وهذا دفاع الشيخ الفاضل
أبي ذر عبد العزيز بن يحيى البرعي
حفظه الله تعالى
استمع للسؤال والجواب من هنا
أبي ذر عبد العزيز بن يحيى البرعي
حفظه الله تعالى
وهو عبارة عن أجابة عن سؤال قدّمه بعض الأخوة من قصيعر للشيخ حفظه الله(رجب 1428هـ):
قال السائل : تعلمون أن أعظم معاقل السنة في اليمن معهد دماج ولكن كثُر التشويه والطعن في هذا المركز بطريقة أخرى وهي الطعن في القائمين عليه، وبالأخص الشيخ يحيى الحجوري، فنرجو كلمة حق في هذا الشيخ وجزاكم الله خيرا.
أجاب الشيخ حفظه الله بقوله: تقدّم في الكلمة في نهاية الجواب على السؤال السابق، فنحن نعلم مقدار الحملة الشرسة على مركز دماج، وإن كنا نعلم أن هناك حملات على جميع المراكز، لكن ليست بشيء أمام الحملة الشرسة التي على مركز دماج، لا وجود، لا وجود لأي مركز بنفس الأسلوب على وجه الأرض كمركز دماج، نعم ، وسواء جاء الذين يتآمرون على المركز، سواء جاءوا عن طريق الطعن في القائمين على المركز أو عن طريق المركز، أو عن طرائق مختلفة كثيرة جدا يبذلونها في خلخلة وضع المركز والسعي للإطاحة به، نعرف هذا ، نعرف هذا بارك الله فيكم، ولا نجد فرصةً نستطيع أن ندافع فيها عن المركز إلا بذلناها، ولا نجد شخصا عنده في نفسه شيء على مركز دماج إلا ناصحناه ونهرناه إن لم يكفِ النصح، إن لم يكفِ النصح نهرناه، وإن لم يكفِ النهر في المجلس الخاص نهرناه في المجلس العلني،ما جاملناه، نحن نعتبر الكلام في مركز دماج كلاما فينا جميعا، نعتبر الكلام في الشيخ يحيى كلاما فينا جميعا، نعتبر الإساءة إلى مركز دماج إو إلى الشيخ يحيى أو إلى المدرسين والطلاب الذين في مركز دماج كلاما فينا جميعا، هذا مركزنا هذا مركزنا ونحن نتشرف به وندلُّ الناس عليه، ونحثهم على طلب العلم هناك، ونكتب لهم التزكيات عزابا ومزوجين، ونشكر المراكز ونشكر الشيخ يحيى وغيره، هذا أمر بارك الله فيكم نحن نتقرب فيه إلى الله عز وجل، وذهابنا إلى دماج ومحاضراتنا هناك وما فيها من الكلام الذي قلناه مسجل ، نعم ، و للمشايخ جميعا ثناء على المركز ، كل هذا بارك الله فيكم نعتبر من كان منفرا عن مركز دماج إمّا أنه ما يدري ما يقول ولا يضرب حساب كلامه أو أنه دسيسة، نعم ، رجل يتكلم في مركز دماج إما أنه ما هو ضارب حساب الكلام الذي يقوله ولا يعرف نتائجه، أو أنه دسيسة... .
استمع للسؤال والجواب من هنا
تعليق