البوارق الهلالية لنحر من نسب إلى الإمام الألباني
تجويز الإنتخابات الطاغوتية
قال الشيخ العلامة سليم بن عيد الهلالي –حفظه الله- لما سئل عن منهج الإمام الألباني في الإنتخابات , وأن بعض المنتسبين لدعوة الشيخ يقول بأن الشيخ قد أجازها فكانت هذه الكلمة الطيبة من الشيخ سليم-حفظه الله- عقيب درس سنن الترمذي وقد حضرالمجلس كوكبة من طلبة العلم , وكانت الأسئلة كثيرة واخترنا هذا السؤال , ليكون حجة على كل من نسب كذبا وزورا للإمام الألباني جواز هذه الأعمال الطاغوتية . ولتبرأ ذمتنا أمام الله بخصوص هذا الموضوع . والآن مع كلمة الشيخ المحدث أبي أسامة .
قال الشيخ سليم الهلالي سلمه الله- " .... إني سمعت هذه الأيام كثيرا من طلبة العلم وكثيرمن المشايخ وبعض الناس ينسبون إلى شيخنا –وليس المقصود به شخصا – فقد سمعتها منأخوة في الجزائر وسمعتها من أناس في اليمن ومن السعودية , سمعتها من أناس هنا أن :
شيخنا –رحمهالله- أجاز الإنتخابات ؛ ذكروا عن شيخنا –رحمه الله- أنه أجاز الإنتخابات النيابية وهذا احد امرين :
إما انهم لا يعرفون مذهب الشيخ في هذه المسألة .
أو أنهم يريدون أن يطمسوا منهج الشيخ في هذه المسألة
والحقيقية ؛ أنا قبل مدة من بعد هذه الفترة جلست استمع,سمعت تقريبا مئة فتوى للشيخ الألباني–رحمه الله- في هذه المسألة , ولاحظت ما يلي :
من الأشياء التي يذكرها شيخنا –رحمه الله-أنه ذكر في مجلس أنه منذ خمسين سنة يقول بهذا القول ما هو هذا القول ؟ بتحريم الإنتخابات , فلو قلنا أن هذا قاله في التسعينات -شيخنا – يعني منذ الأربعينات يقول بهذا القول بعدم جوازالإنتخابات , وهذا يرد على بعض أصدقاء الشيخ القدامى في أحد مراجعاته :أن الشبخ كان له قائمة حزبية ينصح تلاميذه بالالتقاء بها , لأني سمعت هذا من الشيخ , وهوموجود بأنه منذ خمسين سنة لا يرى هذا الأمر .
ذكروا عن الشيخ مقبل –رحمه الله- أنه اتصل بالشيخ الألباني –رحمه الله- فقال له :لماذا انت تحل الإنتخابات , فقال له الشيخ الألباني : أنا لا أحل الإنتخابات, وإنما أخذت أو أفتيت بأخف الضررين .وهذا القول فيه مؤاخذات :
أن فتوى الشيخ –رحمه الله- لجبهة الإنقاذ الجزائرية – إنما هي كانت بعد الرسالة التي جاءت لشيخنا الألباني من الشيخ مقبل وطلابه في اليمن سنة 1993 نصرانية ووقع الشيخ –رحمه الله- عليه بإمضائه , وهذه الفتوى منشورة في مجلة الأصالة العدد الثاني , وعليها توقيع الشيخ الألباني ؛ فكيف يقال بأن الشيخ الألباني–رحمه الله- أحل هذه الإنتخابات .
فتوى الشيخ الألباني –رحمه الله- لجبهة الإنقاذ الجزائرية بحيث أرسلوا له الرسالة ليلة الإنتخابات , فاجابهم الشيخ الألباني –رحمه الله- بأن هذا المنهج ليس من منهج النبي صلى الله عليه وسلم, وأن من سلك طريقا غير طريق النبي صلى الله عليه وسلم إن لم أقل أخطأ فهو أثم ,إن لم أقل آثم فهو مخطئ , وهذا يدل على أنه لا يراها .
الشيخ إنما رأى القوم قد لا يرجعون , فأراد لهم توجيها شرعيا , ما دام أنتم تريدونالإنتخاب , انتخبوا لأخف الضرر , وليس هذا معناه انه يجيز الإنتخاب .
الشيخ الألباني –رحمه الله- يفرق بين الترشيح والإنتخاب . الشيخ لا يجيز الترشيح إبتداءا وأذكر أنه سنة1997 ميلادية , وهو قبيل وفاة شيخنابسنتين –رحمه الله- أن أحد الأخوة في منطقة (البقعة) رشح نفسه في الإنتخابات ,وكانت فرص فوزه محققة , والرجل كان معروفا عنه الجرأة والشجاعة , لكن الشيخ –رحمه الله- رفض أن يرشح نفسه , وقال له: إنك ستجر على الدعوة السلفية مفاسد كثيرة , لكن الرجل أصر ورشح نفسه , فأفتى الشيخ بعدم جواز إنتخابه وبوجوب عدم مساعدة ,وهذا سمعناه من شيخنا –رحمه الله- ووقع ما حظر منه ؛ فالرجل فاز , وكان قد حصل على أعلى نسبة من الأصوات في المملكة , ثم الرجل لأنه يعني : خبرته في المعترك السياسي خبرته في ألاعيب السياسين قليلة , وهو صادق لا يكذب , لكن هؤلاء يكذبون ويزورون ,المهم استطاع احد الصحفيين أن يأخذه إلى الكنيست الإسرائيلي , وأنتم تعرفون قصته جميعا .وصار هذا مثلب من مثالب الدعوة السلفية , وسلطوا علينا سفهائهم .
فأنا أقول : من سمعتموه يقول بهذا القول فهذا الجواب عندكم بالدلائل وبالوثائق وبالأمور التاريخية ثم فتاوى شيخنا –رحمه الله- موجودة على الشبكة : لا يجيز ذلك البته , بل يراها وثنية شركية ضلال وانحراف والعياذ بالله تبارك وتعالى " اهـ
تجويز الإنتخابات الطاغوتية
قال الشيخ العلامة سليم بن عيد الهلالي –حفظه الله- لما سئل عن منهج الإمام الألباني في الإنتخابات , وأن بعض المنتسبين لدعوة الشيخ يقول بأن الشيخ قد أجازها فكانت هذه الكلمة الطيبة من الشيخ سليم-حفظه الله- عقيب درس سنن الترمذي وقد حضرالمجلس كوكبة من طلبة العلم , وكانت الأسئلة كثيرة واخترنا هذا السؤال , ليكون حجة على كل من نسب كذبا وزورا للإمام الألباني جواز هذه الأعمال الطاغوتية . ولتبرأ ذمتنا أمام الله بخصوص هذا الموضوع . والآن مع كلمة الشيخ المحدث أبي أسامة .
قال الشيخ سليم الهلالي سلمه الله- " .... إني سمعت هذه الأيام كثيرا من طلبة العلم وكثيرمن المشايخ وبعض الناس ينسبون إلى شيخنا –وليس المقصود به شخصا – فقد سمعتها منأخوة في الجزائر وسمعتها من أناس في اليمن ومن السعودية , سمعتها من أناس هنا أن :
شيخنا –رحمهالله- أجاز الإنتخابات ؛ ذكروا عن شيخنا –رحمه الله- أنه أجاز الإنتخابات النيابية وهذا احد امرين :
إما انهم لا يعرفون مذهب الشيخ في هذه المسألة .
أو أنهم يريدون أن يطمسوا منهج الشيخ في هذه المسألة
والحقيقية ؛ أنا قبل مدة من بعد هذه الفترة جلست استمع,سمعت تقريبا مئة فتوى للشيخ الألباني–رحمه الله- في هذه المسألة , ولاحظت ما يلي :
من الأشياء التي يذكرها شيخنا –رحمه الله-أنه ذكر في مجلس أنه منذ خمسين سنة يقول بهذا القول ما هو هذا القول ؟ بتحريم الإنتخابات , فلو قلنا أن هذا قاله في التسعينات -شيخنا – يعني منذ الأربعينات يقول بهذا القول بعدم جوازالإنتخابات , وهذا يرد على بعض أصدقاء الشيخ القدامى في أحد مراجعاته :أن الشبخ كان له قائمة حزبية ينصح تلاميذه بالالتقاء بها , لأني سمعت هذا من الشيخ , وهوموجود بأنه منذ خمسين سنة لا يرى هذا الأمر .
ذكروا عن الشيخ مقبل –رحمه الله- أنه اتصل بالشيخ الألباني –رحمه الله- فقال له :لماذا انت تحل الإنتخابات , فقال له الشيخ الألباني : أنا لا أحل الإنتخابات, وإنما أخذت أو أفتيت بأخف الضررين .وهذا القول فيه مؤاخذات :
أن فتوى الشيخ –رحمه الله- لجبهة الإنقاذ الجزائرية – إنما هي كانت بعد الرسالة التي جاءت لشيخنا الألباني من الشيخ مقبل وطلابه في اليمن سنة 1993 نصرانية ووقع الشيخ –رحمه الله- عليه بإمضائه , وهذه الفتوى منشورة في مجلة الأصالة العدد الثاني , وعليها توقيع الشيخ الألباني ؛ فكيف يقال بأن الشيخ الألباني–رحمه الله- أحل هذه الإنتخابات .
فتوى الشيخ الألباني –رحمه الله- لجبهة الإنقاذ الجزائرية بحيث أرسلوا له الرسالة ليلة الإنتخابات , فاجابهم الشيخ الألباني –رحمه الله- بأن هذا المنهج ليس من منهج النبي صلى الله عليه وسلم, وأن من سلك طريقا غير طريق النبي صلى الله عليه وسلم إن لم أقل أخطأ فهو أثم ,إن لم أقل آثم فهو مخطئ , وهذا يدل على أنه لا يراها .
الشيخ إنما رأى القوم قد لا يرجعون , فأراد لهم توجيها شرعيا , ما دام أنتم تريدونالإنتخاب , انتخبوا لأخف الضرر , وليس هذا معناه انه يجيز الإنتخاب .
الشيخ الألباني –رحمه الله- يفرق بين الترشيح والإنتخاب . الشيخ لا يجيز الترشيح إبتداءا وأذكر أنه سنة1997 ميلادية , وهو قبيل وفاة شيخنابسنتين –رحمه الله- أن أحد الأخوة في منطقة (البقعة) رشح نفسه في الإنتخابات ,وكانت فرص فوزه محققة , والرجل كان معروفا عنه الجرأة والشجاعة , لكن الشيخ –رحمه الله- رفض أن يرشح نفسه , وقال له: إنك ستجر على الدعوة السلفية مفاسد كثيرة , لكن الرجل أصر ورشح نفسه , فأفتى الشيخ بعدم جواز إنتخابه وبوجوب عدم مساعدة ,وهذا سمعناه من شيخنا –رحمه الله- ووقع ما حظر منه ؛ فالرجل فاز , وكان قد حصل على أعلى نسبة من الأصوات في المملكة , ثم الرجل لأنه يعني : خبرته في المعترك السياسي خبرته في ألاعيب السياسين قليلة , وهو صادق لا يكذب , لكن هؤلاء يكذبون ويزورون ,المهم استطاع احد الصحفيين أن يأخذه إلى الكنيست الإسرائيلي , وأنتم تعرفون قصته جميعا .وصار هذا مثلب من مثالب الدعوة السلفية , وسلطوا علينا سفهائهم .
فأنا أقول : من سمعتموه يقول بهذا القول فهذا الجواب عندكم بالدلائل وبالوثائق وبالأمور التاريخية ثم فتاوى شيخنا –رحمه الله- موجودة على الشبكة : لا يجيز ذلك البته , بل يراها وثنية شركية ضلال وانحراف والعياذ بالله تبارك وتعالى " اهـ
تعليق