• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[تخصيص الجبهة بشيئ يسجد عليه من بدع الرافضة...وبيان بعض فضائح شيعي خبيث]...من العلامة الألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تخصيص الجبهة بشيئ يسجد عليه من بدع الرافضة...وبيان بعض فضائح شيعي خبيث]...من العلامة الألباني رحمه الله

    قال العلامة الألباني رحمه الله بعد أن ذكر حديث: "(قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات) " برقم (1171) قال بعد كلام طويل:
    فائدة : ليس في شيء من هذه الأحاديث ما يدل على قداسة كربلاء و فضل السجود على أرضها و استحباب اتخاذ قرص منها للسجود عليه عند الصلاة كما عليه الشيعة اليوم و لو كان ذلك مستحبا لكان أحرى به أن يتخذ من أرض المسجدين الشريفين المكي و المدني ولكنه من بدع الشيعة و غلوهم في تعظيم أهل البيت و آثارهم ، و من عجائبهم أنهم يرون أن العقل من مصادر التشريع عندهم و لذلك فهم يقولون بالتحسين و التقبيح العقليين و مع ذلك فإنهم يروون في فضل السجود على أرض كربلاء من الأحاديث ما يشهد العقل السليم ببطلانه بداهة ، فقد وقفت على رسالة لبعضهم و هو المدعو السيد عبد الرضا ( ! ) المرعشي الشهرستاني بعنوان " السجود على التربة الحسينية " . و مما جاء فيها ( ص 15 ) : " و ورد أن السجود عليها أفضل لشرفها و قداستها و طهارة من دفن فيها . فقد ورد الحديث عن أئمة العترة الطاهرة عليهم السلام أن السجود عليها ينور إلى الأرض السابعة . و آخر : أنه يخرق الحجب السبعة ، و في ( آخر ) : يقبل الله صلاة من يسجد عليها ما لم يقبله من غيرها ، و في ( آخر ) أن السجود على طين قبر الحسين ينور الأرضين " . و مثل هذه الأحاديث ظاهرة البطلان عندنا و أئمة أهل البيت رضي الله عنهم براء منها و ليس لها أسانيد عندهم ليمكن نقدها على نهج علم الحديث و أصوله و إنما هي مراسيل و معضلات ! و لم يكتف مؤلف الرسالة بتسويدها بمثل هذه النقول المزعومة على أئمة البيت حتى راح يوهم القراء أنها مروية مثلها في كتبنا نحن أهل السنة ، فها هو يقول : ( ص 19 ) : " و ليس أحاديث فضل هذه التربة الحسينية و قداستها منحصرة بأحاديث الأئمة عليهم السلام ، إذ أن أمثال هذه الأحاديث لها شهرة وافرة في أمهات كتب بقية الفرق الإسلامية عن طريق علمائهم و رواتهم ، و منها ما رواه السيوطي في كتابه " الخصائص الكبرى " في " باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين عليه السلام ، و روى فيه ما يناهز العشرين حديثا عن أكابر ثقاتهم كالحاكم و البيهقي و أبي نعيم و الطبراني <1> و الهيثمي في " المجمع " ( 9 /191 ) و أمثالهم من مشاهير رواتهم " . فاعلم أيها المسلم أنه ليس عند السيوطي و لا الهيثمي و لو حديث واحد يدل على فضل التربة الحسينية و قداستها ، و كل ما فيها مما اتفقت عليه مفرداتها إنما هو إخباره صلى الله عليه وسلم بقتله فيها ،و قد سقت لك آنفا نخبة منها ، فهل ترى فيها ما ادعاه الشيعي في رسالته على السيوطي و الهيثمي ؟ ! اللهم لا ، و لكن الشيعة في سبيل تأييد ضلالاتهم و بدعهم يتعلقون بما هو أوهى من بيت العنكبوت ! . و لم يقف أمره عند هذا التدليس على القراء بل تعداه إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو يقول ( ص 13 ) : " و أول من اتخذ لوحة من الأرض للسجود عليها هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة من الهجرة لما وقعت الحرب الهائلة بين المسلمين و قريش في أحد و انهدم فيها أعظم ركن للإسلام و هو حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر النبي صلى الله عليه وسلم نساء المسلمين بالنياحة عليه في كل مأتم ، و اتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره فيتبركون به و يسجدون عليه لله تعالى ، و يعملون المسبحات منه كما جاء في كتاب " الأرض و التربة الحسينية " و عليه أصحابه ، و منهم الفقيه ... " . و الكتاب المذكور هو من كتب الشيعة ، فتأمل أيها القارىء الكريم كيف كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعى أنه أول من اتخذ قرصا للسجود عليه ، ثم لم يسق لدعم دعواه إلا أكذوبة أخرى و هي أمره صلى الله عليه وسلم النساء بالنياحة على حمزة في كل مأتم و مع أنه لا ارتباط بين هذا لو صح و بين اتخاذ القرص كما هو ظاهر ، فإنه لا يصح ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف و هو قد صح عنه أنه أخذ على النساء في مبايعته إياهن ألا ينحن كما رواه الشيخان و غيرهما عن أم عطية (أنظر كتابنا " أحكام الجنائز " ص 28 ) و يبدو لي أنه بنى الأكذوبتين السابقتين على أكذوبة ثالثة و هي قوله في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " و اتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره فيتبركون به و يسجدون عليه لله تعالى ... " ، فهذا كذب على الصحابة رضي الله عنهم و حاشاهم من أن يقارفوا مثل هذه الوثنية ، و حسب القارىء دليلا على افتراء هذا الشيعي على النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه أنه لم يستطع أن يعزو ذلك لمصدر معروف من مصادر المسلمين ، سوى كتاب " الأرض و التربة الحسينية " و هو من كتب بعض متأخريهم ولمؤلف مغمور منهم ، و لأمر ما لم يجرؤ الشيعي على تسميته و الكشف عن هويته حتى لا يفتضح أمره بذكره إياه مصدرا لأكاذيبه ! و لم يكتف حضرته بما سبق من الكذب على السلف الأول بل تعداه إلى الكذب على من بعدهم ، فاسمع إلى تمام كلامه السابق : " و منهم الفقيه الكبير المتفق عليه مسروق بن الأجدع المتوفى سنة ( 62) تابعي عظيم من رجال الصحاح الست كان يأخذ في أسفاره لبنة من تربة المدينة المنورة يسجد عليها ( ! ) كما أخرجه شيخ المشايخ الحافظ إمام السنة أبو بكر ابن أبي شيبة في كتابه " المصنف " في المجلد الثاني في " باب من كان يحمل في السفينة شيئا يسجد عليه ، فأخرجه بإسنادين أن مسروقا كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة من تربة المدينة المنورة يسجد عليها " .
    قلت : و في هذا الكلام عديد من الكذبات :
    الأولى : قوله : " كان يأخذ في أسفاره " فإنه بإطلاقه يشمل السفر برا و هو خلاف الأثر الذي ذكره !
    الثانية : جزمه بأنه كان يفعل ذلك يعطي أنه ثابت عنه و ليس كذلك بل ضعيف منقطع كما يأتي بيانه .
    الثالثة : قوله " ... بإسنادين " كذب و إنما هو إسناد واحد مداره على محمد بن
    سيرين ، اختلف عليه فيه ، فرواه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 43 / 2 ) من طريق يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال : " نبئت أن مسروقا كان يحمل معه لبنة في السفينة . يعني يسجد عليها " . و من طريق ابن عون عن محمد " أن مسروقا كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها " . فأنت ترى أن الإسناد الأول من طريق ابن سيرين ، و الآخر من طريق محمد و هو ابن سيرين ، فهو في الحقيقة إسناد واحد و لكن يزيد بن إبراهيم قال عنه : نبئت " ، فأثبت أن ابن سيرين أخذ ذلك بالواسطة عن مسروق و لم يثبت ذلك ابن عون و كل منهما ثقة فيما روى إلا أن يزيد ابن إبراهيم قد جاء بزيادة في السند ، فيجب أن تقبل كما هو مقرر في " المصطلح " لأن من حفظ حجة على من لم يحفظ ، و بناء عليه فالإسناد بذلك إلى مسروق ضعيف لا تقوم به حجة لأن مداره على راو لم يسم مجهول ، فلا يجوز الجزم بنسبة ذلك إلى مسروق رضي الله عنه و رحمه كما صنع الشيعي .

    الرابعة : لقد أدخل الشيعي في هذا الأثر زيادة ليس لها أصل في " المصنف " و هي
    قوله : " من تربة المدينة المنورة " ! فليس لها ذكر في كل من الروايتين عنده كما رأيت . فهل تدري لم أفتعل الشيعي هذه الزيادة في هذا الأثر ؟ لقد تبين له
    أنه ليس فيه دليل مطلقا على اتخاذ القرص من الأرض المباركة ( المدينة المنورة )
    للسجود عليه إذا ما تركه على ما رواه ابن أبي شيبة و لذلك ألحق به هذه الزيادة
    ليوهم القراء أن مسروقا رحمه الله اتخذ القرص من المدينة للسجود عليه تبركا ،
    فإذا ثبت له ذلك ألحق به جواز اتخاذ القرص من أرض كربلاء بجامع اشتراك الأرضين في القداسة ! ! و إذا علمت أن المقيس عليه باطل لا أصل له و إنما هو من اختلاف الشيعي عرفت أن المقيس باطل أيضا لأنه كما قيل : و هل يستقيم الظل و العود أعوج ؟ ! فتأمل أيها القارىء الكريم مبلغ جرأة الشيعة على الكذب حتى على النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل تأييد ما هم عليه من الضلال ، يتبين لك صدق من وصفهم من الأئمة بقوله
    : " أكذب الطوائف الرافضة " ! و من أكاذيبه قوله ( ص 9 ) : " ورد في صحيح البخاري صحيفة ( ! ) ( 331 ج 1 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الصلاة على شيء دون الأرض " ! و هذا كذب من وجهين : الأول : أنه ليس في " صحيح البخاري " هذا النص لا عنه صلى الله عليه وسلم و لا عن غيره من السلف .
    الآخر : أنه إنما ذكره الحافظ ابن حجر في " شرحه على البخاري " ( ج 1 / ص 388 -المطبعة البهية ) عن عروة فقال : " و قد روى ابن أبي شيبة عن عروة بن الزبير أنه كان يكره الصلاة على شيء دون الأرض " .
    قلت : و أكاذيب الشيعة و تدليسهم على الأمة لا يكاد يحصر و إنما أردت بيان
    بعضها مما وقع في هذه الرسالة بمناسبة تخريج هذا الحديث على سبيل التمثيل و إلا
    فالوقت أعز من أن يضيع في تتبعها .اهـ

    ::::
    قلت:وقد كره الأئمة مشابهة الرافضة في مثل صنيعهم في السجود لأنه من بدعهم:
    قال العلامة الفوزان حفظه الله:
    ما لم يكن هذا الحائل مما يشبه شعار الرافضة؛ من تخصيص الجبهة بشيء دون سائر البدن؛ فإن الفقهاء كرهوا ذلك.اهـ "المنتقى من فتاوى الفوزان" (49 / 13)
    وقال العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله:
    قوله: (ويكره أَن يخص جبهته بما يسجد عليه لأَنه من شعار الرافضة.)
    فإِن الروافض يأْخذون طينة من مشهد الحسين لغلوهم فيه وفي تلك البقعة، فكونه يخص جبهته بشيء يسجد عليه معتاد لها من قطعة ثوب أَو نحوه مكروه، لمشابهة من يخصون جباههم بالطينة.اهـ [فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم آل الشيخ - (2 / 182)].

    وقال العلامة العثيمين رحمه الله:
    مثال الحركة اليسيرة للحاجة: إنسان يشق عليه أن يصلي على الأرض مباشرة؛ لأنها حارة، أو لأن فيها شوكاً، أو فيها حصىً يؤلم جبهته، فصار يتحرك، يضع المنديل ليسجد عليه، فهذه حركة جائزة؛ لأنها لحاجة، لكنها يسيرة، والمنديل ينبغي أن يكون واسعاً بحيث يتسع لكفيه وجبهته، هذا هو الأحسن؛ لأنه لو كان لا يسع إلا الجبهة فقط لكان فيه نوع مشابه للرافضة الذين يسجدون على حصىً معين، أو على حجر معين، فالعلماء قالوا: يكره أن يخص جبهته بشيء يسجد عليه، لأن هذا فعل الرافضة ، لكن إذا لم يكن معه إلا منديل صغير لا يتسع إلا للجبهة وهو محتاج إلى أن يسجد عليه فلا بأس فهذه حركة يسيرة لحاجة.اهـ [لقاء الباب المفتوح - (64 / 15)].


يعمل...
X