريك بأن الشيخ محمد الإمام راضياً عنه سوف أحتفظ بالشاهدة التي قلت أنها تضرك
إلى وقتها .
وهكذا صنع مع الأخ عبد الواحد المدخلي وطلب منه أن ينفي كون الذي سمعه ليس بطعنوعبد
الواحد لا ينفي سماعه من هاني كلاماً عن الشيخ يحيى ولكن يرى أن هذا الكلام
بنظرته ليس بطعن وهو يتكلم مع عبد الروؤف عباد عبر الجوال أمامه قائلا:"ما عرف
يحيى الحجوري ربيعا إلا لما صادم هاني بن بريك".
وهذه العبارة أخبرت عبد الواحد أني نشرتها وإني سوف أكتبها شهادة وطلبت منه أن يوكلني بكتابتها للمشائخ .
وأما ما ذكره عن سالم البكري فإن سالماً ضعف أمام تمرد هاني بن بريك وعرفات
وجاملهم وهو في نيته أنه لم يسمع من هاني بن بريك مباشرة وإنما سمع من عرفات
أشياء كثيرة ينقلها عن هاني بن بريك في مشائخ الدعوة السلفية وقد شهد بهذا في
ورقة أملاها عنه مجدي خميس بن سعد وشهد عليها ووقع بحضرتي .
وإلا فعلى من ذكرتهم في مقالي أن يحلفوا بالله أيماناً مغلظة أنهم ما سمعوا شيئاً
من هاني وصاحبيه أو واحداً منهم منفرداً اتجاه الشيخ يحيى بن علي أو الشيخ محمد بن
عبد الوهاب أو تنقصه في دماج .
فعلى هذا فإن ما ذكره هاني بن بريك عن هؤلاء الأخوة السابقين الذكر إنما هو على
عادته كذباً وزوراً ومخادعة لهم وهم فيما بينهم وبين خالقهم وهو المطلع على
سرائرهم يشهدون على طعونه وتنقصه من مشائخ الدعوة السلفية أو على الأقل من
الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري.
وهكذا تكذيبه إجمالاً لما ذُكر من سيرته الذاتية دليلاً على أنه متورط متدنس فيما ذكر عنه وإلا كان عليه أن يبين براءته وأنه لم يكن في القصيم, أو أنه لم يكن يعمل في مخيم من بريده لم يعرف بالسلفية وكان مفتياً فيه, أو أنه لم يكن يقرأ على من تورط مع سفر وسلمان, وأنه لم يكن له صديق يأتيه من القصيم إلى المدينة وهولم يعرف بالسلفية وكان يقرأ معه على عاشق إلهي الماتريدي الدوبندي ومدرس القرآن التبليغي ويدرس على شيخ في الفرائض صوفي مجاملة له في الدراسة عند أهل البدع .
أو أنه لم يدعم بالأموال الذي جعلته يشتري السيارة الغالية نقداً ويستأجر في الأماكن المكلفة في الإجار ويفتح المحلات في السعودية واليمن ويدخل مجازفة في التجارة في مخيمات الحج بالأجرة الباهظة وهو لا يعمل. ويتجه إلى شراء الأرض في عدن في بأغلى الأماكن ويسافر السفرات المتعددة من السعودية إلى اليمن الذي لا يستطيع لها أصحاب الدخل الممتاز في وقت تتجه الحزبية إلى التركيز على الأموال وضرب الحصار على الصغير والكبير من السلفيين.
وما كان لي حاجةً لذكر هذه الأمور ولكن أريد بذلك أن أدع طلاب الحق أن يتحسسوا بأنفسهم العلامات التي يتهم عليها الرجل حينما ينصب نفسه داعياً أو راعياً للسنة وسيرون بأنفسهم مدى سلفيتك ومن تكون يا هانئ .
وهو ما زال يتربص بالدعوة الدوائر ليوقع مشائخها في صدام ولو كان صادقا لذهب إلى دماج وأنهى ما عصبه على رأسه من المشاقة للدعوة حيث إنه يزعم أنه يجل مشائخ الدعوة السلفية ويكن لهم الاحترام والتقدير .
ولا سيما وأن ثورته العارمة كانت على دماج وشيخها الفاضل ليبين لهم صدق دعوه وبراءته من التعرض للدعوة (؟!).
ويبين للشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري ما ذكره عنه (!!) .
وأخيراً فإن أفعال هاني ومن معه كفيلة في إدانتهم في المصادمة للدعوة السلفية في اليمن ومشائخها وما هذا الاعتداد بورقاته الذي لا تحس منه الندم ولا الخجل إلا للمناطحة لكلام الشيخ الفاضل يحيى بن علي-حفظه الله-.
وهي حيلة من حيله الماكرة لجر مشائخ فضلاء للارتماء إلى هوة الخصومة والمصادمة للدعوة السلفية في اليمن .
ويتضمن الردود التالية :
البيانُ والتوضيح لما أفتعله "هانئ بن بريك"
من فعلٍ قبيح
إن هاني بن بريك قد رماني بالكذب والفجور في معرض رده على ما نُشر عنه مما كتبه الأخ ياسر البتول وأبدى من السباب وسوء الأدب ما لا يسعني مجاراته فيه وإنما أراد بذلك أن يدفع عن نفسه أمراً معلوماً بين كثيرين من الإخوة في اليمن وخارجها وركز في رده على نفي شهادة الشهود الذين شهدوا عليه في مسألة واحدة وهي طعنه في مشائخ الدعوة السلفية باليمن .
وغفل عن أن المقال الذي كتبه الأخ ياسر كان يتناول كثيراً من سيرته ومسلكه في القصيم وتعاطيه مع أفراد عرفوا بانتمائهم للحزبية ودفاعه عنهم معروف أيضاً .
ولكن هاني لم يستطع الرد على غير مسألة الشهود التي قام هو باستدراج بعضهم وتصوير المسألة لهم على أنها شهادة عامة في إثبات جميع ما ذكر عنه في المذكرة.
ولا يخفى أن أكثر الذين استشهد بهم الأخ ياسر للأسف الشديد هم من أضراب هاني وأعوانه ؛ حاشا ثلاثة منهم نقول للحق أننا نحسبهم أهل صدق وقد استدرجهم هاني حتى أوقعهم فيما ذكر من نفيهم للشهادة التي أدلوا بها وعدا أولهم تخلف ولم يوقع في نفي الشهادة.
وأقول للحق أيضاً أن الذين استشهد بهم ياسر البتول كان قد أزعجهم اسلوب ياسر في إقحامهم في الشهادة وإعلان أسمائهم دون أن يستأذنهم في نشر ذلك.
وهذا الذي سهل على هاني استغلالهم وتصوير الأمر لهم على أن ياسر أشهدهم على جميع ما ورد في المذكرة التي كتبها بينما هم في الحقيقة لم يشهدوا على غير الطعون في مشائخ اليمن التي عرفت عن هاني .
و ما شهد به عليك في اليمن يكفي لإدانتك وإثبات تورطك في الإساءة للدعوة السلفية في اليمن.
وأما كلامك الذي تنشره عن علماء اليمن فلن ينفيه عنك هذه الوريقات التي انتزعتها من الشهود أو تكذيبك لشهاداتهم فإن الذي يشهدون عليك باليمن أكثر من الذين يشهدون عليك في خارجها . ويكفيك ما ذكره الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- فيك لتعرف قدرك وتكف عن هذه الدفاعات الواهية التي تريد أن تنفي بها ما هو معروف مشهور عنك .
قال الشيخ العلامة يحي بن علي الحجوري -حفظه الله -: "هاني بريك الحقيقة أنه ما له كبير شأن عندنا, بل قل: ما له شأن؛ والله هذه حقيقة. إنما نحن نعتبره أخاً في الله. أوكل من ذهب يتعيش له في السعودية, يرجع يتعنتر علينا, أو على إخوانه أهل عدن. جاءتني بعض الشكاوي من أهل عدن أنه آذاهم في بعض المسائل. ونصب نفسه حاكماً على الشيخ الإمام وغيره في مسألة تغيير المنكر, لما نصح بعض النصائح الطيبة في هذا الأمر؟ فأنا لذلك أنكرت عليه؛ وقلت: له أطلب العلم يا هاني. وهي نصيحة أغلى من الذهب وإذا به يذهب بدل أن يقبل النصح يذهب يترجم نفسه وأنه جلس مع الشيخ الفلان والتقى بالشيخ فلان وما إلى ذلك.
وكذلك أيضاً يذهب هنالك؛ ويقول: للشيخ ربيع تحريشاً بيننا وبين ذلك الشيخ -وفقه الله وحفظه- "ألطمهم يا شيخ, آن لك أن تلطمهم يا شيخ" هكذا أخبرني وهو يسمع هذا الأخ العهدة عليه. أنا ما أنقل أشياء تأتيني, ولكن أنقل حقائق مسندة.
وعبدالرحمن يهمش نصائح المشائخ, نصح أهل السنة ينبغي أن يقبل. ويقبل على أقوال أمثال هاني - الله يصلح هاني- ما عاد أقبل حتى على العلم "رحال" تارة هنا, وتارة هناك, فهو إن طلب العلم تارة, تقطع تارات كما يقال هذا حقيقة". اهـ نعم والله لقد كان هاني بالأمس القريب ينشر عن مشائخ الدعوة السلفية الكذب والباطل ليوقعهم مع مشائخ فضلاء خارج اليمن ويجلب على الدعوة النزاع ويصوب أنظار الحاقدين عليها.
وما ذكره الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري من ذلك عنه أنا أشهد عليه بأكثر من ذلك وعند الله نجتمع.
ومما يدل على تورطه في مصادمة الدعوة : إن إشاعته عن المشائخ لا تخرج عن دعوى الذين سبقوه في محاربة الدعوة السلفية من أمثال أبي الحسن المصري ونعمان الوثر وغيرهم ففي السعودية نصَّب نفسه حاكما على علماء الدعوة السلفية في اليمن في مسالة مركز الحج ويغرر في ذلك بالشيخ عبد الرحمن العدني.
ويتهم الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري بالظلم والتسلط والسطو على إخوانه من المشائخ ويَشيع أتباعه عنه هذا في مجالسهم وفي عزبهم .
وينشر أن ما نصحه به الشيخ الفاضل العلامة يحيى بن علي الحجوري إنما هو ظلم عليه .
وينشر عن الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب-حفظه الله- بأنه يقول عن بعض المشائخ السلفيين في المملكة جواسيس .
وأنهم لا يريدون دعوة أهل نجد ويريدون أن يستقلوا عن علماء الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية.
فلو كان راضياً عن الدعوة لكان الواجب عليه أن ينشر الوئام والتآخي والمحبة بين أهل السنة .
بل هو يصول ويجول بدعوى هزيلة ويدعي أن دعوتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها دعوة عبد الرحمن عبد الخالق وعمر سيف دعوة التهييج والخروج على الحكام ويزعم أنه سيألف في ذلك ردا عليهم في هذه المسألة . ومما يدينه أيضاً استغلاله عواطف بعض الشباب ممن سمع منه طعوناته في بعض المشائخ بأسلوبه المعروف الذي لا يراقب الله فيه واليوم الأخر .
وقد ذهب إلى الأخ أسامة وأخبره أن الشيخ محمد الإمام راضياً عنه .
وهكذا أخبر الشباب بأن هو والشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصاب-حفظه الله- ورقة بيضاء.
فأخرج له الأخ أسامة عطايا شهادة تدينه فقال هذه تضرني ولكن أريد منك نفياً عاماً أنك لا تشهد على
جميع ما كتبه الأخ ياسر إجمالاً وقال له الأخ تهدية للوضع الذي أخبره هاني بن
بريك بأن الشيخ محمد الإمام راضياً عنه سوف أحتفظ بالشاهدة التي قلت أنها تضرك
إلى وقتها .
وهكذا صنع مع الأخ عبد الواحد المدخلي وطلب منه أن ينفي كون الذي سمعه ليس بطعنوعبد
الواحد لا ينفي سماعه من هاني كلاماً عن الشيخ يحيى ولكن يرى أن هذا الكلام
بنظرته ليس بطعن وهو يتكلم مع عبد الروؤف عباد عبر الجوال أمامه قائلا:"ما عرف
يحيى الحجوري ربيعا إلا لما صادم هاني بن بريك".
وهذه العبارة أخبرت عبد الواحد أني نشرتها وإني سوف أكتبها شهادة وطلبت منه أن يوكلني بكتابتها للمشائخ .
وأما ما ذكره عن سالم البكري فإن سالماً ضعف أمام تمرد هاني بن بريك وعرفات
وجاملهم وهو في نيته أنه لم يسمع من هاني بن بريك مباشرة وإنما سمع من عرفات
أشياء كثيرة ينقلها عن هاني بن بريك في مشائخ الدعوة السلفية وقد شهد بهذا في
ورقة أملاها عنه مجدي خميس بن سعد وشهد عليها ووقع بحضرتي .
وإلا فعلى من ذكرتهم في مقالي أن يحلفوا بالله أيماناً مغلظة أنهم ما سمعوا شيئاً
من هاني وصاحبيه أو واحداً منهم منفرداً اتجاه الشيخ يحيى بن علي أو الشيخ محمد بن
عبد الوهاب أو تنقصه في دماج .
فعلى هذا فإن ما ذكره هاني بن بريك عن هؤلاء الأخوة السابقين الذكر إنما هو على
عادته كذباً وزوراً ومخادعة لهم وهم فيما بينهم وبين خالقهم وهو المطلع على
سرائرهم يشهدون على طعونه وتنقصه من مشائخ الدعوة السلفية أو على الأقل من
الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري.
وهكذا تكذيبه إجمالاً لما ذُكر من سيرته الذاتية دليلاً على أنه متورط متدنس فيما ذكر عنه وإلا كان عليه أن يبين براءته وأنه لم يكن في القصيم, أو أنه لم يكن يعمل في مخيم من بريده لم يعرف بالسلفية وكان مفتياً فيه, أو أنه لم يكن يقرأ على من تورط مع سفر وسلمان, وأنه لم يكن له صديق يأتيه من القصيم إلى المدينة وهولم يعرف بالسلفية وكان يقرأ معه على عاشق إلهي الماتريدي الدوبندي ومدرس القرآن التبليغي ويدرس على شيخ في الفرائض صوفي مجاملة له في الدراسة عند أهل البدع .
أو أنه لم يدعم بالأموال الذي جعلته يشتري السيارة الغالية نقداً ويستأجر في الأماكن المكلفة في الإجار ويفتح المحلات في السعودية واليمن ويدخل مجازفة في التجارة في مخيمات الحج بالأجرة الباهظة وهو لا يعمل. ويتجه إلى شراء الأرض في عدن في بأغلى الأماكن ويسافر السفرات المتعددة من السعودية إلى اليمن الذي لا يستطيع لها أصحاب الدخل الممتاز في وقت تتجه الحزبية إلى التركيز على الأموال وضرب الحصار على الصغير والكبير من السلفيين.
وما كان لي حاجةً لذكر هذه الأمور ولكن أريد بذلك أن أدع طلاب الحق أن يتحسسوا بأنفسهم العلامات التي يتهم عليها الرجل حينما ينصب نفسه داعياً أو راعياً للسنة وسيرون بأنفسهم مدى سلفيتك ومن تكون يا هانئ .
وهو ما زال يتربص بالدعوة الدوائر ليوقع مشائخها في صدام ولو كان صادقا لذهب إلى دماج وأنهى ما عصبه على رأسه من المشاقة للدعوة حيث إنه يزعم أنه يجل مشائخ الدعوة السلفية ويكن لهم الاحترام والتقدير .
ولا سيما وأن ثورته العارمة كانت على دماج وشيخها الفاضل ليبين لهم صدق دعوه وبراءته من التعرض للدعوة (؟!).
ويبين للشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري ما ذكره عنه (!!) .
وأخيراً فإن أفعال هاني ومن معه كفيلة في إدانتهم في المصادمة للدعوة السلفية في اليمن ومشائخها وما هذا الاعتداد بورقاته الذي لا تحس منه الندم ولا الخجل إلا للمناطحة لكلام الشيخ الفاضل يحيى بن علي-حفظه الله-.
وهي حيلة من حيله الماكرة لجر مشائخ فضلاء للارتماء إلى هوة الخصومة والمصادمة للدعوة السلفية في اليمن .
كتبه
أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد العدني
2/ربيع ثاني /1428هـ
تعليق