قال العلامة الوادعي ـ رحمه الله ـ :
<< لا يفلح أحد من طلبة العلم إلا إذا جعل الدنيا لوقت فراغه >>
بسم الله ، و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من والاه .
أما بعد :
فإن التكَالُبَ على الدُنيا ، و التَّطاحن على حُطامها ، و التَّنَافُسَ على مغرياتها و ملذاتها ، و التَّسابق للاغتناء من كنوزها أصبح مظهراً شائعًا عند كثير من النَّاس ، و المؤسف أن يلتحق طلبة العلم إلى صف المُتسابقين على مضمار النَّهم الدنيوي لعلهم يحصلون على شيء منها !!!
و لخطر هذا الدَّاء على استقرار الأمَّة ، و صفَاء منهج الأنبياء في الدَّعوة إلى الله ، نصح أئمة الإسلام طَلَبَة العلم بالتحلي بالصدق و الإخلاص ، و الانكباب على تحصيل العلم النَّافع تعلماً و تعليمًا ، و عَمَلاً و دعوةً ، و التَّقليل من مغريات الدنيا ، من حب الشهرة ، و الزَّعامة ، و الظهور ، و الرِّياسة ، و الجاه ، غيرها من المظاهر المشينة .
و من جَميل كلام أئمة أهل الحديث في هذا العصر في التحذير من التَّكالب على الدنيا ؛ كلمة حُفِظت عن العلاَّمَة الشَّيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ حيث قال : << لا يفلح أحد من طَلَبَةِ العِلمِ إلاَّ إذَا جَعَلَ الدُّنيا لِوَقتِ فَرَاغِه >> .
و قال العلاَّمة الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ ، كما في موقعه < القسم : إملاءات > مقالات > : << وليعلم كل مسلم أن كل ما حصل له من صحة ونعمة وجاه رفيع، وخصب ورخاء، فهو من فضل الله وإحسانه، وكل ما أصابه من مرض أو مصيبة أو فقر أو جدب أو تسليط عدو أو غير ذلك من المصائب، فهو بسبب الذنوب والمعاصي، فجميع ما في الدنيا والآخرة من العذاب والآلام وأسبابهما فسببه معصية الله، ومخالفة أمره، والتهاون في حقه، كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[27]، وقال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}[28].
فاتقوا الله عباد الله، وعظموا أمره ونهيه، وبادروا بالتوبة إليه من جميع ذنوبكم، واعتمدوا عليه وحده، وتوكلوا عليه، فإنه خالق الخلق، ورازقهم، ونواصيهم بيده سبحانه، لا يملك أحد منهم لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.>>
وفق الله الجميع لما يُحبه و يَرضَاه ، و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم.منقول من شبكة سحاب
<< لا يفلح أحد من طلبة العلم إلا إذا جعل الدنيا لوقت فراغه >>
بسم الله ، و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من والاه .
أما بعد :
فإن التكَالُبَ على الدُنيا ، و التَّطاحن على حُطامها ، و التَّنَافُسَ على مغرياتها و ملذاتها ، و التَّسابق للاغتناء من كنوزها أصبح مظهراً شائعًا عند كثير من النَّاس ، و المؤسف أن يلتحق طلبة العلم إلى صف المُتسابقين على مضمار النَّهم الدنيوي لعلهم يحصلون على شيء منها !!!
و لخطر هذا الدَّاء على استقرار الأمَّة ، و صفَاء منهج الأنبياء في الدَّعوة إلى الله ، نصح أئمة الإسلام طَلَبَة العلم بالتحلي بالصدق و الإخلاص ، و الانكباب على تحصيل العلم النَّافع تعلماً و تعليمًا ، و عَمَلاً و دعوةً ، و التَّقليل من مغريات الدنيا ، من حب الشهرة ، و الزَّعامة ، و الظهور ، و الرِّياسة ، و الجاه ، غيرها من المظاهر المشينة .
و من جَميل كلام أئمة أهل الحديث في هذا العصر في التحذير من التَّكالب على الدنيا ؛ كلمة حُفِظت عن العلاَّمَة الشَّيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ حيث قال : << لا يفلح أحد من طَلَبَةِ العِلمِ إلاَّ إذَا جَعَلَ الدُّنيا لِوَقتِ فَرَاغِه >> .
و قال العلاَّمة الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ ، كما في موقعه < القسم : إملاءات > مقالات > : << وليعلم كل مسلم أن كل ما حصل له من صحة ونعمة وجاه رفيع، وخصب ورخاء، فهو من فضل الله وإحسانه، وكل ما أصابه من مرض أو مصيبة أو فقر أو جدب أو تسليط عدو أو غير ذلك من المصائب، فهو بسبب الذنوب والمعاصي، فجميع ما في الدنيا والآخرة من العذاب والآلام وأسبابهما فسببه معصية الله، ومخالفة أمره، والتهاون في حقه، كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[27]، وقال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}[28].
فاتقوا الله عباد الله، وعظموا أمره ونهيه، وبادروا بالتوبة إليه من جميع ذنوبكم، واعتمدوا عليه وحده، وتوكلوا عليه، فإنه خالق الخلق، ورازقهم، ونواصيهم بيده سبحانه، لا يملك أحد منهم لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.>>
وفق الله الجميع لما يُحبه و يَرضَاه ، و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم.منقول من شبكة سحاب