[مُسْتَرِيحٌ ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ »ا
لحمد لله والصلاة على رسوله واله وسلم وبعد ، فقد قال شيخنا يحي بن علي الحجوري رعاه الله في درسه الماتع المفيد من «صحيح الإمام البخاري » رحمه الله
خبرمٌغادرة الثوار { هم: عبدالرحمن العدني وعصابته المفتونة، لا جزاهم الله خيرًا } لدار الحديث بمعبر...الخ
قلت :الى مكان تجمعهم في {حروراء} وذلك لما أحسوا بقرب أيام التسميع لحفاظ القرآن، فخشوا الفضيحة
ففروا الى حروراء الجديدة- الفيوش
فقلت: مُسْتَرِيحٌ ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ
فالآن سيحل الهدوء والسكينة في دار الحديث بمعبر كما حلَّ عندإخوانهم في دار الحديث بدماج – طهرالله جميع مراكز أهل السُنة من الحزبية الجديدة والقديمة -
قال الامام البخاري رحمه الله :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِىٍّ الأَنْصَارِىِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ « مُسْتَرِيحٌ ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ قَالَ« الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ
،
وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلاَدُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
قال النووي مَعْنَى الْحَدِيث:
. وَأَمَّا اِسْتِرَاحَة الْعِبَاد مِنْ الْفَاجِر مَعْنَاهُ : اِنْدِفَاع أَذَاهُ عَنْهُمْ ، وَأَذَاهُ يَكُون مِنْ وُجُوه مِنْهَا :
ظُلْمه لَهُمْ ، وَمِنْهَا اِرْتِكَابه لِلْمُنْكَرَاتِ فَإِنْ أَنْكَرُوهَا قَاسُوا مَشَقَّة مِنْ ذَلِكَ ، وَرُبَّمَا نَالَهُمْ ضَرَره ، وَإِنْ سَكَتُوا عَنْهُ أَثِمُوا
.. وَاسْتِرَاحَة الْبِلَاد وَالشَّجَر ، فَقِيلَ : لِأَنَّهَا تُمْنَع الْقَطْر بِمُصِيبَتِهِ ، قَالَهُ الدَّاوُدِيُّ .
لحمد لله والصلاة على رسوله واله وسلم وبعد ، فقد قال شيخنا يحي بن علي الحجوري رعاه الله في درسه الماتع المفيد من «صحيح الإمام البخاري » رحمه الله
خبرمٌغادرة الثوار { هم: عبدالرحمن العدني وعصابته المفتونة، لا جزاهم الله خيرًا } لدار الحديث بمعبر...الخ
قلت :الى مكان تجمعهم في {حروراء} وذلك لما أحسوا بقرب أيام التسميع لحفاظ القرآن، فخشوا الفضيحة
ففروا الى حروراء الجديدة- الفيوش
فقلت: مُسْتَرِيحٌ ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ
فالآن سيحل الهدوء والسكينة في دار الحديث بمعبر كما حلَّ عندإخوانهم في دار الحديث بدماج – طهرالله جميع مراكز أهل السُنة من الحزبية الجديدة والقديمة -
قال الامام البخاري رحمه الله :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِىٍّ الأَنْصَارِىِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ « مُسْتَرِيحٌ ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ قَالَ« الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ
،
وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلاَدُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
قال النووي مَعْنَى الْحَدِيث:
. وَأَمَّا اِسْتِرَاحَة الْعِبَاد مِنْ الْفَاجِر مَعْنَاهُ : اِنْدِفَاع أَذَاهُ عَنْهُمْ ، وَأَذَاهُ يَكُون مِنْ وُجُوه مِنْهَا :
ظُلْمه لَهُمْ ، وَمِنْهَا اِرْتِكَابه لِلْمُنْكَرَاتِ فَإِنْ أَنْكَرُوهَا قَاسُوا مَشَقَّة مِنْ ذَلِكَ ، وَرُبَّمَا نَالَهُمْ ضَرَره ، وَإِنْ سَكَتُوا عَنْهُ أَثِمُوا
.. وَاسْتِرَاحَة الْبِلَاد وَالشَّجَر ، فَقِيلَ : لِأَنَّهَا تُمْنَع الْقَطْر بِمُصِيبَتِهِ ، قَالَهُ الدَّاوُدِيُّ .
تعليق