• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموع ردود الأخ الفاضل علي بن ناصر في مشعل الفتن بين العلماء هاني بن بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموع ردود الأخ الفاضل علي بن ناصر في مشعل الفتن بين العلماء هاني بن بريك

    مجموع ردود الأخ الفاضل علي بن ناصر العدني في مشعل الفتن بين العلماء هاني بن بريك

    ويتضمن الردود التالية :

    البيانُ والتوضيح لما أفتعله "هانئ بن بريك"
    من فعلٍ قبيح
    الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد:
    إن هاني بن بريك قد رماني بالكذب والفجور في معرض رده على ما نُشر عنه مما كتبه الأخ ياسر البتول وأبدى من السباب وسوء الأدب ما لا يسعني مجاراته فيه وإنما أراد بذلك أن يدفع عن نفسه أمراً معلوماً بين كثيرين من الإخوة
    في اليمن وخارجها وركز في رده على نفي شهادة الشهود الذين شهدوا عليه في مسألة واحدة وهي طعنه في مشائخ الدعوة السلفية باليمن .
    وغفل عن أن المقال الذي كتبه الأخ ياسر كان يتناول كثيراً من سيرته ومسلكه في القصيم وتعاطيه مع أفراد عرفوا بانتمائهم للحزبية
    ودفاعه عنهم معروف أيضاً .
    ولكن هاني لم يستطع الرد على غير مسألة الشهود التي قام هو باستدراج بعضهم وتصوير المسألة لهم على أنها شهادة عامة في إثبات جميع ما ذكر عنه في المذكرة.
    ولا يخفى أن أكثر الذين استشهد بهم الأخ ياسر للأسف الشديد هم من أضراب هاني وأعوانه ؛ حاشا ثلاثة منهم نقول للحق أننا نحسبهم أهل صدق وقد استدرجهم هاني حتى أوقعهم فيما ذكر من نفيهم للشهادة التي أدلوا بها وعدا أولهم تخلف ولم يوقع في نفي الشهادة.
    وأقول للحق أيضاً أن الذين استشهد بهم ياسر البتول كان قد أزعجهم اسلوب ياسر في إقحامهم في الشهادة وإعلان أسمائهم دون أن يستأذنهم في نشر ذلك.
    وهذا الذي سهل على هاني استغلالهم وتصوير الأمر لهم على أن ياسر أشهدهم على جميع ما ورد في المذكرة
    التي كتبها بينما هم في الحقيقة لم يشهدوا على غير الطعون في مشائخ اليمن التي عرفت عن هاني .
    و ما شهد به عليك في اليمن يكفي لإدانتك وإثبات تورطك في الإساءة للدعوة السلفية في اليمن.
    وأما كلامك الذي تنشره عن علماء اليمن فلن ينفيه عنك هذه الوريقات التي انتزعتها من الشهود أو تكذيبك لشهاداتهم
    فإن الذي يشهدون عليك باليمن أكثر من الذين يشهدون عليك في خارجها . ويكفيك ما ذكره الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- فيك لتعرف قدرك وتكف عن هذه الدفاعات الواهية التي تريد أن تنفي بها ما هو معروف مشهور عنك .
    قال الشيخ العلامة يحي بن علي الحجوري -حفظه الله
    -: "هاني بريك الحقيقة أنه ما له كبير شأن عندنا, بل قل: ما له شأن؛ والله هذه حقيقة. إنما نحن نعتبره أخاً في الله. أوكل من ذهب يتعيش له في السعودية, يرجع يتعنتر علينا, أو على إخوانه أهل عدن. جاءتني بعض الشكاوي من أهل عدن أنه آذاهم في بعض المسائل. ونصب نفسه حاكماً على الشيخ الإمام وغيره في مسألة تغيير المنكر, لما نصح بعض النصائح الطيبة في هذا الأمر؟ فأنا لذلك أنكرت عليه؛ وقلت: له أطلب العلم يا هاني. وهي نصيحة أغلى من الذهب وإذا به يذهب بدل أن يقبل النصح يذهب يترجم نفسه وأنه جلس مع الشيخ الفلان والتقى بالشيخ فلان وما إلى ذلك.
    وكذلك أيضاً يذهب هنالك؛ ويقول: للشيخ ربيع تحريشاً بيننا وبين ذلك الشيخ -وفقه الله وحفظه- "ألطمهم يا شيخ, آن لك أن تلطمهم يا شيخ"
    هكذا أخبرني وهو يسمع هذا الأخ العهدة عليه. أنا ما أنقل أشياء تأتيني, ولكن أنقل حقائق مسندة.
    وعبدالرحمن يهمش نصائح المشائخ, نصح أهل السنة ينبغي أن يقبل.
    ويقبل على أقوال أمثال هاني - الله يصلح هاني- ما عاد أقبل حتى على العلم "رحال" تارة هنا, وتارة هناك, فهو إن طلب العلم تارة, تقطع تارات كما يقال هذا حقيقة". اهـ نعم والله لقد كان هاني بالأمس القريب ينشر عن مشائخ الدعوة السلفية الكذب والباطل ليوقعهم مع مشائخ فضلاء خارج اليمن ويجلب على الدعوة النزاع ويصوب أنظار الحاقدين عليها.
    وما ذكره الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري من ذلك عنه أنا أشهد عليه بأكثر من ذلك وعند الله نجتمع.
    ومما يدل على تورطه في مصادمة الدعوة
    : إن إشاعته عن المشائخ لا تخرج عن دعوى الذين سبقوه في محاربة الدعوة السلفية من أمثال أبي الحسن المصري ونعمان الوثر وغيرهم ففي السعودية نصَّب نفسه حاكما على علماء الدعوة السلفية في اليمن في مسالة مركز الحج ويغرر في ذلك بالشيخ عبد الرحمن العدني.
    ويتهم الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري بالظلم والتسلط والسطو على إخوانه من المشائخ
    ويَشيع أتباعه عنه هذا في مجالسهم وفي عزبهم .
    وينشر أن ما نصحه به الشيخ الفاضل العلامة يحيى بن علي الحجوري إنما هو ظلم عليه .
    وينشر عن الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب-حفظه الله- بأنه يقول عن بعض المشائخ السلفيين في المملكة جواسيس .
    وأنهم لا يريدون دعوة أهل نجد ويريدون أن يستقلوا عن علماء الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية.
    فلو كان راضياً عن الدعوة لكان الواجب عليه أن ينشر الوئام والتآخي والمحبة بين أهل السنة .
    بل هو يصول ويجول بدعوى هزيلة ويدعي أن دعوتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها دعوة عبد الرحمن عبد الخالق وعمر سيف دعوة التهييج والخروج على الحكام ويزعم أنه سيألف في ذلك ردا عليهم في هذه المسألة . ومما يدينه أيضاً استغلاله عواطف بعض الشباب ممن سمع منه طعوناته في بعض المشائخ بأسلوبه المعروف الذي لا يراقب الله فيه واليوم الأخر .
    وقد ذهب إلى الأخ أسامة وأخبره أن الشيخ محمد الإمام راضياً عنه
    .
    وهكذا أخبر الشباب بأن هو والشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصاب-حفظه الله- ورقة بيضاء.
    فأخرج له الأخ أسامة عطايا شهادة تدينه فقال هذه تضرني ولكن أريد منك نفياً عاماً أنك لا تشهد على
    جميع ما كتبه الأخ ياسر إجمالاً
    وقال له الأخ تهدية للوضع الذي أخبره هاني بن
    بريك بأن الشيخ محمد الإمام راضياً عنه سوف أحتفظ بالشاهدة التي قلت أنها تضرك
    إلى وقتها .

    وهكذا صنع مع الأخ عبد الواحد المدخلي وطلب منه أن ينفي كون الذي سمعه ليس بطعنوعبد
    الواحد لا ينفي سماعه من هاني كلاماً عن الشيخ يحيى
    ولكن يرى أن هذا الكلام
    بنظرته ليس بطعن وهو يتكلم مع عبد الروؤف عباد عبر الجوال أمامه قائلا:"ما عرف
    يحيى الحجوري ربيعا إلا لما صادم هاني بن بريك".

    وهذه العبارة أخبرت عبد الواحد أني نشرتها وإني سوف أكتبها شهادة وطلبت منه أن يوكلني بكتابتها للمشائخ .
    وأما ما ذكره عن سالم البكري
    فإن سالماً ضعف أمام تمرد هاني بن بريك وعرفات
    وجاملهم وهو في نيته أنه لم يسمع من هاني بن بريك مباشرة وإنما سمع من عرفات
    أشياء كثيرة ينقلها عن هاني بن بريك في مشائخ الدعوة السلفية
    وقد شهد بهذا في
    ورقة أملاها عنه مجدي خميس بن سعد وشهد عليها ووقع بحضرتي .

    وإلا فعلى من ذكرتهم في مقالي أن يحلفوا بالله أيماناً مغلظة أنهم ما سمعوا شيئاً
    من هاني وصاحبيه أو واحداً منهم منفرداً اتجاه الشيخ يحيى بن علي أو الشيخ محمد بن
    عبد الوهاب أو تنقصه في دماج .

    فعلى هذا فإن ما ذكره هاني بن بريك عن هؤلاء الأخوة السابقين الذكر إنما هو على
    عادته كذباً وزوراً ومخادعة لهم وهم فيما بينهم وبين خالقهم وهو المطلع على
    سرائرهم يشهدون على طعونه وتنقصه من مشائخ الدعوة السلفية أو على الأقل من
    الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري.

    وهكذا تكذيبه إجمالاً لما ذُكر من سيرته الذاتية دليلاً على أنه متورط متدنس فيما ذكر عنه وإلا كان عليه أن يبين براءته
    وأنه لم يكن في القصيم, أو أنه لم يكن يعمل في مخيم من بريده لم يعرف بالسلفية وكان مفتياً فيه, أو أنه لم يكن يقرأ على من تورط مع سفر وسلمان, وأنه لم يكن له صديق يأتيه من القصيم إلى المدينة وهولم يعرف بالسلفية وكان يقرأ معه على عاشق إلهي الماتريدي الدوبندي ومدرس القرآن التبليغي ويدرس على شيخ في الفرائض صوفي مجاملة له في الدراسة عند أهل البدع .
    أو أنه لم يدعم بالأموال الذي جعلته يشتري السيارة الغالية نقداً ويستأجر في الأماكن المكلفة في الإجار ويفتح المحلات في السعودية واليمن ويدخل مجازفة في التجارة في مخيمات الحج بالأجرة الباهظة وهو لا يعمل. ويتجه إلى شراء الأرض في عدن في بأغلى الأماكن ويسافر السفرات المتعددة من السعودية إلى اليمن
    الذي لا يستطيع لها أصحاب الدخل الممتاز في وقت تتجه الحزبية إلى التركيز على الأموال وضرب الحصار على الصغير والكبير من السلفيين.
    وما كان لي حاجةً لذكر هذه الأمور ولكن أريد بذلك أن أدع طلاب الحق أن يتحسسوا بأنفسهم العلامات التي يتهم عليها الرجل حينما ينصب نفسه داعياً أو راعياً للسنة وسيرون بأنفسهم مدى سلفيتك ومن تكون يا هانئ .
    وهو ما زال يتربص بالدعوة الدوائر ليوقع مشائخها في صدام ولو كان صادقا لذهب إلى دماج وأنهى ما عصبه على رأسه من المشاقة للدعوة حيث إنه يزعم أنه يجل مشائخ الدعوة السلفية ويكن لهم الاحترام والتقدير .
    ولا سيما وأن ثورته العارمة كانت على دماج وشيخها الفاضل ليبين لهم صدق دعوه وبراءته من التعرض للدعوة (؟!).
    ويبين للشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري ما ذكره عنه (!!) .

    وأخيراً فإن أفعال هاني ومن معه كفيلة في إدانتهم في المصادمة للدعوة السلفية في اليمن ومشائخها وما هذا الاعتداد بورقاته الذي لا تحس منه الندم ولا الخجل إلا للمناطحة لكلام الشيخ الفاضل يحيى بن علي-حفظه الله-.

    وهي حيلة من حيله الماكرة لجر مشائخ فضلاء للارتماء إلى هوة الخصومة والمصادمة للدعوة السلفية في اليمن
    .
    كتبه
    أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد العدني
    2/ربيع ثاني /1428هـ

  • #2
    القول المؤتمن لبيان حال داعية الفتنة في اليمن (هاني بن بريك)

    القول المؤتمن لبيان حال داعية الفتنة في اليمن (هاني بن بريك)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    أما بعد :-
    فإن هاني بن بريك لمن أهل المكر والخداع الذين تمرسوا على أيادي محترفة لديهم مهارات كبيرة و لهم تاريخ حافل في مقارعة الحق وأهله، والتعرض لهم بأشد أنواع الأذى والافتراء عليهمبالتهم الباطلة.
    لقد جاء من القصيم وهو يبيت الشر على الدعوة السلفية وعلمائها في اليمن سالكا مسلك أبي الحسن المصري في التقرب الشديد لعلماء المملكة بأسلوب جذاب ماكر حتى ينطلق بحملته الظالمة على الدعوة السلفية في اليمن وليضربهم بهم على نفس الأصول التي سلكها أبو الحسن من رميهم بالتشدد وأنهم لا يرتضون علماء المملكة مع تركيزه الشديد على دماج وخاصة الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله-وبث الدعايا الكاذبة عنهم ورميهم بما ليس فيهم والتهييج والتحريض عليهم .
    لقد كان داعية فتنة بارزا وجنديا مخلصا لأشياعه حتى إنهم كانوا يرسلون له طلاب تحفيظ القرآن من داخل القصيم إلى المدينة المنورة وما ذلك إلا لأهميته عندهم وإتقانه لدروسهم كيف لا وهو الذي عقد على رأسه العزم للتفريق بين أهل السنة في اليمن .
    وهو واحد من الأدعياء الكثيرين المحاولين إسقاط علماء أهل السنة وهو من أهل الفتن الذين أطلقوا ألسنتهم، وشغبوا وهاجوا وماجوا بالافتراءات الباطلة والدعاوى الظالمة على علماء السنة في اليمن متبعا في ذلك أهل المغالطات والكذب الذين ملأ الحقد قلوبهم على الدعوة السلفية.
    فهو الطالب الحاذق الذي عقدوا عليه الأمل لخلافة أبي الحسن المصري فهو ينفذ خطة محكمة في غاية المكر والدهاء على خلاف ما كانت عليه خطط الحزبيين في السابق فهذا تفكير دقيق لم يسبقه إليه أحد تحت شعار مشائخ الشمال والجنوب وإثارة النعرات وبث الفرقة في ثنايا الدعوة السلفيةالمباركة التي لم تكن تعرف شمالا ولا جنوبا فاستيقظوا يا شباب عدن .
    لقد أعدوا لذلك الأموال اللازمة والدعايات القوية وكان أن تبوأ هاني بن بريك مكانة في القيادة الجديدة وهو يطمع أن يكون له النصيب الكبير من الأموال ورغد العيش من المسكن الجميل والسيارة الفارهة فها هو ينطنط من مكان إلى آخر ويصول ويجول كأنه هو إمام السنة وحامل لواء السلفية!!.
    فتارة يبث أن دعوة السلفيين في اليمن في جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كدعوة عبد الرحمن عبد الخالق وعمر سيف–دعوة التهييج والخروج على الحكام-.
    وتارة ينشر عنهم_أي علماء الدعوة السلفية في اليمن_ أنهم لا يريدون دعوة علماء المملكة ذلك ليؤكد دعوة أبي الحسن المصري وفالح الحربي في تمسحهما في دعوة أهل نجد .
    وتارة ينشر عن بعضهم أنهم يتهمون كبار السلفيين في المملكة بأنهم جواسيس كما كان ينشر ذلك عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي –حفظه الله-.
    وتارة ينشر أن الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله- خائف من الشيخ عبد الرحمن العدني أن يأخذ عليه الطلاب.
    وتارة يدعي أنه لا يوجد دعوة في عدن فهم يريدون إقامتها وروجوا لأنفسهم ونفخوا في بعضهم البعض .
    ألا إن من تأمل في آيات القرآن ودرس السنة علم يقينا أن طريقة أهل الأهواء والفرقة هي مفارقة أهل الحق بنفس هـذا الأسلوب الذي يسلكه هاني بن بريك من التمسح بدعوة أهل نجد ليسقط مشائخ الدعوة السلفية في اليمن على طريقة أهل البدع من الرافضة وغيرهم حينما والوا علي بن أبي طالب على طريقة الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ليفرقوا بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسقطونهم .
    فأصحاب مركز لحج يدعون أنهم موالون لدعوة نجد ليسقطوا علماء أهل السنة في اليمن ويرفعون الشيخ عبد الرحمن العدني ويطعنون في جميع مشائخ الدعوة السلفية في اليمن ويرون أن أهل عدن بحاجة لفتح مركز لحج ويطعنون في دماج ويقطعون الطريق عنها.
    فهل هـذه الأساليب تتفق مع من يقول إنه يريد أن يقيم دعوة سلفية في جنوب اليمن أم أنها أساليب أهل الشر الدين نصبوا المقارعة والمفارقة لأهل الحديث في اليمن وفي غيرها من بلاد الإسلام.
    ولو كان نزيها بريئا من أعمال الحزبية لما وجه افتراءاته إلى جميع مشائخ الدعوة السلفية في اليمن ونادى بمفارقتهم وهم الطائفة المنهي عن مفارقتهم .
    وما أدركه الشيخ العلامة يحيى الحجوري –حفظه الله- من التصرفات المريبة من هـذا وأمثاله ما هو إلا دليل يؤكد سبب الدعايات والإشاعات التي نشرت عن الدعوة في اليمن والآن فقد ظهر للعيان أن ما توقعه الشيخ الهمام يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله-ونبه عليه وحذر منه وقع كثير منه وظهرت علامات صدقه فيها فلا تتباك يا هاني وتتمسح بالكذب وتظهر نفسك الآن بمظهر المسكين أمام بعض مشائخ الدعوة السلفية في اليمن وكنت بالأمس القريب تطعن فيهم أنت ومن معك من العدنيين المقيمين هنا في المدينة أمثال محمد بن غالب (صاحب التواهي) وزميله الحميم عرفات (صاحب القلوعة).... فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    فإليك اللهم نضرع أن تحول بين الحزبية وبين ما يبيتونه للدعوة السلفية في اليمن .
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    كتبه :أبو مصعب
    علي بن ناصر بن محمد العـدني 28/محرم/1428هـ

    تعليق


    • #3
      الرد على أتباع الشيخ عبد الرحمن بن بريك العدني ومنهم المتستر المدعو بأبي محمد العيني

      الرد على أتباع الشيخ عبد الرحمن بن بريك العدني
      ومنهم المتستر المدعو بأبي محمد العيني
      الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
      إن لأهل التحزب والفتنة نهمة عالية في استهداف السلفية والشباب السلفي ولهم طرقا وأساليب في اصطيادهم وتوريطهم في قضايا مدروسة بدقة محكمة للانحراف بهم والتسلط عليهم والسيطرة على عقولهم وتخويفهم وتهديدهم .
      ولهم تاريخ في ذلك حافل من هذه المآسي والخيانات والغدر وترويج التهم الباطلة في قائمة طويلة لا تحصى من الجرائم والآثام المخزية التي تقترفها الحزبية ويخطط لها ويمولهاالعدو المتستر اللئيم تحت تغطية إعلامية محترفة سيطروا بها على كثير من الدول ولم يسلم من شرهم الرؤساء والملوك والعلماء والصالحون .
      فمن تلكم الأساليب الرهيبة الشاهدة على هذه الأفاعيل المخزية المجردة من الشرفما يفعله أصحاب الشيخ عبد الرحمن بن بريك العدني وعلى رأسهم هاني بن بريك .
      ولقد كتب أحدهم باسم متستر في شبكة سحاب ردا عليَّ يظهر نفسه فيه مظهر الشرفاء والناصحين يرد على ما كتبته من الدفاع عن مشائخ الدعوة السلفية في اليمن وسماها تجوزات في مقالة مليئة بالجهل وتقليب الحقائق والكذب الفاجر الغاشم وما تنطوي عليه من أمور أكبرها الظلم والكذب الذي يتنـزه عنه الشرفاء من الرجال .
      قال المتستر بأبي محمد العيني :وأحببت أن أنبهك إلى بعض التجوزات التي صدرت منك في مقالك - وفقك الله -ولعلها سبققلم أو عجلة في الإنزال.
      أولاً قولك :"ومما لا شك فيه أن الحق وأهله يمرفي بعض الأوقات والأزمنة بفترة ضعف في الدين،وتمزق، وتفرق، واضمحلال"
      قلت : لا شك أن هذا تجوز شديد، وعبارة خاطئة كيف يمر الحق وأهله بتمزقوتفرق ، بل والعجب واضمحلال الحق وأهله باقيان إلى أن يرث الله الأرض ومنعليها ، مع حصول الغربة في الأزمنة والأمكنة. ولعل كاتبنا يعي تماماً أن معنىالاضمحلال : ذهاب الشيء . فكيف يضمحل الحق فالحق وأهله كما قال عليه الصلاة والسلام : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهري"
      التعليق :
      أقول : الملاحظات التي كتبتها إليَّ وقلت لي أنبهك إلى بعض التجاوزات التي صدرت منك وطلبت مني الرد عليها, وقلت عن نفسك أنك صريح في الطرح فما أنصفت نفسك للأسف، وما أنصفتني.
      وما ادعيته من أن الشيخ يحي بن علي الحجوري–وفقه الله-قال: إني ساقط من الساقطين لأمور عنده علي وجعلته موضوعك الأهم, فهذه لا تسمى صراحة، وإنما هي كذب تفتري به على الشيخ يحي-حفظه الله- أو تنقله عن كاذب وساقط ؛فسم نفسك ناقل كذب ومشيعه ومزيد عليه.
      قولك : "لأمور عنده" أرجو أن تترك الصدق والصراحة لأهلها ،حتى تثبت أن الشيخ يحيى بن علي-وفقه الله- قال الكلام الذي ذكرت لتحفظ ماء وجهك وتخرج من هذه الآفة القبيحة .
      وما كنت أريد الرد على الملاحظات التي ذكرتها لأنها تافهه، وواضح أنك قد أتعبت نفسك في الجناية على تعابير عادية يستخدمها الناس في الكتابة وهذا الصنيع منك يدل على أن هذا المقال أحرق قلبك لأن فيه رفع رأس بعلماء الدعوة السلفية في اليمن.
      فيا أخي من قال : إن الحق يمر بفترة من الضعف والاضمحلال:فلا يعني هذا أن الحق قد انعدم، ولا يقال عن المعدوم أنه يضمحل فالشيء الذي يضعف ويضمحل قد يتقوى ويشتد وهكذا الحق وأهله فافهم . وما ادعيته ليس بسبق قلم ولا عجلة كما توهمته وإنما هي حقيقة يشهد لها وعليها الشرع والحس .
      وذلك أن مما جرت به الأمور منذ فجر التاريخ أن الناس كانت تأتيهم الرسالة من عند ربهمتلو الرسالة وأن الله يبعث فيهم رسلا كلما مضى رسول إندرست رسالته وضيع الناس مابين أيديهم من الهدى والنور .
      وهكذا كانت القرون تمضي حتى ختم الله الرسالات بهذا النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وكان من نعم الله تعالى على هذه الأمة أن حفظ لها دينها من الذهاب والضياع.
      واقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى في كل زمان ومكان أن يهيئ من ينصُر دينَه ويُعْلي كلمته فيهيئ من يقيم الحق، ويجدد للأمة دينها ، ويبعث من يبعث من العلماء الصادقين.
      وهذا مصداق قوله -صلى الله عليه وسلم-: (( سيعود غريبا كما بدأ))فكما أنه بدأ غريبا ولم يزل يقوى حتى انتشر ،فهكذا يتغرب في كثير من الأمكنة والأزمنة ثم يظهر حتى يقيمه الله عز وجل.
      كما كان عمر بن عبد العزيز قد تغرب كثير من الإسلام على كثير من الناس حتى كان منهم من لا يعرف الخمر فأظهر الله به في الإسلام ما كان غريبا .
      ومصداق هذا ما قاله -صلى الله عليه وسلم- : ((إن الله يبعث لهذه الأمة على كل رأس مائة سنة من يجدد لها دينها )). صححه العلامة الألباني في الصحيحة (599).
      والتجديد إنما يكون بعد الدروس ، وذاك هو غربة الإسلام.
      وعلى هذا كان تعبيري ونص كلامي وسياقه وسباقه أن الحق وأهله يمرّ في بعض الأوقات والأزمنة بفترة ضعف في الدين، وتمزق، وتفرق،واضمحلال بما يكيده أعداءهم لهم فقد تكون الغربة في بعض شرائعه، وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة ففي كثير من الأمكنة يخفى عليهم من شرائعه ما يصير به غريبا لا يعرفه إلا الواحد بعد الواحد، والواقع المشاهد يعطيك هذه الحقيقة.
      وأكبر شاهد على ذلك دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي أين كانت السلفية والعقيدة الصحيحة في الجزيرة العربية ألم تندرس ولم يكن لها آثر وهي في مهبط الوحي ومكان الرسالة.
      وما ذكرته من قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين))لا يتنافى مع ما يمر به الحق وأهله في بعض الأوقات والأزمنة بفترة ضعف في الدين،وتمزق، وتفرق، واضمحلال لما يكيده لهم أعداءهم .
      ثانياً – هداك-قولك عن أبي الحسن الضال :"وانتهى إلى غير رجعة .وهذا جراءة منكم مستغربة،وما أدراك أنه إلى غير رجعة ؟ . أليس هذا فيه من التألي على الله ، وأمور الغيب اختص الله بها ولم يطلعها على أحد، إلا من ارتضى منرسول .
      التعليق :
      أقول: أما قولي على أبي الحسن انتهى إلى غير رجعة فهذا تعبير يعلمه الناس بسهولة فإذا قلت التاجر الفلاني انتهى إلى غير رجعة فأنت لا تعنى سوى تجارته في ما تراه وما هو مشاهد .
      وأبو الحسن نهايته فيما كان يخطط له من الإستيلاء على الدعوة السلفية باليمن ورميها في أحضان الحزبية فهو من هذه الناحية منتهي إلى غير رجعة بعد أن تكشفت حيلته وعرفها القاصي والداني وأزعجت من أزعجت وخاب فيها من خاب.
      فإن كنت تظن أن هناك عاقلا يفهم معنى تعبير إلى غير رجعة هنا بأنه الخوض في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله فهذه ملاطمة عمياء وتحميل الكلام مالا يحتمل.
      وأما قولك : إن الناصحين من الإخوة في سحاب قاموا بحذف المقال الذي كتبته فهذا غير صحيح فالمقال لم يقم بحذفه إلا بترتيب مني مع الأخ سلطان الجهني لأمور رأيت فيها أنها توجب عليَّ حذفه حتى لا ينسب لأهل اليمن أذى من قبلي وأنا راجع عنها وأستغفر الله وأتوب إليه أن يصدر مني شماتة أو أذى على المشائخ الفضلاء الكرام في اليمن .
      وهو المقال الذي نزلوه في منتديات مصر السلفية نزلته قبل سنتين وحذفته وتبرأت منه في وقته وحينه مباشرة فبرد قلبك فوالله ما أنا بمثلك ولا بمثل هاني بن بريك وشردمته الذين يريدون الطعن في مشايخ اليمن وإسقاطهم . وفعلكم هذا الذي فعلتموه من نشر هذا المقال المكتوب من سنتين دليل على شماتتكم بالدعوة السلفية وحقدكم على مشائخها .
      ولقد صدق الشيخ العلامة ربيع بن هادي حينما غضب عليَّ وأخبرني إن المتربصين للدعوة في اليمن سوف يستغلونها للطعن في مشايخ اليمن ويضربوا السلفيين بعضهم ببعض كما هو الحال الآن من صنيع أصحاب الشيخ عبد الرحمن بن بريك .
      ويا أيها المتستر كلامك هذا قول بلا علم وجرأة على جهل أسأل الله أن يعافيك منها .
      وأما بالنسبة لمركز دماج فإني ما نزلت فيه إلا إكراما لأهله وعلى رأسهم الشيخ يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله-، وكانت لي حاجة فاصطدمت ببعض من نحسن فيهم الظن في المعهد هو عبد الرحمن بن بريك ولم أكن أعرفه وأحسنت الظن به فقال إن الشيخ يحيى سيغضب عليك ولن يقبل منك وبالغ في التنفير منه حتى ظننت أن تأخير مقابلة الشيخ يحيى أولى ريثما تنجلي الأمور وذهبت إلى صنعاء وفي نيتي العودة منها ولكن لم أتمكن .
      والدليل على صدق ما أقوله قولك على لسان الشيخ يحيى -حفظه الله-أني ساقط من الساقطين ووالله ما أنا بساقط ولا الشيخ يحيى- حفظه الله- قال شيئا من هذا وإنما هذا كلام المندسين الساقطين الذين يشيعون الكذب للوقيعة بأهل السنة .
      وأعلم أن كلامك وملاحظاتك لا تستحق الرد عليها وكلها جناية وهراء وإنما أكتب إليك اليوم بما ابتلينا به من أناس يحسبون على السلفية وهم أعداء لها .
      وهذه الأمور التي تشيعونها عني إنما هي حيلة العاجز عن الرد العلمي المدعم بالأدلة وهو دليل على أن أصحاب الشيخ عبد الرحمن بن بريك العدني قد كشفوا عوارهم وعلم الناس قبح سرائرهم وإنما هذه الأعمال التي يعملونها إنما يصدقها من لا يعلم حقيقة هؤلاء .
      وفي الأخير كأنني بهذا الناقد وشعفته التي معه تقول: مهما ناصرت الدعوة السلفية في اليمن ومشايخها فأنت ساقط مجروح وهذا الكلام لا يغني عن جرحي مهما بينت ووضحت ويريد أن يشكك فيَّ عند القراء والمشايخ ويقول لا تصدقوا ما يقوله .
      فيا إخوتي نحن في زمان يصدق فيه الكاذب ويخون فيه الأمين فانتبهوا حفظكم الله .
      وفي المقابل يقول العيني عن أبي الحسن وهذا جراءة منكم مستغربة ، وما أدراك أنه إلى غير رجعة؟ والقول بعدم رجعوه تألي على الله ورجم في الغيب .
      فهو يريد أن يشكك فيّ ويطعن في سلفيتي وفي المقابل يناطح في سقوط أبي الحسن إلى غير رجعة .
      ويا أخي أنا اعلم أن الحزبيين أهل خداع ومكر وسيرتهم مليئة بالكذب، والغدر بالسلفيين ومحاربتهم ولهم أساليب في ترويج باطلهم وهذا الكلام الذي يرمونني به ليدل على حقيقتهم وما عندهم من الفتنة وشر على السلفيين وفي أوساط أهل السنة، ويؤكد مهارتهم النادرة في ميدان الخداع وتقليب الأمور وجعل الحق باطلا والباطل حقا و الظالم مظلوما والمظلوم البريء ظالما .
      وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
      كتبه :أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد العــدني

      تعليق


      • #4
        إلى الذين يشعون عني أنني أطعن في مركز دماج وأحذر من مشايخ اليمن

        إلى الذين يشعون عني أنني أطعن في مركز دماج وأحذر من مشايخ اليمن :-

        ________________________________________

        [تاج أهل اليمن ودعوته النيرة ذات العقيدة السلفية الصحيحة العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-وفضل طلابه البررة من بعده]

        الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

        اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى في كل زمان ومكان أن يهيئ من ينصُر دينَه ويُعْلي كلمته ويدعوا إليه على بصيرة .

        و في مقابل هذا يَنْبري من ينبري من أهل الأهواء والباطل الذين ينصبون للحق وأهلَه العداء.

        ومما لا شك فيه أن الحق وأهله يمرّ في بعض الأوقات والأزمنة بفترة ضعف في الدين، وتمزق، وتفرق، واضمحلال بما يكيده أعداءهم لهم، وبما يزرعه بينهم من التفريق

        لجماعتهم والتشتيت لشملهم ، ليجعلهم شيعا وأحزابا ومذاهب ونحلا .

        ولكن يهيئ الله من يقيم الحق، ويجدد للأمة دينها ، ويبعث الله من العلماء الصادقين ،فيظهر دين الرسل، ويعلن كلمة الحق وينكر الأباطيل ويعيد للدين مجده، ويوجد أناسا يترسمون خطى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وخطى صحابته-رضوان الله عليهم-، وخطى القرون المفضلة في عقائدهم وفي عباداتهم وفي كل شئون حياتهم .

        ومن هؤلاء العلماء الأمجاد الذين جددوا للناس دينهم وما أندرس منه على خلاف ما عليه أهل اليمن من التفريط في الهدى وتضييع للدين العلامة المحدث الشيخ مصلح اليمن مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- تاج العلماء الذي طوق بحلي علمه كل عاطل ووردت هيم الرجال زلاله فصدروا عنه ناهلين .

        فقد جاء لإحياء ميراث النبوة وتجريد الدين لله تعالى وإتباع سنة رسوله وإعادة الدين على أصوله .

        هو إمام نفع الله بدعوته في بلاد اشتدت فيها غربة الإسلام، وغلب على أهلها الجهل والبدع والخرافات وقلّ مَنْ يصدع بالحقِّ، ويشرح للناس حقيقة الدين الذي بعث الله به الرسل.

        إمام جاء بحق وحقيقة بدعوة الأنبياء التي هي محاربة الشرك والبدع والرجوع إلى طريقة سلف الأمة من الصحابة فمن بعدهم .

        جاء الشيخ بالدعوة النيرة ذات العقيدة السلفية الصحيحة والمنهج النبوي الكريم الذين ليس لهما مصدر إلا كتاب الله العظيم والسنة الغراء وإجماع من يعتد بإجماعهم من علماء المسلمين في زمن اكتنفه الجهل والخرافات واجتالتهم الأحزاب والسياسات .

        هو الشيخ العلامة المحدث تاج أهل اليمن مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-من أهل التوحيد ومن علماء الحديث ومن دعاة الكتاب والسنة، الواقفين في وجوه أعداء الدين ومروجي الضلالة الحاقدين على أهل السنة والأثر .

        الذي أسَّسَ دار الحديث بدماج على طريقة أهل الحديث، ووقف أمام تيارات الشرك والخرافات، والمذاهب البدعية من الرافضة والمعتزلة والصوفية والأشعرية ، والحزبية والمذاهب الكفرية السياسية من الشيوعية والعلمانية والبعثية وغيرهم .

        ولم يجامل أو يداهن أحداً في سبيل عقيدته ودينه بل عقد العزم على تطهير مسقط رأسه خاصة وبلاد المسلمين عامة من كُلِّ ما يفسد على الناس عقيدتهم، وهذا العمل لم يقدم عليه إلاَّ من كان صاحب إيمان راسخ وثقة بالله كبيرة ،ينور الله بصيرته للعمل به والدعوة إليه .

        إمامٌ ساقه الله تعالى إلى بلاده واليمن صحراء قاحلة من العلم، والشمس فيها حامية حارة في الجهل .

        الناس فيها في انحرف عن كثير من أصول الدين والعقيدة، وساد فيهم أنواع من البدع والشركيات، وغلب على أهلها تصورات كثيرة أبرزها الدعاء وطلب الحاجات من غير الله، ومنها عبادة الأضرحة والقباب والتوسل بالمشايخ والصالحين أحياء وأموات، وانتشرت البدع والعادات والتقاليد التي حرمها الإسلام .

        واغتالتهم الطرق الرافضية والصوفية التي أصبحت المرجع الأساسي في أمور دينهم .

        جاء الشيخ-رحمه الله-حافيا عرياناً لا يملك شيئا من المال يدعو إلى الله بنشر العلم باللسان، والبنان .

        قام ـ رحمه الله ـ داعياً إلى الله تعالى، وإلى العودة إلى ما كان عليه السلف الصالح، وتجريد المتابعة لرسوله -صلى الله عليه وسلم- في الأقوال والأفعال.

        ولم يزل ـ رحمه الله ـ مجاهداً بقلمه ولسانه، صابراً على ما يلقاه من أذى، داعياً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مستمراً في الدعوة والبيان، وإيضاح الحق بأنواع الأدلة من الكتاب والسنة، وشرح حال سلف الأمة، وبذل كل غالٍ ونفيس لتجديد أمر الدين وإعادة الإسلام إلى صفائه ونقائه .

        انتشرت الدعوة السلفية بالبلاد اليمنية على يده -رحمه الله- على التعب والنصب والجوع .

        نشر العلم وعلم الناس دينهم وعقيدتهم وما يعود عليهم من الخير العميم والنفع الكبير

        وأنشأ مركز دماج وكان له شأن أيُّ شأن، وبدأت أنوار السلفية تشع على العالم من خلاله وانتشر عدد كبير من خلاله ينشرون النور والهدى حيث بلغ طلابه الجم الغفير والعدد الكبير الهائل من جميع أنحاء العالم.

        وما نشهده اليوم من نهضةٍ سلفية شامخة،تستمد أُسسها ومقوماتها من مؤسِّس هذا المركز ونفذها من بعده طلابه البررة الأفاضل بكُلِّ عزمٍ وقوة وحرصٍ واهتمام جزاهم الله خير الجزاء ونفع الله بهم البلاد والعباد .

        لقد أبلى-رحمه الله- البلاء الحسن ودافع عن العقيدة السلفية في وقت كانت أرض اليمن كلها مشارقها ومغاربها يدا واحدة لخنق هذه الدعوة المباركة وأكرمه الله بإظهار دينه وإعلاء كلمته في غربة شديدة وضلال بعيد، ولم تقم دعوة على أرض اليمن تنتشر بسرعة في الخافقين ، وتنشر العقيدة الصحيحة وإقامة الدين وإحياء سنة سيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم- كدعوته–رحمه الله- .

        وكانت أهمية تلك الدعوة وميزتها الأساسية بلا مبالغة مفخرة لأهل اليمن قاطبة وتاج لأهل دماج خاصة ؛فهي بلا شك منقبة عظيمة وشرف رفيع لأهل السنة جميعا وللشباب اليمني ، وللقبائل والبطون الكريمة التي نصرت سنة نبيها -صلى الله عليه وسلم- في الأولى وهبت لنصرته بعد موته وبذلت وأعطت فأي المفاخر في التاريخ تداني هذه المفخرة العظيمة ويعم شرفها للحكومة اليمنية وولي أمرها .

        وحق على أهل اليمن خاصة وللسلفيين عامة أن يسجلوا هذه الحادثه و يتعاهدوها ويتعلموها ويحفظوها ؛فهي منَّة من الله تعالى ونعمة وفضل لم تزل سحائب خيرها تهطل من قمم دماج على بسيطة اليمن في سهولها ووديانها، ومدنها إلى يومنا هذا .

        ولا يزال الناس يتحدثون عن شبانها وهم يجوبون البلاد اليمنية في مشارقها ومغاربها يدعون إلى الخير ويعلمون الناس حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهنيئا لأهل اليمن هذا الشرف، والتمكين للدعوة السلفية المباركة ونحمد الله على هذه النعمة، ونسأل الله أن يحفظها من الأعداء الحاسدين ، وواجب علينا الحفاظ عليها وبدل الغالي والنفيس في إقامتها ونشرها والدفاع عنها .

        ودعوة كدعوة الشيخ العلامة مقبل بن هادي –رحمه الله -كان الأمل بمثلها أن تحصل على دعم سلفي قوي خاصة وأنها تنتشر في اليمن بعد قرون طويلة من غربتها وقد شرح الله لها الصدور, واكتسحت الحصون الصوفية والرافضية فما نحن إلا بالجماعات والجمعيات الحزبية والأحزاب قد أقبلت من كل جانب وأناخت مطاياها وفتحت صناديقها من الأموال التي عملت على جبايتها لفعل الخير وبناء المساجد، ومساعدة المحتاجين، وإذا بنا أمام دعم أكيد لكل من تبعهم , وتصميم عنيد على تقويض الدعوة السلفية والتضييق عليها وضرب الحصار حولها وبث الدعايات الكاذبة وإغراء الناس بالإعراض عنها.

        فكان لأصحاب الحزبيات دورهم البالغ وخطرهم الكبير على دعوة الشيخ السلفية ولهم سوابق وتاريخ في محاربة الدعوة الصحيحة باسم الإسلام، وقد أعيتهم الحيل أمامها، وهم يلهثون خلفها ليقطعوا سبل الهدى ويبغونها عوجا .

        كان -رحمه الله- يعلم خطرهم على الدعوة السلفية وعلى العلماء فإنهم يبيتون الأمر ويمكرون ويتحركون حسب خطة محكمة ومكر ودهاء بالغ شديد، وتعرض للأذى الشديد منهم وكان يقاومهم أشد المقاومة ويحذر منهم غاية التحذير .

        لقد ضح بالغالي والنفيس للوقوف أمام هذا المد الهائل من الغزو السافر لصرف الشباب السلفي عن منهج الله الحق الذي وضعه الله لهداية الناس وإسعادهم وعزهم فرفع راية الكتاب والسنة .

        فتعرضت الدعوة السلفية لهجمة شرسة وتكالب مرير من هذه الأحزاب والأهواء والبدع التي تسمى بالجماعات والجمعيات الإسلامية الخيرية، ولم تتعرض الدعوة السلفية المباركة لخطر أشد من هذه الحزبيات، ولا أضر منها على الدعوة السلفية.

        ولم نعرف خطورة الأمر إلا بعد تكالب الحزبية والحزبيين لقطع الطريق على هذه العصابة المؤمنة الصادقة المنصورة في دماج ؛شاهدنا الحرب الطاحنة بين الجمعيات الحزبية التي كان كثير من الناس يحسن الظن بها ويغذوها ويمدوها بأموالهم وشبابهم وبين الدعوة السلفية المباركة.

        ورأينا جهاد الحزبية للقضاء على السلفية والبطش بها وعرفنا أنهم يستغلون أموال الناس لمحاربة المنهج الذي يدعو إليه الشيخ العلامة المحدث –رحمه الله- بدلا من تكريم أهله ونصرتهم .

        فأرسلوا أول ما أرسلوا عبد الرحمن عبد الخالق وعبد الله السبت وكان دورهما كبيرا في تفريق السلفيين في اليمن وتشتيت شملهم لإدراكهم مدى أهمية الدعوة السلفية القائمة في اليمن فهم يعلمون أن هذه الدعوة مرشحة لأن تقدم عونا صادقا أكيدا للسلفية في كل مكان .

        فجن جنونهم وذهب لبهم بهذه الدعوة السلفية القوية ،فلم تتوقف الحزبية عن التربص للقضاء عليها قبل أن يستفحل أمرها وتعمل على تنبيه الناس من غفلتهم فيدمروا الحزبية تدميرا .

        وحيث إن الجمعيات والمؤسسات الحزبية المكلفة بالقضاء على هذه الدعوة أشترت ذمم بعض الطلاب من داخل دماج من أمثال عبد المجيد الريمي ومحمد موسى البيضاني ومحمد المهدي وعقيل المقطري وغيرهم ممن هانت عليه نفسه.

        وأغدقت عليهم بالأموال والدعم الحار لتفريق طلاب دماج ، وهم يتزينون بالسلفية ولا ترى عليهم أثرَ الحزبية إلا ما كان من تحذير الشيخ –رحمه الله-،فعرفنا أن هذا ليس دعما للسلفية ولا مساعدة لها، وإنما هي حملة حزبية ماكرة استغلت أموال المسلمين لتدمير الحق وقضاء عليه .

        وكانت مهمتهم بعد فشلهم في داخل دار الحديث دماج فتح مراكز ومعاقل لإيواء الطلاب ومباني سكنية لطلاب الجامعات، وغرضهم من ذلك قطع الطريق للوصول إلى مركز الشيخ مقل –رحمه الله – ، و بث الدعايا الكادبة عليه للتنفير منه.

        وبعد تفكير دام طويلا للحيلولة دون دماج أنشأوا مركز للتعليم ،فكانوا قطّاع طرق بصدق للشباب السلفي، ولصوصا أوغادا يتصيدون بها الأموال ليصرفوا الشباب بها عن هذه الدعوة المباركة .

        وكانت هذه أول جريمة لهم، وأصبحوا يفرقون كلمة أهل السنة في اليمن، وأصبحوا من أتباع محمد سرور، وأصبحوا أتباعًا لجمعية إحياء التراث وللقطبيين وللذين يشوهون سمعة الإسلام ويصدون الناس عنه، وقد حشر لدعمهم عدو الله كنوز الربا.

        وأصبحوا حربًا على أهل السنة، ويظاهرون الإخوان المسلمين، بل يؤازرونهم، بل يتمسح بهم الإخوان المسلمون ويستثيرونهم على مشاغلة أهل السنة .

        ولكن الدعوة السلفية لم تجد صعوبة في كشف انحرافهم وضلالهم ولم تكن لدى الحزبية من حجة تمكنهم من مواجهة المد السلفي إلا الكذب والتضليل وتوجيه القوى الغاشمة والحملات العارمة للقضاء على الدعوة الشيخ العلامة الهمام البطل الشجاع مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-، فانتهى ذلك بانحسارهم وفضحهم وكشفهم ، وأفل نجمهم ولم يعد لهم شأن ولم تقوم لها قائمة بقيادة العلامة المجدد الشيخ الوالد مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله رحمة واسعة.

        وعمل جاهدا –رحمه الله-في تحذير الشباب السلفي وطلاب العلم من الانسياق ورائهم والاغترار بما يتزينون به من الدعوة إلى السلفية وأخبرهم أن الأموال التي لديهم والغنى يفضحهم وكان يكرر كثيرا ومرارا على السلفيين أن يستعفوا ويصبروا .

        وأصبحت آيتهم من ذلك الوقت قطع الطريق عن دماج، وحيلولة الطلاب عنها وما في يديهم من الأموال الكثيرة علامة على حزبيتهم كما بين ذلك فقال -رحمه الله :"تلك الجمعيات تقدم التسهيلات لكل سلفي يقدم التنازل لها وتدغدغ عواطفه بالأموال وتضع لها ما شاء من مكاتب وتفتح له الفروع –زعما –أنها تسهل له دعوته.

        فيبتدأ المسكين مشوار الضياع للهث وراء الأموال ثم النسيان للعلم الشرع والتحقيقات العلمية الحديثية ثم التنكر للسنة التي كان يدين بها ثم التنكر لمشائخه أهل السنة الذين درس عليهم وإخراج الكتب والأشرطة في الردود عليهم" .

        وعملت الحزبية على التستر بالسلفية برهة من الزمان ، وجاءت بأشباه العلماء من الجهلاء مدعي العلم والمغرضين المشبوهين والمخدوعين من الذين فتنتهم الأموال فاجتمعوا على الكيد للدعوة مع المبالغة في التستر .

        ولما لم تفلح الحزبية في مهمتها وأصبحت غرضا لمشايخ السلفية يرمون إليها كل منبوذ, فلم تكن سياسة الحزبيه لتغفل عن تجنيد العملاء ودسهم في الدعوة للانحراف بها نحو الحزبية تمهيدا لخنقها والقضاء عليها قام أبو الحسن المصري بتفجير فتنته بعد وفاة الشيخ العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله-وينادي بذهاب الخوف ، ليجلب على هذه الدعوة وأهلها الخصومة و المشاقة، وأحدث في أوساط السلفيين إصابات مهولة ولكن الدعوة السلفية تمتعت بمستوى كبير من الإدراك للمكائد الحزبية أنعم الله به عليها بدعوة الشيخ الهمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-.

        وبما قيض الله لها الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-،الذي يذرك مدى أهمية دعوة الشيخ مقبل –رحمه الله-،فاستفادت من جهوده .

        ولا زال أهل التحزب، والفتنة والموالون لهم وأنصارهم من أهل الإفك والبهتان يركضون ليلا ونهارا في سلسلة كبيرة وراء الدعوة السلفية بدعايات مليئة بالتنفير والتحقير والتنقص واللمز والغمز والخفض والتقليل من شأن مشايخ الدعوة السلفية في اليمن وعلى رأسهم الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب والشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري وإغراء الناس بالإعراض عنهم بسبب فتنة المصري الذي لبّس على العلماء وأفسد في اليمن ،فاستنفر الحزبيون كل ما لديهم يظنون أنهم يمنعونه من الهاوية بعد أن سقط على أم رأسه وانتهى إلى غير رجعة.

        وعلى الرَّغم من الأدلة الواضحة على صفاء الدَّعْوَة السَّلَفِيَّة ونقائها بعد فتنة أبي الحسن المصري ،فإنَّها لم تسلم من مكر أصحاب الأفكار الهدَّامة والحزبيات المقيتة، من أكلت السحت أصحاب الدنيا .

        وما أكثر المتربصين الكذابين اليوم على الحملة الدعوة السلفية ودعاتها، وما أقدرهم على الشائعات التي تحمل عنهم حتى تبلغ الآفاق لكي يصدون بها الناس عن سبيل الله ، ويبغونها عوجا وينصرون بذلك الأباطيل .

        إن لأهل البدعة والفتنة والتحزب نهمة عالية في استهداف الدعوة السلفية فإن طردوا من الباب جاءوا من النافذة وإن طردوا من النافذة جاءوا من باب أخر عزموا على تقويض الدعوة بتصميم أكيد وعناد شديد، والتربص بها والانجراف بشبابها نحوهم بطرق خبيثة وأساليب ماكرة، ولهم أساليب رهيبة لاحتواء الشباب السلفي واختراق صفوفهم .

        واليوم أصبح هدفهم الأول دار الحديث دماج ثم زعزعة الثقة عند الشباب على مشايخ الدعوة السلفية في اليمن لصرفهم عنهم تمهيدا لفصلهم عن دعوة السلفية .

        وأصبح هذا الهدف الأول للبروبوغاندا الدعائية هاني بن بريك وذيوله الكثيرين يتسابقون على نشر أخطأهم وإشاعتها وإذاعتها في السهل والواد .

        أصبح البروبوغاندا الدعائية استخباراتياً محترفاً يخترق مجالسهم ويتتبع عثراتهم وينشر الحوادث قبل تفرقهم إلا أنه ينقصه صدق الصادقين .

        وعلى الرغم من القضايا الكثيرة التي حلت بالسلفيين لم نر هذه النهمة والنشاط الحاد للبروبوغاندا الدعائي وهمته العالية اتجاه كثير ممن كان لهم مواقف بحق وحقيقة سيئة ضد السلفية والسلفيين وخاصة من مشايخ اليمن ، وإنما رأيناه تكسي خط بين السعودية و اليمن بالسيارات الفاخرة والموديلات الجديدة .

        ولو أن واحدا من ذوي الدخل الشهري المتوسط يسافر سفرة واحدة لخسر الذي ورائه وقدامه ؛فما بالك فيمن ليس له دخل شهري ويسافر السفرات المتعددة في السنة!!.

        وحقيقة هؤلاء إنما استلموا أموالا ليؤذوا إخوانهم أهل السنة السلفيين .

        ولمن يتابع الأحداث ؛فإنه يستغرب من الصمت العجيب الذي أطبق على هذه الأصوات التي تتكلم على مشايخ الدعوة السلفية في اليمن اليوم قبل سنوات حينما كان ذيول فتنة أبي الحسن يشنون هجمتهم على دماج، ولم نر له موقف منهم ولم نر له مواقفَ صريحةً على الأقل من أهل البدع الذين يقرأ عليهم القرآن أو يدرس عليهم الفرائض أو يأخذ عنهم الحديث من أمثال عاشق إلهي الماتريدي الحنفي الحاقد على دعوة التوحيد عندما كان في المدينة مثل ما نشاهد اليوم مواقفهم الحارة اتجاه مشايخ الدعوة السلفية في اليمن

        ألا إنه يوجد في هذا العالم أناس يكذبون بحماس ونشاط مع ظنهم أن من حولهم أغبياء .

        ونسي الاستخباراتي المحترف أن السلفيين غير معصومين من الخطأ وحق مسيئهم إقالة عثرتهم وغمس خطأه في حسناتهم الكثيرة وسد الثغور عنهم والحفاظ على دعوتهم لأن السلفي الصادق قصده طاعة الله فيما أمره به، وهو يحب صلاح المأمور أو إقامة الحق والتذكير به لا أن يستفزهم ويتحرش بهم ويوغر صدورهم ليتصيد بذلك ردود الفعل منهم والزلات بسبب تحده لهم وفرض نفسه عليهم ،فينشرها ويفتح عليهم الغارات ويصوب أنظار الحاقدين عليهم ويقوم نعرة التفرقة بالكذب والدجل بين الشباب ليفصلهم عنهم وعن مراكزهم وخاصة مركز دماج ويسوغ ذلك بعبارات رنانة ليس له مغزى فيها سوى الانتقام .

        وهؤلاء هم الذي بان فضلهم وعُلم أقدارهم فلا تذكر إلا محاسنهم، ومن له في الأمة لسان صدق عام بحيث يثنى عليه ويحمد في جماهير أجناس الأمة فهؤلاء هم أئمة الهدى ومصابيح الدجى وغلطهم قليل بالنسبة إلى صوابهم وعامته من موارد الاجتهاد التي يعذرون فيها وهم الذين يتبعون العلم والعدل فهم بعداء عن الجهل والظلم وعن اتباع الظن وما تهوى الأنفس".انظر مجموع الفتاوى ( 11 / 43)

        وإن من النصيحة للمسلمين أن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ويشفق عليهم ويرحم صغيرهم ويوقر كبيرهم ويحزن لحزنهم ويفرح لفرحهم وحب اجتماع الأمة كلها وكراهية افتراق الأمة ويحب صلاحهم وألفتهم ودوام النعم عليهم ونصرهم على عدوهم ودفع كل أذى ومكروه عنهم .

        فالواجب احترام علماء السنة وحفظ حقهم ، وبيان خطأهم الذي وقعوا فيه لا يتنافى مع احترامهم وحفظ مكانتهم .

        والواجب التفرق بينهم وبين علماء أهل البدع والمتشبهين بهم .

        قال ابن رجب-رحمه الله- :"وأما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبله، إذا تأدب في الخطاب، وأحسن الرد والجواب؛ فلا حرج عليه، ولا لوم يتوجه إليه، وإن صدر منه من الاغترار بمقالته فلا حرج عليه...

        ثم قال -رحمه الله- : وهذا كله في حق العلماء المقتدى بهم في الدين .

        فأما أهل البدع والضلالة، ومن تَشَبَّه بالعلماء وليس منهم، فيجوز بيان جهلهم،

        وإظهار عيوبهم، تحذيراً من الاقتداء بهم .

        وليس كلامنا الآن في هذا القبيل، والله أعلم .

        ومن عُرف منه أنه أراد برده على العلماء النصيحة لله ورسوله؛ فإنه يجب أن يعامل بالإكرام، والاحترام، والتعظيم، كسائر علماء المسلمين الذين سبق ذكرهم، وأمثالهم، ومن تبعهم بإحسان .

        ومن عُرف أنه أراد برده عليهم التنقيص، والذم، وإظهار العيب؛ فإنه يستحـق أن يقـابل بالعـقوبة؛ ليرتـدع هو ونظراؤه عن هذه الرذائل المحـرمــة " ا.هـ

        انظر الفرق بين النصيحة والتعيير صـ12ـ له

        وقال الشاطبي -رحمه الله- :"إن العالم المعلوم بالأمانة والصدق والجري على سنن أهل الفضل والدين والورع إذا سئل عن نازلة فأجاب، أو عرضت له حالة يبعد العهد بمثلها ، أو لا تقع من فهم السامع موقعها : أن لا يواجه بالاعتراض والنقد ".

        فإن كانت الفتوى لا حظ لها من النظر ، ومخالفة للصواب فإن كان من علماء السنة وجب الاعتذار له قدر الإمكان ، ويجب إحسان الظن به.

        قال محمد بن سيرين -رحمه الله- :"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد فقل: لعل لعل عذراً" .

        فإذا كان هذا مع عامة الناس فكيف مشايخ الدعوة السلفية في اليمن شيبا وشبانا ؟!

        قال شيخ الإسلام ابن تيمية (20/ 165) فالفاضل المجتهد في طلب العلم بحسب ما أدركه في زمانه ومكانه إذا كان مقصوده متابعة الرسول هو أحق بأن يتقبل الله حسناته ، ويثيبه على اجتهاداته، ولا يؤاخذ بما أخطأ تحقيقا لقوله:{ربنا ! لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }

        ويراعى: من لا يعهد منه الخطأ قاله الحافظ في فتح الباري (5/335): أو من برع في علمه إذا زل على سبيل السهو والإغفال كما قاله الصنعاني في شرح ما يقع فيه التصحيف صـ6:(أ و عرف صلاحه وورعه وكان من الأئمة قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (5/271): إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه ، وعلم تحريه للحق واتسع علمه ، وظهر ذكاؤه وعرف صلاحه وورعه واتباعه ، يغفر له زلله ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه )

        "أو الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان " انظر إعلام الموقعين (3/283)

        وهؤلاء العلماء –أعني مشايخ اليمن-بذلوا الغالي والنفيس في العلم والتعليم وصبروا على الشدائد والجوع والإغراءات وأقاموا السنة وأحيوها في زمن الغربة بعد وفاة والدهم العلامة المحدث -رحمه الله-، وقاموا بواجب النصح للأمة والتحذير من الحزبية ومن أصحاب الأموال وتعففوا عن أموالهم واستغنوا عنهم، وقاموا بالتحذير منهم.

        وكانت آية الحزبية في بلاد اليمن عداوتهم لدماج الظاهرة والباطنة وأنهم أرادوا قطع الطريق وبث الدعايات عنها وعن الدعوة السلفية.

        وما زال شر الحزبيين ومكرهم يلاحق دعوة السلفيين في اليمن وخاصة دماج فأرسلوا العملاء والمرجفين المشبوهين المتظاهرين بالعلم زورا وكذبا، ولهم من الأموال الكثيرة والدعم الحار، بحيث إنك تجد من لا يقدر على قوت يوميه يشتري السيارة الفاخرة الغالية نقدا ولهم من الأموال المرصودة والدعم المالي المتواصل .

        وهكذا فإن آية الحزبيين تصيد طلاب دماج وقطع الطريق عنها بشتى الوسائل و أبرز دعاواهم دعوى فتح المراكز التعليمية

        وما يتفوه به هاني بن بريك والشيخ با محرز الحضرمي من أن عدن ليس فيها دعوة وكما في تعبير با محرز :"البقعة فارغة لمن نتركها" إنما هي أساليب معروفة مكشوفة للسلفيين .

        والذي يتتبع تاريخ الدعوة السلفية ومكر الحزبية بها لا يخرج عما ذكرته أبدا ولدينا مثال في العهد القريب ألا وهو مركز أبي الحسن وما حشد له من الدعم المالي .

        فماذا استفادت الدعوة من ذلك المركز أكثر من شق عصا أهل السنة وتفريقهم ومصادمة مشايخ أئمة الدعوة في كل مكان ؟!!.

        وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

        كتبه :أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد























































        --------------------------------------------------------------------------------



        [أسئلة وأجوبة على ما ينشره من يدعي نصرة الشيخ عبد الرحمن بن بريك العدني]

        الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



        أما بعد:-

        فإن الله سبحانه وتعالى ذم التفرق والتحزب والاختلاف ونهى عنه نهياً شديداً ، وتوعد عليه بالعقاب والخسران ،فقال الله تعالى:{إن الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاًَ لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون }[سورة الأنعام: 159].



        وأمر الله سبحانه وتعالى بالجماعة والائتلاف، وحث عليه ووصى بها عباده ، فنعم الوصية التي هي السبيل إلى النجاة والفوز في الدنيا والآخرة للموصى .



        قال سبحانه:{وأن هذا صراطي مستقيماً فآتَّبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون }[سورة الأنعام: 153].



        وأوجب الشارع الاجتماع على الطاعة للإمام ولو جائرا ، ونهى عن الخروج عليه ،بل بالغ النبي-صلى الله عليه وسلم- في ذلك بقوله: ((ولو تأمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة))، والمراد وشعر رأسه مقطقط وفي رواية ((مجدع الأطراف)) أي مقطوع الأعضاء .



        إشارة إلى بشاعة صورته خوفا من الفتنة وحفاظا على مصلحة العامة في اجتماع المسلمين ولم شملهم على إخلاص الدين لله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.

        وذلك لما يترتب عليه من اجتماع الكلمة وعز الإسلام وقمع العدو وإقامة الحدود وتألف بين المسلمين وغير ذلك مما غايته درء المفاسد الكثيرة وتحصيل المصالح العظيمة .



        والاجتماع والائتلاف من أعظم الأمور التي أوجبها الله ورسوله، قال الله تعالي‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ‏}‏ إلى قوله‏:‏‏{‏وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ‏}‏‏[‏آل عمران‏:‏102- 106‏]



        قال ابن عباس‏:‏ تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة‏.‏



        فيا إخوة إن كثيراً من أهل البدع والحزبيين خرجوا من السنة التي شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، وأصبحوا من أهل الفرقة بالفرقة المخالفة للجماعة التي أمر الله بها ورسوله، قال الله تعالى‏:‏‏{‏إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏159‏]‏، وقال تعالى:ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا [سورة الروم 30- 32].



        وأصل الاجتماع والائتلاف من أعظم أصول الإسلام، ومما عظمت وصية الله-تعالي- به في كتابه‏.‏



        ومما عظم ذمه لمن تركه من أهل الكتاب وغيرهم، ومما عظمت به وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- في مواطن عامة وخاصة .

        وهو باب الفساد الذي وقع في هذه الأمــة.



        وإن رعايـة هذا الأصل من أعظم أصول الإسلام ولهذا كان امتياز أهل النجاة عن أهـل العذاب من هذه الأمة بالسـنة والجماعة .

        ولأهميته اعتنى أئمة الإسلام به في كتب السنة والعقائد .



        ولعظمة هذا الأصل كان الأصل الثالث بعد الكتاب والسنة الذي يجب تقديم العمل به وهو الإجماع، فإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة فباجتماعهم حلت الرحمة وكانوا مرحومين بإصابة الحق وموافقته وكان هذا كالتنبيه أو كالتذكير بمكانة الاجتماع والائتلاف.‏



        وهو الذي حض الله عليه أنبيائه في القرآن وهو أن يدعوا إلى دين واحد وهو دين الإسلام ولا يتفرقوا فيه وهو دين الأولين والآخرين من الرسل وأتباعهم قال الله تعالى:{شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه} [سورة الشورى: 13 ]



        وهي وصية الله إلى الأولين والآخرين وهي أول دعوة الأنبياء و أصحاب العاقبة الحميدة، وأهل المقعد الصدق وشعار الأولياء.



        وللحرص على تطبيق هذا الأصل العظيم فإن مقالي الذي نشره ممن يدعي نصرة الشيخ عبد الرحمن العدني قد كتبته قديما من سنتين فلا أدري ما هو السبب الذي جعلكم تنشرونه وكأني كتبته بالأمس القريب توهمون الناس وتلبسون عليهم وأنت تعلمون أن هذا مقال قديم كتبته وتراجعت عنه .



        وإني أبرأ مما كتبته وهذا هو الواجب عليَّ حتى لا ينسب لأهل اليمن أذى من قبلي وحتى لا أكون داعية فرقة بينهم وبهذا أسد الأبواب على المتربصين بهم .



        واستغفر الله وأتوب إليه أن يصدر مني شماتة أو أذى على المشائخ الفضلاء الكرام في اليمن، وقد أدركت أني أخطأت وقتها وتراجعت عما كتبته منذ أمد طويل .

        وبهذا أكون قد أجبت على ما نشره ممن يدعي نصرة الشيخ عبد الرحمن بن بريك العدني ولم أترك ذلك خوفاً من أنصار الشيخ عبد الرحمن بن بريك ولا خوفاً من ظهور الخطأ فالرجوع إلى الحق من الواجبات المحتمة .



        فيا شيخ عبد الرحمن هل ما يفعله ممن يدعي نصرتك من إشاعة الفرقة والاختلاف بين أهل السنة والشماتة بمشائخ الدعوة السلفية ورميهم بالبوائق وشتمهم بأقذع أنواع الشتائم والتهييج عليهم هي طريقة أهل الحق السلفيين ؟؟.



        وأنت تعلم أن السلفيين يعانون معاناة شديدة من أهل التحزب في اليمن وقد وجدوا للآسف الشديد في مقالك ومواقف أنصارك تأييداً لهم في تأجيج الفتن وبث الدعاية الكاذبة عليهم .



        ويظهر من نشركم لمقالي الذي كتبته من سنتين أنكم تريدون الشماتة في علماء الدعوة السلفية في اليمن وتؤكدون ما ينشره ويثيره عليهم أعداء الدعوة السلفية من القطبيين والسروريين والحسنيين .



        وهذا من التمويه والتلبيس الذي لا ينطلي على أحد ويدل على أنكم تحاربون السلفيين بسلاح أبي الحسن المصري حينما قُدمت له النصائح فاستخف بالناصحين ونصائحهم وأتخذ من ناصحيه خصوما وجعل صوابهم خطأ وحقهم باطلا وباطله حقا ، وأطال لسانه بالكلام الكثير عليهم والطعون الظالمة الشنيعة فيهم .



        ولقد استخدم أنصارك كل ما يستطيعونه من وسائل الإشاعة لتشويه أعلام أهل السنة في اليمن وأعلنوها دعوة صريحة إلى الفرقة لا يخشون في ذلك لومة لائم .



        وثبت في صحيح البخاري وغيره عن أبي بكرة- رضي اللّه عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏(‏(‏إن ابني هذا سيد، وسيصلح اللّه به بين فئتين عظيمتين من المسلمين‏))‏، فأثنى النبي-صلى الله عليه وسلم- بهذا الحديث على ابنه الحسن ومدحه على أن أصلح اللّه تعالى به بين فئتين عظيمتين من المسلمين، وذلك حين سلم الأمر إلى معاوية حتى سمي ذلك العام عام الجماعة؛ لاجتماع الكلمة وزوال الفتنة بين المسلمين .

        وتحمل الحسن-رضي الله عنه-في سبيل الصلح بين المسلمين ما تحمله ابتغاء رضوان الله تعالى .



        وكان ذلك الأمر أعظم وأجل بكثير مما تسعى إليه أنت ومن يدعي نصرتك في مصادمة الدعوة السلفية وتفريق كلمة السلفيين ما أنت أجدر بجمع كلمتهم ولم شملهم .



        فعلى أيِّ أصل تجد الآن ما تفعلونه من ضرب أهل السنة بعضهم في بعض وبث الفرقة بينهم .



        وكان مما أمر به رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ترك السلاح عند اشتعال الفتنة حتى لا تتأجج نارها .



        وكره إمام أهل السنة أحمد بن حنبل التحدث بأحاديث التي ظاهرها الخروج على الأمير .



        فهل الشيخ عبد الرحمن بن بريك رجل يكون أهلا لأن يتنازل عن دعواه الموهومة المختلقة ما يتفوها بها أهل الشقاق والكيد لمشائخ الدعوة السلفية في اليمن وعلى رأسهم هاني بن بريك من أنه لا توجد دعوة في عدن –وأن البقعة خالية-وأن مشائخ الدعوة السلفية في اليمن غيروا وبدلوا على ما كان عليه سماحة العلامة الوالد مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله-وأنهم لا يريدون دعوة أهل نجد على حد زعمهم .



        فهل سيأخذ الشيخ عبد الرحمن العدني بما أمر الله به، وأثنى عليه نبيه –صلى الله عليه وسلم من ترك الاختلاف والتفرق والالتزام بالجماعة والألفة .



        وهل سيطبق للقواعد السلفية في ذلك من أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.



        وبالأصول المرعية في مقصود الشريعة من سد الذرائع المفضية إلى الفساد، فإن الشارع الحكيم يحرم المفاسد الخالصة وأسبابها الموصلة إليها ولذلك نهى عن التحزب والفرقة .

        ومن التحزب ومنازعة أهل الحق كما هو الحال .



        وإني لأذكّر الشيخ عبد الرحمن بن بريك وممن يدعي نصرته ألاّ يبتعدوا كثيراً عن علمائهم وأن لا يزين لهم أهل الشقاق البعد عنهم فإن إخوانا قبلهم قد قالوا وما فعلوا وكانوا يتسترون بالدعوة السلفية وأهل الحديث ثم ساقهم الشقاق إلى أن أصبحوا في النهاية حزبيين قطبيين سروريين لا غبار عليهم .





        وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

        كتبه:أبو مصعب

        علي بن ناصر بن محمد العدني

        تعليق


        • #5
          آية الحزبية في بلاد اليمن تصيد طلاب دماج وقطع الطريق عنها بشتى الوسائل






          (آية الحزبية في بلاد اليمن تصيد طلاب دماج وقطع الطريق عنها بشتى الوسائل):-



          الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

          أما بعد:-

          فقد مضى سلف هذه الأمة في الاهتمام بجانب تغليب باب سد الذرائع و وجوب درء المفاسد وقطع الوسائل المؤدية لكل شر وفساد، وكان من محاسن ذلك أن نوه النبي-صلى الله عليه وسلم- بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-وكان سدّا منيعا وباب مغلقا في وجه الفتن والفساد والشر.



          وكان قتله من علامات النبوة فانكسر بقتله ذلك الباب المحكم فدبت الفتن إلى صفوف المسلمين في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان –رضي الله عنه-واستفحل أمرها حتى قتل بسببها هذا الخليفة.



          وكانت قاعدة سد الذرائع قاعدة جليلة أخذها العلماء من أدلة الكتاب والسنة قال ابن القيم-رحمه الله-: قوله تعالى : «?وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ?[الأنعام:108] فحرم الله تعالى سب آلهة المشركين مع كون السب غيظا وحمية وإهانة لآلهتهم لكونه ذريعة إلى سبهم الله تعالى .



          وكانت مصلحة ترك مسبته تعالى أرجح من مصلحة سبنا لآلهتهم ، وهذا كالتنبيه بل كالتصريح على المنع من الجائز ،لئلا يكون سببا في فعل ما لا يجوز». انظر كتاب إعلام الموقعين ( 3/ 149)

          وقاعدة سد الذرائع ومراعاة المصالح والمفاسد، وتغليب درء المفاسد على جلب المصالح من الأمور العظيمة التي راعتها الشريعة الإسلامية .



          ومن بعد فتنة أبي الحسن أدرك السلفيون خطورة أمر المراكز وخاصة إذا كانت على الصفة التي ظهرت قبيل مركز لحج وما ترتب على ذلك من ضرب الولاء والبراءة وجعل الشيخ عبد الرحمن في كفة ومشايخ الدعوة السلفية في اليمن في كفة .



          والشريعة إنما تحرم المفاسد الخالصة وأسبابها الموصلة إليها .

          وما ذكره الشيخ يحيى في نصيحته للشيخ عبد الرحمن العدني إنما هو لدرء المفاسد المتوقعة التي لا تقاومها المصالح المزعومة .



          وكل ذلك التصرف منه سدا للذرائع وقطع ما تصبوا إليه الحزبية ولا سيما إن آية الحزبية في اليمن من قديم تصيد طلاب دماج وقطع الطريق عن دماج بشتى الوسائل و أبرز دعاواهم دعوى فتح المراكز التعليمية ..



          وما نشاهده الآن من طريقة الشيخ عبد الرحمن العدني تبدو خلاف ما يُبدل له من النصائح من قبل إخوانه المشايخ في نصائحهم للمركز الذي يقام في لحج وما بدأ من أمور وتصرفات مدهشة مريبة في ثنايا وجوده في دماج وما قام به أتباعه من التغرير بطلاب دماج وتسجيلهم بقصد إخراجهم منها .



          فهو يرمي بتلك النصائح القيمة التي اسديت له جانبا ويستمر في المضي ويتصرف وكأن المشائخ يريدون أن يصدوه عن الخير حسدا منهم أو كأنهم يتدخلون في أمور لا شأن لهم بها ويدعي بعد هذا كله إن هذا الجمع المقبل على مركزه إنما هو أمر أراده الله عز وجل -وهو الذي أقبل بقلوبهم -لا بحوله ولا بقوته .



          مع علمه بكافة الحملات التي يقوم بها المروجون له ولمركزه وجلبهم على مشائخ الدعوة السلفية في اليمن وتتبع عثراتهم والتقليل من شأنهم وبذر الشقاق والبغض بينهم وبين طلابهم.



          حتى أصبح بعض الطلاب يتجرؤون على مشائخ الدعوة وعلى رأس أولئك هاني بن بريك بل أصبح البعض من أتباعه يتحدث عن مشائخ الشمال والجنوب يريدون إثارة النعرات وبث الفرقة في ثنايا الدعوة السلفية المباركة التي لم تكن تعرف شمال ولا جنوب ولا أبيض ولا أسود .



          لقد ظهرت هذه التصرفات من بعض ممن يصفهم الشيخ عبد الرحمن العدني في مقاله:"بأنه لا يوجد معه من الطلاب الذين يسجلون في مركزه اليوم إلا من ارتضى دينه وخلقه ومنهجه كما ذكر ذلك في الجواب الثاني".



          وفيما كتبه في رده على نصيحة الشيخ يحيى الحجوري يؤكد هذه التصرفات التي هي بحد ذاتها تدل على أن الشيخ عبد الرحمن بن بريك يؤكد ذلك .



          ومن العجب أن الشيخ عبد الرحمن الذي لم يكن يجهل أساليب الحزبية وتربصهم بالدعوة السلفية وأنهم لا يكفون عن محاولة تفريق أهل السنة وشق عصاهم ومع ذلك نرى الشيخ عبد الرحمن يمضي في طريق لا يوافقه عليها أكثر المشايخ في اليمن وأقل ما يقال فيه أنه طريق شائك محفوف بالمخاطر ولا يسلكه إلا من لا يعرف هموم الدعوة السلفية والمؤامرات المحدقة بها.

          ولا يخفى على علماء الشريعة وطلاب العلم أن مدار الشريعة العظيمة الكاملة على تعطيل المفاسد وسد أبوابها وطرقها .



          والحال أن قيام مركز لحج خارج إجماع المشايخ الذين كانت لهم اليد البيضاء في درء فتنة أبي الحسن التي كادت أن تعصف بالدعوة وأذكر أن أبا الحسن بدلت له النصائح على تجاوزات وتصرفات كانت تحدث في مركزه ولم يكن يعبأ بنصيحة أحد .



          وما ادعاه الشيخ عبد الرحمن بقوله: إن الحزبيين حرصهم على مناوأة دعوة أهل السنة ببناء المساجد لهم بجوار مساجد أهل السنة بغرض منا فستهم وعدم إخلاء المنطقة لها..



          فيا شيخ عبد الرحمن إن الحزبية تريد القضاء على الدعوة السلفية وأنتم تعرفون ذلك وأنها تستخدم أساليب في غاية المكر والدهاء ولم تزل تتخفى وتتستر وتلبس قميص السلفية وهذا هو الأمر الذي يتحمل المشائخ بيانه للناس وأن يقفوا صفا واحدا ضده ولا يتفرقوا وهم حملة العلم وحماة السنة .

          فهل نقول إن الشيخ عبد الرحمن العدني لا يعرف شيئا عن جهاد الحزبية والبطش بالسلفية وأهلها ولا يؤخذ بالقواعد السلفية.



          ودلالة ذلك في رده على استدلال الشيخ يحيى بما اتفق عليه العلماء من أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فإذا بالشيخ عبد الرحمن العدني يضرب بهذه القاعدة جانبا ويرى أن المصالح المزعومة التي حواها مركز لحج فوق هذه القاعدة المتفق عليها كما في جوابه الثاني عشر .



          والشيخ عبد الرحمن العدني يقول في رده على الشيخ يحيى:"وأما ما ذكرتموه -وفقكم الله-من تجرؤ بعضهم عليكم :فلا بد أن يبحث عن الأسباب الموجبة لذلك وإلا فبعض الإخوة في المراكز الأخرى قد سجل مع إخوانه ومع ذلك فلم يحصل هذا التجرؤ على مشايخ تلك المراكز وعلى كل فنحن لا نرتضي بكل باطل واعتداء".



          مع علم الشيخ عبد الرحمن العدني بما يتفوه به هاني بن بريك وشعفته في المجالس والعُزب وأنه يطعن في دماج ويسقط مشائخ الدعوة السلفية في اليمن فلا نجد من الشيخ عبد الرحمن العدني إلا أن يقول هاني متظلماً .



          فيا ترى ما هو هذا التظلم الذي يجعل هاني بن بريك يسقط مشائخ الدعوة السلفية قاطبة ويسكت عنه الشيخ عبد الرحمن العدني بل ويراه في ذلك مظلوما وفي إسقاطهم متظلما .



          وما زال عجبي لا ينقضي من تصرفات الشيخ عبد الرحمن العدني فقد أقام الدنيا وأقعدها على دعوى كاذبة وإشاعة بلا خطام ولا زمام كان يشكي من أنه اتُهم بأنه استلم مبلغ مالي من هاني بن بريك دعم من إحياء التراث وأصدر الأحكام وقطع بالحكم اليقين على أن هذه المقالة قالها أبو مصعب علي بن ناصر العدني وجاء إلى المدينة ولم يتأكد من ذلك .

          مع أنه في رده يخاطب المشائخ وينصحهم على أن يتثبتوا وأن لا يتهموا أحدا إلا ببرهان، وأنا والله أُكذب هذا الكلام وأحلف عليه أيمان أنه كذب عليَّ ، وهو من إشاعة هاني بن بريك فهو الذي ينقله للشيخ عبد الرحمن على أنني قلته ولا يزال يقوله في المجالس افتراء عليَّ .





          وهذا واحد من الأساليب التي سبقه بها قوم عرفت عنهم الحيل إذا أردوا التغطية على آفة يمارسونها ذكروا آفة أخرى يزعمون أن الناس يشيعونها عنهم ويتهمونهم بها والغرض من ذلك هو للتغطية وصرف أنظار الناس عن الآفة الحقيقية التي يمارسونها.



          ولعل هاني بن بريك يعلم أنني لم أذكر جمعية إحياء التراث ولكن يشيع التهمة عن نفسه للتغطية على الدعم الحار الذي جعله يشيع هذه الأكاذيب .



          وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

          كتبه :أبـو مصعب

          علي بن ناصر بن محمد

          العـــدني

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا على هذا الجهد المبذول الطيب وعلى نقلكم لهذه الحقائق

            تعليق


            • #7
              هل أدركتم الآن سبب حقد عبيد الشديد على الدعوة السلفية في اليمن علماء و مشايخ و طلبة علم و مراكز ؟!

              و قد أدرك الشيخ الناصح الأمين - أعزه الله - السبب منذ بداية الفتنة فقال موجها كلامه لعبيد :

              ( وأنبه فضيلته وفقه الله أن لا يثق بما قد ينقله إليه بعض المفتونين، الذين صاروا حاقدين علينا؛ بسبب ما بيناه من فتنتهم على الدعوة السلفية في اليمن كعبد الرحمن العدني وأخيه عبد الله بن مرعي وهاني بريك وعرفات وأضرابهم.

              فقد عرفنا منهم شدة الحرص على السعي بالفتنة بيني وبين إخواني أهل السنة.

              نسأل الله أن يسلمنا وإياكم من معرّة جلساء السوء.
              )

              و لكن أبى عبيد الا الاعراض عن النصيحة و الخصومة في الباطل و التجلد للحزب الجديد و الله المستعان .

              تعليق


              • #8
                :::يرفع :::

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركة
                  :::يرفع :::
                  ..................

                  تعليق


                  • #10
                    ومن هنا :

                    تعليق

                    يعمل...
                    X