بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمّا بعد :
أقدم لكم بإذن الله مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالمنهج والعقيدة والفقه
والتي أجاب عنها فضيلة العلامة الشيخ " أحمد بن يحيى النجمي عليه رحمة الله تعالى
السؤال الأول :
هل هناك دليل ينص على التفريق بين البدعة المكفرة والبدعة المفسقة ؟
ــ التفريغ ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثمّ أمّا بعد:
لدينا حفظكم الله بعض الأسئلة في العقيدة وفي المنهج وفي الفقه ، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ما يحبّه ويرضاه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثمّ أمّا بعد:
لدينا حفظكم الله بعض الأسئلة في العقيدة وفي المنهج وفي الفقه ، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ما يحبّه ويرضاه
السؤال الأول : بارك الله فيك : هل هناك دليل ينص على التفريق بين البدعة المكفرة والبدعة المفسقة ؟
الشيخ النجمي رحمه الله : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
التفريق بين البدعة المفسقة والبدعة المكفرة ما هو إلاّ من عمل السلف رحمهم الله تعالى ، ولاشكّ أنّ السلف رحمهم الله كانوا يفرّقون بين البدعة المكفّرة والبدعة المفسّقة ، بدعة الخوارج مثلاً وبدعة الجهمية مثلاً ، هذه تعتبر مكفّرة عند أكثرهم ، لأنّ الخوارج نصّ عليهم النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ــ بقوله : " يمرقون من الدين مروق السهم من الرميّة ثمّ لايعودون إليه " ، وأمّا الجهمية فلكونهم عطّلوا صفات الله عزّ وجلّ ولم يعملوا بها ، فلذلك يعتبرونهم كفروا بهذا، وبعضهم لا يجعلهم من ـ يعني ـ الفرق الإسلامية.
حمّل المقطع الصوتي من هنا رحمك الله
** يتبع إن شاء الله **
تعليق