قال الشيخ الإمام حفظه الله تعالى:(هذا لا يصلح أن يُطلَب العلمُ عنده)

[أبو إبراهيم علي مثنى]

استمع إلى السائل وجواب الشيخ محمد بن عبد الله الإمام عن هذا الصنف من الدعاة الذين لا يصلحون لأن يُطلَب العلم عندهم.

من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــا

****

قدم هذا السؤال بعض الأخوة من قصيعر في شهرنا هذا (شعبان 1429 هـ)

****

[أبو عبد الرحمن عبدالله العماد]

جزاك الله خيرا يا أبا إبراهيم
وأسأل الله أن يبارك في فضيلة الشيخ الإمام


موضوع يستحق التثبيت

[أبو إبراهيم علي مثنى]

وأنتم جزاكم الله خيرا كثيرا أخانا أبا عبد الرحمن
وحفظ الله شيخنا الهمام محمد بن عبد الله الإمام

[صبري بن عبدالكريم بازنبور]

جزاكم الله خير الجزاء ولكن نحن لا نستطيع سماع كلام الشيخ محمد حفظه الله ورعاه

[صبري بن عبدالكريم بازنبور]

نرجوا منكم أن تلخصوا كلام الشيخ محمد الامام هذا لأننا حاولنا سماعه من الرابط المذكور فلم نستطع وجزاكم الله خير

[أبو إبراهيم علي مثنى]

نزولا عند رغبة أخينا صبري حفظه الله تعالى، فهذا تفريغ للمادة الصوتية:

السؤال: بعض القائمين على المراكز انشغل عنها بالدنيا واللهث ورائها حتى أصبح لا يُرى في المسجد لأسابيع وينقطع عن الدروس الشهر فأكثر ويمر الشهر فأكثر ولا يخطب جمعة وإذا سُئل عنه يُقال يصلّح سيارته أو يعامل معاملة وهكذا يقطع مئات الكيلومترات ليشتري سيارة وكثير ممن يذهب إلى مركزة يُشغّله تارة في بقالة وآخر في كمبيوتر وثالث في بيع مخللات ورابع بيع بطاط فهل هكذا تكون مراكز السنة والقائمون عليها وجزاكم الله خيرا.

الجواب: على كلٍّ هذا الشخص يكون قد اتّجه اتجاهاً دنيوياً، اتجه اتجاهاً دنيوياً، فلا يصلح هذا أن يُطلب العلم عنده إن كان بالصورة هذه، ما بقي عنده تفرّغ ويأتيه الطلاب ليطلبوا العلم على يديه صار منشغلا بأمور الدنيا، ولسنا ممن يحرّم أمور الدنيا المباحة على الناس، لكن ما ينبغي أن الشخص يدعو الناس أن يتعلّموا على يديه وهو ما يقوم بذلك، مقبل على الدنيا، فهذا يطلب العلم عند من يتفرغ لتعليم المسلمين ويرغبهم في العلم والإقبال عليه، أما الإقبال على الدنيا والتفاني في الإقبال عليها والطمع وكذا، فهذا من جهة أنه يرغب في الدنيا بما هو عليه من إقبال عليها، ومن جهة أنه يضيّع من بقي عنده باسم أنه يطلب العلم وهو ما يتحصل على علم فيُطلب عند غيره.

مع تصرف غير مخل في بعض العبارات الغير واضحة.

[عبد الرحمن بن أحمد باعباد]

جزاك الله خيرا أخانا على هذا النقل وأستأذنك بهذه الزيادة :
جاء في الآداب الشرعية لابن مفلح - (ج 2 / ص 351):
وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - ابن حنبل - مِنْ الْمُحَدِّثِينَ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ وَغَيْرَهُ تَمَتَّعُوا مِنْ الدُّنْيَا : إنِّي لَأَعْجَبُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُحَدِّثِينَ حِرْصَهُمْ عَلَى الدُّنْيَا قَالَ الْمَرُّوذِيُّ وَذَكَرْت رَجُلًا مِنْ الْمُحَدِّثِينَ فَقَالَ أَنَا أَشَرْت بِهِ أَنْ لا يُكْتَبَ عَنْهُ ؛ وَإِنَّمَا أَنْكَرْت عَلَيْهِ حُبَّهُ الدُّنْيَا .
وجاء في سير أعلام النبلاء - (ج 7 / ص 243) :
[ عن ] يحيى بن يمان: سمعت سفيان يقول: المال داء هذه الامة، والعالم طبيب هذه الامة، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه، فمتى يبرئ الناس ؟ وجاء في حلية الأولياء - (ج 3 / ص 130) :
حدثنا سليمان بن أحمد - إملاء، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا يحيى ابن يمان، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: الأعمال السيئة داء، والعلماء دواء، فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء؟.
حدثنا عبد الله ابن محمد بن جعفر، حدثنا محمد بن العباس بن أيوب، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي عباد ح. وحدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أحمد بن راشد البجلي، حدثنا يحيى بن يمان، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: العلم طبيب الدين، والدرهم داء الدين، فإذا جذب الطيب الداء إلى نفسه فمتى يداوى غيره؟.

أتحفني بها أحد الإخوة جزاه الله خيرا ؛؛؛

[أبو أنس بشير العماري]

بارك الله في الشيخ الإمام

[عبد الرحمن بن أحمد باعباد]

جزاكم الله خيرا ، لكن الرابطان لا يعملان هل هناك محاولة أخرة لإنزالة على رابط جديد ؟

[أبو إبراهيم علي مثنى]

الروابط تعمل أخي الكريم ، وقد تم تنزيلها إلى اليوم حوالي 155 مرة

لعل المشكلة من عندك ، وعندها يمكنكم الاكتفاء بالتفريغ.

[أبو إبراهيم علي مثنى]

تم وضع رابط جديد للمقطع الصوتي لفتوى الشيخ الإمام

حمّل واستمع من هنا

وهذه هدية لعبد الله مرعي بمناسبة سفره إلى بلجيكا
أحسن الله عزاء أخواننا أهل السنة هناك

[علي بن إبراهيم جحاف]

نزولا عند رغبة أخينا صبري حفظه الله تعالى، فهذا تفريغ للمادة الصوتية:

السؤال: بعض القائمين على المراكز انشغل عنها بالدنيا واللهث ورائها حتى أصبح لا يُرى في المسجد لأسابيع وينقطع عن الدروس الشهر فأكثر ويمر الشهر فأكثر ولا يخطب جمعة وإذا سُئل عنه يُقال يصلّح سيارته أو يعامل معاملة وهكذا يقطع مئات الكيلومترات ليشتري سيارة وكثير ممن يذهب إلى مركزة يُشغّله تارة في بقالة وآخر في كمبيوتر وثالث في بيع مخللات ورابع بيع بطاط فهل هكذا تكون مراكز السنة والقائمون عليها وجزاكم الله خيرا.

الجواب: على كلٍّ هذا الشخص يكون قد اتّجه اتجاهاً دنيوياً، اتجه اتجاهاً دنيوياً، فلا يصلح هذا أن يُطلب العلم عنده إن كان بالصورة هذه، ما بقي عنده تفرّغ ويأتيه الطلاب ليطلبوا العلم على يديه صار منشغلا بأمور الدنيا، ولسنا ممن يحرّم أمور الدنيا المباحة على الناس، لكن ما ينبغي أن الشخص يدعو الناس أن يتعلّموا على يديه وهو ما يقوم بذلك، مقبل على الدنيا، فهذا يطلب العلم عند من يتفرغ لتعليم المسلمين ويرغبهم في العلم والإقبال عليه، أما الإقبال على الدنيا والتفاني في الإقبال عليها والطمع وكذا، فهذا من جهة أنه يرغب في الدنيا بما هو عليه من إقبال عليها، ومن جهة أنه يضيّع من بقي عنده باسم أنه يطلب العلم وهو ما يتحصل على علم فيُطلب عند غيره.

مع تصرف غير مخل في بعض العبارات الغير واضحة.

يرفع ليعرف الشحات / عبدالله بن مرعي بن بريك الذي يشحت من الحزبيين في القصيم وغيرها.