• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد البديع على حفيظ اللودري الصريع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد البديع على حفيظ اللودري الصريع

    الردُّ البديع على حفيظٍ اللودريِّ الصريع



    كتبه/أبو مسلم عرفات بن نجيب القباطي

    قرأها وأذن بنشرها فضيلة الشيخ المحدث الفقيه يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله تعالى-
    الملفات المرفقة

  • #2
    الردُّ البديع على حفيظٍ اللودريِّ الصريع



    كتبه
    أبو مسلم عرفات بن نجيب القباطي


    قرأها وأذن بنشرها
    فضيلة الشيخ المحدث الفقيه يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله تعالى-


    مركز السنة للتصوير بدماج
    ت/519755



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله.

    يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾ [النساء:83]. ويقول جلَّ شأنه: ﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران:179].

    وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنِينَ خَدَّاعَةً، يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيَتَكَلَّمُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ», رواه أحمد، وحسنه الإمام الوادعي رحمة الله عليه في «الصحيح المسند».

    وقال الإمام ابن كثير رحمه الله عند تفسير قول الله تعالى ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ [النحل:24] قال: وكلُّ من خالف الحق فمهما قال فقوله باطل.

    أما بعد:

    فقد اطلعت على ما نشرته الشبكة الحزبية شبكة دار الحديث( ) بالشحر زعموا لأحد أعضائها الجدد ألا وهو حفيظ اللودري! واسأل به خبيرًا لأني قد جالسته كثيرًا.

    فعندما قرأت تلك الوريقات المسماة ب(وقفات حول الفتنة الدائرة في اليمن) تعجبتُ وحق لي العجب !!!.

    كيف لا أعجب؟ وكاتبها لا يُعْلَمُ أنه مكث عند شيخ من مشايخ أهل السنة والجماعة، يطلب العلم على يديه ولو على الأقل ستة أشهر متتالية( ) إلّا إذا كان عند أبي الحسن المصري المبتدع، فذاك وقد استفاد منه قِلَّة الأدب مع أهل العلم، وكذلك استفاد منه في التأصيلات والتقعيدات المخترعة والعياذ بالله.

    كيف لا أعجب؟! وكاتبها لا يحفظ القرآن!! بل لا يستطيع حفظه كما أخبرني بذلك، وما ذاك إلَّا لكسله عن العلم، وطلب العلم، بل لا يستطيع أن يُسمِّع خمسة أجزاء متقنًا لها، وأقول: هذا عن علم بصاحبي.

    ومما يدل على هذا أنه لم يذكر في وريقاته آيةً واحدةً، ولا حديثًا واحدًا!!! ومعلوم عناية أهل السنة بالكتاب والأثر.

    كيف لا أعجب؟! وقد قيل في المثل: (قبل الرماء تملئ الكنائن).

    وأخونا حفيظ لا سهام عنده ولا كنائن!!!.

    وقد تصدر للدعوة وللتدريس وهو بأمس الحاجة إلى طلب العلم، وحاله كما قيل:

    تصدر للتدريس كـل مـهـوس
    بليد تسمى بالفـقـيه الـمدرسِ

    فحق لأهل العلم أن يـتمـثلـوا
    ببيت قديم شاع في كل مـجلسِ

    لقد هزلت حتى بدا من هزالها
    كلاها وحتى سامها كل مفلسِ

    وقد رأينا ورأى غيرنا أن كثيرًا من المتساقطين في هذه الفتنة ممن ليس لهم عناية بالعبادة،وكان حظُّ حفيظٍ من ذلك كثرة التخلف عن جماعة صلاة الفجر والعياذ بالله هذا ما ظهر للناس، وما خفي فالله أعلم به، وهذا أشهر من أن يذكر عن الجنيدي.

    فهذا هو الجنيدي الذي أراد نطح الجبال، وخوض البحار وحاله كما قيل:

    يا ناطح الجبل العالي ليوهنه
    أشفق على الرأس ولا تشفق على الجبل

    وكما قيل:

    يُشَمِّرُ لِلُّجِّ عن ساقهِ
    ويغمره الموجُ في الساحلِ


    ألا وإن مما ينقضي منه العجب أن الجنيدي هداه الله قد جمع في وريقاته من الصفات ما بين المحرمة، والذميمة ما الله به عليم!!! ومن تلك الصفات 1-التحريش 2- الكذب 3- التلبيس 4- الطعن في العلماء بكل جرأة 5- الحمق.

    وسنشير إليها في مواضعها بإذن الله تعالى.

    وأقول للجنيدي: الوقت أغلى من أن يبذل في الرد عليك، بل لا تستحق الرد، ولكن كتبت هذا تلبيةً لمن طلب، وكشفًا للعجب.

    فأقول وبالله أستعين:

    قولك: في العنوان «وقفات مع الفتنة الدائرة في اليمن»

    أقول: وهذا تلبيس ظاهر إذ تصور نفسك كأنك قاضٍ عادل, وأنت والله كاذبٌ جائر, إذ لو كنت صادقًا عادلاً, لوقفت وقفات مع حزبك, وهي أمور تستحق الوقوف معها ومنها:

    1- الطعن في الشيخ يحيى حفظه الله .

    2- التنفير عن دار الحديث بدماج, معقل السنة في العالم.

    3- أخذ المساجد من أيدي السلفيين, وإعطائها لمن كان معهم.

    4- جرجرة بعض السلفيين في المحاكم بما لم يفعله الحزبيون من قبل.

    5- التحريش بين العلماء خاصة, وبين السلفيين عامة, والنميمة بينهم, وغيرها مما قد بينه أهل السنة.


    *قولك: الوقفة الأولى: كثرة الشهادات في هذه الفتنة والشهود الذين يتكلمون فيها ب(الظن) و(الفهم) و (الاستنباط) فإذا تم التأكد مما قالوا والفحص والتمحيص ظهر - في أكثر الأحيان - (الظن) الكاذب و(الفهم) السقيم و(الاستنباط) البعيد!، وما كان منها ثابتاًلم يكن في محل النزاع ولم يدل على المراد، والله المستعان!! .

    أقول: أما قولك الوقفة الأولى: ففيه كذب وتلبيس، فالحق والله أن تسمى الكذبة الأولى؛ وإلّا فبين لنا هذا الظن الكاذب، والفهم السقيم، والاستنباط البعيد؟ وأنى لك فلتحر هذه الأوصاف عليكم وعلى حزبكم، بل هذه الأوصاف قليلة في حقكم لأنكم لم تتكلموا بالظن الكاذب بل تكلمتم بالكذب المفترى والعياذ بالله والله عزَّوجلَّ يقول: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ [النحل:105].

    وأما قولك: ......... فهو خارج عن محل النزاع.

    فقد كثرت دندنتكم حول محل النزاع!!! وسأخبرك ما هو محل النزاع إن كنت لا تدري! محل النزاع هو أنكم حزبيون، فيجب عليكم دفع ذلك بالحجج والبراهين الواضحة وأنَّى لكم ذلك، وإلّاَ فيجب عليكم التوبة النصوح بشروطها المعروفة ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة:160] وهذا أصلح لكم وربي في الدنيا والآخرة.

    هذا إن كنت لا تدري، أما إن كنت تدري ما هو محل النزاع فلم التلبيس؟!

    ولقد صدق من قال:

    إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
    وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

    فلو تأمل العاقل اللبيب ما تقومون به منذ بداية الفتنة إلى يومنا هذا لوجده خارجًا عن محل النزاع.
    - فمن ذلك مسألة الجامعة الإسلامية، فمن الذي أثارها؟! الشيخ يحيى حفظه الله أم حزبكم الجديد؟ وهذه المسألة ليست محل النزاع بيننا وبينكم كما أشرنا إليه سابقًا.

    - ومن ذلك إثارتكم لمسائل أثارها على شيخنا يحيى رعاه الله أبو الحسن المصري المبتدع أخزاه الله وحزبه وورثها عنهم البكري الضال ومن معه، وورثتموها عنهم، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله كيف صرتم متشبهين بأهل الأهواء، «ومن تشبه بقوم فهو منهم» وهي في الحقيقة مسائل قد فرغ منها قديمًا، فلا يثيرها إلّا أصحاب الهوى أمثالكم!!! والمقصود من إثارة هذه المسائل وغيرها هو لفت الأنظار عن محل النزاع الحقيقي وهو حزبيتكم.

    قولك: الوقفة الثانية( ):
    تقلب بعض أصحاب الفتن السابقة – ممن كان حربا للدعوة السلفية للمشايخ ومنهم الشيخ يحيى ! - فصاروا دعاة وأصحاب (غيرة) على المنهج السلفي، وعلى دار الحديث بدماج - حرسها الله – وقد كانوا من الطاعنين فيها ،وأصبحوا من أعظم المؤيدين والساعين لنشرها – لاحبا في الحق أو في الشيخ يحيى – فهم لايزالون على ما هم عليه من فتنتهم السابقة ! ولكن لمآرب أخرى يريدونها !! وكأن الناس - وطلبة العلم ومن قبلهم المشايخ على وجه الخصوص – لا يعرفون ما هم عليه من المكر للدعوة السلفية ولمشايخها (في الماضي والحاضر).
    الوقفة الثالثة:
    عجبت –وحق لي ، ولكل عاقل العجب – حين قرأت قول الشيخ يحيى - رادا على المشايخ ماكتبوه - في الملزمة الموسومة بـ(التنبيهات المفيدة على بيان المشايخ...) قال:(...4- قولكم –حفظكم الله- ) يتبرأ من القلاقل ضد دماج وضد الشيخ يحيى ( هذا التفريق خطأ ؛ ولم يكن يقال دماج والشيخ مقبل الخ... فلا فرق بين الشيخ والمركز، والمفرقون منهم من درجت على لسانه هذه الكلمة،ومنهم من له أهداف خاسرة، لا ضرر علينا منها - إن شاء الله- ولله الحمد .)اه، وفي هذا الكلام عدة ملحوظات :
    1- هل الشيخ يحيى يظن أنه: ليس هناك بينه و بين (دار الحديث بدماج -حرسها الله-)فرقا؟!!!.
    2- هل يجعل الشيخ يحيى نفسه في (منزلة) ، و (مكانة)،و(علم) الشيخ مقبل -رحمه الله – إمام الدعوة السلفية في اليمن ؟ لايستبعد ذلك فقد قال شاعره المدعو بـ (الزعكري):ماذا تنقم من عالمنا*** و(إمام الثقلين) اليمني!!!( )
    3- هل من تكلم- بالحق - في الشيخ يحيى يكون قد تكلم –بالباطل –في دار الحديث بدماج؟!!!.
    4- المفرقون الذين قالوا بهذا – وهم مشايخ السنة باليمن الذين أوصى بالرجوع إليهم الشيخ مقبل –رحمه الله-في الفتن والمدلهمات! - هم أعرف الناس بدماج وبالشيخ يحيى فهل يظن الشيخ يحيى أن لهم( أهدافا خاسرة)؟!!!.
    5- الشيخ يحيى (خريج) من (خريجيها) و(طالب) من (طلبتها) وله (مشايخ) درّسوه في(دار الحديث)! ، و(أقران) درسوا معه ومنهم من هو أقدم طلبا منه – ولا يضـره ذلك – فهل هؤلاء ( يتحملون ) أخطاء الشيخ يحيى؟!!! ، وصار كلام من تكلم فيه – بالحق – كلاما فيهم ؟!!! ؛ إن كثيرا ممن هم في دماج (من المشايخ وطلبة العلم ) لا يوافقون الشيخ يحيى على كثير مما يقوله في هذه الفتنة- والشيخ يعلم هذا ولا أظنه سينكره - فضلاً عن أن يتبنوا أخطاءه ، أو يدافعوا عنها، فكيف يقال بعد ذلك: إن الكلام في الشيخ يحيى كــلام فــي دماج!!!
    إن الناس كانوا لا يفرقون بين الشيخ مقبل –رحمه الله – وبين (مركزه) لأمور منها:
    1) أن الشيخ مقبلاً –رحمه الله - هو المؤسس لـ(دار الحديث) – حرسها الله - ، وهو الباني لها ، وهو المقرر للمنهج الذي تسير عليه ألا وهو :( منهج السلف الصالح ، علماً وعملاً وفهماً وتطبيقاً )فالكلام فيه كلام في (داره) التي بناها وقام عليها- ولا أظن أحدا يخالف في ذلك،فهل الكلام في الشيخ يحيى – بالحق - كالكلام في الشيخ مقبل؟!!!.
    2) أن الشيخ مقبلاً رحمه الله كان رأس السلفيين- في اليمن – فالكلام فيه كلام بدون شك في داره، بل وفي جميع طلبته الذين يدرسون في هذه الدار المباركة وغيرها ،فهل الكلام – بالحق – في( طالب من طلبته) – مهما كان عنده من العلم – يعتبر كلاماً في كل من تخرج منها؟! ، وتلقى العلم فيها، و(زامل) المتكلم فيه ، بل منهم من (درس )المتكلم فيه ؟!!!.
    6- هل(دار الحديث بدماج) قائمة- فقط - بالشيخ يحيى ! بحيث أن الكلام فيه –بالحق - يعتبر كلاماً في هذه الدار الرفيع شأنها؟!!! فأين تذهبون ببقية المشايخ وطلبة العلم النجباء الفضلاء والمحبين للسنة بدماج من أهلها (الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل إقامتها واستمرارها) وغيرهم ممن هو فيها - إن كان ذلك كذلك فعلى هذا : إن (مات) الشيخ يحيى تموت (دار الحديث بدماج) - عياذاً بالله! - ،وإذا (سافر) سافرت!، وإن (ذهب) ذهبت ! ! و لا أظن عامياً عاقلاً- فضلاً عن طالب علم، بله المشايخ – يقول بذلك.
    7- إذا أخطأ الشيخ يحيى أوغيره - وثبت عنه ذلك الخطأ- فالواجب عليه أن (يتوب) و (يندم) و (يتراجع)عن الخطأ،لا(الهرب) و(المراوغة)و(التحجج ) بأن ذلك من الطعن في (دار الحديث بدماج-حرسها الله- ).


    *أقول: هذه ملاحظات وأسئلة أشبهت أسئلة الدماميني عددًا وسذاجةً، وقد قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى فيها أسئلة باردة قليلة النفع والعائدة.

    وقال في صاحبها: عجبًا كل العجب من الدماميني! ولا جرم فالخنفساء تسمي ابنها قمرًا، وقد كان رحمه الله تعالى كثير الزهو بنفسه كما يراه الإنسان في كثير من أبحاثه، والسبب خُلُوِّه من العلم بالكتاب والسنة، وما اشتملا عليه من القوارع والزواجر الموجبة على من عرفها أن يميط عن بدنه الكبر والخيلاء، والزهو والعجب، ويغسل ثيابه من أدران هذه النزغات الشيطانية. ا ﻫ المراد.
    فما أشبهك بالدماميني يا خنفساء.

    وهناك بعض الملاحظات من هذه الوقفة تحتاج إلى تعليق يا جنيدي.

    - منها قولك: (عجبت وحق لي، ولكل عاقل العجب).

    أقول: ما أراك إلَّا أحمقًا، فمن المعلوم أن الأحمق يعجب من غير عجب، فلا عجب في كلام الشيخ حفظه الله ومما يدل على حمقك أيضًا تكرارك لإشارة (!) في وريقاتك ما يربو على الستين مرة.
    ثم ما هذا الأمر العجيب الذي فقت المشايخ في استنباطه؟ ألا يسعك ما وسعهم؟؟؟ وقد كنت تنصح بعدم التسرُّع ومسابقة العلماء فما بالك؟!! هل هي الحزبية المساخة والعياذ بالله ؟
    التي من مساوئها قلة الأدب والتطاول على أهل العلم، وعدم معرفة قدرهم.

    - ومنها قولك: (هل من تكلم بالحق في الشيخ يحيى)؟

    * أقول: تكرارك لهذه الكلمة سراب لا حقيقة له، إذ لا نعلم أحدًا تكلم بحق في هذه الفتنة في الشيخ يحيى رعاه الله وخلاصة القول فيمن تكلم في هذه الفتنة في الشيخ يحيى حفظه الله إما حزبي حاقد حاسد كابن مرعي وحزبه الجديد الذي أنت منهم.

    وإما عالم سلفي بنى كلامه على تحريشاتكم وكذباتكم المفضوحة فلم يكن لها أثر بفضل الله وعاد السهم إلى النزعة.

    - ومنها قولك في الملحوظة الرابعة: (هم أعرف الناس بدماج، وبالشيخ يحيى).

    أقول: هذا منك اعتراف واقرار بأنهم أعرف منك بالشيخ يحيى، وبداره وبكلامه، ومع هذا كله لم ينتقدوا كلامه فيما نعلم لأنه حق، واتحداك أن تثبت لي أن شيخًا سلفيًا يوافقك على ما تقوله.
    ثم إن شيخنا رعاه الله بين أمرًا قلما يتفطن له، فوجب شكره على ذلك ولم ينزعج منه إلَّا هذه النخالة الحثالة من الحزب الجديد لأنهم عرفوا المغزى من هذا البيان فصار حالهم كما قال تعالى عن المشركين: ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ [صّ:5].

    - ومنها قولك في نفس الملحوظة: (هل يظن الشيخ يحيى أن لهم أهدافًا خاسرة؟)

    أقول: إخسأ أيها المحرِّش المهين فلن تعدو قدرك، ما هذا يا جنيدي؟!!! ألم تعلم أدلة تحريم التحريش، وأنه من صفات الشيطان، ومن صفات المنافقين والعياذ بالله .

    وإلَّا فالشيخ قد قال: (منهم من درجت على لسانه) فليس من فرَّق هم المشايخ فحسب - كما تزعم - بل عبدالرحمن الحزبي أيضًا فرق في نفس الورقة التي خرجت له مع البيان، فهو وحزبه هم الذين لهم أهدافٌ خاسرةٌ, لا المشايخ فاتق الله يا محرش وتب إلى الله، واترك الفساد في الأرض.
    ومنها قولك في الملحوظة الخامسة: (إن كثيرًا ممن هم في دماج (من المشايخ وطلبة العلم ) لا يوافقون الشيخ يحيى على كثير مما يقوله في هذه الفتنة- والشيخ يعلم هذا ولا أظنه سينكره.
    أقول شُلَّت لسانك أ يها الكاذب، ما هذا يا حفيظ التحزب والتعصب الذي جعلك تكذب؟! ولم أعهدك كذابًا، ولكن صدق الشيخ مقبل رحمه الله إذ يقول: من تحزب كذب. ا ﻫ.

    ومما يدل على صحة الحكم عليك بالكذب أنك لا تستطيع أن تأتي من هؤلاء الكثير الذين في دماج من (المشايخ) ولو على الأقل بشيخين معتبرين عند أهل العلم يخالفان الشيخ يحيى في كثير مما يقوله في هذه الفتنة. قال تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [القصص:50]

    ومنها قولك في الملحوظة الخامسة:
    إن الناس كانوا لا يفرقون بين الشيخ مقبل –رحمه الله – وبين (مركزه) لأمور منها:
    1) أن الشيخ مقبلاً –رحمه الله - هو المؤسس لـ(دار الحديث) – حرسها الله - ، وهو الباني لها ، وهو المقرر للمنهج الذي تسير عليه ألا وهو :( منهج السلف الصالح ، علماً وعملاً وفهماً وتطبيقاً )فالكلام فيه كلام في (داره) التي بناها وقام عليها- ولا أظن أحدا يخالف في ذلك،فهل الكلام في الشيخ يحيى – بالحق - كالكلام في الشيخ مقبل؟!!!.
    2) أن الشيخ مقبلاً –رحمه الله – كان رأس السلفيين- في اليمن – فالكلام فيه كلام – بدون شك – في داره ،بل وفي جميع طلبته الذين يدرسون في هذه الدار المباركة وغيرها ،فهل الكلام – بالحق – في( طالب من طلبته) – مهما كان عنده من العلم – يعتبر كلاماً في كل من تخرج منها؟! ، وتلقى العلم فيها، و(زامل) المتكلم فيه ، بل منهم من (درس )المتكلم فيه ؟!!!.


    فأقول: إن الشيخ مقبلاً رحمه الله هو الباني والمؤسس للدار، والمقرر للمنهج الذي تسير عليه، ورأس السلفيين في اليمن هو الذي اختار الناصح الأمين من بين بقية المشايخ لأن يكون خليفته على داره، فصار هو القائم عليها، وصارت الدار داره، وصار الكلام فيه كلامًا في داره، والعكس، كما هو الحال في الشيخ مقبل رحمه الله فافهم ياذا التلبيس، قال تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران:71].

    ومنها قولك الملحوظة الخامسة: فهل الكلام في الشيخ يحيى بحق كالكلام في الشيخ مقبل ؟؟؟.

    أقول: لا أدري ما هذا يا حفيظ هل هو جهل مركب؟ أم هو سفه وطيش؟ أم هو جنون؟ أم هو تلبيس؟ فإن كان تلبيسًا فهو هزيلٌ جدًّا, وجوابه: نعم الكلام في الشيخ يحيى بحق إن وجد كالكلام في الشيخ مقبل بحق إن وجد والكلام في الشيخ يحيى بباطل, كالكلام في الشيخ مقبل بباطل.

    بل هذا الكلام يقال في سائر المسلمين وإن لم يكونوا علماء, فالكلام في المسلم بحقٍ, حقٌ, والكلام في المسلم بباطل, باطل بلا شك إلَّا إذا كان الجنيدي يعتقد في الشيخ مقبل رحمه الله خلاف ما يعتقده أهل السنة, فليبين.

    ومنها قولك في الملحوظة السادسة:
    فأين تذهبون ببقية المشايخ ....إلخ؟

    ففيه تحريش ظاهر، وأقرأ ما كتبه الأخوان الوادعيَّان:أبوبكر أنور بن علي بن محمد الوادعي، وأبوبكر فارس بن علي بن مرجح الوادعي حفظهما الله عن قبيلة وادعة ردًَّا لهذا التحريش وهو بعنوان «تنبيه الغافلين بما في كلمة الشيخ محمد بن عبدالوهاب هداه الله من تهييج وادعة على الناصح الأمين».

    ومنها قولك في الملحوظة السابعة:
    - إذا أخطأ الشيخ يحيى وغيره، وثبت عنه ذلك الخطأ.

    أقول: أتحداك أن تثبت خطأً واحدًا نُبِّه عليه الشيخ يحيى ولم يرجع عنه؟؟؟.
    ولكن إذا نظرنا إلى أخطاء حزبكم ولاتكاد تحصى، وقد أُلِّفَت فيها الملازم، وسجلت فيها الأشرطة، وبذل فيها النصح، فلم نرَ إلَّا المراوغة والكذب والتلبيس!!!.

    قولك الوقفة الرابعة:
    قالوا:(الشيخ يحيى جرّح في طالب من طلبته!!! ، وهو أدرى به!) فنقول: قال الشيخ عبيد الجابري –حفظه الله – (في اتصال هاتفي) (الظاهر أن الشيخ يحيى وكثير ما يعرفون ضابط الحزبية ماهو ؟... ضابط الحزبية غير واضح عندهم... فما كل جرح هو جرح، وأحياناً بعض الناس يجرِّح بما ليس جرحاً ).اهـ - هذا لو سلمنا أنه من طلبته وليس العكس.

    أقول: هذا الكلام قد بينه الشيخ يحيى رعاه الله بأحسن بيان بفضل الله انظر الرد على الشيخ عبيد وفقه الله .

    وأما قولك: ونقول كذلك الشيخ محمد بن عبدالوهاب ...إلخ.

    فهذه المسألة قد حلها المشايخ بما علمت فلا داعي للتحريش يا جنيد إبليس.

    أما قولك:[COLOR="dimgray"] أم أن (باؤكم)تجر و(باء)غيركم لاتجر؟!!!.[/COLOR]

    فأقول لك: تعلم الإملاء قبل ضرب الأمثال.

    قولك الوقفة الخامسة:
    ما كل ما يعلم يقال و( حدثوا الناس بما يعرفون ) :
    إن من الملاحظ لطريقة الشيخ يحيى – وفقه الله –(في النقد والكلام على الأفراد والجماعات المخالفة) أنه لا ينتبه لكثير مما يقول ،فما في (رأسه) يخرج على (لسانه) ،دون نظر إلى أن هناك من سيسمع قوله و سيستخدمه للطعن في أهل السنة ،وأنهم أصحاب بذاءة لسان، و يالله كم عانى السلفيون من عبارات (البول)! و(…)! التي يطلقها الشيخ يحيى-هداه الله-، وكم دافعوا بل و(جادلوا) بأن للشيخ سلفاً في ذلك!، ولكن أما كانت الدعوة في غنى عن التعب من(مسح) آثار هذا الكلام ! أعجزت (قواميس اللغة)و(معاجمها)أن تسعف الشيخ يحيى ! وتمده! بعبارات وألفاظ تفي بالغرض-بغير(سلاطة لسان)و(فحش في القول)-؟!!! ،وتأمل –معي ما قاله الشيخ عبيد –حفظه الله –(في اتصال هاتفي) :(أخونا يحيى سليط اللسان ،فاحش القول،ما يرعى حرمة أحد) !!!.


    أقول: وهذه من أسوء الوقفات لتضمنها الوقيعة في عالمٍ سلفيٍّ، ومحدِّثٍ أثريٍ.
    وقد قال أبو حاتم رحمه الله: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.
    وقال ابن عساكر رحمه الله: وأعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء( )، أمر عظيم والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم ....إلخ.

    وهنا بعض الأمور نقف عليها:

    قولك: إن من الملاحظ لطريقة الشيخ يحيى – وفقه الله –(في النقد والكلام على الأفراد والجماعات( ) المخالفة).

    أقول:الحمد لله الذي أنطقك، فقد شهدتَ بأن الشيخ يحيى رعاه الله لا يتكلم إلَّا في الأفراد والفرق المخالفة فهو كذلك, ولكم حظ من كلامه على الفرق المخالفة.

    - قولك: إنه لا ينتبه لكثير مما يقول، فما في رأسه يخرج على لسانه.

    - أقول يا أيها الجنيدي: دع عنك التقليد لابني مرعي، وتأمل معي هذه العبارات:
    قال عبدالرحمن بن مرعي في «التعليقات الـمَرَضِيَّة»: كل ما في رأسه أخرجه على الكرسي.
    وقال عبدالله بن مرعي: أحمق، لا يدري ما يخرج من رأسه.
    وقلتَ: ما في رأسه يخرج على لسانه.

    ما الفرق بين مقلِّدٍ في دِينهِ
    راض بـقائـده الجـهـول الحائر

    وبهيمة عمياء قاد زمـامها
    أعمى على عوج الطريق الجائر

    - قولك وبالله كم عانى السلفيون من عبارات .... إلخ.

    أقول: لم يعان السلفيون منها شيئًا؛ لأنها عبارات سلفية أثرية، وإنما الذين تألموا منها كثيرًا هم الحزبيون أمثالكم، ومع أن للشيخ سلفًا في هذا إلَّا أنه قد أمر بمسحها من أشرطته وكتبه؛ خشية أن يستغلها الحزبيون وأصحاب الأغراض والأهواء.

    فلم ذكرتها هنا بعد هذا، وما ذاك إلَّا كما قال ابن القيم رحمه الله في «مدارج السالكين»: (ومن الناس من طبعه طبع خنزير، يمر بالطيبات فلا يلوى عليها، فإذا قام الإنسان عن رجيعه قمه، وهكذا كثير من الناس يسمع منك، ويرى من المحاسن أضعاف، أضعاف المساوىء، فلا يحفظها ولا ينقلها، ولا تناسبه، فإذا رأى سقطة، أو كلمة عوراء، وجد بغيته وما يناسبها فجعلها فاكهته ونقله).
    فاحذر يا جنيدي من الاستمرار في هذه الصفات الرذيلة.

    - قولك: .... بعبارات وألفاظ تفي بالغرض بغير (سلاطة لسان)، وفحش في القول.

    أقول: أتدري فيمن تطعن يا رويبضة؟ إنك تطعن في عالم ومحدِّث سلفي، قد وصفه شيخه المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله بأوصاف أتحداك أن تثبت عشرها لشيخيك ابني مرعي ....
    وهاك بعض أوصاف شيخه له:
    الشيخ، الفاضل، الفقيه، المحدِّث، في غاية من التحري، والتقى والزهد، والورع، وخشية الله، وهو قوَّال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم، صابر على البحث والتنقيب على الفوائد، هو ذاك الرجل المحبوب لدى إخوانه، محب للسنة، ومبغض للحزبية المسَّاخة، فلله دره من باحث ملم، وغيرها كثير.
    انظر مقدمات: تحقيق «إصلاح المجتمع»، «كتاب أحكام الجمعة»، «ضياء السالكين في أحكام المسافرين»، «الصبح الشارق» وغيرها.
    لكن لسان حال الشيخ يقول فيك وفي أمثالك:

    أتاني أنهم مَزِقُون عرضي
    جحاش( ) الكرملين( ) لها فديد( )

    - قولك وتأمل معي ... إلخ

    قد ردَّ عليه شيخنا رعاه الله بما يكفي ويشفي والحمد لله.

    قولك الوقفة السادسة:
    دخلت عبارات (جديدة) و(خطيرة) ألا وهي (لماذا لم تأخذوا بقول الشيخ يحيى ومشايخ دماج!)و(أخذتم بقول مشايخ اليمن!) ؟!!!،فما المراد بهذا التفريق؟! وما مدى خطورته؟! أدع الجواب لأهل العلم فهم أدرى به !.


    هنا انبه أيضًا على مسألة التحريش، وهي ظاهرة من الجنيدي هداه الله ، وهذه الصفة الخبيثة من صفات الشيطان، وكذا من صفات المنافقين والعياذ بالله ، قال الله تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ﴾ الآية [التوبة: 47].

    وقال الإمام النووي رحمه الله في «صحيح مسلم»:
    باب تحريش الشيطان، وبعثه سراياه لفتنة الناس ...إلخ وبوَّب هذا على حديث جابر رضي الله عنه مرفوعًا: «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم».
    وانظر ما كتبه أخونا أبو مصعب الحجوري للرد على الوقفة السادسة والسابعة.

    وأخيرًا أوصي أهل السنة والجماعة بمنطقة لودر, ومودية ومن جاورهم من أهل القرى وكذا أهل السنة في شبوة, وأخص بالذكر أهل الروضة, أن يبتعدوا ويَحْذَرُوا ويُحَذِّرُوا من هذا الرجل المتطاول على أهل العلم, والمنتهك لأعراضهم؛ وأن يحقروه لأنه حقر ما عظم الله ولا حول ولا قوة إلَّا بالله.

    إنـِّي لفي زمنٍ ملآن من فتنِ
    فلا يعاب به ملآن من فَرََقِ


    والحمد لله رب العالمين
    كتبه/أبومسلم عرفات بن نجيب القباطي.
    دار الحديث بدماج
    25/4/1429ﻫ.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 04-08-2008, 10:49 PM.

    تعليق


    • #3
      اللهم بارك رد موفق
      جزاك الله خيرا
      أخانا عبدالقادر
      وبارك الله في الكاتب وزاده الله من فضله

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي الفاضل، وأسأل الله في علاه أن يثبتنا جميعاً على هذا المنهج العزيز إلى أن نلقاه.

        تعليق


        • #5
          يرفع رفع الله قدر السلفيين

          الردُّ البديع على حفيظٍ اللودريِّ الصريع



          كتبه
          أبو مسلم عرفات بن نجيب القباطي


          قرأها وأذن بنشرها
          فضيلة الشيخ المحدث الفقيه يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله تعالى-


          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا

            تعليق

            يعمل...
            X