• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::لطمة على الطريق لابن رسلان لطعنه في نبي الله موسى عليه السلام:: لأبي عبد الله أبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::لطمة على الطريق لابن رسلان لطعنه في نبي الله موسى عليه السلام:: لأبي عبد الله أبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري.

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد

    فقد وقفتُ على مقطع صوتي لابن رسلان -اتفاقًا لا قصدًا ولا تتبعًا- أخرجه بعضهم من شريط له، وذكروا أن هذا القول لابن رسلان هو من الطعن في نبي الله موسى -عليه السلام- فإليكم تفريغ كلام ابن رسلان:

    "وإلا، فهو العناءُ وهوالنَصَب، وكل عامل خارج الإطار فلابد أن يعاني من التعب، كما قال موسى -عليه السلام-:
    {
    آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}
    لم يذكر النصب حتى تجاوز الميقات، فكان عاملًا في غير عمل، وكان سائرًا على غير سبيل، فجاء النصب.

    وأما عندما كان في الإطار عند الموعد المضروب، فكان العناء مرتفعًا، وكان النصب بعيدًا، فلما خرج خارج الإطار عاملًا وهو يظن أنه بداخله، جاء النصب فذكره ..."

    ومن هنا كلامه بصوته:

    http://minus.com/lGlHJuFy408yf


    فلما عرضتُه على الشيخ أبي بكر -حفظه الله- رد برد مختصر، وهو:


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فقول ابن رسلان صاحب المنوفية في كليم الله موسى، والمنشور في بعض المواقع:

    "فكان عاملاً في غير عمل، وكان سائرًا على غير سبيل"
    فلسفة اعتزالية كاذبة متناقضة،
    فالمعتزلة يقولون في نفيهم لصفات الله -عز وجل-:
    حي بلا حياة عليم بلا علم قدير بلا قدرة..." إلى آخره.
    وصدق من عدَّه طعنًا في نبي الله موسى

    وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا


    أملاه
    أبو بكر بن جمعة المصري
    في
    ضحى يوم الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر رجب
    لسنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وألف من
    الهجرة النبوية على صاحبها
    الصلاة والسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله أسامة بن محمد; الساعة 20-06-2012, 01:23 AM.

  • #2
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    أما بعد:
    قلت: وهذا كما قال الشيخ أبي بكر حفظه الله كلاما فلسفيا ؛إذ كيف ( عاملا في غير عمل،وسائرا على غير سبيل) أعوذ بالله هذا قدح وطعن خبيث مبطن على طريقة سيد قطب ؛فلا يكون على هذه الصفة إلا المجنون الذي لا يدري ما يعمل بل يعمل في غير عمل ويُنهك نفسه في الفارغ كذاك المجنون الذي حمل خشبته ويصارع الرياح ظانا في نفسه أنه فارس يُطاعن الفرسان ويرديها؛ فهذا يعمل لكن بغير عمل،وكذلك الذي يسير على غير سبيل فإما أنه مجنون لا يدري أين يتوجه وإنما هو في سير دائم حتى إذا سألته إلى أين؟ لا يجيبك ،أو لا يدري هو نفسه إلى أين؛فيكون في سيره هذا يعمل بغير عمل، أو تائه في فلاة أو مفازة لا يدري طريق النجاة لكنه يعلم أين يريد وبلده الذي يريد فإذا دُلَّ على الطريق سلكها وهذا لا يمكن أن يقال أنه يعمل في غير عمل بل يعمل على إيجاد طريق النجاة وإن لم يتوفق لإيجادها؛ إذن فهو يعمل وفي عمل،وأما موسى صلى الله عليه وسلم في رحلته في البحث عن الخضر فلم يكن ذلك المجنون الذي يعمل بغير عمل ،ويسير على غير سبيل،ولم يكن ذلك التائه الذي يعمل وهو في عمل لكن يسير على غير سبيل!وحاشاه، بل كان يعمل وفي عمل و كان يعمل لتحقيق غاية مأمور بها ألا وهي لقاء الخضر وأن يتعلم منه ما علمه الله سبحانه،ومنذ خروجه وهو يعمل على تحقيق هذه الغاية ويا لها من غاية (الرحلة لطلب العلم)، ثم كان صلى الله عليه وسلم يسير على السبيل ،وفي الاتجاه الصحيح نحو مجمع البحرين ومكان الصخرة ـ أي المكان الموعود ـ ،ولكن الذي حصل هو مجاوزة المكان المحدد الموعود {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً} [الكهف : 62]، فما كان إلا أن أحس نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم بالجوع والتعب؛فكانت هذه آية من الله سبحانه لنبيه موسى صلى الله عليه وسلم ليتنبه أنه وفتاه تجاوزا مجمع البحرين،إذ أن إحساسه بالجوع والتعب سوف يجعله يطلب الراحة والطعام ،وطعامهما هو الحوت ،والحوت اتخذ سبيله في البحر سربا عند مجمع البحرين،فلما طلبا الحوت ولم يجداه علما أنهما تجاوزا مكان الخضر فرجعا قصصا يريدان مكان فقد الحوت الذي هو مكان وجود الخضر،قال الإمام السعدي رحمه الله:فلما قال موسى لفتاه هذه المقالة، قال له فتاه: { أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ }
    أي: ألم تعلم حين آوانا الليل إلى تلك الصخرة المعروفة بينهما {
    فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان } لأنه السبب في ذلك { وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا } أي: لما انسرب في البحر ودخل فيه، كان ذلك من العجائب.
    قال المفسرون: كان ذلك المسلك للحوت سربا، ولموسى وفتاه عجبا، فلما قال له الفتى هذا القول، وكان عند موسى وعد من الله أنه إذا فقد الحوت، وجد الخضر، فقال موسى: {
    ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ } أي: نطلب { فَارْتَدَّا } أي: رجعا { عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا } أي رجعا يقصان أثرهما إلى المكان الذي نسيا فيه الحوت فلما وصلا إليه، وجدا عبدا من عبادنا، وهو الخضر، وكان عبدا صالحا، لا نبيا على الصحيح.،فكانت هذه من آيات الله سبحانه وتعالى لموسى الذي قطع المسافات الطوال ولم يحس بالتعب والجوع وكانت لهذه المسألة أسباب كما يذكر ذلك أهل التفسير قال الإمام السعدي رحمه الله:(فلما جاوز موسى وفتاه مجمع البحرين، قال موسى لفتاه: { آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } أي: لقد تعبنا من هذا السفر المجاوز فقط، وإلا فالسفر الطويل الذي وصلا به إلى مجمع البحرين لم يجدا مس التعب فيه، وهذا من الآيات والعلامات الدالة لموسى، على وجود مطلبه، وأيضا فإن الشوق المتعلق بالوصول إلى ذلك المكان، سهل لهما الطريق، فلما تجاوزا غايتهما وجدا مس التعب.اهـ
    أقول: فسبحان الله الحكيم العليم الذي جعل لعبده ونبيه موسى هذه الآية وهي مس الجوع والتعب حتى يتنبه لمجاوزة المكان المحدد للقاء العبد الصالح الخضر وهو مكان فقد الحوت.
    قال الإمام السعدي رحمه الله في تفسيره:
    { فَلَمَّا بَلَغَا } أي: هو وفتاه { مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا } وكان معهما حوت يتزودان منه ويأكلان، وقد وعد أنه متى فقد الحوت فثم ذلك العبد الذي قصدته، فاتخذ ذلك الحوت سبيله، أي: طريقه في البحر سربا وهذا من الآيات.
    قال المفسرون إن ذلك الحوت الذي كانا يتزودان منه، لما وصلا إلى ذلك المكان، أصابه بلل البحر، فانسرب بإذن الله في البحر، وصار مع حيواناته حيا.
    اهـ
    أقول: وليس كما قال ذلك المتفلسف ابن رسلان في إشارته إلى أن نبي الله موسى يعمل خارج الإطار!
    قال المتفلسف:وأما عندما كان في الإطارعند الموعد المضروب، فكان العناء مرتفعًا، وكان النصب بعيدًا، فلما خرج خارج الإطار عاملًا وهو يظن أنه بداخله، جاء النصب فذكره!!
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي; الساعة 19-06-2012, 11:45 PM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله في الشيخ الجليل أبي بكر وأسأل الله عز وجل أن يرفع قدره ويجعلنا وإياه ممن استعملهم
      هذا الرجل يتقعر في كلامه بما تمجه النفوس ولعل تعبيره هذا كان من هذا الباب والذي ننصحه به أن يتقي الله ويزن كلامه ويبعد كل البعد عن تعابير أهل العصر والفلاسفة و كذلك ننصحه بالبعد عن كتب الأديب _ بلا أدب _ سيد قطب _ قطب الضلالة _ فمثل هذا التجرء معروف عنه ومعهود ممن ابتلي به


      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5
          لطمة أخرى لابن رسلان أصلحه الله.

          وهذا مقطع آخر لابن رسلان
          يُشبِّه فيه نفسه بالعز بن عبد السلام
          ساقه بعضهم في سياق أن جماعة الإخوان المسلمين تهدد ابن رسلان بالقتل
          لكن الذي يهمنا هو أن شيخ المحنة !! -هكذا يلقِّبوه- وأسد السنة !!


          يقتدي بقول العز، ويذكره في سياق فيه تعظيم من شأنه، والرجل كان معدودًا من كبار أئمة الأشاعرة، مع ما كان منه من العداء لأهل السنة عمومًا في عصره ووصفه لهم بالحشوية والتجسيم، وتأليب الحكام عليهم، وغير ذلك من الضلالات، وابن رسلان له أسوة في ذلك، فقد سبقه سلمان العودة وأقرن العز بالإمام أحمد بن حنبل، وكذلك الحويني المصري كان كثيرًا ما يذكر العز في سياق المدح.


          وما أظن أن أمر العز بن عبد السلام هذا يخفى على صغار طلبة العلم، فضلًا عن كبارهم، فضلًا عن العلماء، فضلًا عن مَن يُلقَّب بشيخ المحنة !! الذي يقول عن نفسه أنه أصَّل المنهج السلفي منذ أكثر من ثلاثين سنة، فنسأل الله السلامة والعافية، وإليكم نص كلامه مفرغًا:

          نقول هذا وأنا على ذُكر، بما قاله العز بن عبد السلام لولده عبد اللطيف، لمـَّا صارح ووضَّح وأفتى ببيع الأمراء، فجاء مملوك حمَّر عينيه، ونفخ أوداجه، وشَهَرَ سيفه، وامتطى صَهوة جَوَاده، وقرع الباب على العز قرعًا عنيفًا، فخرج ولد العز عبد اللطيف، فقال له زاعقًا ناهقًا: أين أبوك؟
          فدخل عبد اللطيف إلى العز كئيبًا ما في وجهه دم، فقال:
          يا أبت! بالباب مملوك مِن صفته كيت وكيت، ومن هيئته زيت وزيت، والشيطان قد ركب كتفيه.
          فضحك العز وقال: ياولدي! أتخاف أن يُقتل أبوك في سبيل الله، إن أباك أقل من أن يُقتل في سبيل الله.
          وكذا نقول:
          فلا خوف علينا من نكون وما نكون؟!
          لكن عُذنا بحوله، وعذنا بطوله، فإن قتلوك يا ابن سعيد، فإن الله يختار الشهيد.
          ومن ها بصوته:
          http://minus.com/lm1A4cRhcvGJE

          وإن كان أمر العز خافيًا على ابن رسلان، هل سيعترف بذلك، وتكون له منقبة ؟!

          نسأل الله أن يُصلح حاله.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله أسامة بن محمد; الساعة 03-07-2012, 01:46 PM.

          تعليق

          يعمل...
          X