الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فهذه كلمة مختصرة أحببت أن أشارك إخواني أهل السنة حفظهم الله في إنكار ما عليه هؤلاء الذي نسبوا أنفسهم إلى السلفية وقاموا بتكوين ذلكم الحزب المسمى بحزب الرشاد وحق له أن يسمى بالغي والضلال لأن الحزبية المقيتة لا تثمر إلا ذلك ، وعليه فأقول ومن الله أستمد العون والتوفيق :
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فقد وقفت على خبر نًشر عبر جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر برقم (2591) الخميس 22/ ربيع ثاني /1433هـ الموافق 15/مارس 2012م تحت عنوان : ( التيار السلفي يعلن تأسيسه حزب "اتحاد الرشاد اليمني "
أقول : في حقيقة الأمر إن مناقشة هذا المقال والبيان الصادر عنهم في جلستهم الختامية ليس تحته كبير نفع ذلك أن عرضه يكفي في رده لكل ذي لب وفهم ، ولأن القوم في حقيقة الأمر انطلقوا من منطلق حزبي فهم يعتبرون فصيلة من فصائل الإخوان المسلمين الذين شكلوا حزبهم واصطلحوا عليه باسم ( التجمع اليمني للإصلاح ) فهي دعوى خالية عن البرهان والدليل وهؤلاء عند أن رأوا أن حزب الإخوان المسلمين المتمثل عندنا باليمن بحزب الإصلاح قد احترقت أوراقه في المجتمع اليمني بفضل الله تعالى جاء هؤلاء _ أصحاب الحزبية المغلفة _ بوجه آخر وحاولوا أن يتمسحوا بالسلفية لمعرفتهم بصفاء هذه الدعوة المباركة وثقة المجتمع بها ، ولكن هيهات هيهات أن يحصل لهم ذلك ، فإن الله تعالى حافظ دينه بما هيا له من حماة العقيدة والتوحيد فما من مبطل يًطل برأسه إلا ويجد من أهل السنة من يبتره وهذا من تمام مدلول قوله تعالى :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } .................
فهذه كلمة مختصرة أحببت أن أشارك إخواني أهل السنة حفظهم الله في إنكار ما عليه هؤلاء الذي نسبوا أنفسهم إلى السلفية وقاموا بتكوين ذلكم الحزب المسمى بحزب الرشاد وحق له أن يسمى بالغي والضلال لأن الحزبية المقيتة لا تثمر إلا ذلك ، وعليه فأقول ومن الله أستمد العون والتوفيق :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فقد وقفت على خبر نًشر عبر جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر برقم (2591) الخميس 22/ ربيع ثاني /1433هـ الموافق 15/مارس 2012م تحت عنوان : ( التيار السلفي يعلن تأسيسه حزب "اتحاد الرشاد اليمني "
أقول : في حقيقة الأمر إن مناقشة هذا المقال والبيان الصادر عنهم في جلستهم الختامية ليس تحته كبير نفع ذلك أن عرضه يكفي في رده لكل ذي لب وفهم ، ولأن القوم في حقيقة الأمر انطلقوا من منطلق حزبي فهم يعتبرون فصيلة من فصائل الإخوان المسلمين الذين شكلوا حزبهم واصطلحوا عليه باسم ( التجمع اليمني للإصلاح ) فهي دعوى خالية عن البرهان والدليل وهؤلاء عند أن رأوا أن حزب الإخوان المسلمين المتمثل عندنا باليمن بحزب الإصلاح قد احترقت أوراقه في المجتمع اليمني بفضل الله تعالى جاء هؤلاء _ أصحاب الحزبية المغلفة _ بوجه آخر وحاولوا أن يتمسحوا بالسلفية لمعرفتهم بصفاء هذه الدعوة المباركة وثقة المجتمع بها ، ولكن هيهات هيهات أن يحصل لهم ذلك ، فإن الله تعالى حافظ دينه بما هيا له من حماة العقيدة والتوحيد فما من مبطل يًطل برأسه إلا ويجد من أهل السنة من يبتره وهذا من تمام مدلول قوله تعالى :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } .................
المنشور كاملا (بصيغة pdf) في الخزانة العلمية
على هذا الرابط
ويمكنكم تحميلها بصيغة وورد من المرفقات
على هذا الرابط
ويمكنكم تحميلها بصيغة وورد من المرفقات
تعليق