بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
وبعد؛
ففي الآونة الأخيرة تصلني رسائل وأخبار عن طريق أناس فضلاء، ممن يحسن الظن، التأكد عن خبر ما ينشر عن العبد الضعيف، ألا وهو: «هل صحيح أنك تقول عن الشيخ الألباني: مرجئ، أو جهمي»؟!
فبعد أن قدمت رجلاً وأخرت أخرى لاسيما أنني لا أستطيع نشر وطبع وكتابة المقالات لأمور، ربما عرفها الجميع، فاستعنت بالله تعالى في كتابة هذه الكلمات لقطع دابر هذه الفتنة العمياء العوجاء التي نشبت من القيل والقال! وإثمها على من أثارها وأشعلها.
فالذي اعتقده وأدين الله تعالى به أن الشيخ الألباني من علماء السنة في هذا العصر، والمرجع في الحديث وعلومه، وهو ليس بحاجة إلى هذا مني؛ بل ذا خير لي من قبل ومن بعدُ، وهو قد جاوز القنطرة، فمن تعرض له بسوء فلا يضر بذلك إلا نفسه، ومثله كأي عالم من البشر يصيب ويخطئ، ولا ندعي له العصمة ولا لغيره من العلماء، ولا أرضى أن يقال عنه: وافق المرجئة، أو قال بقول المرجئة!
فكيف ينقل الكذب ويُصدق للأسف الشديد أنني أقول عنه: جهمي؟! لاسيما لم يقل بذلك أحد من علمائنا؛ فليسعنا ما وسعهم، وكيف أتقدم بين أيديهم؟! فأين العقول يا قوم؟!
ألا يتقي القائل الكذاب ربَّه من هذه الفرية التي ما فيها مرية، وينقلها بلا روية، بل كل من سألني عن تلك العبارة الآثمة، كان الجواب: قصم الله ظهر قائله!
فمن ادعى عليَّ ذلك فعليه البيان بالدليل والبرهان - وما يستطيع إلى ذلك سبيلاً -، وإلا فهو ممن عناهم رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فيما خرجه أبو داود وغيره، بسند صحيح، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: «من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال».
ففي الآونة الأخيرة تصلني رسائل وأخبار عن طريق أناس فضلاء، ممن يحسن الظن، التأكد عن خبر ما ينشر عن العبد الضعيف، ألا وهو: «هل صحيح أنك تقول عن الشيخ الألباني: مرجئ، أو جهمي»؟!
فبعد أن قدمت رجلاً وأخرت أخرى لاسيما أنني لا أستطيع نشر وطبع وكتابة المقالات لأمور، ربما عرفها الجميع، فاستعنت بالله تعالى في كتابة هذه الكلمات لقطع دابر هذه الفتنة العمياء العوجاء التي نشبت من القيل والقال! وإثمها على من أثارها وأشعلها.
فالذي اعتقده وأدين الله تعالى به أن الشيخ الألباني من علماء السنة في هذا العصر، والمرجع في الحديث وعلومه، وهو ليس بحاجة إلى هذا مني؛ بل ذا خير لي من قبل ومن بعدُ، وهو قد جاوز القنطرة، فمن تعرض له بسوء فلا يضر بذلك إلا نفسه، ومثله كأي عالم من البشر يصيب ويخطئ، ولا ندعي له العصمة ولا لغيره من العلماء، ولا أرضى أن يقال عنه: وافق المرجئة، أو قال بقول المرجئة!
فكيف ينقل الكذب ويُصدق للأسف الشديد أنني أقول عنه: جهمي؟! لاسيما لم يقل بذلك أحد من علمائنا؛ فليسعنا ما وسعهم، وكيف أتقدم بين أيديهم؟! فأين العقول يا قوم؟!
ألا يتقي القائل الكذاب ربَّه من هذه الفرية التي ما فيها مرية، وينقلها بلا روية، بل كل من سألني عن تلك العبارة الآثمة، كان الجواب: قصم الله ظهر قائله!
فمن ادعى عليَّ ذلك فعليه البيان بالدليل والبرهان - وما يستطيع إلى ذلك سبيلاً -، وإلا فهو ممن عناهم رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فيما خرجه أبو داود وغيره، بسند صحيح، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: «من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال».
وكتب
أبو عبد الرحمن بن حسن الزندي الكردي28 / شعبان / 1431 هـ
عمان البلقاء فائدة
حول تحذير الأخ الشيخ الكردي
المزعوم
من شيخنا الوالد ربيع المدخلي
سألت الشيخ الكردي قبل قليل فقال ((كذب وليس له أساس من الصحة، والتحذير من شيخنا ربيع تحذير من الكردي وكذالك لا ندعي العصمة لأحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم))
تعليق