الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماكثيرا، أمابعد:
فقد رُمي شيخنا الهمام أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله بأنه قال : إن الصحابة خذلوا عثمان، وهو حفظه الله إنما نقل عبارة شيخ الإسلام رحمه الله.
قال شيخ الإسلام في (منهاج السنة طبعة الريان ص 40): وغاية مايقال : إنهم لم ينصروه حق النصرة وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون، ولهم في ذلك تأويلات وماكانوا يظنون أن الأمر يبلغ إلى ما بلغ ولوعلموا ذلك لسدوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة.
وقال كما في (ص 42): (وإن قيل بل أصحاب علي فرطوا وتخاذلوا حتى عجزوا عن دفع القتال، قيل: والذين كانوا مع عثمان فرطواوتخاذلواحتى تمكن منه أولئك) أهـ كلامه رحمه الله حول هذه العبارة التي شنع بها من شنع على إمام الدعوة السلفية في اليمن بعد الإمام الوادعي رحمة عليه العلامة المجاهد الشيخ يحيى حفظه الله
والحمد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
فقد رُمي شيخنا الهمام أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله بأنه قال : إن الصحابة خذلوا عثمان، وهو حفظه الله إنما نقل عبارة شيخ الإسلام رحمه الله.
قال شيخ الإسلام في (منهاج السنة طبعة الريان ص 40): وغاية مايقال : إنهم لم ينصروه حق النصرة وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون، ولهم في ذلك تأويلات وماكانوا يظنون أن الأمر يبلغ إلى ما بلغ ولوعلموا ذلك لسدوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة.
وقال كما في (ص 42): (وإن قيل بل أصحاب علي فرطوا وتخاذلوا حتى عجزوا عن دفع القتال، قيل: والذين كانوا مع عثمان فرطواوتخاذلواحتى تمكن منه أولئك) أهـ كلامه رحمه الله حول هذه العبارة التي شنع بها من شنع على إمام الدعوة السلفية في اليمن بعد الإمام الوادعي رحمة عليه العلامة المجاهد الشيخ يحيى حفظه الله
والحمد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.