فقه الواقع
قال الشيخ الفاضل ماهر بن ظافر فقه الواقع أول من أحدثه سفر الحوالي فى مجمع كبير من الناس قال إن علمائنا لا يفقهون الواقع ولم يتب من ذلك قلت قصم الله ظهره وانتقم منه
فقه الواقع عند أهل السنة = هو تصور المسأله تصورا صحيحا والإستعانه فى فهم كل مسألة بأهل خبرتها قبل إسقاط الحكم الشرعي عليها
فقه الواقع عند هؤلاء الأصاغر = معرفة جميع أحوال العالم وما يجري فيه من شئون الدول والسياسات المعاصرة
أما فقه هؤلاء فالأحرى أن يسمى فقه الخوارج أو فقه الذين لا يفقهون أو كما قال العلامة أبو الحسين أحمد النجمي (فقه القواقع )
ثم هؤلاء فى الحقيقة لا فى العير ولا فى النفير لا يفقهون فى الدين و لا يفقهون الواقع فأما فى الدين فقد قال الله عز وجل (لا ينال عهدي الظالمين ) أى عهدي بالإمامة فى الدين والمبتدع ظالم و قال (ص) (من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ) وهؤلاء لم يرد الله بهم خيرا إذ لو أراد بهم خيرا لعصمهم من البدع وقال الفضيل بن عياض (من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة ) قلت إذا لم يعط الحكمة من جالس المبتدع فما الظن بالمبتدع؟؟ وليس عندهم علماء فكيف يكون عندهم علماء وهم يزهدون فى العلم ويرونه مضيع للوقت؟ وليس عندهم طلبة علم وكيف يكون عندهم طلبة علم وهم ليسوا بعلماء فاقد الشيىء لا يعطيه
بل عندهم شباب شغلوا بالسياسة وقيل وقال عينوهم فى وظائف وهمية كالخيال وكلفوهم بإقامة دولة إسلامية – بزعمهم- لم تقم فى أنفسهم وهذا من التكليف بما لا يطاق
وأما أنهم لا يفقهون الواقع فنعم لا يفقهون لا واقع أنفسهم ولا واقع المنتسبين إلى العلم ولا واقع الدول
فهم ما فقهوا ما وقعوا فيه من البدع الطامات فضلا عن أن يفقهوا فيما فى غيرهم ولم يفقهوا ما يحدث فى واقعهم من بدع وضلالات وطامات الجماعات كما لم يفقهوا أيضا فى تخطيط الأعداء ومكرهم فوقعوا فى شراكهم
إن فقه الواقع عند هؤلاء أوله سفسطة وآخره زندقه
وإليك أيها السني نماذج من فقه هؤلاء للواقع
1_تكفير المسلمين بالموالاة والإجماع الذي ذكره ابن حزم = راجع فى الرد عليه التبيان وشرح نواقض الإسلام لعبد العزيز آل ريس.
2_ استحلال دماء المسلمين .
3_ الخروج على الحكام = ويكفي فى الرد عليهم إجماع الإمام النووي.
4_التفرق والتحزب = يسمونه بغير اسمه يسمونه عمل جماعي راجع جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات للشيخ ربيع المدخلي.
5_عدم اهتمامهم بالدعوة إلى التوحيد= يرون التوحيد يفرق ولا يجمع ومن قال ذلك منهم فهو زنديق.
6_كراهة الإنتساب إلى السلف = قال الشيخ تقي الدين (لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك من بالتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا) .
7_ترك إنكار البدع وترك الإنكار على المبتدعة = قال ابن القيم (اشتد نكير السلف والأئمة لها وصاحوا بأهلها من أقطار الأرض وحذروا فتنتهم أشد التحذير وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش والظلم والعدوان إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها له أشد) وقد يقال نصحح ولا نجرح فقد تاب على أيديهم زناة وأصحاب كبائر قلنا على فرض تاب على أيديهم زناة وأصحاب معاصى فالخمر فيها منافع لكن الضرر أكبر فحرمت وهنا الضرر أكبر فنحرم على هؤلاء الدعوة قبل الإستقامة على السنة قال ابن تيمية فى الإقتضاء (نستدل بكونها بدعة على أن إثمها أكبر من نفعها) والمهم أولا وأخيرا هو السنة حتى لو صاحبها ذنوب قال الإمام البربهاري(وإذا رأيت الرجل رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ظالما وهو من أهل السنة فاصحبه واجلس معه فإنه ليس تضرك معصيته وإذا رأيت الرجل عابدا مجتهدا متقشفا محترفا بالعبادة صاحب هوى فلا تجلس معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق فإني لا آمن أن تستحلي طريقه فتهلك معه).
8_انتحلوا كثيرا من بدع الخوارج = الخارجي هو من خرج على الإمام أو من كفر بالكبيرة ولو كانت واحدة كالحكم بغير ما أنزل الله قال (ص) عنهم : (يخرجون فى فرقة من الناس سيماهم التحليق ) وهذه السيما سيما أولهم كما كان ذو الثدية راجع مجموع الفتاوى لابن تيمية 28/495,496,497.
9_ التكفير بكبيرة الحكم بغير ما أنزل الله = فتنة كل عصر وهل خرجت الخوارج إلا بالحكم ؟مع أن (كل عامل بالمعصية فهو حاكم بغير ما أنزل الله) قاله ابن حزم فمن زنى وسرق فقد حكم بغير ما أنزل الله ومن اعتقد أن القرآن مخلوق أو أن الأعمال ليست ركن فى الإيمان يزول الإيمان بزوالها فهو حاكم بغير ما أنزل الله + (وكل من حكم بين اثنين فهو قاض حتى الذي يحكم بين الصبيان في الخطوط فإن الصحابة كانوا يعدونه من الحكام)قاله ابن تيمية + حمل الحكام على الحكم بما أنزل الله عسير فلا تتمكن من الوصول إليهم بينما حمل النفس على الحكم بما أنزل الله سهل فتركوا السهل وهو تطبيق أحكام الشرع فى أنفسهم إلى العسير وهذا يدل على سوء تربية أو سوء عقيدة قاله الألباني+ أهل السنة قالوا لا يكفر بترك الحكم قاله السمعاني فلو وضع قانونا ونشره فى الناس أو لم يضع قانونا لكن فتح محكمة تحكم بغير ما أنزل الله فكل هذا معصية حتى ولو ألزم الناس به ويتعلقون بفتوى للشيخ محمد بن إبراهيم ونقول أخطأ محمد بن ابراهيم وليس معه دليل وإن كان فى العلم كبير قالها ابن باز
10_لا يرون حرمة العمليات الإنتحارية والتفجيرات وقتل المعاهدين = بل يجيزون للمرأة الأعمال الإنتحارية وبعضهم أجاز لها أن تلبس الملابس الشفافة وتظهر شيئا من بدنها وتكشف شعرها حتى لا يشك بها أحد فتدخل أندية الكفار ومحافلهم وتقوم بالتفجير رحماك ربي من هذا الزيغ . إضافة : إشراك المرأة فى القتال قال الألباني عن ذلك (بدعة عصرية وقرمطة شيوعية) الصحيحة 6/239 وتدريبها سنة خارجية فقد كانت امرأة المختار بن عوف بن حمزة – من رؤوس الخوارج – صرعت مع زوجها فى يوم قديد وهي ترتجز كما فى الأغاني
أنا الجعيداء وبنت الأعلم * من سال عن اسمي فاسمي مريم * بعت سواري بسيف مخذم
11_المظاهرات = مع أنها من عادات الكفار ومن تشبه بقوم فهو منهم فأين بغض الكفار المزعوم ؟ تنبيه : من أفضل المقالات فى نقد المظاهرات مقال للشيخ عبد العزيز بن ريس آل ريس واختصره وقدم له الشيخ عبد المالك رمضاني وفيه ( المظاهرات إما لمسائل دينية أو دنيوية والدنيوية إما لطلب أمر دنيوي أو إسقاط حاكم لأمر دنيوي ..المظاهرات لتحقيق أمر ديني بدعة محدثة ولتحقيق أمر دنيوي ضد أحاديث الصبر على جور الحاكم واستئثاره والمظاهرات لإزالة الحاكم لأمر دنيوي ضد أحاديث تحريم الخروج فإن كانت إزالة الحاكم لأمر ديني فهذا محرم بدليل تحريم الخروج وأمر بدعي لأنه لم يرد عن السلف )
12_إيوائهم للخوارج وأهل الإحداث قال (ص) : (لعن الله من آوى محدثا) قلت فكيف بمن أعانه بل وكيف بالمحدث نفسه ؟.
13_تحالفهم مع الفرق المبتدعة = وهذا هو تكاتف المتساقطين .
14_القتال فى الفتن = قال الإمام أحمد ( الفتنة إذا لم يكن إمام يقوم بأمر الناس )السنة للخلال1/81 ومن أصول أهل السنة ترك القتال فى الفتنة قاله ابن تيمية.
15_المشاركة فى الإنتخابات والديموقراطية = والإنتخابات وسيلة محرمة (طريقها التحزب والإنتخاب )لغاية مزعومة (لأنها على خلاف هدي الرسول ) ولا عبرة بفتوى ابن عثيمين فهي خطأ وقد قال أحد الباحثين (ولا ينفع برهامي ولا حزبه إفتاء الشيخ ابن باز وابن عثيمين بجواز دخول هذه المجالس النيابية لأنهم أفتوا على قاعدة واضحة المعالم وهي عدم إقرار الشرك المتمثل في التشريع من دون الله أو إقرار القانون الوضعي أو المناداة بسيادته، بل هم أفتوا بجواز دخول المجالس لمعارضة هذا وإعلانه بالكفر وبيان حقائق دين الإسلام ومع اختلافي معهما في الإفتاء بجواز دخـول المجالس إلا أنه لا يمكن القول أن برنامج حزب النور وأقواله وأفعاله يخرج على فتوى الشيخين حتى يلج الجمل في سم الخياط، فحزب النور ينادي بسيادة القانون الوضعي وينادي باستقلال السلطة القضائية التي تحكم بالقانون الوضعي المستحل للزنا واللواط والربا والقمار وغيرها من المحرمات، كما أنه ينادي باحترام إرادة الشعب في اختيار هيئاته الثلاث وينادي بتحقيق الديمقراطية في إطار الشريعة الإسلامية، وينادي بعدم التمييز بين المسلم والنصراني، وأنا أتحدى حزب النور و برهامي أن يأتوا بحرف واحد عن الشيخين يبيح ذلك أو يجيزه بل إن برهامي نفسه اشترط لمن يدخل المجالس بغرض تطبيق الشرع أن يعلن البراءة من الأصل الذي قامت عليه المجالس من التشريع لغير الله، فهل أعلن حزب النور براءته من هذا الأصل الكفري وأين نجد هذه البراءة في برنامج الحزب ؟! لقد رضي الحزب باختيار الشعب للسلطة التشريعية فأين هي البراءة ؟!).
16_الخداع والكذب بحجة مصلحة الدعوة ومنهج الموازنات الذي يستدلون له ب(صدقك وهو كذوب) = (هذا من باب القبول لا من باب التلقي) + النبي(ص) لم يسكت عن ذكر مساوىء إبليس فى حال إحسانه فكيف تلزمونا بذكر المحاسن فى حال الإساءه؟؟ قال الألباني فى منهج الموازنات : طريقة مبتدعة ..أولئك يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. أسئلة أبي الحسن (المبتدع) 3/أ .
17_ الفتاوى الشاذة كتجويز تولية المرأة وتجويز مشاهدة الأفلام والمسلسلات والغناء وتمثيل الرسل والصحابة بوتحليل بيع الخمر والخنزير كما قاله الزنديق يوسف القرضاوي الذي أيضا ترحم على بابا الفاتيكان
هذا والحمد لله رب العالمين
قال الشيخ الفاضل ماهر بن ظافر فقه الواقع أول من أحدثه سفر الحوالي فى مجمع كبير من الناس قال إن علمائنا لا يفقهون الواقع ولم يتب من ذلك قلت قصم الله ظهره وانتقم منه
فقه الواقع عند أهل السنة = هو تصور المسأله تصورا صحيحا والإستعانه فى فهم كل مسألة بأهل خبرتها قبل إسقاط الحكم الشرعي عليها
فقه الواقع عند هؤلاء الأصاغر = معرفة جميع أحوال العالم وما يجري فيه من شئون الدول والسياسات المعاصرة
أما فقه هؤلاء فالأحرى أن يسمى فقه الخوارج أو فقه الذين لا يفقهون أو كما قال العلامة أبو الحسين أحمد النجمي (فقه القواقع )
ثم هؤلاء فى الحقيقة لا فى العير ولا فى النفير لا يفقهون فى الدين و لا يفقهون الواقع فأما فى الدين فقد قال الله عز وجل (لا ينال عهدي الظالمين ) أى عهدي بالإمامة فى الدين والمبتدع ظالم و قال (ص) (من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ) وهؤلاء لم يرد الله بهم خيرا إذ لو أراد بهم خيرا لعصمهم من البدع وقال الفضيل بن عياض (من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة ) قلت إذا لم يعط الحكمة من جالس المبتدع فما الظن بالمبتدع؟؟ وليس عندهم علماء فكيف يكون عندهم علماء وهم يزهدون فى العلم ويرونه مضيع للوقت؟ وليس عندهم طلبة علم وكيف يكون عندهم طلبة علم وهم ليسوا بعلماء فاقد الشيىء لا يعطيه
بل عندهم شباب شغلوا بالسياسة وقيل وقال عينوهم فى وظائف وهمية كالخيال وكلفوهم بإقامة دولة إسلامية – بزعمهم- لم تقم فى أنفسهم وهذا من التكليف بما لا يطاق
وأما أنهم لا يفقهون الواقع فنعم لا يفقهون لا واقع أنفسهم ولا واقع المنتسبين إلى العلم ولا واقع الدول
فهم ما فقهوا ما وقعوا فيه من البدع الطامات فضلا عن أن يفقهوا فيما فى غيرهم ولم يفقهوا ما يحدث فى واقعهم من بدع وضلالات وطامات الجماعات كما لم يفقهوا أيضا فى تخطيط الأعداء ومكرهم فوقعوا فى شراكهم
إن فقه الواقع عند هؤلاء أوله سفسطة وآخره زندقه
وإليك أيها السني نماذج من فقه هؤلاء للواقع
1_تكفير المسلمين بالموالاة والإجماع الذي ذكره ابن حزم = راجع فى الرد عليه التبيان وشرح نواقض الإسلام لعبد العزيز آل ريس.
2_ استحلال دماء المسلمين .
3_ الخروج على الحكام = ويكفي فى الرد عليهم إجماع الإمام النووي.
4_التفرق والتحزب = يسمونه بغير اسمه يسمونه عمل جماعي راجع جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات للشيخ ربيع المدخلي.
5_عدم اهتمامهم بالدعوة إلى التوحيد= يرون التوحيد يفرق ولا يجمع ومن قال ذلك منهم فهو زنديق.
6_كراهة الإنتساب إلى السلف = قال الشيخ تقي الدين (لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك من بالتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا) .
7_ترك إنكار البدع وترك الإنكار على المبتدعة = قال ابن القيم (اشتد نكير السلف والأئمة لها وصاحوا بأهلها من أقطار الأرض وحذروا فتنتهم أشد التحذير وبالغوا في ذلك ما لم يبالغوا مثله في إنكار الفواحش والظلم والعدوان إذ مضرة البدع وهدمها للدين ومنافاتها له أشد) وقد يقال نصحح ولا نجرح فقد تاب على أيديهم زناة وأصحاب كبائر قلنا على فرض تاب على أيديهم زناة وأصحاب معاصى فالخمر فيها منافع لكن الضرر أكبر فحرمت وهنا الضرر أكبر فنحرم على هؤلاء الدعوة قبل الإستقامة على السنة قال ابن تيمية فى الإقتضاء (نستدل بكونها بدعة على أن إثمها أكبر من نفعها) والمهم أولا وأخيرا هو السنة حتى لو صاحبها ذنوب قال الإمام البربهاري(وإذا رأيت الرجل رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ظالما وهو من أهل السنة فاصحبه واجلس معه فإنه ليس تضرك معصيته وإذا رأيت الرجل عابدا مجتهدا متقشفا محترفا بالعبادة صاحب هوى فلا تجلس معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق فإني لا آمن أن تستحلي طريقه فتهلك معه).
8_انتحلوا كثيرا من بدع الخوارج = الخارجي هو من خرج على الإمام أو من كفر بالكبيرة ولو كانت واحدة كالحكم بغير ما أنزل الله قال (ص) عنهم : (يخرجون فى فرقة من الناس سيماهم التحليق ) وهذه السيما سيما أولهم كما كان ذو الثدية راجع مجموع الفتاوى لابن تيمية 28/495,496,497.
9_ التكفير بكبيرة الحكم بغير ما أنزل الله = فتنة كل عصر وهل خرجت الخوارج إلا بالحكم ؟مع أن (كل عامل بالمعصية فهو حاكم بغير ما أنزل الله) قاله ابن حزم فمن زنى وسرق فقد حكم بغير ما أنزل الله ومن اعتقد أن القرآن مخلوق أو أن الأعمال ليست ركن فى الإيمان يزول الإيمان بزوالها فهو حاكم بغير ما أنزل الله + (وكل من حكم بين اثنين فهو قاض حتى الذي يحكم بين الصبيان في الخطوط فإن الصحابة كانوا يعدونه من الحكام)قاله ابن تيمية + حمل الحكام على الحكم بما أنزل الله عسير فلا تتمكن من الوصول إليهم بينما حمل النفس على الحكم بما أنزل الله سهل فتركوا السهل وهو تطبيق أحكام الشرع فى أنفسهم إلى العسير وهذا يدل على سوء تربية أو سوء عقيدة قاله الألباني+ أهل السنة قالوا لا يكفر بترك الحكم قاله السمعاني فلو وضع قانونا ونشره فى الناس أو لم يضع قانونا لكن فتح محكمة تحكم بغير ما أنزل الله فكل هذا معصية حتى ولو ألزم الناس به ويتعلقون بفتوى للشيخ محمد بن إبراهيم ونقول أخطأ محمد بن ابراهيم وليس معه دليل وإن كان فى العلم كبير قالها ابن باز
10_لا يرون حرمة العمليات الإنتحارية والتفجيرات وقتل المعاهدين = بل يجيزون للمرأة الأعمال الإنتحارية وبعضهم أجاز لها أن تلبس الملابس الشفافة وتظهر شيئا من بدنها وتكشف شعرها حتى لا يشك بها أحد فتدخل أندية الكفار ومحافلهم وتقوم بالتفجير رحماك ربي من هذا الزيغ . إضافة : إشراك المرأة فى القتال قال الألباني عن ذلك (بدعة عصرية وقرمطة شيوعية) الصحيحة 6/239 وتدريبها سنة خارجية فقد كانت امرأة المختار بن عوف بن حمزة – من رؤوس الخوارج – صرعت مع زوجها فى يوم قديد وهي ترتجز كما فى الأغاني
أنا الجعيداء وبنت الأعلم * من سال عن اسمي فاسمي مريم * بعت سواري بسيف مخذم
11_المظاهرات = مع أنها من عادات الكفار ومن تشبه بقوم فهو منهم فأين بغض الكفار المزعوم ؟ تنبيه : من أفضل المقالات فى نقد المظاهرات مقال للشيخ عبد العزيز بن ريس آل ريس واختصره وقدم له الشيخ عبد المالك رمضاني وفيه ( المظاهرات إما لمسائل دينية أو دنيوية والدنيوية إما لطلب أمر دنيوي أو إسقاط حاكم لأمر دنيوي ..المظاهرات لتحقيق أمر ديني بدعة محدثة ولتحقيق أمر دنيوي ضد أحاديث الصبر على جور الحاكم واستئثاره والمظاهرات لإزالة الحاكم لأمر دنيوي ضد أحاديث تحريم الخروج فإن كانت إزالة الحاكم لأمر ديني فهذا محرم بدليل تحريم الخروج وأمر بدعي لأنه لم يرد عن السلف )
12_إيوائهم للخوارج وأهل الإحداث قال (ص) : (لعن الله من آوى محدثا) قلت فكيف بمن أعانه بل وكيف بالمحدث نفسه ؟.
13_تحالفهم مع الفرق المبتدعة = وهذا هو تكاتف المتساقطين .
14_القتال فى الفتن = قال الإمام أحمد ( الفتنة إذا لم يكن إمام يقوم بأمر الناس )السنة للخلال1/81 ومن أصول أهل السنة ترك القتال فى الفتنة قاله ابن تيمية.
15_المشاركة فى الإنتخابات والديموقراطية = والإنتخابات وسيلة محرمة (طريقها التحزب والإنتخاب )لغاية مزعومة (لأنها على خلاف هدي الرسول ) ولا عبرة بفتوى ابن عثيمين فهي خطأ وقد قال أحد الباحثين (ولا ينفع برهامي ولا حزبه إفتاء الشيخ ابن باز وابن عثيمين بجواز دخول هذه المجالس النيابية لأنهم أفتوا على قاعدة واضحة المعالم وهي عدم إقرار الشرك المتمثل في التشريع من دون الله أو إقرار القانون الوضعي أو المناداة بسيادته، بل هم أفتوا بجواز دخول المجالس لمعارضة هذا وإعلانه بالكفر وبيان حقائق دين الإسلام ومع اختلافي معهما في الإفتاء بجواز دخـول المجالس إلا أنه لا يمكن القول أن برنامج حزب النور وأقواله وأفعاله يخرج على فتوى الشيخين حتى يلج الجمل في سم الخياط، فحزب النور ينادي بسيادة القانون الوضعي وينادي باستقلال السلطة القضائية التي تحكم بالقانون الوضعي المستحل للزنا واللواط والربا والقمار وغيرها من المحرمات، كما أنه ينادي باحترام إرادة الشعب في اختيار هيئاته الثلاث وينادي بتحقيق الديمقراطية في إطار الشريعة الإسلامية، وينادي بعدم التمييز بين المسلم والنصراني، وأنا أتحدى حزب النور و برهامي أن يأتوا بحرف واحد عن الشيخين يبيح ذلك أو يجيزه بل إن برهامي نفسه اشترط لمن يدخل المجالس بغرض تطبيق الشرع أن يعلن البراءة من الأصل الذي قامت عليه المجالس من التشريع لغير الله، فهل أعلن حزب النور براءته من هذا الأصل الكفري وأين نجد هذه البراءة في برنامج الحزب ؟! لقد رضي الحزب باختيار الشعب للسلطة التشريعية فأين هي البراءة ؟!).
16_الخداع والكذب بحجة مصلحة الدعوة ومنهج الموازنات الذي يستدلون له ب(صدقك وهو كذوب) = (هذا من باب القبول لا من باب التلقي) + النبي(ص) لم يسكت عن ذكر مساوىء إبليس فى حال إحسانه فكيف تلزمونا بذكر المحاسن فى حال الإساءه؟؟ قال الألباني فى منهج الموازنات : طريقة مبتدعة ..أولئك يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. أسئلة أبي الحسن (المبتدع) 3/أ .
17_ الفتاوى الشاذة كتجويز تولية المرأة وتجويز مشاهدة الأفلام والمسلسلات والغناء وتمثيل الرسل والصحابة بوتحليل بيع الخمر والخنزير كما قاله الزنديق يوسف القرضاوي الذي أيضا ترحم على بابا الفاتيكان
هذا والحمد لله رب العالمين
تعليق