بسم الله الرحيم الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن سلك سبيلهم و هجر الأولاد والأوطان في سبيل نشر العلم في أصقاع الأرض تأسياًّ بهم أمّا بعد :
يقول الله عزّ وجلّ :
﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ ( سورة الشرح الآية: 5, 6 )
فنحمد الله سبحانه وتعالى على أن يسّر بخروج الشيخ جميل من السجن وهذا من لطف الله وإحسانه للشيخ حفظه الله .
قال الله تعالى:
﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾( من الآية ـ 100 ـسورة يوسف ).
فيما حصل للشيخ جميل حفظه الله دليلٌ إن شاء الله على حبّ الله له .
روى الترمذي من حديث أنس –رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ))
قال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 2110 في صحيح الجامع.
وما حصل للشيخ جميل من الإبتلاء هوتكفيرٌ له من الخطايا بإذن الله تعالى .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( "مايزالُ البلاءُ بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتّى يَلقى اللهَ وما عليه خطيئة" )).
رواه الترمذي من حديث أبي هريرة وقال : حسن صحيح وصححه الألباني.
والشيخ جميل حفظه الله قابل هذا البلاء الذي حلّ بالصبر الجميل لما يعلم من الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي أعدّه الله لأهل البلاء ؛وهذا من توفيق الله .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء )).
رواه الترمذي من حديث جابر ، وقال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 5484 في صحيح الجامع.
وصح من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة وينزل الصبر على قدر البلاء )) .
حديث (صحيح) انظر حديث رقم: 1919 في صحيح الجامع.
وهذه الأدلّة والله إنّها لأكبر معين لنا ـ بعد توفيق الله ـ في الصبر على مايصيبنا من الضرّر والألم والإبتلاء وهذه من النّعم العظيمة التي امتنّ الله وخصّ بها أهل السنّة وأهل طاعته وفّقهم لشكره وثبّتهم عند الشدائد والمصاعب .
قال تعالى :﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور﴾ .( سورة سبأ ـ 13ـ ) ) .
ولهذا تجد أهل الأهواء في عذابٍ أليم وغيظ شديد وحسدٍ بغيظ حين يجدون أهل السنّة تنفكّ عنهم المصائب ويرفع عنهم البلاء وهم صابرون شاكرون ربّهم غير ساخطين ولا متسخّطين على ربّهم ، بل تراهم في عزّة وقوّة بعد البلاء
وهذا من فضل الله علينا وعلى النّاس ولكنّ أكثر النّاس لايعلمون .
وأهل السنّة كالغيث أينما وقع نفع وأيما مكان يحلون فاللفتن يحلون
ولعل الله يجعل من هذا البلاء الذي حصل للشيخ جميل حفظه الله خيراً إن شاء الله لبلادنا الجزائر
وقد يكون ما حصل للشيخ حفظه الله سبباً في كشف مخطّطات الشيعة الرافضة وأهدافهم الخبيثة في نشر التشيّع في الجزائر، لأنّهم يعلمون أنّ أهل السنّة شوكة في حلوقهم وحاجزٌ منيعاً أمامهم في نشر أفكارهم
وممّا يخشاه أيضاً الروافض ـ أعداء الله ورسوله والمؤمنين ـ هم أهل السنة السلفيين و بخاصةً أهل السنّة بدار الحديث السلفية بدمّاج
فالشيعة الروافض قد آلمهم وأوجعتهم الضربات التي تأتيهم من تلكم الدار العامرة بالخير ولذلك فهم يسعون جادّين في التحريف والكذب على من يخرج من تلكم الدار السلفية ويستعملون في ذلك التقية والنفاق والتلبيس في توسيع الفجوة بين المسلمين وعلمائهم الناصحين مستغلين في ذلك ضعف المسلمين فيى عقيدتهم وتكالبهم على ملذات الدنيا.
وقولنا بأنّ الشيعة الروافض دخلوا الجزائر ويسعون لنشر أفكارهم فيها عليه أدلّة كثيرة وكذلك من خلال تتبّعنا للوقائع ومن ذلك تلكم النصيحة النافعة الطيّبة من العلاّمة المجاهد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله لأهل الجزائر وتحذيرهم من انتشار دين الروافض حين قال في ثناياها
:وممّا يملأ القلب كمدا, أن ينتشر هذا المذهب الضّال المدمّر في الجزائر, فقد قرأنا وسمعنا أن أعداد كبيرة من هذا الشعب قد اعتنقوا عقيدة الرّفض, وأن عددا منهم اليوم يدرسون في مدينة قمّ الرّافضية
وإن كان هناك مقاومة من الحكومة ومن بعض العلماء فإنّها ضعيفة
فأين هي الغيرة المطلوبة منهم على الإسلام والتوحيد ؟! وأين هي الغيرة على القرآن والسنة ؟! وأين هي الغيرة على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
فيا أيّها الجزائريون – حكومة وشعبا – إنّ سكوتكم عن انتشار تيّار هذا المذهب له والله عواقب وخيمة في دينكم, ودنياكم, وسياستكم, وفي آخرتكم حين تلقون ربّكم, لأنّكم سكتّم عن أكبر المنكرات, وأكبر الأخطار على دينكم ودنياكم ..اهـ.
تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين
وممّا يدلّ على أن الروافض موجودون بالجزائر ـ وخاصة منهم الحوثيون ـ
ما أخبرني به أحد الإخوة الطيبين من بلاد اليمن ـ العبدين ـ يدرس في الجزائر ـ ولاية باتنة ـ في مجال الطبّ أنّه ذهب ذات مرّة إلى محل لغسل الملابس فلمّا دخل على صاحب المحل وجد فيه رجلين ، فعلموا من خلال كلامه ومظهره أنّه من أهل اليمن ، فخاطبه أحدهم وسأله من أي منطقة باليمن ؟ فقال له الأخ : من صعدة واسغرب منهم معرفتهم لصعدة فعاملهم على أنّه من الشيعة لأنهّ يعلم أنهّم قد يستعملون التقية عندما شكّ في أمرهم ، فكشفوا عن حالهم وأخبروه أنّهم على عقيدة الحوثيين وأنهم يبغضون عائشة وأبا بكر وعمر رضي الله عنهم ، فأخذته الدهشة من ذلك خاصة لمّا علم أنّهم جزائريون وليسوا يمنيين ، فصرّح لهم بعد ذلك أنّه من أهل السنّة وأنّ يبغض الحوثيين والحمد لله على ذلك .
ولهذا فعلينا الجدّ والإجتهاد في التحذير من دين الروافض حرصاً على بلادنا وعلى الإسلام والمسلمين من شرّهم وعلى المجتمع الجزائري المسلم السنّي الحذر من شرّ الروافض السعي في دحرهم
وذلك لا يكون إلاّ بالتعاون مع أهل العلم السلفيين الناصحين الداعين للتمسّك بالكتاب والسنّة وعدم احتقارهم أوتجاهلهم .
فأهل السنّة أهل رحمة وشفقة على المسلمين وهذا ممّا لايشكّ فيه مسلم سليم العقل والفطرة .
و كذلك على ولاة الأمور عندنا ومن له السلطة أن يتفطّنوا لهذه الطائفة ـ الشيعة الروافض ـ التي ما إن حلّت في بلد من بلاد المسلمين إلاّ ودمّرته ومكّنته للكفّار من اليهود والنصارى والعراق أكبر شاهد على هذا والله المستعان .
ونسأل الله ان يطهّر بلادنا وبلاد المسلمين من شرّ الروافض أذناب اليهود والمجوس .
هذا ممّا وفّقني الله عزّ وجل لبيانه مع حصول التقصير عسى الله أن ينفع به وصلّى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
والحمد لله .
كتبه : عبد الحكيم بن عباس الجيجلي غفر الله له ولوالديه والمسلمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن سلك سبيلهم و هجر الأولاد والأوطان في سبيل نشر العلم في أصقاع الأرض تأسياًّ بهم أمّا بعد :
يقول الله عزّ وجلّ :
﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ ( سورة الشرح الآية: 5, 6 )
فنحمد الله سبحانه وتعالى على أن يسّر بخروج الشيخ جميل من السجن وهذا من لطف الله وإحسانه للشيخ حفظه الله .
قال الله تعالى:
﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾( من الآية ـ 100 ـسورة يوسف ).
فيما حصل للشيخ جميل حفظه الله دليلٌ إن شاء الله على حبّ الله له .
روى الترمذي من حديث أنس –رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ))
قال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 2110 في صحيح الجامع.
وما حصل للشيخ جميل من الإبتلاء هوتكفيرٌ له من الخطايا بإذن الله تعالى .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( "مايزالُ البلاءُ بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتّى يَلقى اللهَ وما عليه خطيئة" )).
رواه الترمذي من حديث أبي هريرة وقال : حسن صحيح وصححه الألباني.
والشيخ جميل حفظه الله قابل هذا البلاء الذي حلّ بالصبر الجميل لما يعلم من الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي أعدّه الله لأهل البلاء ؛وهذا من توفيق الله .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء )).
رواه الترمذي من حديث جابر ، وقال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 5484 في صحيح الجامع.
وصح من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة وينزل الصبر على قدر البلاء )) .
حديث (صحيح) انظر حديث رقم: 1919 في صحيح الجامع.
وهذه الأدلّة والله إنّها لأكبر معين لنا ـ بعد توفيق الله ـ في الصبر على مايصيبنا من الضرّر والألم والإبتلاء وهذه من النّعم العظيمة التي امتنّ الله وخصّ بها أهل السنّة وأهل طاعته وفّقهم لشكره وثبّتهم عند الشدائد والمصاعب .
قال تعالى :﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور﴾ .( سورة سبأ ـ 13ـ ) ) .
ولهذا تجد أهل الأهواء في عذابٍ أليم وغيظ شديد وحسدٍ بغيظ حين يجدون أهل السنّة تنفكّ عنهم المصائب ويرفع عنهم البلاء وهم صابرون شاكرون ربّهم غير ساخطين ولا متسخّطين على ربّهم ، بل تراهم في عزّة وقوّة بعد البلاء
وهذا من فضل الله علينا وعلى النّاس ولكنّ أكثر النّاس لايعلمون .
وأهل السنّة كالغيث أينما وقع نفع وأيما مكان يحلون فاللفتن يحلون
ولعل الله يجعل من هذا البلاء الذي حصل للشيخ جميل حفظه الله خيراً إن شاء الله لبلادنا الجزائر
وقد يكون ما حصل للشيخ حفظه الله سبباً في كشف مخطّطات الشيعة الرافضة وأهدافهم الخبيثة في نشر التشيّع في الجزائر، لأنّهم يعلمون أنّ أهل السنّة شوكة في حلوقهم وحاجزٌ منيعاً أمامهم في نشر أفكارهم
وممّا يخشاه أيضاً الروافض ـ أعداء الله ورسوله والمؤمنين ـ هم أهل السنة السلفيين و بخاصةً أهل السنّة بدار الحديث السلفية بدمّاج
فالشيعة الروافض قد آلمهم وأوجعتهم الضربات التي تأتيهم من تلكم الدار العامرة بالخير ولذلك فهم يسعون جادّين في التحريف والكذب على من يخرج من تلكم الدار السلفية ويستعملون في ذلك التقية والنفاق والتلبيس في توسيع الفجوة بين المسلمين وعلمائهم الناصحين مستغلين في ذلك ضعف المسلمين فيى عقيدتهم وتكالبهم على ملذات الدنيا.
وقولنا بأنّ الشيعة الروافض دخلوا الجزائر ويسعون لنشر أفكارهم فيها عليه أدلّة كثيرة وكذلك من خلال تتبّعنا للوقائع ومن ذلك تلكم النصيحة النافعة الطيّبة من العلاّمة المجاهد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله لأهل الجزائر وتحذيرهم من انتشار دين الروافض حين قال في ثناياها
:وممّا يملأ القلب كمدا, أن ينتشر هذا المذهب الضّال المدمّر في الجزائر, فقد قرأنا وسمعنا أن أعداد كبيرة من هذا الشعب قد اعتنقوا عقيدة الرّفض, وأن عددا منهم اليوم يدرسون في مدينة قمّ الرّافضية
وإن كان هناك مقاومة من الحكومة ومن بعض العلماء فإنّها ضعيفة
فأين هي الغيرة المطلوبة منهم على الإسلام والتوحيد ؟! وأين هي الغيرة على القرآن والسنة ؟! وأين هي الغيرة على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
فيا أيّها الجزائريون – حكومة وشعبا – إنّ سكوتكم عن انتشار تيّار هذا المذهب له والله عواقب وخيمة في دينكم, ودنياكم, وسياستكم, وفي آخرتكم حين تلقون ربّكم, لأنّكم سكتّم عن أكبر المنكرات, وأكبر الأخطار على دينكم ودنياكم ..اهـ.
تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين
وممّا يدلّ على أن الروافض موجودون بالجزائر ـ وخاصة منهم الحوثيون ـ
ما أخبرني به أحد الإخوة الطيبين من بلاد اليمن ـ العبدين ـ يدرس في الجزائر ـ ولاية باتنة ـ في مجال الطبّ أنّه ذهب ذات مرّة إلى محل لغسل الملابس فلمّا دخل على صاحب المحل وجد فيه رجلين ، فعلموا من خلال كلامه ومظهره أنّه من أهل اليمن ، فخاطبه أحدهم وسأله من أي منطقة باليمن ؟ فقال له الأخ : من صعدة واسغرب منهم معرفتهم لصعدة فعاملهم على أنّه من الشيعة لأنهّ يعلم أنهّم قد يستعملون التقية عندما شكّ في أمرهم ، فكشفوا عن حالهم وأخبروه أنّهم على عقيدة الحوثيين وأنهم يبغضون عائشة وأبا بكر وعمر رضي الله عنهم ، فأخذته الدهشة من ذلك خاصة لمّا علم أنّهم جزائريون وليسوا يمنيين ، فصرّح لهم بعد ذلك أنّه من أهل السنّة وأنّ يبغض الحوثيين والحمد لله على ذلك .
ولهذا فعلينا الجدّ والإجتهاد في التحذير من دين الروافض حرصاً على بلادنا وعلى الإسلام والمسلمين من شرّهم وعلى المجتمع الجزائري المسلم السنّي الحذر من شرّ الروافض السعي في دحرهم
وذلك لا يكون إلاّ بالتعاون مع أهل العلم السلفيين الناصحين الداعين للتمسّك بالكتاب والسنّة وعدم احتقارهم أوتجاهلهم .
فأهل السنّة أهل رحمة وشفقة على المسلمين وهذا ممّا لايشكّ فيه مسلم سليم العقل والفطرة .
و كذلك على ولاة الأمور عندنا ومن له السلطة أن يتفطّنوا لهذه الطائفة ـ الشيعة الروافض ـ التي ما إن حلّت في بلد من بلاد المسلمين إلاّ ودمّرته ومكّنته للكفّار من اليهود والنصارى والعراق أكبر شاهد على هذا والله المستعان .
ونسأل الله ان يطهّر بلادنا وبلاد المسلمين من شرّ الروافض أذناب اليهود والمجوس .
هذا ممّا وفّقني الله عزّ وجل لبيانه مع حصول التقصير عسى الله أن ينفع به وصلّى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
والحمد لله .
كتبه : عبد الحكيم بن عباس الجيجلي غفر الله له ولوالديه والمسلمين
تعليق