تويت
المد الشيعي يستهدف المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وآله وصحبه.
وبعد:
ففي الجمعة 9/9/2011 العدد: 3549 من جريدة الصباح– ص4
مقال بعنوان : المد الشيعي يستهدف المغرب
كشف تقرير سري صادر عما يسمى "التجمع العالمي لآل البيت"[1]، المقرب من إيران أن المغرب من بين الدول التي تحظى بالأولوية في استراتيجية دعم المد الشيعي في العالم الإسلامي في العالم الإسلامي وإفريقيا.
[1] - ما أبعدهم عن شريعة الإسلام وعن المسلمين، وما دندنتهم حول شأن أهل بيت النبوة إلا لذر الرماد على العيون وإقناع الأغمار ومن يجهل حالهم بأنهم يحبون ويجلون آل بيت النبوة وهم أعداؤهم على الحقيقة، إذ كيف بربي يقبل منهم هذا الادعاء وهم يطعنون على القرآن ويسبون صحابة الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم- ويعتقدون في أئمتهم العصمة وغير ذلك من الضلالات والكفريات الشنيعة، وهذا مذكور في مصنفات علمائهم وأتباعهم وهكذا من كان معهم فمن الله عليه بالتوبة، فليس هذا وغيره مما يطول ذكره من قبيل التخرص –معاذ الله- .
[2] - بل وفي غيرها كذلك منها اليمن والسودان ونحوها حتى في بلاد الغرب.
[3] - إيران هذه تعتبر المد الرئيسي لخبثائها قي البلدان الإسلامية والغربية في محاولة لنشر خرافاتهم والسيطرة على ما تمكنوا منه من المناطق، وكثير من جهلة المسلمين يظنون أن إيران تمثل الإسلام الحقيقي ويرجعون ذلك لبعض تصريحات قادة إيران لما فيها من نبرات العداء –زعموا- لأمريكا، والحق أنهم يعملون لتحقيق أهداف أمريكا اللعينة دمر الله عليهم وعلى أمريكا ولسائر الكافرين أمثالها.
[4] - هذا اللفظ مستشنع هاهنا ولا يليق، وهذا من جهل الرافضة وكثير من الكتاب من أن هذا اللفظ إنما يستعمل في جهة النساء كما ذكر هذا غير واحد من أهل العلم.
[5] - الأحق بها أن تسمى جمعيات أو جمعية الغدر لا الغدير.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وآله وصحبه.
وبعد:
فقد كشر الرافضة عن أنيابهم، وكشفت كثير من الحقائق عن مخططاتهم لاحتواء أهم المناطق الاستراتيجية في العالم العربي، أما بقية المناطق فتعتبر تمهيدا لذلك حسبما يرى البعض، ومن الأدلة على هذا زحفهم على أحسن مكان في العالم عُرف بتدريسه للعلوم الشرعية صافية نقية محاولة منهم –قاتلهم الله- لوأد هذا المد الإسلامي الصافي من هذا المكان تحت سكوت إعلامي مطبق أو شبه مطبق في التعبير عن المآسي والجرائم التي تمارسها هذه الطغمة الحوثية الرافضية الباغية على المسلمين من أهل دماج وبالذات المشايخ وطلبة العلم بمركز أهل السنة بها، مما يجعلنا نشك من أن المؤامرة هذه قد لا تخلو من أيادي غربية جعلت الحمير –الرافضة- قنطرة لهم أو آلة لتحقيق هذا الهدف المنشود –لا مكنهم الله- الذي طالما حلموا به منذ سنين عددا، ولا غرو أن الرافضة أو شيعة الشيطان كما يشهد على هذا تاريخهم إذ كانوا دوما عونا لأعداء الإسلام على أهل الإسلام وديارهم، وسنذكر -إن أطال الله في العمر- من ذلك ما تيسر، لكني أبدأ اليوم بعون الله بذكر مقال نشرته إحدى الجرائد عندنا يؤكدشيئا مما ذكرته، وقد علقت على بعض المواضع منه وليس كلها.
مقال بعنوان : المد الشيعي يستهدف المغرب
تجمعات شيعية تتلقى الدعم المباشر من التجمع العالمي لآل البيت
لكاتبه : رشيد باحة
يقول فيه:
وكان التقرير المذكور دعا إلى إنشاء المساجد والمراكز الدينية مثل الحسينيات بصفتها مراكز تجمع "عشاق[4] أهل البيت في الدول التي يستهدفها ، إضافة إلى المراكز الثقافية ورياض الأطفال والمدارس والحوزات العلمية والمستوصفات والملاعب الرياضية.
كما يدعو التجمع العالمي لآل البيت إلى تأسيس جمعيات محلية في الدول التي يراها مناسبة من الناحية السياسية والاجتماعية، مع إقامة المخيمات الثقافية والتعليمية للتعرف على الثقافة الإيرانية الإسلامية، وزيارة مختلف المراكز العلمية والثقافية والدينية والسياحية.
من جهة أخرى، يطالب التجمع في تقريره بـ"تقديم الدعم للتجمعات الشيعية والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق الشيعة" وإجراء دراسات شاملة عن وضع الشيعة في مختلف أنحاء العالم، والاهتمام بمشاكلهم، بمن فيهم الشيعة الموجودون في العراق وتونس والمغرب والنيجر وبوركينافاسو وغينيا كوناكري وجزر القمر ومدغشقر والسودان والجزائر وسيراليون وكينيا، مع تأسيس لجنة تتألف من 70 شخصية من أعضا الجمعية العامة للتجمع النشطين الشيعة والمسأولين من منظمات حقوق الإنسان بالإضافة إلى المتطوعين، بهدف الدفاع عن حقوق الشيعة في مختلف أنحاء العالم وإيصال صوتهم إلى منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية.
وينوي التجمع العالمي لآل البيت كذلك تأسيس الجمعية العامة للنساء المنتميات لأهل البيت والتخطيط لإقامة فروع لها في الدول المختلفة المذكورة آنفا. كما قامت هذه الجمعية، يشير التقرير، بالعديد من الاحتفالات والمؤتمرات داخل وخارج إيران، بهدف "تعزيز الصحوة لدى المرأة المسلمة والأطفال والناشئة" مع إصدار ونشر 434 كتابا لـ"تنمية النشاط الفكري للناشئة والشباب للتعرف على مبادئ المذهب الشيعي وعشاق أهل البيت مع إرسال نصف مليون كتاب إلى 24 دولة تتضمن كتبا مثل المصحف الشريف ونهج البلاغة والصحيفة السجادية وتاريخ الإسلام وأفكار الخميني، بالإضافة إلى كتب الأدعية والزيارات، وتعليم الصلاة للأطفال، كما تم إنشاء أزيد من 1000 مكتبة في مختلف أنحاء العالم من جهة أخرى، يحرص التجمع على إقامة العديد من الاجتماعات والندوات، ومراسم تكريم العديد من الشخصيات العلمية والدينية الشيعية من مختلف الدول وتمت استضافة أكثر من 2000 طالب من مختلف البلدان في دورات تعليمية في إيران للعمل كمبلغين في بلدانهم.
ويعتزم التجمع العائلي لأل البيت كذلك افتتاح مواقع إلكترونية وغرف دردشة باللغتين العربية والإنكليزية، بالإضافة إلى افتتاح مركز التعليم العالي لمذهب أهل البيت بهدف"تربية الكوادر اللازمة التي تروج المذهب الشيعي في مختلف أنحاء العالم" مع إنشاء قنوات شيعية، على أن يكون مقرها المركزي بطهران وتبث عبر الأقمار الصناعية بكافة أنحاء العالم، وتبلغ كلفة المشروع 30 مليون دولار يتحمل المجمع العالمي نسبة 50 في المائة منها.
وذكرت مصادر أن إيران تسعى من وراء التجمع العالمي إلى ربط سفاراتها بأتباعه في مختلف الدول من أجل دعم انتشار الفكر الشيعي عبر خلق مؤسسات إعلامية وتجمعات شيعية مدنية، مثل جمعية الغدير[5] في مكناس وأخرى تنتشر في عدد من مدن المغرب.
[1] - ما أبعدهم عن شريعة الإسلام وعن المسلمين، وما دندنتهم حول شأن أهل بيت النبوة إلا لذر الرماد على العيون وإقناع الأغمار ومن يجهل حالهم بأنهم يحبون ويجلون آل بيت النبوة وهم أعداؤهم على الحقيقة، إذ كيف بربي يقبل منهم هذا الادعاء وهم يطعنون على القرآن ويسبون صحابة الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم- ويعتقدون في أئمتهم العصمة وغير ذلك من الضلالات والكفريات الشنيعة، وهذا مذكور في مصنفات علمائهم وأتباعهم وهكذا من كان معهم فمن الله عليه بالتوبة، فليس هذا وغيره مما يطول ذكره من قبيل التخرص –معاذ الله- .
[2] - بل وفي غيرها كذلك منها اليمن والسودان ونحوها حتى في بلاد الغرب.
[3] - إيران هذه تعتبر المد الرئيسي لخبثائها قي البلدان الإسلامية والغربية في محاولة لنشر خرافاتهم والسيطرة على ما تمكنوا منه من المناطق، وكثير من جهلة المسلمين يظنون أن إيران تمثل الإسلام الحقيقي ويرجعون ذلك لبعض تصريحات قادة إيران لما فيها من نبرات العداء –زعموا- لأمريكا، والحق أنهم يعملون لتحقيق أهداف أمريكا اللعينة دمر الله عليهم وعلى أمريكا ولسائر الكافرين أمثالها.
[4] - هذا اللفظ مستشنع هاهنا ولا يليق، وهذا من جهل الرافضة وكثير من الكتاب من أن هذا اللفظ إنما يستعمل في جهة النساء كما ذكر هذا غير واحد من أهل العلم.
[5] - الأحق بها أن تسمى جمعيات أو جمعية الغدر لا الغدير.
تعليق