[ الرد على من قال ماذا حقق أهل كتاف ] للأخ الفاضل على بن محمد بن ناصر الربيعي

[أبو حمزة محمد السوري]

الرد علـى من قـال


ماذا حقق
أهـــل كتــاف؟

كتبه:

أبو عمرو علي بن محمد بن ناصر الربيعي

قرأها وأذن بنشرها
شيخنا العلامة المحدث الناصح الأمين

يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله



حمل الرسالة من الخزانة العلمية

[أبو حمزة محمد السوري]

جزى الله أخانا عليًا وبارك فيك وفي علمك
ونقول لهؤلاء: أدى بكم الحقد إلى أن تغطوا على عين الحقيقة ؟؟
وهي كالشمس في رابعة النهار
فليس الله بغافل عما تعملوا وتمكرون وتحذرون وتخذلون
إعرفوا أنكم تمكرون وتحذرون من الحق وأهله
فنقول لكم
والله متم نوره
ولو عملتم ما عملتم
واعتبروا بمن تقدم

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

جزى الله الكاتب والناشر خير الجزاء
وبارك الله فيهما وفي علمهما
ونسأل الله أن ينصر المجاهدين في الكتاف أرض العزة والبطولة
وقد حقق الله على أيديهم انتصارات عظام ونصروا إخوانهم المظلومين في دار الحديث بدماج في حصار الرافضة ولله الحمد والمنة
وهؤلاء الذين يحقرون المجاهدين في الكتاف وغيرها فقد حقروا ما عظم من الجهاد العظيم على أعداء الله وأعداءالإسلام والمسلمين من الرافضة الزنادقة الكفار المعتدين الظالمين
وكم من الآيات والأحاديث في فضائل الجهاد والمجاهدين وفضائل الشهادة والشهداء
ولو أن هؤلاء المخذلين نصروا إخوانهم بالقول والقول لكان خيراً وأفضل وأحسن لكنهم فضحوا أنفسهم نسأل لهم الهداية

[أبو حمزة محمد السوري]

ماهذا الدفاع المستميت؟!!
ولكن هذا جواب قوي مفحم لك يافلان!!

الثالثة: قوله (الذين تقاتلونهم في كتاف لا يسبون عائشة)

فالجواب على هذه الشبهة من كتاب محمد بن عبد الله الإمام، قال: بل بلغ بحسين بدر الدين الحوثي مبلغًا لم نسمعه من رافضة العراق وإيران، فقد قال صاحب كتاب "التشيع في صعدة": ومن أعظم المنكرات التي يقوم بها حسين بدر الدين الحوثي ما يقوم به من بدعة منكرة، وكبيرة عظيمة في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فيقوم بأخذ كلبة سوداء –أكرمكم الله- ويدفنها إلى منتصفها، ثم يقول لأتباعه: ارموا عائشة التي لم يقم عليها الحد.اهـ "بوائق رافضة اليمن" (ص22).
وهذا الفعل منهم معلوم، لا يستطيع أن ينكره أحد، وإن أنكره بعضهم فهو مجرد (تقية)، التي هي عندهم ركن من أركان الدين، يقولون: لا دين لمن لا تقية له. معناه عندهم: لا دين لمن لا نفاق فيه، ولا كذب.
ثم انتبه لقوله: (ثم يقول لأتباعه) يا ترى من هم أتباعه الذين لا يكفرهم اليوم بعض الناس، تحت ستار (عوام الرافضة)، هذه أسئلة توجه لمن يقول هذا القول:
` هل الذين حاصروا دماج، ورموهم بجميع ما يستطيعون من قوة، من مدافع ودبابات وهاونات وغير ذلك، هل هم عوام؟
` هل الذين في النقاط يفتشون أهل السنة، ويأخذون كتب السنة ويحرقونها، ويقولون: هذه كتب أمريكية، هل هم عوام؟
` هل الذين نسمع منهم في صعدة، وجميع النقاط سب الصحابة ولعنهم، هل هم عوام؟
` هل الذين يوزعون ملازم حسين بدر الدين الحوثي، ويعلمونها الناس، هل هم عوام؟
` هل الذين نسمعهم من فوق الصمع والمشرحة والوطن يشغلون أشرطة حسين بدر الدين الحوثي في أيام القتال وغيرها، عبر مكبرات الصوت، هل هم عوام؟
` هل الذين يقاتلون الإخوة في كتاف، ومعهم الزينبيات، هل هم عوام؟
إذًا نحن نقاتل هؤلاء يا من تحيد إلى لفظة (عوام)، وهؤلاء هم أتباع حسين بدر الدين الحوثي، الذي يأمرهم برجم الكلبة السوداء.