بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد
فقد وقفتُ على مقطع صوتي لابن رسلان -اتفاقًا لا قصدًا ولا تتبعًا- أخرجه بعضهم من شريط له، وذكروا أن هذا القول لابن رسلان هو من الطعن في نبي الله موسى -عليه السلام- فإليكم تفريغ كلام ابن رسلان:
"وإلا، فهو العناءُ وهوالنَصَب، وكل عامل خارج الإطار فلابد أن يعاني من التعب، كما قال موسى -عليه السلام-:
{آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}
لم يذكر النصب حتى تجاوز الميقات، فكان عاملًا في غير عمل، وكان سائرًا على غير سبيل، فجاء النصب.
وأما عندما كان في الإطار عند الموعد المضروب، فكان العناء مرتفعًا، وكان النصب بعيدًا، فلما خرج خارج الإطار عاملًا وهو يظن أنه بداخله، جاء النصب فذكره ..."
ومن هنا كلامه بصوته:
http://minus.com/lGlHJuFy408yf
فلما عرضتُه على الشيخ أبي بكر -حفظه الله- رد برد مختصر، وهو:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول ابن رسلان صاحب المنوفية في كليم الله موسى، والمنشور في بعض المواقع:
"فكان عاملاً في غير عمل، وكان سائرًا على غير سبيل"
فلسفة اعتزالية كاذبة متناقضة،
فالمعتزلة يقولون في نفيهم لصفات الله -عز وجل-:
حي بلا حياة عليم بلا علم قدير بلا قدرة..." إلى آخره.
وصدق من عدَّه طعنًا في نبي الله موسى
وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا
أملاه
أبو بكر بن جمعة المصري
في
ضحى يوم الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر رجب
لسنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وألف من
الهجرة النبوية على صاحبها
الصلاة والسلام
فقد وقفتُ على مقطع صوتي لابن رسلان -اتفاقًا لا قصدًا ولا تتبعًا- أخرجه بعضهم من شريط له، وذكروا أن هذا القول لابن رسلان هو من الطعن في نبي الله موسى -عليه السلام- فإليكم تفريغ كلام ابن رسلان:
"وإلا، فهو العناءُ وهوالنَصَب، وكل عامل خارج الإطار فلابد أن يعاني من التعب، كما قال موسى -عليه السلام-:
{آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}
لم يذكر النصب حتى تجاوز الميقات، فكان عاملًا في غير عمل، وكان سائرًا على غير سبيل، فجاء النصب.
وأما عندما كان في الإطار عند الموعد المضروب، فكان العناء مرتفعًا، وكان النصب بعيدًا، فلما خرج خارج الإطار عاملًا وهو يظن أنه بداخله، جاء النصب فذكره ..."
ومن هنا كلامه بصوته:
http://minus.com/lGlHJuFy408yf
فلما عرضتُه على الشيخ أبي بكر -حفظه الله- رد برد مختصر، وهو:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول ابن رسلان صاحب المنوفية في كليم الله موسى، والمنشور في بعض المواقع:
"فكان عاملاً في غير عمل، وكان سائرًا على غير سبيل"
فلسفة اعتزالية كاذبة متناقضة،
فالمعتزلة يقولون في نفيهم لصفات الله -عز وجل-:
حي بلا حياة عليم بلا علم قدير بلا قدرة..." إلى آخره.
وصدق من عدَّه طعنًا في نبي الله موسى
وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا
أملاه
أبو بكر بن جمعة المصري
في
ضحى يوم الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر رجب
لسنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وألف من
الهجرة النبوية على صاحبها
الصلاة والسلام
تعليق