تويت
إن منهج السلف الصالح يرتكز على ركائز جليلة منها
[ إن منهج السلف الصالح يرتكز على ركائز جليلة منها ]
1- العلم:
والعلم المقصود هنا هو العلم بنصوص الكتاب والسنة، وهو كما يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
(معرفة الله، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة).
والعلم لابد أن يسبق القول والعمل، قال تعالى :
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ..... }{19} سورة محمد (47).
فبدأ الله بالعلم (فاعلم) وبفقد العلم في الدعوة يتحكم الهوى، قال تعالى :
{.....وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ }{119} سورة الأنعام (6).
والدعوة بلا علم، قول على الله والرسول صلى الله عليه وسلم بغير علم.
2 - العمل:
إن الذي لا يعمل ما علم يقع تحت طائلة الوعيد الذي أخبر الله عز وجل عنه في قوله:
2 - العمل:
إن الذي لا يعمل ما علم يقع تحت طائلة الوعيد الذي أخبر الله عز وجل عنه في قوله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ {2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {3}} سورة الصف (61)
وقد أدرك الصحابة رضوان الله عليهم أهمية اقتران العمل بالعلم، فقرنوا بينهما في تعلم كتاب الله عز وجل والعمل به، فكانوا يقترءون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل.
3 - مراعاة الأولويات في الدعوة :
فأمور العقيدة مثلاً في مضمون الدعوة أهم ما يجب التركيز عليه، وهي المقدمة على ما سواها، وبخاصة إذا كان هناك خلل في هذا الجانب عند المدعوين، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخذ يصحح العقائد ثلاثة عشر سنة، ثم بدأ بأحكام الشريعة، وقد تجلى هذا الأمر كذلك بدعوة الأنبياء السابقين، فأول ما بدأ شعيب عليه السلام بالدعوة إلى التوحيد، ثم نهى عن تطفيف المكيال والميزان، وكذلك لوط عليه السلام بدأ بالتوحيد ثم أنكر على قومه جريمتهم الشنعاء وهي إتيان الذكران.
4 - استخدام وسائل وأساليب الدعوة المشروعة :
فلا يستخدم من الوسائل والأساليب إلا ما أباحه الله عز وجل وأجازه، وهذا هو منهج السلف رحمهم الله الذي يقوم على الأساليب والوسائل المشروعة.
5 - الصبر على تبعات الدعوة :
فالداعي يحتاج إلى الصبر بأنواعه الثلاثة، الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على أقدار الله، وقد جاء الصبر مقروناً بالأمر بالمعرف والنهي عن المنكر في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه، قال تعالى:
3 - مراعاة الأولويات في الدعوة :
فأمور العقيدة مثلاً في مضمون الدعوة أهم ما يجب التركيز عليه، وهي المقدمة على ما سواها، وبخاصة إذا كان هناك خلل في هذا الجانب عند المدعوين، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخذ يصحح العقائد ثلاثة عشر سنة، ثم بدأ بأحكام الشريعة، وقد تجلى هذا الأمر كذلك بدعوة الأنبياء السابقين، فأول ما بدأ شعيب عليه السلام بالدعوة إلى التوحيد، ثم نهى عن تطفيف المكيال والميزان، وكذلك لوط عليه السلام بدأ بالتوحيد ثم أنكر على قومه جريمتهم الشنعاء وهي إتيان الذكران.
4 - استخدام وسائل وأساليب الدعوة المشروعة :
فلا يستخدم من الوسائل والأساليب إلا ما أباحه الله عز وجل وأجازه، وهذا هو منهج السلف رحمهم الله الذي يقوم على الأساليب والوسائل المشروعة.
5 - الصبر على تبعات الدعوة :
فالداعي يحتاج إلى الصبر بأنواعه الثلاثة، الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على أقدار الله، وقد جاء الصبر مقروناً بالأمر بالمعرف والنهي عن المنكر في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه، قال تعالى:
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {17}} سورة لقمان (31)
يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:
(فلابد من هذه الثلاثة: العلم والرفق والصبر، العلم قبل الأمر والنهي، والرفق معه، والصبر بعده).
(فلابد من هذه الثلاثة: العلم والرفق والصبر، العلم قبل الأمر والنهي، والرفق معه، والصبر بعده).
تعليق