قال الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله- في كتابه (المصارعة)ص443:
هب أنهم قتلوا مقبلا؛ فهل يستطيعون أن يقتلوا (رياض الجنة) ؟ وهل يستطيعون أن يقتلوا (الإلحاد الخميني في أرض الحرمين)؟، وهل يستطيعون أن يقتلوا (إرشاد ذوزي الفطن لإخراج غلاة الروافض من اليمن) ؟ ، كتب إنتشرت ستقتلهم أحياء، نحب أن يقتلوا أحياء وهم يمشون على الأرض، أما نحن نشهد الله أننا لا نستحل دماءهم ولا أموالهم ولا أعراضهم اللهم إلا إذا ابتلينا بهم من باب المدافعة. "من قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد".انتهى..
ولقائل أن يقول: إن علماء أهل السنة وطلابهم في الشرق والغرب قد قتلوا الرافضة وهم أحياء، فقد كتبوا في بيان شطحاتهم ما لا يحصى كثرة من المصنفات عدا الأشرطة، هزيمة بالقلم واللسان، فكيف لو حملوا عليهم بالسلاح فهل ترى لهم من باقية؟!
فعلى أهل السنة أن يضربوا من الرفض وأعوانهم الخونة كل بنان ما استطاعوا لذلك سبيلا، فهم اليوم على اليمن -لا مكنهم الله منها- وغدا على غيرها، فالحذر كل الحذر، نسأل الله أن يطهر اليمن على أيدي أهل السنة من الرفض وأذنابهم، ويجعلهم عبرة لغيرهم لا ينسونها أبدا ما بقي الليل والنهار.