• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على خالد بن عبد الرحمن فيما اقترفه من الجرم والآثام تجاه أهل السنة بدماج

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على خالد بن عبد الرحمن فيما اقترفه من الجرم والآثام تجاه أهل السنة بدماج

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً .

    أما بعد ....

    فقد أخرج خالد بن عبد الرحمن المصري – شفاه الله من داء التقليد – كلاماً مؤخراً عن دماج يحصل فيها من عدوان على أهل السنة ظناً منه أن هذا مناصرة أهل السنة – بدماج – وقد شحن كلامه بالقذف والتعريض لشيخنا والطلاب بأبشع التهم ، والمناداة بالتقليد ، وما علم أن أهل السنة في دماج في غنى عن مناصرة أمثاله لها ممن يكيدون بهم ؛ إلا أن الله قدر لخالد أن يقيء ما بداخله تجاه دماج من حقد وغل دفين لهذه الدار السلفية ، وقد سمعنا ونحن في دماج كلاماً ينسب إليه وفيه أنه لا يوصي بالذهاب إلى دماج لما فيها من تعصب للشيخ يحي ممن حوله من طلابه ، في حين أنه يوصي مستفتيه بالذهاب إلى محمد بن عبد الوهاب الوصابي ، ولم نكتب فيه شيء وقتها علماً بأن الناقل لنا ثقة ، وهو لم يأخذ – أي مستفيه - بكلامه وجاء إلى دماج ، إلا أننا قلنا ما دام أنه لم ينشر كلامه هذا ، فصبر عليه حتى يُخرج كلاماً آخر مسجلاً أو مكتوباً ، وها هو يلفظ ما عنده تجاه دماج ، وسار بسير من سبقه ؛ سباً وقذفاً وتخبطاً ، والعجيب أن خالداً يظن أنه ممن تحتاج الدعوة السلفية إلى مناصرته لها ،
    فالرجل عنده أخطاء منها :

    • أنه يدرس ويخطب ويحاضر في مسجد من مساجد الجمعية الشرعية بقريته [ ناي ] بمحافظة [ القليوبية ] وإن سئل لماذا تدرس في هذه الجمعية ، يقول إن هذا هو السبيل الوحيد للتدريس الآن – يعني في مساجد الجمعيات – مع أنه في الآونة الأخيرة في ظل ما يحدث في مصر من فتن جراء المظاهرات والخروج على الحاكم أصبح أمر التدريس والخطابة لسائر الدعاة ممن له مسجد - ولو كان من مساجد الأهالي - أن يخطب ويدرس في أي مكان ،وقد أخبرني أحد الأخوة الثقات أن هناك مسجداً للسلفيين قد بني مؤخراً في محافظة القليوبية وهي لا تبعد عن قريته بكثير ، وقد دعي للتدريس فيه فلم يلبِّ الدعوة ، فظهر أنه لا فرق عنده بين التدريس في مساجد الجمعيات وغيرها واكتفى بمسجد الجمعية الشرعية القريب منه، في حين أنه كثيراً ما يلبي الدعوة خارج مصر فتراه كثير السفر خارج بلاده .

    • فقدان التميز في الدعوة فيجتمع عنده الحزبي والسلفي ، ولا يتكلم في المنهج إلا في المجالس الخاصة ، وقد رأيت منه ذلك بنفسي ، وها هو يتكلم في دماج في أحد دروسه العامة ، وغيرها من أخطاء ، وقد رد عليه بعض المصريين واتهمه خالد بالحدادية .


    وهذا رد على بعض ما جاء من كلامه بما يقدح في أهل السنة بدماج :

    قال خالد – شفاه الله - :
    الذي يخصني الليلة هذه العلاقة بين الحوثيين والدولة الرافضية في إيران ، والحوثيون روافض ، وهم الآن الذين يقاتلون إخواننا أهل السنة في دماج ، هؤلاء الحوثيون الذين يقاتلون إخواننا في مركز دماج ، كانت بعض الردود على الناس من أهل اليمن حين تجرأ بعض الناس هناك وقدح في الأئمة .

    أقول : كما يقال في المثل: [ يد تسبح وأخرى تذبح ] فأنت يا خالد في معرض مناصرة إخوانك في دماج فلماذا تحيد عن مناصرتك إياهم وتتحول إلى الكلام على الردود ، والظاهر أن هناك حقد وغل منك تجاه أهل السنة بدماج وشيخها قادك لذلك، ثم قل لي من هم هؤلاء الأئمة أعبيد الجابري إمام عندك ؟!!
    لماذا هذا التلون يا خالد ، وما رأينا منك مناصحة لعبيد فيما وقع فيه من ضلالات حتى الآن أما اطلعت على فتاويه المنحرفة ؟!!
    وهل الردود العلمية عندك تعتبر قدحاً في أصحابها؟!
    أم هو داء التعصب المقيت ؟!!
    فعلى ماذا تنتصر لعبيد وأمثاله ؟!!
    فالأصل عندنا ليس اتباع الأشخاص ولكن التجرد دليل .

    قال خالد – شفاه الله - :
    قد كنت كتبت رداً مؤيداً لما ذكره العلامة محمد بن هادي وغيره والعلامة الشيخ عبيد الجابري .

    أقول : ألم أقل لك أنك مصاب بسرطان التعصب، ثم أنا أتحداك أن ترد رداً علمياً على رسالة واحدة خرجت من دماج عبيد الجابري وغيره فيما وقعوا فيه من الأخطاء، إلا أن تكون مبنية على السب والشتم ، أما علمياً فلا ، فلستَ أهلاً لذلك ونحن أدرى بك .

    قال خالد – شفاه الله - :
    ولكن قامت هذه الحرب وحينئذ صار من الواجب على أهل السنة أن ينصروا أهل دماج وإن كان هناك بعض الأمور لا ترضي سنياً جاهلاً أو عالماً قام بها بعض الناس هناك في بعض المناطق ، سواء في دماج أو غيرها من بعض الطلبة .

    أقول : مناصرة أهل السنة لأهل السنة في السلم والحرب ، ومن تتكلم عليهم من طلاب العلم ما تكلموا فيمن تكلموا إلا بالحجة والبرهان ، فإن كان عندك أثرة من علم فرد عليهم كما ردوا بالحجة والبرهان ، أما أن ترميهم بالتهم فلا ، وما دخل الجهال بهذا فالأمر راجع للمشايخ وطلاب العلم ما دام علمياً .

    قال خالد – شفاه الله - :
    إلا أن هذا شيء ، وما يحصل الآن من قتل إخواننا في دماج برشاشات ومدافع الحوثيين الذين هم روافض هذا شيء آخر ، وفيهم غير ذلك ممن لا كرامة له ، وإن كان في مسجد محمد بن عبد الله ، فضلاً أن يكون في دماج ، وأما من أحدث منهم خلاف ذلك فلا كرامة له ، وإن كبرت عمامته واتسعت جبته .

    أقول : عليك من الله ما تستحق ، أطلاب العلم الذاكرون لله العاملون بالكتاب والسنة عندك ليس لهم كرامة ، وهم الآن يجاهدون في سبيل الله وأنت واقف جامد وإن تكلمت تكلمت شامتاً فيهم ، أهكذا وصل بك الحد من الإنتقام التشفي من طلاب العلم بدماج .

    وأنا أذكر لك واقعة لتعرف قدر نفسك حينما تذكر طلاب دماج الأبية ،منذ ما يقارب من ثلاث سنوات ونصف ، وقبل أن أرحل لدماج جائنا أخ يمنياً زيارة ، فقال لي : هل لي أن أذهب للشيخ خالد عبد الرحمن ، فقلت : له حسناً سنذهب معك ، وأخذته إليه ، فلما علم أن الأخ يمنياً كاد أن يطير خالد بن عبد الرحمن ، فضلاً أن يعرف أنه من دماج أم لا ، فأخذ خالد يسأل الأخ كيف حال الشيخ يحي وطلاب العلم في دماج إلى غير ذلك .
    الشاهد في نهاية الجلسة أتى بكتاب له عبارة عن تفسير بالمأثور وقل لأخينا اليمني ملحاً عليه خذ نسخة للشيخ يحي وقل له هذه من خالد بن عبد الرحمن وأنا لا أريد أن يقدم لي عليها بس خلي الشيخ يحي يعطيه لطلاب العلم هناك يصوبوا لي الأخطاء ويكتوبوا لي ملاحظات على الكتاب ، هذا كل ما أريده منهم .

    فانظروا إلى الرجل الآن ، وقد نسي مقامه أمام طلاب دماج ، لمجرد تعصب للأشخاص ، ذكرت هذا لتعلموا حقيقة ما وصل إليه هذا الرجل ، وليعرف قدر وهو يقرأ تلك القصة .


    قال خالد – شفاه الله - :
    إننا نرجوا الله من إخواننا في دماج أن يتقوا الله فما سلطت عليك مصيبة إلا بذنب ، فإني آمر إخواننا في دماج من الأشياخ ومن طلاب العلم ومن صغار الطلاب ، أن يتقوا الله ، وأن يقبلوا على الله ، وأن يكثروا من التوبة والاستغفار ، وأن يجتهدوا مستعينين بالله بالدعاء وبالعمل الصالح ، وبما تيسر لهم من القوة ، وبما يمدهم إخوانهم حتى يدفعوا هذا الشر عن إخواننا وعن أبنائنا في دماج ، فوالله إنَّا لنحب ونشهد الله على ذلك أن يجعل الله في الأرض ألف دماج حين تكون دماج على ما كانت عليه أيام مقبل ولذلك دماج في الخير العميم وإن كان قد دخل في ذلك شيىء من النقص أو من الشر أو من الانحراف فعليهم أن يتقوا الله .

    أقول : حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن شتمت في أهل السنة بدماج ، وأبشرك بأن دماج هي دماج من زمن حياة مؤسسها إلى الآن منهجاً ودعوة وتعليماً ، وإن كان الشيخ مقبل – رحمه الله – حياً لدق الجابري وغيره ، كما دق شيخ يحي هؤلاء وأشد .
    وإن كنت ترى خلاف ذلك فأبن لنا ما هو التغير الحاصل في دماج بالحجة والبراهين .

    وأقول : ولما لا يكون هذا الابتلاء رفعة لهم في الدرجات كما أخرج الترمذي وابن ماجه بسند صحيح عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا، اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ، ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ، حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ، مَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ» .
    وهو كذلك من أسباب دخول الجنة فقد أخرج الشيخان عن عَطَاء بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: هَذِهِ المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قَالَ: «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ» فَقَالَتْ: أَصْبِرُ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا. زاد البخاري عن عَطَاء: «أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ امْرَأَةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ، عَلَى سِتْرِ الكَعْبَةِ»، وأخرج البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ» يُرِيدُ: عَيْنَيْهِ.

    هذا ونسأل الله أن ينصر إخواننا أهل السنة في دماج على الروافض الكفرة الفجرة ، وأن يجعل نهايتهم على أيديهم ، ونحمده تعالى بأن أبان لنا ممن حولنا وتمسحون في المنهج السلفي وهم عنه بمنأى بعيد ، وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    كتبه : أبو مريم حسام بن مصطفى المصري

    صباح الاربعاء 18 محرم 1433هـ
    مصر – القاهرة

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-12-2011, 02:33 PM.

  • #2
    أحسن الله إليك يا أبا مريم

    وهذا المخذول خالد بن عبد الرحمن أخرج الله أضغانه في هذه الظروف العصيبة فكان كالباحث عن حتفه بظلفه

    والحمد لله، فما ضرّ إلا نفسه

    تعليق


    • #3
      قاتلك الله ياخالد من رجل خبيث أسيادك في الثغور مرابطون وأسياد أمثالك وأنت لعابك يسيل وراء الدنيا
      وتتكلم بمثل هذا الكلام القبيح الذي يعرب عن منهجك الافيح ولسنا مبالين بك أصلا ولا بمن يتكلم في أسود المنهج السلفي بدماج

      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-12-2011, 03:23 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شاكر بن ساسي الورقلي مشاهدة المشاركة
        قاتلك الله ياخالد من رجل خبيث أسيادك في الثغور مرابطون وأسياد أمثالك وأنت لعابك يسيل وراء الدنيا
        وتتكلم بمثل هذا الكلام القبيح الذي يعرب عن منهجك الافيح ولسنا مبالين بك أصلا ولا بمن يتكلم في أسود المنهج السلفي بدماج


        اللهم آمـــين

        جزاك الله خير أبا مريم كلام جميل

        تعليق

        يعمل...
        X