ذب الأخ الفاضل أبوا حاتم يوسف العنابي الجزائري عن شيخه الشيخ يحيى حفظه الله ردا على أتباع العدني والفراكسة وغيرهم من الطاعنين الحاقدين
الجواب : يقال لهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ويقال لهم قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون أين الدليل على تراجع الشيخ يحيى أين الدليل من صوته أو أين الدليل من كتابته أو أين الدليل من نقول الثقات يعني الثقات الذين هم من أهل السنة ليسوا الثقات الذين هم على منوال أصحاب العدني وهؤلاء الحزبيين وعلى منوال الفراكسة وغيرهم الشاهد هذا نابع على حقدهم على الشيخ يحيى بل الشيخ يحيى معتز بمنهجه ورأسه شامخ بما عنده من الأدلة وبما عنده من الحق وهو غير معصوم حفظه الله غير معصوم لكن هؤلاء إنما يريدون بذلك نعم تبرئة ما عندهم من الأفكار الباطلة فهم لما رأوا أن الله عز وجل رفع أهل السنة بدماج ورفع قدرهم ورفع قدر الشيخ يحيى حفظه الله وهكذا الله عز وجل جمع الشمل وجمع الشتات و أصلح الأمر الذي كان بين الشيخ يحى والشيخ ربيع حفظه الله وأصبح الشيخ ربيع يثني على الشيخ يحيى ومعلوم ما خرج مؤخرا وما نقله أخونا خالد الغرباني عن الشيخ ربيع بأنه قال بأنه ذهب الخلاف بيني وبين الشيخ يحيى إلى الأبد فإن شاء الله يذهب إلى الأبد لكن هؤلاء الحزبيون هذا الأمر يغيضهم هذا الأمر يغيضهم ويزداد حقدهم من مثل هذه الأمور لماذا لأنهم ينظرون فيرون بأن كل جهودهم ذهبت سدا لماذا لأنهم أصحاب باطل فهم إنما يبنون إعتقاداتهم على الهوى لا يبنونها على الأدلة والذي ينبغي أن على المرء أن يبني إعتقاده على الدليل إستدل ثم إعتقد أما هؤلاء إعتقدوا شيئا ثم يبحثون له عن الأدلة إعتقدوا بالهوى وبما يمليه عليهم شياطينهم وبما تمليه عليهم أهوائهم إعتقدوا بأن الشيخ يحيى فتان يعني أو غلوا أو بأنه حدادي أو كما يقولون حاشاه من ذلك ثم بعد ذلك كلما ذكروا البينات التي تنفي عن الشيخ يحيى ذلك كلما إزدات الحجج نصوعا و إزدادت يعني ظهورا ووضوحا كلما إزدادوا بعدا وكلما إزدادوا إنغماسا بالشبهات فلما أفلتوا وما بقيت لهم أي حجة ورأوا بأن المشايخ الشيخ ربيع وهكذا الشيخ محمد بن هادي وغيره من أهل السنة أصبحوا يثنون على الشيخ يحيى أكثر من قبل وهكذا شدوا من أزره وناصروه لما هو عليه من الحق والسنة ولما هو عليه من جهاد أولائك الرافضة الملعونين فماذا قالوا قالوا يعني الشيخ يحيى والشيخ ربيع أصلح بينهما لكن هذا بسبب أن الشيخ يحيى تراجع كل هذا لكي يبرروا ما كانوا يقولونه عن الشيخ يحيى ويبقون على ذلك ملصقين تلك التهم بالشيخ يحيى وأنهم كانوا على حق برميهم للشيخ يحيى بذلك فهذا يعني إنما إن دل على شيء فإنما يدل على أن هؤلاء أصحاب هوى وأن هؤلاء يلتمسون الشبهات لينشروا بها أهوائهم وهذا الذي قد ذكره الله عز وجل عن أصحاب الزيغ { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} [آل عمران/7] فهم إنما يبنون إعتقاداتهم ويبنون ما عندهم على الهوى وعلى إتباع المتشابه لماذا لأنهم لن يجدوا في الأدلة ما ينصروا باطلهم لأن الباطل لا ينصر بالحق والحق ليس فيه ما ينصر الباطل بل إنما فيه ما يدمغه { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق } [الأنبياء/18] ولله الحمد فالحق منصور وأهل السنة منصورون ونقول لهؤلاء الحزبيين موتوا بغيضكم موتوا بغيظكم فأهل السنة يعني علماء أهل السنة الشيخ ربيع حفظه الله والشيخ يحيى حفظه الله وغيره من أهل السنة متحابون ومتكاتفون ونعم متناصرون أما أنتم فأصحاب أهواء والله حسيبكم.
قام بتفريغها أبو عبد الله سعد البوسعادي
تفضل حمل المقطع الصوتي مع التفريغ
http://arab4load.info/downf-be3813355552421-rar.html
المصدر ضمن أسئلة ولاية المسيلة قرية بوسعادة رابط الأسئلة:
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=12302
تفضل حمل المقطع الصوتي مع التفريغ
http://arab4load.info/downf-be3813355552421-rar.html
المصدر ضمن أسئلة ولاية المسيلة قرية بوسعادة رابط الأسئلة:
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=12302
تعليق