تويت
إِرشاد الحائِر لِما في تراجع فركوس من التلبيس والتخبّط الظاِهر
إرشاد الحائر
لما في تراجع فركوس
من التلبيس والتخبّط الظاهر
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد ـ صلى الله عليه ـ وعلى آله وصحبه وسلّم ، أمّا بعد:
يقول الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم:
{{ وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }}.
ويقول الله عزّ وجلّ :
{{ كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}}
ويقول الله عزّ وجلّ :
{{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}}
وعن تميمٍ الداريِّ رضي الله عنه أن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلمّ – قال :)) الدين النصيحة ، قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.(( أخرجه مسلم.
وبعد :
فإنّا قد ابتلينا في بلادنا ـ الجزائر حرسها الله وسائر البلاد الإسلامية من الفتن ـ بأناسٍ تقلّدوا مهامّ الفتوى مع التقوّل على الله بغير علم ولاهدى ، اتباعاً لأهوائهم وأهواء من يرفعون من شأنهم ويشيّخونهم !!
فمن زمرة هؤلاء ذلكم الداعية الإختلاطي فركوس الجزائري، صاحب الفتاوى الهزيلة التي ضاع بسببها الكثير من شباب المسلمين، إمّا في لعب المباريات (كرة القدم) والحقّ أنّها كرة الندم ، وإمّا هم ضائعون مائعون مميّعون في الجامعات الجزائرية " * " والله المستعان.
هذا وقد تمّ النصح لهذا الرجل ثمّ الردّ عليه وعلى أخطائه ومخالفاته الشرعية من كثيرٍ من الإخوة الفضلاء في دماج وغيرها ، وممّن أجاد وأفاد وبيّن في هذا : الأخ أبوحاتم يوسف بن العيد الجزائري في رسالته
بيان الدليل
على ما في منهج فركوس من التلبيس والفكر الدخيل
فجزاه الله خيرا ، والحمد لله على ذلك.
وبعد عناد فركوس وعدم تقبله للنصح ، إذا به يخرج لنا مقالاً يزعم فيه أنّه بيّن بعضاً ممّا انتقد عليه !!. و الواقع أنّه مازاد الأمر إلاّ تلبيساً وتعقيداًً.
فقام كلٌ من الأخوين الفاضلين ياسر وحسين الجيجليين ، بالردّ عليه وبيان تخبطه في ذلك ، فجزاهما الله خيراً ونفع بما قالوا وبيّنوا.
وطلباً للأجر من الله والتعاون مع إخواني الفضلاء في بيان أباطيل هذا الرجل فإنّني قد جعلت بعض التعليقات على كلامه ذلك ، وبيّنت كيف أنّه يتلاعب بالكلام ويتهرب من الإجابة على الأسئلة التي وجّهت إليه.
وقد جعلت هذا البيان على سبع فقرات عسى الله أن ينفع بها
والله سبحانه وتعالى أسأل أن يتقبل منّي عملي هذا، وأن يجعله من الجهاد في سبيله ـ تعويضاً لما فاتنا من الجهاد الشرعي بالسّنان ـ ((وقد قال غير واحد من العلماء أن الرد على أهل البدع بمنزلة الجهاد في سبيل الله بل أفضل من الجهاد في سبيل الله ، ولكن أسأل لله أن يرزقني الإخلاص فيما بقي من العمر)). " **"
________________
ـ الفقرة الأولى ـ
قولــــه :
« وقد سمحت له هذه الفترة بالاطِّلاع على العلوم الحديثة وعلى ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من إصلاحاتٍ دينيةٍ وسياسيةٍ، مثل «حركة جمال الدين الأفغاني» والشيخين «محمَّد عَبدُه» و«محمَّد رشيد رضا» في مصر، و«شَكِيب أَرْسَلان» و«الكواكبي» في الشام وغيرهم اهـ .
قال فركوس معلقاً عليها :
((فإنَّ هذه العبارة لا تحمل في ثناياهامدحًا ولا ثناءً على الشخصيات التاريخية المذكورة
غاية ما في الأمر أنها إخبارٌ لظاهرِ واقعٍ تاريخيٍّ جرت أحداثه في ذلك الزمن بالمواصفات المذكورة التي كان ينادي أصحابها بأنها إصلاحيةٌ دينيةٌ بغضِّ النظر عن حقيقة هذه الدعوات هل هي إصلاحيةٌ فعلاً في جوهرها أم لا؟ وإنما المقصود منها التغيرات السياسية والتحوُّلات الدينية.))اهـ .
أنظر أخي الكريم وفّقك المولى إلى فركوس في أوّل جوابه على هذه الفقرة كيف نفى عن قوله بأن حركتي جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده إصلاحات دينية سياسية
نفى كون هذا مدحا وثناءً !!
ثم بعد ذلك بكلمتين أو ثلاث ينسف ما ادعاه آنفاً فيقول: "فإنَّ هذه العبارة لا تحمل في ثناياها مدحًا ولا ثناءً" فيثبت بأن الأمرما هو إلا إخبار لظاهر واقعي تارخي" !!
متجاهلاً محل النزاع ليصرف التهمة عن نفسه ، في كونه يزكي هذه الحركات الإجرامية
و أنَّى له ذلك.
ثم ّتراه بعد هذا التخبط العشوائي والتلبيس يترك الأمر محل نظر في حقيقة هذه الدعوات الإفسادية الإجرامية هل هي إصلاحيةٌ فعلاً في جوهرها أم لا ؟!
وكان يكفيه الإجابة هل هي إصلاحية؟ بـ: نعم أو لا
لكنّه ترك السؤال معلّقاً والأقرب بما تدلّ عليه القرائن أنه يعتبرها إصلاحية ـ والله أعلم ـ
وإلاّ فليبيّن موقفه بكلامٍ صريح
""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ـ الفقرة الثانية ـ
قال في العقلاني الضال -بشهادة السائل- محمَّد رشيد رضا:
((وكذلك من جهة فضله وجهوده في نشر السنَّة والردِّ على القاديانيين، وذلك بقطع النظر عن مؤاخذاته)).أهـ
فركوس يذكر هنا أن من بين جهود محمّد رشيد رضا وفضائلهردّه على القديانيين
ولم يدرِ المسكين أن ردّه ذاك على القديانيين هو السبب الذي جرّه إلى الضلال المبين فصار ينكر نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وينكر أيضاً خروج المهدي والدجّال كما ذكر عنه الشيخ الألباني رحمه الله بقوله : (( لكن وجدت في كثير -فيما بعد- من مقالاته أنه انحرف في قليل أو كثير من ما جاءت به السنة والسبب في ذلك أنه كان ابتلي بمن يسمون بالقاديانية...؟)) ثمّ ذكر -رحمه الله- كيف جرّه الردّ على القاديانية إلى إنكار نزول عيسى ابن مريم وخروج المهدي والدجال ، أهـ
والمادة الصوتية من هنا
و هذا التخبّط من فركوس ما هو إلاّ من مفاسد التقليد -إن لم يكن التلقين- الذي ملأ به رسائه.
فالألباني رحمه الله بين بأن محمد رشيد رضا انظم إلى الماسونيية اجتهاداً مع كونه خطأ وضلالا وأنّ من أسباب انحرافه هو الردّ على من يسمّون بالقاديانية
أمّا فركوس فتجاهل نسبة الرجل للماسونيةً وجعل ردوده على القاديانية من الجهود والفضائل التي يشكر عليها !! فهل تدري يا مسكين ما يخرج من رأسك ؟؟! ولماذا هذا التخبط والتملص من الجواب على السؤال الوارد عليك ؟؟
وانظر أخي الكريم كيف يتلاعب بالكلام كي يتهرّب عن الجواب
ـ فلو كان منصفاً حقّاً لبيّن ما انتُقِد عليه في هذه الفقرة و لبين أيضاً موقفه من أولائك الماسونيين ، لكنّه ترك هذا كله واستشهد ببعض كلام الألباني رحمه الله في بعض جهود الرجل ولم يجب عن السؤال الموجه إليه وعلق السؤال بقوله : وذلك بقطع النظر عن مؤاخذاته.
ومن المعلوم أنه (( لا يحوز تأخير البيان عن وقت الحاجة))
فأين الأصول يا أصولي؟!!!
""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ـ الفقرة الثالثة ـ
قولـه :
((نعم، قد تَرِدُ مؤاخذتي من جهة عدم التنبيه على هذا الأمر أو التعليق عليه أو عدم التعريف بالشخصيات المذكورة بوضع ترجمةٍ موجزةٍ لبيان حالهم، وهذا -بلا شكٍّ- سهوٌ منِّي أو خطأٌ أو تقصيرٌ، والنقص طبيعة البشر، فالكمال لله وحده، والعصمة لمن عصمه الله، وكما قيل قديمًا: «الكتاب كالمكلَّف لا يسلم من المؤاخذة ولا يرتفع عنه القلم»، وسأحاول أن أستدرك هذه الهفوة -إن شاء الله- في الطبعات اللاحقة مع تعديلٍ في النصِّ ))أهـ .
الله المستعان
أخي الكريم: عجباً من أمر فركوس كيف يتلاعب بالكلام ، فهو مع ما تقدّم من التخبط والتلفلف ، وإيهام القارئ بأنه انتقد بباطل: يأتي ويقرّ بأنّه قد وقعت منه هفوات ؛ ولم يدرِ الرجل حقيقةً ما وقع منه ؛ أكان عن سهوٍ ، أو خطإٍ أو تقصيرِ !! فياعجباه ممن كانت هذه حاله.
ثم بعد هذا التناقض الغريب -وليتفلّت ممّا انتُقِد عليه- يأتي بأعذارٍ هي أوهى من خيط العنكبوت فيقول : ((والنقص طبيعة البشر، فالكمال لله وحده، والعصمة لمن عصمه الله، وكما قيل قديمًا: «الكتاب كالمكلَّف لا يسلم من المؤاخذة ولا يرتفع عنه القلم»، وسأحاول أن أستدرك هذه الهفوة -إن شاء الله- في الطبعات اللاحقة مع تعديلٍ في النصِّ.)) اهـ.
سبحان الله العظيم
أين التراجع عن هذه الهفوات ؟؟!! أم تنتظر حتى تتداركها في طبعات لاحقة ؟؟!!
و الله عز وجل يقول : )وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ 34([لقمان:34] .
قال عبد الرحمن السعدي رحمه الله :(( { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا } مِن كَسْبِ دينها و دنياها))اهـ .
و قال تعالى : )وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (61)([الأنعام:06] .
و قال جل شأنه :)وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)([المنافقون:10-11] .
فماذا تنتظر ؟ هل أنت مشغول في الجامعة الإختلاطية ؟؟ أو بالإنتخابات ؟؟!!
فاترك التماطل في الباطل وارجع إلى الحق فهو خيرٌ لك وفيه عزك ورفعتك إن كان هذا مرادك.
""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ـ الفقرة الرابعة ـ
قولـه :
))• ثانيًا: أمَّا القول بأنَّنا نخلط في أخبار الآحاد ونصرْنا شبهاتِ المعتزلة فهذا الخلط إنما هو في ذهن المنتقد؛ لأنَّ جمهور الأصوليين يفرِّقون بين حجِّيَّة الخبر في ذاته من غير قرائنَ وبين العمل به.
وخبر الواحد حجَّةٌ ظنِّيَّةٌ عندهم إلاَّ إذا انضمَّت إليها قرائنُ أفادت بالقرائن علمًا، أمَّا العمل بخبر الواحد فحكمُه الوجوب، سواءً في الأحكام أو الاعتقاد أو غيرهما قولاً واحدًا عند أهل السنَّة خلافًا للمعتزلة الذين يمنعون العمل بخبر الواحد في الاعتقاد ولا يوجبون إلاَّ ما يفيد القطع)) اهـ.
فالردّ على هذا الخلط قد كفانا به أخونا
الفاضل حسين بن مسعود الجيجلي في رسالته
الأنوار السَّاطعات لما في تراجع فركوس من التلبيس و الزلل والمغالطات
فجزاه الله خيراً
""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ـ الفقرة الخامسة ـ
قولـه :
((أمَّا بالنسبة لأثر ابن عبَّاسٍ في الكحل والخاتم والسوار والخضاب فهو واردٌ في التفسير، ويغني عنه أثر ابن عبَّاسٍ الصحيح في تفسير الزينة الظاهرة بالوجه والكفَّين. انظر «الردَّ المفحم» للألباني ((131))انهـ.
والردّ على هذه الفقرة تجده في رسالة لأخينا الفاضل أبي حاتم يوسف الجزائري حفظه الله
بعنوان :
بيان الدليل
على ما في منهج فركوس من التلبيس والفكر الدخيل
الصفحة" 128 ـ 129 "
فجزاه الله خيراً
""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ـ الفقرة السادسة ـ
قولـه:
((أمَّا القول بأننا نطعن في مشايخ الدعوة السلفية ونزهِّد في الجرح والتعديل فهذا محض افتراءٍ تكذِّبه المقالات والفتاوى المبثوثة في موقعي الرسمي، كما أنَّ عموم مشايخ الدعوة تجمعني وإيَّاهم علاقاتُ تواصلٍ ومحبَّةٍ، ولله الحمد أوَّلاً وأخيرًا))أهـ.
نعم تجمعك علاقات مع حامل لواء التمييع في الجزائر عبد الغني عويسات ولزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة و .. و .. و.....!!! والكثير من الأسماء التي تصدر بلقب (الشيخ) !!.
أماّ تعقيبك بقولك : (( أمّاالقول بأننا نطعن في مشايخ الدعوة السلفيةونزهِّد في الجرح والتعديل فهذا محض افتراءٍ تكذِّبه المقالات والفتاوى المبثوثة في موقعي الرسمي))أهـ.
فهذه عادتك ، التهرب عن الجواب واستعمال الألفاظ المجملة حتى تلبس على القارئ الغير متبصّر.
فياليتك غيرت أسلوب كلامك في قولك :ونزهِّد في الجرح والتعديل فهذا محض افتراءٍ تكذِّبهالمقالات والفتاوى المبثوثة في موقعي الرسمي.أهـ
وأبدلته بـ :و نزهد في الردود السلفية والإنتقادات العلمية التي يخلو منها موقعي الرسمي.
""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ـ الفقرة السابعة ـ
قولـه :
((هذا، وأنا مستعدٌّ في بيان المسائل المبثوثة في السؤال العالقة في الأذهان وحوار مقفلاتها مع من يريد الحقَّ ويسعى إليه، كما أنني على أتمِّ استعدادٍ في الرجوع عن أيِّ فتوى جانبتُ فيها الصواب.
• ويرجى مراجعة هذه الفتاوى على الموقع ليكون المرء على بيِّنةٍ من أمره، هدانا الله إلى أقوم صراط وجنَّبنا الغلوَّ في الدين وتقديس النفس والرجال وملاحقة أهل التقوى والدين باللمز والطعن والتهوين والبهتان))أهـ.
إذا فأنت مقرٌ و مستعدّ لبيان المغالطات والضلالات المنتقدة عليك !!؟؟ فهل لايزال معك مايكفي من الوقت وأنت تتمادى في الباطل ؟؟ فلتبق مستعداً!!!
وممّا أذكّربه نفسي وإياك يا فركوس قول الله عزّ وجلّ : {يوم تجد كل ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا))
وأخيراً
هذا بعض ما وفّقني الله عزّ وجلّ فيه للردّ على هذا الرجل الذي ميّع الدعوة في الجزائر بتأصيلاتٍ كثيرا ما تخالف الكتاب والسنّة على ماكان عليه فهم سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
وكتبه : أبوعبد الرحمن عبد الحكيم بن عباس الجيجلي غفر الله له ولوالديه
ــــــــــــــــــــــ
" * " وهذا تعريف جامع لما عليه الجامعات عندنا في الجزائر :
§ الاخْتِلاَطُ مَوْجُودٌ في السَّاحَةِ، وَالـمَدْخَلُ وَاحِدٌ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، مَعَ تَـفَـشِّـي التَّـبَـرُّج، عِلْمًـا أَنَّ التَّـبَـرُّجَ قَدْ تَـفَـشَّـى في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى في الشَّـوَارِعِ.
§ غَالِبُ الـمُدَرِّسِينَ على غَيْرِ الـمَنْهَجِ، وَيُعَادُونَ أَصْحَابَ الـمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ، وَيَنْشُرُونَ مَنَاهِجَهُمُ الفَاسِدَةَ.
§ العَقِيدَةُ الـمُقَرَّرَةُ هِيَ الأَشْعَرِيَّة، وَلاَ تُدَرَّسُ العَقِيدَةُ إِلاَّ في الطَّوْرِ الأَوَّلِ، أَوِ الذِينَ يَتَخَصَّصُونَ فِيهَا.
§ الفِقْهُ الـمُقَرَّرُ هُوَ الفِقْهُ الـمَـالِكِيُّ.
§ بَعْضُ الذِينَ يُشْرِفُونَ عَلَى التَّدْرِيسِ نِسَاءٌ.
ملاحظة :
هذا التعريف هو لجامعة الخروبة بالجزائر العاصمة ، كما جاء فالسؤال الموجّه للشيخ النجمي رحمه الله تعالى
انظر هنا
" **" ـ اقتبسته من كلام الشيخ العلامة المجدّد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في وصيته قبل موته
" * " وهذا تعريف جامع لما عليه الجامعات عندنا في الجزائر :
§ الاخْتِلاَطُ مَوْجُودٌ في السَّاحَةِ، وَالـمَدْخَلُ وَاحِدٌ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، مَعَ تَـفَـشِّـي التَّـبَـرُّج، عِلْمًـا أَنَّ التَّـبَـرُّجَ قَدْ تَـفَـشَّـى في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى في الشَّـوَارِعِ.
§ غَالِبُ الـمُدَرِّسِينَ على غَيْرِ الـمَنْهَجِ، وَيُعَادُونَ أَصْحَابَ الـمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ، وَيَنْشُرُونَ مَنَاهِجَهُمُ الفَاسِدَةَ.
§ العَقِيدَةُ الـمُقَرَّرَةُ هِيَ الأَشْعَرِيَّة، وَلاَ تُدَرَّسُ العَقِيدَةُ إِلاَّ في الطَّوْرِ الأَوَّلِ، أَوِ الذِينَ يَتَخَصَّصُونَ فِيهَا.
§ الفِقْهُ الـمُقَرَّرُ هُوَ الفِقْهُ الـمَـالِكِيُّ.
§ بَعْضُ الذِينَ يُشْرِفُونَ عَلَى التَّدْرِيسِ نِسَاءٌ.
ملاحظة :
هذا التعريف هو لجامعة الخروبة بالجزائر العاصمة ، كما جاء فالسؤال الموجّه للشيخ النجمي رحمه الله تعالى
انظر هنا
" **" ـ اقتبسته من كلام الشيخ العلامة المجدّد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في وصيته قبل موته
تعليق