خسئت يا (. . .) للبيت رب يحميه
بقلم فضيلة الدكتور المحدث الشيخ سليم بن عيد الهلالي حفظه الله
تناقلت وكالات الأنباء خبراً خلاصته: (أن البنتاجون قامت بتدريبات للضباط والجنود الأمريكان على قصف الأماكن المقدسة في مكة (الكعبة) وتدميرها، وفي المدينة المنورة (المسجد النبوي)، وأنه تم شحن عقول هؤلاء الضباط بأن المسلمين هم العدو الأول للولايات المتحدة).
وتفاوتت ردود الفعل بين المسلمين فمن مصدق، ومشككك، ومكذب، كل بحسبه.
والذي ينبغي التنبيه عليه والإشارة إليه عدة أمور:
1- أن هذا غير مستغرب من دولة قامت على العنصرية، والكذب، والتزوير، والإبادة الجماعية.
2- أن مرحلة الاستحذاء التي يعيشها كثير من المسلمين وحكامهم لهذه الدولة؛ لن تجعلها ترضى عنهم، بل يزيد تنمرها واحتقارها لمن كان على هذه الشاكلة، وما تسريبات ويكيلكس عنا ببعيد.
3- أن الله عز وجل وضّح لما أهدافهم؛ فقال عز وجل: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، وقال: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، وبين كذب سياستهم، وأنها تقوم على اللف والدوران: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ}.
4- لقد صرح ساستهم ومفكروهم بهذا الهدف الخبيث جهاراً نهاراً من قبل؛ فقال المنصر الأمريكي روبرت ماكس: «لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب في سماء مكة، ويقام قدّاس الأحد في المدينة» [انظر كتاب «الزحف على مكة»].
وقال وليم جيفور بالكراف: «متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه» [انظر كتاب «الغارة على العالم الإسلامي»].
5- إن الأمريكان لم يعودوا يخفون حقدهم على مكة، فقد قاموا ببناء مبنى ضخم على شكل الكعبة وسموه: (تفاحة مكة)، ويضم عدة بارات وأماكن لهو.
فماذا أنتم فاعلون أيها السابحون في مدارات البيت الأبيض؟ وماذا أنتم قائلون أيها الراتعون في حقول لندن؟
عفواً . . . لن يضر الإسلام وأهله تخاذلكم . . . لأننا على يقين أن للبيت رباً يحميه.
بقلم فضيلة الدكتور المحدث الشيخ سليم بن عيد الهلالي حفظه الله
تناقلت وكالات الأنباء خبراً خلاصته: (أن البنتاجون قامت بتدريبات للضباط والجنود الأمريكان على قصف الأماكن المقدسة في مكة (الكعبة) وتدميرها، وفي المدينة المنورة (المسجد النبوي)، وأنه تم شحن عقول هؤلاء الضباط بأن المسلمين هم العدو الأول للولايات المتحدة).
وتفاوتت ردود الفعل بين المسلمين فمن مصدق، ومشككك، ومكذب، كل بحسبه.
والذي ينبغي التنبيه عليه والإشارة إليه عدة أمور:
1- أن هذا غير مستغرب من دولة قامت على العنصرية، والكذب، والتزوير، والإبادة الجماعية.
2- أن مرحلة الاستحذاء التي يعيشها كثير من المسلمين وحكامهم لهذه الدولة؛ لن تجعلها ترضى عنهم، بل يزيد تنمرها واحتقارها لمن كان على هذه الشاكلة، وما تسريبات ويكيلكس عنا ببعيد.
3- أن الله عز وجل وضّح لما أهدافهم؛ فقال عز وجل: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، وقال: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، وبين كذب سياستهم، وأنها تقوم على اللف والدوران: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ}.
4- لقد صرح ساستهم ومفكروهم بهذا الهدف الخبيث جهاراً نهاراً من قبل؛ فقال المنصر الأمريكي روبرت ماكس: «لن تتوقف جهودنا وسعينا في تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب في سماء مكة، ويقام قدّاس الأحد في المدينة» [انظر كتاب «الزحف على مكة»].
وقال وليم جيفور بالكراف: «متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه» [انظر كتاب «الغارة على العالم الإسلامي»].
5- إن الأمريكان لم يعودوا يخفون حقدهم على مكة، فقد قاموا ببناء مبنى ضخم على شكل الكعبة وسموه: (تفاحة مكة)، ويضم عدة بارات وأماكن لهو.
فماذا أنتم فاعلون أيها السابحون في مدارات البيت الأبيض؟ وماذا أنتم قائلون أيها الراتعون في حقول لندن؟
عفواً . . . لن يضر الإسلام وأهله تخاذلكم . . . لأننا على يقين أن للبيت رباً يحميه.
تعليق