تنبيه أهل العلم والإيمان
على صراخ
حزبية عبد الرحمن
بقلم :
أبي حاتــــم يوســــــف الجزائري
بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
تعلمُون-حفظكم الله- أنّ من القواعد العظيمة التي هي مِنْ جِماعِ الدِّينِ : تَأْلِيفَ القلوبِ واجتماع الكلمة وصلاحَ ذات الْبين فإن اللَّهَ تعالى(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) والنصُوصِ التي تأمر بالجماعة والائتلاف وتنهى عن الفرقةِ والاختلافِ كثيرة، وأهل هذا الأصلِ : هم أهل الجماعة كما أن الْخارجين عنه هم أهل الفرقة .
فجعل الله عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعضٍ وجعلهم إخوة، وجعلهم متناصرِين متراحمين متعاطفين، وأمرهم سبحانه بالائتلاف ونهاهم عن الافتراق والاختلاف، فكيف يجوز مع هذا لأمّة محمد ﷺ أن تفترق وتختلف حتّى يوالِي الرجل طائفة ويعادي طائفة أخرى بِالظّنّ والهوَى ؛ بِلا برهان من الله تعالى، وقد برأ الله تعالى أهل السنة المتمسكين بها من ذلك، إذ هذا فعل أهل البدع والأهواء... ( )
وتعلمون حفظكم الله تعالى، أن مَطمُوسي البصيرة من أهل التّحزب والتفرق والخذلان على مرّ الأزمان؛ لا يهنأ لهم بال، ولا يقرّ لهم قرار، وكلمة أهل السنة مجتمعة، والناس بهم – لأمانتهم- منتفعة...فاتخَذوا لهم مسالك كثيرة في مسيرتهم الآثمة؛ استخدموها - ولا زالوا - لضرب دعوة أهل الحق ومحاولة الإطاحة بها وبشتى الوسائل....
وكان من جملة هؤلاء الخونة : عبد الرحمن بن مرعي العدني، الذي أثار علينا الفتن بعدما كنّا في طمأنينة وسكينة، وأخذ يُعصّب علينا إخواننا، حتّى شكّل له عصابة تنظيمية لضرب الدّعوة في قلعة العلم بدمّاج، وللإطاحة بشيخنا الجليل أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى والطعن فيه وتشويه صورته، وتمكّن من تحزيب عدد غير قليل من طلبة العلم في الدار وغيرها، حتى تركوا طلب العلم وأصبحوا شذر مذر، ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
وهذه حقيقةٌ كان عليها عبد الرحمن وحطب فتنته في هذه المسيرة الجائرة، وواقعٌ لا يستطيع أحد دفعه، مستخدمين في ذلك طريقة الحزبيين الماكرين؛ بما لا شك أنها حزبية كسابقاتها التي أُثيرت على أهل السنة، وخاصة على هذه الدار المباركة، لكن سرعان ما تنكشف وتتّضح جليًّا....
وقد كان كثير من السلفيين، وحتى بعض مشايخ السنة-حفظهم الله- يظن أن عبد الرحمن بن مرعي من الطعن في الشيخ يحيى - حفظه الله- والكيد له بَراء!! وأنه لا يتحمّل وِزر من تعصّب له!!
حيث كان ينفي ذلك عن نفسه، مع التزام السكوت وعدم الدفاع عن نفسه!! في حين كان الشيخ يحيى وطلابه يبينون ما وقع فيه - ضدّ أهل السنة بهذه القلعة الشامخة- بالأدلة والبراهين، ويشهد على فتنته آلاف الطلاب بدار الحديث المباركة .
وبعدما تكلّم شيخنا حفظه الله وخرجت أعداد الرّدود في بيان فتنة ابن مرعي وعصابته - وهم الذين عايشوا فتنته وعانوا منها أشدَّ العناء دون غيرهم، وناصحوا..- وأدانوه بعدة أمور من بينها: الطعن في خليفة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى، والسعي في تشويه صورته بالتحريش بينه وبين أهل العلم، والتواطؤ مع المتعصبين له على السعي في ذلك وفي القلقلة بالدار وتعصيب أكثر عدد ممكن معهم وقطع الطريق إلى الدار والولاء والبراء الحزبيٍّ الضيِّق ، مع استخدام التنظيم السرّي، وأفتاهم باستخدام التقية لأجل ذلك...... وغيـــــــــر ذلك مما هو مثبت بأدلته ولا يشك سلفي في أنها حزبية مُرّة، في أشرطة الشيخ وتلكم الردود، بما لا يُشك في أنها حزبية كسابقاتها التي تثار على أهل السنة، وخاصة على هذه الدار السلفية النقية................
**حمل الرسالة من**
**الخزانة العلمية**
**لشبكة العلوم السلفية**
على صراخ
حزبية عبد الرحمن
بقلم :
أبي حاتــــم يوســــــف الجزائري
بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
تعلمُون-حفظكم الله- أنّ من القواعد العظيمة التي هي مِنْ جِماعِ الدِّينِ : تَأْلِيفَ القلوبِ واجتماع الكلمة وصلاحَ ذات الْبين فإن اللَّهَ تعالى(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) والنصُوصِ التي تأمر بالجماعة والائتلاف وتنهى عن الفرقةِ والاختلافِ كثيرة، وأهل هذا الأصلِ : هم أهل الجماعة كما أن الْخارجين عنه هم أهل الفرقة .
فجعل الله عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعضٍ وجعلهم إخوة، وجعلهم متناصرِين متراحمين متعاطفين، وأمرهم سبحانه بالائتلاف ونهاهم عن الافتراق والاختلاف، فكيف يجوز مع هذا لأمّة محمد ﷺ أن تفترق وتختلف حتّى يوالِي الرجل طائفة ويعادي طائفة أخرى بِالظّنّ والهوَى ؛ بِلا برهان من الله تعالى، وقد برأ الله تعالى أهل السنة المتمسكين بها من ذلك، إذ هذا فعل أهل البدع والأهواء... ( )
وتعلمون حفظكم الله تعالى، أن مَطمُوسي البصيرة من أهل التّحزب والتفرق والخذلان على مرّ الأزمان؛ لا يهنأ لهم بال، ولا يقرّ لهم قرار، وكلمة أهل السنة مجتمعة، والناس بهم – لأمانتهم- منتفعة...فاتخَذوا لهم مسالك كثيرة في مسيرتهم الآثمة؛ استخدموها - ولا زالوا - لضرب دعوة أهل الحق ومحاولة الإطاحة بها وبشتى الوسائل....
وكان من جملة هؤلاء الخونة : عبد الرحمن بن مرعي العدني، الذي أثار علينا الفتن بعدما كنّا في طمأنينة وسكينة، وأخذ يُعصّب علينا إخواننا، حتّى شكّل له عصابة تنظيمية لضرب الدّعوة في قلعة العلم بدمّاج، وللإطاحة بشيخنا الجليل أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى والطعن فيه وتشويه صورته، وتمكّن من تحزيب عدد غير قليل من طلبة العلم في الدار وغيرها، حتى تركوا طلب العلم وأصبحوا شذر مذر، ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
وهذه حقيقةٌ كان عليها عبد الرحمن وحطب فتنته في هذه المسيرة الجائرة، وواقعٌ لا يستطيع أحد دفعه، مستخدمين في ذلك طريقة الحزبيين الماكرين؛ بما لا شك أنها حزبية كسابقاتها التي أُثيرت على أهل السنة، وخاصة على هذه الدار المباركة، لكن سرعان ما تنكشف وتتّضح جليًّا....
وقد كان كثير من السلفيين، وحتى بعض مشايخ السنة-حفظهم الله- يظن أن عبد الرحمن بن مرعي من الطعن في الشيخ يحيى - حفظه الله- والكيد له بَراء!! وأنه لا يتحمّل وِزر من تعصّب له!!
حيث كان ينفي ذلك عن نفسه، مع التزام السكوت وعدم الدفاع عن نفسه!! في حين كان الشيخ يحيى وطلابه يبينون ما وقع فيه - ضدّ أهل السنة بهذه القلعة الشامخة- بالأدلة والبراهين، ويشهد على فتنته آلاف الطلاب بدار الحديث المباركة .
وبعدما تكلّم شيخنا حفظه الله وخرجت أعداد الرّدود في بيان فتنة ابن مرعي وعصابته - وهم الذين عايشوا فتنته وعانوا منها أشدَّ العناء دون غيرهم، وناصحوا..- وأدانوه بعدة أمور من بينها: الطعن في خليفة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى، والسعي في تشويه صورته بالتحريش بينه وبين أهل العلم، والتواطؤ مع المتعصبين له على السعي في ذلك وفي القلقلة بالدار وتعصيب أكثر عدد ممكن معهم وقطع الطريق إلى الدار والولاء والبراء الحزبيٍّ الضيِّق ، مع استخدام التنظيم السرّي، وأفتاهم باستخدام التقية لأجل ذلك...... وغيـــــــــر ذلك مما هو مثبت بأدلته ولا يشك سلفي في أنها حزبية مُرّة، في أشرطة الشيخ وتلكم الردود، بما لا يُشك في أنها حزبية كسابقاتها التي تثار على أهل السنة، وخاصة على هذه الدار السلفية النقية................
**حمل الرسالة من**
**الخزانة العلمية**
**لشبكة العلوم السلفية**
تعليق