(فجرة الوحلين يحتفلون بحصار الرافضة لدماج)
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كتابةً لأحد مجاهيل شبكة الوحلين بعنوان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كتابةً لأحد مجاهيل شبكة الوحلين بعنوان:
(إحذروا الفسوق والبغي فإن عاقبته دمار القرى وهلاكها)
وهذا المخذول الذي لا يفَرِّق بين همزة الوصل وهمزة القطع كان الأولى به أن يجثو بركبتيه عند طالب من صغار طلاب دماج وليكن مثلا الأخ الطفل السني: ياسر دعبش -حفظه الله- ويتدارس معه الفرق بين الهمزتين القطعية والوصلية، ولكن أبى هذا الرُّوَيبضة التافه إلا إخراج ما يكنه صدره من حقد دفين لأهل السُّنَّة بدمَّاج،
وفي ما يلي تعليق على مقاله السَّيِّء، فاللهم يسِّر!:
قال: (إحذروا الفسوق والبغي فإن عاقبته دمار القرى وهلاكها)
همزة: (احذروا) همزةٌ وصلية وليست قطعية كما أثبتها (الرُّويبضة)، وهاك أيُّها (الرُّويبضة) قاعدة يسيرة لتفرق بها بين الهمزتين الوصلية والقطعية، إذا أدرت أن تعرف الهمزة في كلمةٍ ما، أَهي وصلية أو قطعية فأضف قبل الكلمة أحد الحرفين (الواو أو الفاء) وبعد ذلك تتبيَّن لك الهمزة أوصلية هي أم قطعية، لكن! هذا إن كان لك نفس في العربية، فمثلاً كلمة: احذروا، نضيف لها الفاء: (فاحذروا)، (فإحذروا) وبعدها تلاحظ الفرق، فكلمة: (فإحذروا) -بإثبات الهمزة القطعية- لما أضفنا لها الفاء أصبحت ثقيلة. وعلى كل الأولى بمن رشَّح نفسه للكتابة أن يتعلَّم الإملاء ولو اقتضى الأمر أن يتعلَّمه عند من هو أصغر منه!.
وأقول: إن النَّاظر في هذا العنوان ليشعر أن صاحبه يريد أن يبشر أهل السُّنَّة بدمَّاج بأنَّ حصارالرَّافضة لهم وقنصهم وقتل الطلبة والأولاد والنساء وقبل هذا كفر الرافضة وسبهم للصحابة وأمهات المؤمنين كل هذا الفسق والبغي هو إيذانٌ للرافضة بالدَّمار، ولكن لما اطلَّعت على المقال المشؤوم وجدت أنَّ صاحبه يقول: إنَّ الفسق والبغي الذي عاقبته دمار القرى حاصلٌ من أهل السنة بدمَّاج!!! وسيأتي إن شاء الله التعليق على كلامه في موضعه.
قوله:
(وأنا أسمع تسجيلاً قديماً للشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله أعجبني إستنباطه لفائدة عظيمة عجيبة غفل عنها كثير من الناس ، وهذه الفائدة مستنبطة من آية وحديث ، أما الآية فهي قوله تعالى : (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)
حيث قال إن الله علق دمار وهلاك القرية بالفسق ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في حق من سب مسلماً : (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) فكيف بسب العلماء ورمي الأبرياء بالتهم من غير دليل .
هذا معنى كلامه حفظه الله .) اهـ (كلام الرُّوَيبضة)
قوله: ( إستنباطه) يُراجع التعليق السابق حول الهمزتين الوصلية والقطعية،
وأما الفائدة (العظيمة) (العجيبة) (التي غفل عنها كثيرٌ من الناس) ألا وهي: إنَّ الفسق من أسباب دمار القرى وهلاكها وأنَّ سب العلماء من الفسق فهي عائدةٌ عليكم أيُّها: (الرُّويبضة) ألستم أوَّل من بدأ بسب أهل السّنَّة بدمَّاج؟ ألستم أوَّل من بدأ بالبغي والعدوان على دمَّاج وعلى النَّاصح الأمين؟ ألستم أوَّل من بدأ بالهجر؟ ألستم أوَّل من بدأ بالصَّد عن دار الحديث السَّلفيَّة بدمَّاج؟؟، وأمَّا ما كان من الرَّدود العلمية من الشَّيخ يحيى -حفظه الله- أو أحد الطُّلاب -الذي رُبَّما- صاحبه شيء من القسوة والتي تسميها أنت وغيرك ممَّن لم يُوَفَّقوا! سباً، فالله عزَّ وجلَّ قول: (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ماعليهم من سبيل) ويقول الله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) ويقول تعالى: (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)، ويقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: (المتسابان ما قالا فعلى الأول ما يعتدي المظلوم) أخرجاه -والحديث بالمعنى-، وأدلة دفع البغي والدفاع عن النفس معروفةٌ لمن ابتغاها وليس هذا موضع تفصيل، والقصد الإشارة إلى أنَّ ما يحصل من ردود من أهل السُّنَّة بدمَّاج فهو دائرٌ بين دفع البغي أو نصيحةٌ مقدمة بأدلتها من الكتاب والسُّنَّة -والمعصوم من عصمه الله-
وأمَّا السَّب فأنتم أهله والله!
وهذا جزءٌ مستل من رسالة: (مختصر البيان الموضح لحزبية العدني عبد الرحمن ومن تبعه على الفتنة والعدوان) فيها بيانٌ مفصَّل وموثَّق عن بعض سبابكم للشَّيخ يحيى وهذا كان قبل قرابة أربع سنوات وما خفي كان أعظم، والظاهر أُّيها (الرُّويبضة) أن ترجمتك هي رقم:(64) فأنت وكيل أراضي لعبد الرحمن العدن الحزبي، -لا أربح اللهُ تجارتكما-!!!، وإلى الجزء المستل من الرسالة آنفة الذكر -وليعذرني الإخوة على الإطالة-:
(6- (الطعونات المتكاثرة في شيخنا يحيى والسعي للوقيعة في دار الحديث بدماج منبع الدعوة السلفية وعقر دارها الصافي).
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب/58].
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم «إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب» أخرجه البخاري (5 / 2384( من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
إن من أبرز سمات هذه الفتنة المبيتة التي تهدف إلى أبعاد وخيمة وأوضح علاماتها التي يبدأ بها كل ثائر على الدعوة السلفية من الإخوان المسلمين وأفراخهم من السرورية والقطبية وأصحاب أبي الحسن ومن سلك مسلكهم من أصحاب الفتن كصالح البكري ابتداء ثائرتهم على رؤوس الدعوة السلفية وحماة عرينها ببث الطعون الشنيعة عليهم, وإلصاق التهم المنفرة عنهم, ونسبة الأكاذيب والأباطيل إليهم, وتقويلهم ما لم يقولوا لغرض تشويههم, وإسقاطهم المستلزم لإسقاط الحق الذي يحملونه إذ هم عقبةٌ كئودٌ في طريقهم وحجر عثرة في سيرهم.
هذا وليعلم أن الطعن في دعاة الحق ومحاولة إسقاطهم أسلوب من أساليب الحزبيين الماكرة التي تهدف إلى إسقاط المنهج السلفي بإسقاط رجاله والتي هي فكرة يهودية ماسونية رافضية: (إذا أردت إسقاط فكرة فعليك بإسقاط رجالها) كما أفاده العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي في كتابه "الحث على المودة والائتلاف" و"رد كل المنكرات والأهواء", وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن طاعة هؤلاء والتشبه بهم فقال: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [الحشر/19]، وقال تعالى: ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ [القلم/10-13].
وقد سلك عبدالرحمن العدني وأخوه عبدالله ومن تعصب لهما هذا المسلك حذو القذة بالقذة وإليك جملة مما صدر منهم من الطعون في الشيخ يحيى وفي دار الحديث بدماج وفي طلاب العلم بدماج:
1- قال عبدالرحمن العدني متهمًا الشيخ يحيى بعدة أمور منها:
أ) رميه بالكذب – والمعاندة – والكبر – والمراوغة – وطعنه في دينه وصلاحه - ورميه بالنفاق وذلك فيما أسماه "بالتعليقات الرضية" قال: أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذ طلبت العلم إلى الآن أحدًا ممن ينسب إلى العلم والصلاح أشد فجورًا في الخصومة وحقداً، وأعظم كذبًا ومراوغة ومكرًا من يحيى بن علي الحجوري، وهو مع أوصافه تلك شديد الحذر من أن تظهر عليه هذه الأمور، ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا فضيحة المبطلين، وصدق الله إذ يقول: ﴿والله مخرج ما كنتم تكتمون﴾ وما أحسن قول من قال:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم) اهـ.
ب) رمي الشيخ يحيى بالمكر
قال الأخ أحمد بن سعيد الشعيبـي...قال عبدالرحمن العدني: أنتم يا أحمد مع من جلس على الكرسي، قد بلغنا أنك كنت معنا والآن تغيرت الأحوال، ثم ذكر أن المكر يبور وذكر آيات المكر وأن فالحًا والبكري بسبب ظلمهم وكلامهم في أهل العلم سقطوا، وعلمت أنه ينزل آيات المكر على الشيخ يحيى.
ج) رمي الشيخ يحيى بالحماقة:
قال عبدالرحمن العدني لبعض الإخوان منهم طارق البعداني ومحمد السوري وأبو محمد الأردني بعد ما أبلغوه نصيحة الشيخ يحيى قال عبدالرحمن: إيش هذه الحماقات؟ لعله أقنعكم لعله أثر عليكم. اهـ يقصد الشيخ يحيى.
د) تحقيره للشيخ يحيى وجحده لمكانته العلمية:
قال الأخ أحمد بن علي بن شويط الحاشدي...فأول ما قال لي عبدالرحمن العدني: في الحقيقة يقودنا أصغر واحد بالكتاب والسنة، ولكن هذا يريد أن يجرجرنا على أنوفنا، سنة من هذه؟سنة من هذه؟ وكررها، يقصد الشيخ يحيى.
هـ) رمي الشيخ يحيى بالغلو:
قال الأخ عبدالسلام الشعبي: لما بلغ عبدالرحمن العدني أن فالحًا يطعن في الشيخ يحيى قال عبدالرحمن: دعوه يخفف من حدته يعني الشيخ يحيى، وتقدم في فقرة (ب) قوله لأحمد الشعيبـي.
و) وقال الأخ حمود الوايلي: لما نبّه شيخنا على خطأ بعض المشايخ في دفاعه عن أبي الحسن آنذاك، قال عبدالرحمن إيش كفّرهم!! فقال له الأخ: لا إنما هي نصيحة.
ز) نسبة إثارة الفتنة التي وقعت في دار الحديث بدماج إلى الشيخ يحيى، قال عبدالرحمن العدني: في وريقاته ص(9) التي رد فيها على نصيحة الشيخ يحيى: (وأما ما ذكرتم وفقكم الله من تجرؤ بعضهم عليكم بسبب هذا التسجيل: فلا بد أن يبحث عن الأسباب الموجبة لذلك وإلا فبعض الإخوة في المراكز الأخرى قد سجل مع إخوانه ومع ذلك فلم يحصل هذا التجرؤ على مشايخ تلك المراكز وعلى كلٍ فنحن لا نرضى بكل باطل واعتداء يعلم الله.
ح) الاجتهاد على الشيخ يحيى بالدعاء:
قال الأخ عبدالله الجحدري: إن عبدالله بن شاهر أخبره بأن عبدالرحمن العدني يجتهد في الدعاء على الشيخ يحيى.
ط) رمي الشيخ يحيى بأنه رفيق سوء:
من ذلك قول عبدالرحمن العدني للأخ كمال: يا كمال أنت منذ سنة حصل منك تغير، تغيرت كثيراً على ما قربت من الشيخ وأنت متغير..
فقلت: يا شيخ كيف تغيرت والله ما أنا إلا من المكتبة إلى البيت إلى المسجد أليست هذه نصيحتك لي؟
قال: لكن يا كمال ظهر منك تغير واضح، والإنسان يتأثر بجليسه.
ي) رمي الشيخ يحيى بالعصبية الجاهلية:
قال عبدالرحمن العدني: يا أخانا كمال الشيخ يحيى لا يعبأ بالعدنيين ولا يبالي بهم.
ك) احتقار الشيخ يحيى واتهامه بالقدح في أعراض العفيفات:
قال عبدالرحمن العدني لكمال: الشيخ يحيى يتكلم في نساء عدن, إيش من داعية يقول هذا الكلام.
قال الأخ كمال: أخي القارئ مع العلم أن الشيخ يحيى لم يقل هذا الكلام وإنما قال ما سمعته أمم في المسجد من النصح ولما جاء بعض الإخوة من عدن فقالوا هذا الكلام نحب أن نحذفه من الشريط، فقال الشيخ: إنما أردت نصرتكم ونصرة الحق به وليس فيه أي ضرر عليكم ولا هذا الكلام يعنيكم لكن احذفوه حسب رغبتكم, فحذفوا تلك الكلمة والحمد لله فما الداعي لهذه الإثارة والنعرة؟!
نعود إلى ما كنا فيه:
قلت: يا شيخ لم يقصد نساء السلفيين، إنما الكلام على الفاجرات وهو يدفع الناس للغيرة والسياق في ذكر الفساد وأهله الذي كلكم قد عرفه. قال مهاجماً: يا كمال دع المجاملة، هل الشريط يصل إلى الفاجرات؟!
قلت له: يا شيخ إذن ما في داعي أن يتكلم الدعاة في المعاصي لأنه ما سيصل إلى أهل المعاصي ؟؟
فقال: يا كمال دع المجاملة لا تنصب نفسك محامياً على أحد..!
فلما رأيت أن الأمر قد اشتد سكتُّ وقلت: خيراً إن شاء الله اهـ.
وقد صدرت من بعض أتباعه عبارات تفوح بالعنصرية والعصبية الجاهلية فمن ذلك:
ما قاله الأخ محمد السوري رعاه الله: التقيت بخالد مرجح العدني في مؤخرة المسجد فقلت له: مبارك على المركز الجديد –يعني الفيوش- فقلت له إن شاء الله ستكونون مثل فلان وفلان وفلان من حراس دار الحديث بدماج، فقال خالد مرجح: ولا واحد دحباشي يتولى علينا!!!.
وهكذا قال جمال العدني اليافعي: ما نريد دحابشة عندنا في مركز الفيوش.
وقال الأخ أبو حمزة عزوز رعاه الله إنه سمع بعض أصحاب لحج من المتعصبين لعبدالرحمن العدني في دماج يقولون: لا دحباشي بعد اليوم. –ودحباش: هي كلمة يقولها كثير من إخواننا بالمناطق الجنوبية لإخواننا في المناطق الشمالية ويقصدون بها السخرية والاستهزاء والله المستعان-.
وقال سالم بامحرز للإخوة أحمد با غوث وخالد با خريصة وأبو عماد نبيل مسيعد: مشايخ اليمن ما يريدون إقامة مركز لأهل الجنوب.
وهذا صلاح الدين العدني المفتون أحد موظفي النيابة قال للأخ أبي محمد الأردني رعاه الله -وهو أحد طلاب العلم في دماج-: أنت أجنبي لا تتدخل في أمورنا.
2-وأما طعون عبدالله بن مرعي فهي:
قال عبدالله بن مرعي في الشيخ يحيى: مجنون، أحمق لا يدري ما يخرج من رأسه، بلا أدب، يخشى على الدعوة من الشيخ يحيى. شهد بذلك أبو بلال خالد بن عبود با عامر الحضرمي وغيره.
ولما أخبر أبو بلال الحضرمي عبدَالرحمن بأن أخاه عبدالله بن مرعي يطعن في الشيخ يحيى قال عبدالرحمن: أنت تعرف أن أخي ما يرتاح للشيخ يحيى اهـ.
وقال عبد الله بن مرعي: أنا لا أثق بعلمه أو فتواه -يعني الشيخ يحيى-. شهد على ذلك أبوالعباس الشحري.
وكم احتقارٍ للشيخ يحيى وطعنٍ فيه, وانظر ما يدل على ذلك في رسالة عبدالله بن مرعي "المعيار".
وربما أتى إلى دماج دون أن يسلم على الشيخ أو يمرّ عليه.
3- طعن سالم با محرز في الشيخ يحيى:
(أ) قال سالم با محرز في منتصف سنة 1423هـ: نحن قد انتهينا من أبي الحسن والدور جاي على الحجوري. وقد سبق مع ذكر الشهودفي صفحة (4) فقرة (3).
(ب) قال سالم با محرز: الشيخ يحيى يسلك طريقة في النصح غير مرضية بل هي طريقة فالح الحربي، كررها في المجلس أكثر من مرة. شهد بذلك أبو العباس لطفي خير الله الغيلي، وسعيد با سلامة، وزكريا بن مردوف.
(ج)- وقال سالم با محرز: يحيى ليس أهلاً للجرح.انظر شريط "سالم با محرز شبه عامي".
4- طعن هاني بن بريك:
(أ)تعريض هاني بن بريك بردة الشيخ يحيى
اعتمادًا على كلام للشيخ يحيى في رسالة "التحف في مذاهب السلف" وأنها تُقرأ في ليلة وجعل ذلك كقول محمد سرور: إن كتب العقيدة كتب جفاء، وقول سلمان العودة: إن عقيدة التوحيد تشرح في عشر دقائق، ونزّل فتوى الشيخ ابن باز الذي لا تمت لكلام الشيخ يحيى بصلة والذي كان المقصود منه كلام محمد بن سرور فنزله على كل هذه الأقوال تلفيقًا، وهذا مسجل بصوته، وهو منشور في شبكة العلوم السلفية.
(ب) قال هاني بن بريك للأخ هاني الكويتي: نحن نتكلم في الحجوري ونمهد لكلام العلماء فيه.
(ج) رمي هاني بن بريك الشيخ يحيى بالكذب، وهذا مسجل بصوته، وهو منشور في شبكة العلوم السلفية.
(د) رمي هاني بن بريك بأن الشيخ يحيى داعية التحريش والفتن، وهذا مسجل بصوته.
(هـ)وصف هاني بن بريك الشيخ يحيى بأنه شرير في شريطه السابق.
5-طعن أبي الحارث محمد بن غالب في الشيخ يحيى:
(أ)التعريض بالشيخ والطعن في نيته وأنه يريد الشماتة بالمنصوح حيث قال في شريط مسجل بصوته في شرح حديث "الدين النصيحة": فقال بعد ذكر تعريف ابن الصلاح للنصيحة: وهذا التعريف أشمل وأجمع وذلك أن بعض من ينصح يعلنها نصيحة ، ويريدها فضيحة، فلا توافق إرادته فعله، ولا يكون الفعل والإرادة في غاية النصيحة عنده سواء،بل إرادته الشماتة ولفظه وكلامه النصيحة. اهـ
(ب) رمي الشيخ يحيى بالانحراف في منهج النقد وأنه متخبط في دعوته:
حيث قال في نفس الشريط: أما أن يتخبط الإنسان خبط عشواء في دعوته فيُخرج فلانًا من أهل السنة ويدخل فلانًا وكأنه ماسك بتلابيب أبواب السنة يدخل من شاء ويخرج من شاء بغير ضابط ولا مراعاة،، ليست من سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم....الخ).
6-طعن عرفات البصيري المحمدي في الشيخ يحيى:
(أ) رميه بالدجل والكذب:
قال عرفات في محاضرة كما في الشريط السابق: هذه الفتنة الأخيرة من أبرز معالمها الكذب والله يا إخوان ومن أوضح صفاتها الكذب قبل يومين كنت أسمع شريط لإمام الثقلين عندهم كما وصفوه إمام الجن والإنس هكذا وصفوه الشعراء يقول –يريد الشيخ يحيى- الحمد لله يا إخوان عدن ما بقي معهم إلا المهاجرين والأنصار مسجدين داخل عدن كلها وقد –يعني- بلغني الشيخ الفاضل صاحب البريقة أن الدعوة بيده هكذا يقول: الحمد لله الدعوة بيد هذا وبيد آخر وأنهم عبيد الجابري مسكين دخل عدن وخرج وما دروا به أهل عدن إيش هذا الكذب والدجل ما يتقون الله عز وجل في أنفسهم يعني وصلوا إلى هذه المرحلة يكذِّبون الواقع كذبات كثيرة ما تنتهي لكن مثل هذه الكذبات التي يكذبها عوام الناس، يجب عليه أن يستحي ويخجل.
(ب)وقال: كذب على الشيخ ربيع ثلاث كذبات: قال: الشيخ ربيع يقول: إنهم فجرة، كَذَبَ والله ما قالها ولا يقولها، وأخي أبو الحارث ممن سمع الشيخ ربيع يقول ما قلت هذا الكلام وكذلك كذب عليه عندما قال إنه يقول: ما ألزمني شيئًا في مجلس مكة، وهذا كذب ألزموه، ويقول إنه الوصابي هو الذي القائم على مركز الفيوش، قال الشيخ ربيع يقول: إن القائم هو الوصابي، وهذا كذب، كل هذه كذبات كذبات.
(ج) طعنه في الشيخ ورميه طلاب دماج بالإرجاء وتقديسهم الشيخ يحيى كتقديس المشركين لهُبل. كما في شريطه "شرح حديث النصيحة" حيث قال: (لهذه تأتي إلى إلإخوان المسلمين، تقول لهم تعال انظر إلى عندكم في كتبكم من ضلال ومن بدع ومن كفريات وتجدهم يلمعون منظريهم، اذكر له أخطاء حسن البنا وعمر التلمساني، واذكر لهم الضلالات التي في كتبهم، واذكر لهم مخالفتهم للأصول ابدًا ما يحركوا ساكنًا، يلمعهم وهم الشهداء وهم العلماء وهم المنظرون وكتبهم خير الكتب، هذا حالهم، إذًا هذا هو الإرجاء هم واقعون في الإرجاء تقول له سيد قطب كفر الصحابة، طعن في معاوية وكفره وسب عثمان وطعن في عمرو بن العاص، وكفر الأمة كلها وحكم عليها بالردة، يقول لك أبدًا مجاهد شهيد إذًا هذا هو الإرجاء، لا يضر مع إيمان سيد قطب بدعة، أبدًا ما زال إمامًا ومقدسًا، أعْلُ هبل أعْلُ هبل ،على هذه الطريقة إذًا هذا هو الإرجاء...إلى آخر كلامه.
6- طعن علي الحذيفي العدني في الشيخ يحيى:
(أ)التعريض بالشيخ يحيى بأنه متخبط في دعوته وهذا مسجل بصوته حيث قال: (هل من الفقه أن تمسك النصيحة وتترك الآداب، وتترك الشروط؟ انتبهوا يا إخوة‑ انتبهوا‑ انتبهوا‑ انتبهوا، خذوا المصطلحات من قيودها، خذوا المصطلحات مع شروطها، ولا تتخبطوا كما تخبط كثير من الناس.
(ب)التعريض بنصائح الشيخ يحيى وأنه يتربص بالمنصوح الدوائر ويريد من وراء ذلك التشهير بالمنصوح والتشفي منه، والسخرية بالشيخ يحيى وأنه هو الذي يتمزق ويتألم على الدعوة وغيره من العلماء والصلحاء والمصلحين لا يبالون بالدعوة ولا يهتمون بها واتهامه لهم بأنهم يجرون وراء الدنيا وأنا الناصح للمسلمين فقط ويسيء الظن بالمسلمين، حيث قال: (...كم من نصيحة تظهر بثوب اسمه النصيحة، وهي في الحقيقة تشفي، تشفي من زيد أوعمرو، وكم من نصيحة ظاهرها وثوبها النصيحة، وهي في الحقيقة ‑بارك الله فيكم‑ تشهير.
إذا كان الشخص الذي يتربص بك الدوائر، فإذا جاءت المسألة ظهر لك باسم الناصح، والذي يتمزق ألمًـا على الدعوة ونحو ذلك، هو الذي يتمزق ألمًـا على الدعوة والناس، كلهم وراء كروشهم. العلماء، والصلحاء، والمصلحون، هؤلاء ما يبالون بالدعوة ولا يهتمون بالدعوة، يجرون وراء الدنيا، وأنا الناصح فقط للمسلمين، الذي أتمزق ليلاً ونهارًا، والذي أتقلب على فراشي ‑يعني متألم على وضع الدعوة‑ وأســيء الظــن بالمسلمين.
والله علينا أن نتقي الله سبحانه وتعالى، علينا أن نســيء الظن بأنفسنا، ونحسن الظــن بأهل العلم، كونك أنت يا طالب علم، أن تحسن الظن بنفسك، وأن تسيء الظن بالآخرين، أنا الذي أنصح، وأنا الذي أحترق وأتمزق، وهؤلاء وراء بطونهم ...... وتحسن الظن بنفسك الهزيلة، وتسيء الظن بالآخرين، هذا والله من عدم التوفيق. اه.
(ج)اتهام الشيخ يحيى بمجانبة الإنصاف في الجرح لأهل الباطل، إذ يسكت عن أناس منحرفين عندهم أخطاء كثيرة جدًا، ويدعي أنه لا يسعه السكوت عن أناس أخطاؤهم قليلة وأنه لا يُمثّل علينا، فقال: والعجيب يا إخوان والله وعندي براهين كثيرة جدًا، فقط صاحب هذا الموضوع يطلب مني وأنا أسرد له سردًا، يأتي يقول: ما أستطيع أن أسكت عن زيد، وعندي براهين أنه سكت عن أناس منحرفين هكذا، الله أعلم ماذا تريد بهذا الشيء؟، أسكت عن أناس منحرفين، أسكت عن أناس عندهم أخطاء كثيرة جدًا.
وتأتي عمرو تقول: أنا ما أستطيع أن أسكت، أنا ناصح لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فيا إخوة لا يمثل علينا، انتبهوا ‑بارك الله فيك‑ لا يمثل علينا، علينا أن نتقي الله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نعرف العلم، اعرفوا العلم؛ تعرفون أهله، اعرفوا العلم؛ تعرفون من أهله، ومن الدخيل على العلم.
(د)اتهام الشيخ يحيى بأنه يريد له الفتوى والمرجعية ويريد كل شيء له كما نقله عبدالرحمن الجعري -رعاه الله- سماعًا.
وأما سائر المتعصبين لعبدالرحمن العدني فطعوناتهم كثيرة نسرد ما تيسر منها سردًا لا على سبيل الحصر:
7- ما ذكره أحد المتعصبين واسمه عبدالرحمن العامري اليافعي في وريقات له سماها "خطر الفتنة الحالقة للدين التي أججها وأضرمها يحيى بن علي الحجوري بين السلفيين".
الطعونات والأوصاف التي رمى بها العامري ُ الشيخَ يحيى:
متعجل , غير متثبت ، يحب التزعم والترؤس ، له أغراض شخصية في إحداث فتنة عبدالرحمن العدني، حاسد على عبدالرحمن العدني ، بطانته بطانة سوء ، قليل التجربة في الدعوة، مستكبر، لا يقبل الحق ، بذيء اللسان، سفيه، رأس الفتنة، ومؤججها، من أكبر الساعين فيها ، لعان ، سباب، شتام ، فاحش ، طليق اللسان ، ذو لسان عوجاء ، فاجر، كذاب ، بل فاق البكري في الغلو والكذب والطعن في العلماء ، ربما لجأ إلى القتال، باغي، ظالم ، مماري ، عنده أخطاء عقدية، غال في نفسه ، لا يعرف قدر العلم ، لا يعرف قدر الأخوة، عديم الحلم والأناة، عديم الرفق ، عديم الصبر، مفتر، ومتنقص للعلماء ، ومحتقر للعلماء ، شابه أهل البدع بل شابه حماد بن سليمان، والزمخشري، شق الصف، وثب على كرسي الإمام الوادعي، ولم يتنَرَّه من السباب والشتام، جاهل.
8- ومن طعونات ياسين العدني أحد الرؤوس في هذه الفتنة:
(أ)عندما قيل له: نحب منك أن تشكر الشيخ يحيى على ما قدم لك في كتابك قال: إني لأبغضه ولا أريد أن أنظر إلى صورته. كما شهد بذلك الأخ محمد العمودي.
(ب)وقال أيضًا وهو يخاطب أخًا: الشيخ مريض الله يُشفيه (بضم الياء) أي يهلكه. شهد بذلك عبدالرحمن بن دعاس.
(ج)وقال: لو كانوا يعرفون قدر أنفسهم يعني الشيخ يحيى والشيخ جميلًا الصلوي حين ينوبه في غيابه ما طولوا في الدرس. شهد بذلك عبدالله الجحدري.
(د)وقال بعد أن نصحه الشيخ يحيى في هذه الفتنة: كلام الشيخ لم يهز شعرة من رأسي.
(هـ)وقال: ما تكلم الشيخ يحيى في الشيخ عبدالرحمن إلا من أجل الدنيا. شهد بذلك الأخ عبدالرحمن الشيباني رعاه الله.
(و)وقال بعد أن استدعاه الشيخ يحيى وناصحه: الشيخ ما يريد إلا أن يشوه بي. شهد بذلك عبدالرحمن بن دعاس.
(ز)وقال: الشيخ يحيى يكذب. شهد بذلك عبدالرحمن الشيباني وكتب ذلك أيضًا في رسالة في الجوال إلى صادق البيتي.
(ح)وقال متهمًا الشيخ بالشذوذ: انظروا أين الشيخ يحيى وأين المشايخ.
(ط)وقال: الشيخ يحيى يقول: نحن مع العلماء وأين هو من العلماء. شهد بذلك شهيب التعزي وغيره.
9- قال محمد جعفر العدني: لو كان عند الشيخ ديانة لما تعجل بالكلام على فركوس. شهد بذلك الأخ فضل بن علي القحطاني رعاه الله. وقد اعترف بذلك محمد بن جعفر عند الشيخ يحيى وعفا عنه، ولم ينتهِ عن الفتنة.
10- وقال بعض الأندونيسيين: الشيخ بلا أدب, وظالم، وقال: الشيخ ليس بعالم ما يحفظ إلا القرآن ورياض الصالحين. نقل ذلك أبو تراب وأبو فيروز الأندونيسيين.
11-وقال محمد بن عوض الحيدري: الشيخ عنده غلو وما عنده علم، فلما نصحه أحد الإخوة قال: لا. أنا ما قلت لكم هذا، إنما قلت لك: إن أبا الخطاب هو الذي قال هذا الكلام. شهد بذلك خالد الوصابي.
12-وقال أحمد مشبح لعبد الرحمن دعاس: أنت اصبر وسوف تظهر لك أمور والكلام فيه تضخيم وإن العلماء ما هم راضين عن الشيخ يحيى، ثم قال: الشيخ يريد أن يفشخ وأنه يريد أن يدير مركز الفيوش من عنده. أخبرنا بهذا عبدالرحمن بن دعاس.
وقال: الشيخ يحيى ما رفعه إلا كرسي الشيخ مقبل رحمه الله. شهد بذلك محمد العمودي وذلك قبل نحو ست سنوات.
وقال: إنما وقع منا النصح لكل من تعدى الحق وغلا فيه، (يريد أن يرمي الشيخ يحيى بالغلو والتعدي).كتب ذلك في رسالة أرسلها إلى الأخ محمد العمودي.
وقال: الشيخ يحيى لو قَبَّلْتَ رجله لن يرضي عنك. شهد بذلك عبدالله الجحدري.
وقال: الشيخ يحيى يريد أن يسحب الشيخ عبدالرحمن إلى الحلبة لتبدأ المصارعة. شهد بذلك عبدالرحمن بن دعاس.
13-قال طلال بن محمد العدني النجار عندما قيل له إن الشيخ يدعو على المتعصبين لعبدالرحمن العدني قال: دعوة قحبة ما تهز كعبة. شهد بذلك أبو تراب علي بن عوض العدني والأخ مطري التعزي.
14-وقال أبو خالد الأندونيسي أحد طلبة العلم الذين درسوا في دماج ثم ترك طلب العلم من نفسه: الشيخ يحيى ليس عالمًا.
وقال: الشيخ يحيى يسير على الطريقة الحزبية.
وقال: الشيخ يحيى إما رجل كذاب لأنه أنكر الاتفاق بينه وبين المشايخ أمام الشيخ ربيع، وإما رجل سيء لأنه سكت عند الاتفاق مع القدرة على الإنكار، وإما أنه مريض في ذلك الوقت فله عذر، وإما المشايخ هم الكذابون لادعائهم الاتفاق ولم يكن اتفاق وهذا الأخير مستحيل.
وقال: سيتكلم العلماء في الشيخ يحيى وسيكون مركز دماج معطلاً.
15-ومن أقوال أبي توبة همام الأندونيسي: الشيخ يحيى سيء الخلق، الشيخ متسرع.
16-وقال محمد عفيف الدين الأندنونيسي: الشيخ يحيى حاسد.
17-وقال محمد بن بَرمِن الأندونيسي: الشيخ مفتون بالكرسي.
نقل هذه الأخبار عن الأندنوسيين: أبو تراب وأبو فيروز الأندنوسيان رعاهما الله.
18-أبو الخطاب طارق الليبـي يقول: إن الشيخ يحيى عنده مائة خطأ في العقيدة، نقل ذلك حيدرة عزب عن علي عسعوس عنه.
قلنا: فأي عقيدة بقيت مع شيخنا رعاه الله.
19- وقال حسن السوداني: الشيخ يحيى حدادي وحوله تكفيريون. كما نقل ذلك عنه الإخوة من السودان.
20- وقال علاء بن حسين: الشيخ يحيى فرّق الدعوة، كما شهد ذلك حسين العسل صاحب مودية
وقال: سباب. كما شهد بذلك عبدالرحمن دعاس.
وقال: الحجوري يُخشى أن يكون شيعيًا مدسوسًا بين أهل السنة والجماعة.
وقال: أنا لا أشك ذرة واحدة أن الحجوري مثل أبي الحسن المصري. سمع منه هذين القولين مازن العدني.
21- قال علي عصيدة: الشيخ يحيى لا يتثبت ويطرد من ليس مع العلماء. شهد بذلك سالم اللحجي.
وقال: الشيخ يحيى يحتقر أهل السنة. شهد بذلك حيدرة عزب.
22- قال علي عسعوس للأخ حيدرة عزب رعاه الله: الشيخ يحيى عنده أمور ردة.
23- قال سند الجونة: الشيخ ربيع سيتكلم في الشيخ يحيى في السادس من شوال أي من هذا العام. شهد بذلك جمال غُصْن.
وقال في رسالة كتبها إلى الأخ عبدالرحمن النخعي رعاه الله: العلماء في جهة وأنتم في جهة.
24- قال أبو بكر الشيبة: سُيذبح الحجوري في السادس من شوال. شهد بذلك سالم اللحجي عن أحمد الشيبة عن أخيه أبي بكر.
25- قال باسل اللحجي العدني: الشيخ يحيى منافق.
26- قال عبدالحكيم الناخبي: الشيخ يحيى سقط على رأسه.شهد بذلك زين العباري اليافعي.
27- قال محمد هرهرة اليافعي أحد المتعصبين الذين خرجوا من دماج من تلقاء أنفسهم: انتهينا من الحجوري قد تكلم فيه العلماء الشيخ عبيد والوصابي وعنده أخطاء. شهد بذلك زين العباري اليافعي.
وعندما جاء ليأخذ أدواته فسألناه أين تذهب؟ قال سأهرب من الفتن، فقلنا له: أين تذهب؟ قال إلى الفيوش. شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي رعاه الله.
28-وقال بشير الحزمي كما نقله عنه سميح بن علي بن قاسم أبو حمراء في شهادته التي نشرها على شبكة العلوم السلفية بعنوان (شهادة حق وعدل) فقال الأخ سميح رعاه الله: أنا سميح علي قاسم أبو حمراء, أشهد شهادة حق وعدل أرضى الوقوف بها بين يدي الله يوم لا ينفع مال ولا بنون أني سمعت بشيرًا الحزمي سماع يقين لا سماع وهم أو ريب يقول في الشيخ العلامة: يحيى بن علي الحجوري, )إنه: كاذب, فاجر, فاسق, سليط اللسان، زنديق) وكذلك يقول في طلبة العلم المناصرون للشيخ يحيى في هذه الفتنة:(أنتم ستُكَفَّرون, أنتم سَتُبَدَّعُون, أنتم خوارج, أنتم رافضة, أنتم معتزلة) والله على ما أقول شهيد وكان ذلك في مسجد السنة بصنعاء وبعد صلاة الظهر قبل شهر من تاريخ شهادتي هذه وإن شاء بشير الحزمي أن أباهله فأنا أباهله أن لعنة الله على الكاذب منّا, والحمد لله رب العالمين.
29- وقال منصور الحزمي أحد المطرودين من دماج: إن بقينا في البيوت طردنا الحجوري وإن حضرنا الدرس أمرضنا، وقال: الحجوري أخس من أبي الحسن لم يترك أحدًا إلا تكلم فيه، كما شهد بذلك زين العباري اليافعي.
ولما قيل له لماذا لا تحضر درس الشيخ يحيى قال: ما هو درس الإمام أحمد.
وقال لنبيل بن علي بن قايد الحزمي: هنيئًا لكم زعيم الحدادية في اليمن –أي الشيخ يحيى- .
30- وقال عبدالرحمن الخارفي الذي خرج من دماج من تلقاء نفسه قال في الشيخ يحيى بأنه سفيه، أحمق، قليل أدب، يمثل قائدًا عسكريًا بتوجيهاته. شهد بذلك أمين الخارفي.
31- وقال عبدالباري اللودري: الشيخ يحيى بدون بريك، الشيخ يحيى زقزوق، شهد بذلك عبدالرحمن النخعي رعاه الله، وفي ذات ليلة بين مغرب وعشاء تكلم شيخنا رعاه الله على بعض المفتونين فقام عبدالباري من الدرس وخرج وهو يقول الدرس مهزلة وقد اعترف أنه قال ذلك أمام الشيخ والطلاب.
32- وقال فهد السليماني العدني لمحمد العمودي: الشيخ يحيى مخطئ, غلطان، وقال له بعد نقاش دار بينهما: لا تقل الشيخ بين أجر وأجرين يريد أنه ليس له ولا أجر واحد في هذه الفتنة.
33- وقال زكريا العدني وهو من الطاعنين في شيخنا حفظه الله وكان يشبِّه شيخنا برجل حزبي في عدن اسمه علي الزيدي إذا تكلم شيخنا أعز الله مقامه في عبدالرحمن العدني يقول زكريا: اليوم علي الزيدي ما قرح القات معه –أي لم يتفاعل القات معه-، اليوم علي الزيدي ما خزن مثل الناس، وهو يريد الشيخ يحيى حفظه الله تعالى: قلت: وعلي الزيدي هذا حزبي موجود في عدن فقد كان حراس المكتبة في دماج إذا أرادوا أن يتكلموا على الشيخ يحيى ذكروا علي الزيدي، وذلك قبل الفتنة، ثم ازداد ذكر علي الزيدي في الفتنة وقد اعترفوا لأحد الإخوة وهو أيمن الشوافي بأن المقصود بعلي الزيدي هو الشيخ يحيى -حفظه الله-، فزكريا العدني من سفهاء القوم.
وقال عبدالله مُودِش الأبيني: قمت بمناصحة زكريا بن شعيب العدني بأن يترك الفتنة ويقبل على شأنه فأجابني بقوله: الفتنة لن تنتهي حتى ينزل هذا من على الكرسي وأشار بيده إلى كرسي الشيخ يحيى حفظه الله.
وقال عبدالله مودش أيضًا وناصحته بأن لا يبيع بيته الذي في دماج فقال: بلادنا بلاد عز ولا أحد يشترط عليك. يعني في مركز الفيوش.
34- وقال ناصر الزيدي العدني: الشيخ يحيى لم يتكلم بدليل وكان يكني أيضًا الشيخ يحيى برجل حزبي وهو علي الزيدي، فإذا أراد ناصر العدني أن يتكلم أو يطعن في الشيخ يحيى يقول: علي الزيدي لم يرضَ، علي الزيدي ما وافق، علي الزيدي زعل (أي غضب) حتى قال له أخ: من هو علي الزيدي يا ناصر فضحك ناصر الزيدي ضحك سخرية، وقال للأخ: خليك على عماك، وهذا الكلام قبل فتنة عبدالرحمن العدني، فلما جاءت فتنة عبدالرحمن العدني عُرف من يقصدون بعلي الزيدي وهو شيخنا يحيى حفظه الله تعالى، كما عرفت من أقوال زكريا العدني، وفي الفتنة كثر ذكر علي الزيدي، وقد اعترفوا بذلك لأحد الإخوة وهو أيمن الشوافي بأن المقصود بعلي الزيدي هو الشيخ يحيى حفظه الله تعالى.
قال أحد الإخوة لناصر الزيدي: تب إلى الله كما طلب منك الشيخ يحيى قال: يتوب الشيخ يحيى أولاً.
وقال ناصر الزيدي: ما عند الشيخ يحيى شيء على الشيخ عبدالرحمن إلا تكهنات وظنون.
وقال أيضًا: في السعودية هناك منتشر عندهم أن عند الشيخ يحيى أخطاء منهجية وأخطاء عقدية .
ولما نصح بعضُ الإخوة ناصرًا الزيدي قال ناصر الزيدي: بلغوا عني أني حزبي كالمستهزئ بهم. اهـ ﴿ وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾, [الأنعام/130] قال ذلك بحضرة مجموعة من الإخوان منهم الأخ أحمد البكري.
علمًا أن فهدًا وزكريا وناصرًا خرجوا من دماج من تلقاء أنفسهم.
35- وقال عبدالرؤوف عباد العدني: إن شريط الشيخ يحيى "نصيحة الإخوان" فتنة وحظوظ نفس، فقال له الأخ صابر الملاحي سأنشر عنك ذلك فقال: ولو استطعت أن تنشر ذلك في الصحف والمجلات فافعل.
36- وقال صلاح كنتوش العدني: الشيخ يحيى ما ضبط أصوله، وأصبح درسه مملاً نقل ذلك عنه الأخ أبو حفص عمر العراقي.
وقال في مركز الشرطة: الشيخ يحيى كذاب، شهد عليه بذلك الأخ باسل بن حسن أبو هريرة رعاه الله، ونقل عنه أبو هريرة كذلك أنه لا ينصح بالدراسة في دماج.
وقال: الشيخ مقبل ليس بالقوي في الفقه، والشيخ الألباني عنده رؤوس أقلام في الفرائض، وذلك في شريط له بصوته.
37- وقال صبري بن محمد المعيش الأبيني: الحجوري انتهى، وقد فرغنا منه. شهد بذلك عبدالله بن أبي بكر.
وقال: لا يقبل كلام الشيخ يحيى ولا الشيخ الإمام في أبي الخطاب. نقل عنه ذلك حيدرة عزب
38- وقال أبو الحسين الشبوي: كلام الشيخ يحيى يعرض على أهل العلم فإما إن يقروه أو يردوه، كما شهد بذلك حسين البيحاني.
وكذا يزهد أبو الحسين في دماج.كما شهد بذلك عبدالله الحكمي.
وقال: الذي يناصح الشيخ يحيى يصير عدوًا له، حدَّث بذلك محمد العمودي عن ياسين العدني عنه، وحدّث به أيضًا عبدالرحمن الشيباني عن صلاح كنتوش عنه.
ورمى الشيخ يحيى بالتسرع. كما شهد بذلك عبدالله الحكمي.
39- وقال محمد المحويتي في ملزمة له: فعلى الشدة والعنف والعُجْب والغرور والتفرد وإغراء العداوة والبغضاء في صفوف الدعوة والتمادي في الهوى وعدم الإدراك وقبول النصح والعمل بالعلم والعدل إلى غير ذلك بنى الحجوري دعوته وسدد رميته وأطلق لسانه وجرّد قلمه وركب رأسه وأعد جنده وعبأ ركبه وحكم رأيه ثم حمل بهذا كاهله على المسلمين بدءًا بأهل السنة والجماعة.
وقال أيضًا: وهذه الأدلة الحجوري يحفظها ولكنه غير موفق للعمل بها وكأنه غير مخاطب ولا مكلف بالعمل بما علم.
وقال: بأن الشيخ يحيى يسلك مسلك أبي الحسن في التهميش والطعون والسخرية بعلماء أهل السنة والجماعة ويريد أن يبسط هيمنته عليهم.
ومن قوله: فجاء هذا الرجل بلسانه الأعوج وقلمه الأهوج ينخر في هذه الدعوة ويتناول نجومها الأمر الذي أكد للأفاضل مشايخ وطلاب شدة عدوان هذا الرجل وأمثاله على الدعوة السلفية.
وقال: فعكس الحجوري واتخذ منهجًا واسعًا في الجرح والتضليل شمل بداية أهل السنة وهذا الكلام لا يستطيع دفعه وإنكاره.
وقال: وقد نخل النّزيلي –وهو من أصحاب أبي الحسن- كتاب الصبح الشارق-الذي بين فيه شيخنا ضلالات عبد المجيد الزنداني- نخلاً والظاهر لما رآه الحجوري بال هو على نفسه.
وقال: ولما قام أبو الحسن بفتنته العريضة تجاه أهل السنة باليمن على أن فتنة الحجوري أكبر وأضر على أهل السنة وأعظم.
40- وقال عبدالله القادري الوصابي: إن خطب الشيخ يحيى ومحاضراته صارت كلها تثبيتًا لعرشه. شهد بذلك أمين الخارفي.
41- وقال صالح بن موسى الحالمي اليافعي أحد وكلاء أراضي عبدالرحمن العدني في يافع (لبعوس): الشيخ يحيى عنده هستيريا، والشيخ يحيى عنده تسرع وعنده شدة وقال: دماج تغيرت عما كانت عليه. شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي.
42- وقال: ياسر السباعي اليافعي: الشيخ يحيى كذاب، وقال دماج تغيرت عما كانت عليه زمن الشيخ مقبل رحمه الله.شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي.
43- وقال مراد بن سالم اللحجي عن الشيخ يحيى: إنه ظلوم وإنه غشوم أخبر بذلك محمد بن سعيد اللحجي، ولما أراد أن يبيع بيت الوقف نهاه الشيخ عن فعله هذا وإذا بالرجل يشتط غيظًا وقال: النظام الاشتراكي هو الذي يؤمم حقوق الناس, وقام من مجلس الشيخ وكلمه وهو قائم قائلاً: (فيه دولة، فيه دولة) وخرج من مجلس الشيخ ولم يستأذن.
44- قال عبدالله بن صالح الوحيشي البيضاني: الشيخ يحيى متسرع ومن جاءه أخذ بقوله، وتكلم على الناس ولو أنه تأنى قبل تجريحه. نقل ذلك عنه حسين البيحاني.
45- وقال خضر بن عبدالله الملجمي البيضاني: لا تسألوا الشيخ يحيى واسألوا عبدالرحمن لأنه أعلم واحد في الفقه. نقل ذلك عنه حسين البيحاني
46- ولمصطفى مبرم منشور بعنوان "صفحات من فتنة أبي الحسن" ذكر جملة مما اتصف به أبو الحسن أراد بها تشبيه شيخنا يحيى بأبي الحسن وإن لم يسمِّه ثم أخرج قصيدة أفصح فيها عن المقصود.
47- وقال لبيب العدني وهو من طلاب العلم القدامى وهو من المتعصبين لعبد الرحمن العدني الذين خرجوا من قبل أنفسهم: ما استفدت منذ مات الشيخ مقبل رحمه الله, هذه دفاتري فارغة وما بقي في دماج إلا الصومال, نقل ذلك عنه علي البنائي، ثم لقيه زكريا اليافعي -أحد طلاب العلم في دماج- في صنعاء, فجاء لبيب ليسلم عليه فقال له زكريا: لا تسلم عليّ أنا صومالي!! فقال لبيب للأخ محمد اليافعي –وهو أخو زكريا-: سأُسمع زكريَّا كلامًا شديدًا فلما جاء زكريا قال: يا زكريا أعتقد أن الحجوري كذاب وسفيه لا يستطيع أن يقود اثنين وكان ضاغطًا علينا فقال زكريا: اتق الله بماذا ظغط عليكم بل العكس فإن الشيخ يثني عليك ويدافع عنك ويقول يا إخوان لبيب مؤدب فقال لبيب: أنت تعلم أني مكثت شهرين وطلبة العلم معرضين عني في دماج ولا أحد يدخل يتصل من عندي.
وكان يطعن في الشيخ يحيى من قبل ظهور الفتنة، كان يقول: الشيخ يحيى لا يقبل النصح ولا يتنازل إلا لمن هو أكبر منه، وقال: الشيخ يحيى يلف ويدور عندما نصح في قوله الرسول أخطأ أخذ يقول: أنا ما أقصد أنا أنا... . كما شهد بذلك الأخ ياسر الشريف.
48- وقال ناصر الجزائري البدواوي: الشيخ يحيى زاغ، الشيخ يحيى يطعن في العلماء. نقل ذلك عنه يوسف الجزائري نقلاً عن مجموعة من الجزائريين شهدوا عليه بذلك.
49- وقال حسين الجزائري: الشيخ يحيى ما عنده خلق وكيف أطلب العلم عند من هذا حاله.
وقال أيضًا: الشيخ يحيى لا يتثبت.
وقال لما قيل له: الشيخ يحيى عالم قال ذلك الشيخ ربيع وغيره، قال حسين الجزائري: هذا من الإشاعات وصادر عن الغالين، والشيخ ربيع قال هذا لتشهير طلبة العلم له. شهد بذلك محمد التيبازي.
50- وقال إسماعيل الطبلاطي الجزائري: والله الشيخ يحيى على منهج فالح الحربي.
وقال في الشيخ يحيى: حفرت قبرك بيدك يا حجوري. شهد بذلك محمود الجزائري.
51- وقال محمد الطبلاطي الجزائري: جميع من في الدار غبش من رأسهم إلى آخره، وليس في دماج إلا الصلاة بالنعال، وكلام الشيخ يحيى يدخل من أذن ويخرج من أذن. شهد بذلك محمود الجزائري.
52- وقال رياض العنابي الجزائري: من يكون الشيخ يحيى حتى تُنقل ترجيحاته. ولو أن الإخوة الليبـيين الذي ذهبوا إلى الحجاز يذهبون إلى العلماء ليبينوا حال الشيخ يحيى. شهد بذلك محمد بو عجيلة الليبـي.
53- وقال يحيى بن راشد العمراني: الشيخ يحيى خبيث ظالم سفيه لا أحضر دروسه، يريد يزحزح الشيخ أحمد الوصابي من الإمامة. شهد بذلك بندر الجوبي، وقال لا أذهب عند من يسب العلماء، وهذا بعد أن قيل له: اذهب إلى دماج، شهد بذلك جمع من الحضور منهم الأخ سمير الشوافي والأخ جمال الريمي في مكتبة مسجد السنة بعمران.
54- وقال أبو قيس خيري الليبـي وهو أحد الساقطين في فتنة أبي الحسن المتظاهرين بالرجوع مؤخرًا وتجلد لفتنة عبدالرحمن العدني، قال في عدة رسائل أرسلها لمحمد الليبـي الميزابي: والله إن الحجوري أضر من إبليس على الدعوة السلفية.
وقال: يا ليت الحجوري مبتدع فحسب بل مبتدع وخبيث،.
وقال: قل للحجوري يلبس سروال إمريكي ويدير بخوصة –وهو نوع من السكاكين-.
وقال: الحداد تقيأ فخرج فالح ثم تقيأ فالح فخرج يحيى.
وقال: مسلك الحجوري مسلك ماسوني خطير، أما البكري سلفي رغم أنوف الحدادية.
وقال: الفرقة الحجورية مخانيث الحدادية والحربية.
وقال: الفرقة الحجورية هي خراء الحدادية.
وقال: إن شيخكم الفجوري يسلك مسلك فالح تمامًا بل أزيد.
وقال: الحجوري ضال وكذاب.
وقال عن الشيخ يحيى وطلابه حين ذهبوا يزورون الشيخ ربيع في الحج: علي بابا والأربعين حرامي طردهم المدخلي.
وقال: الفجوري مبتدع وإن زكاه الإمام أحمد.
وقال: إن شيخك الفجوري ما يساوي عندي بصلة.
وقال: الحجوري يرفض الحرب مع الرافضة خوفًا على كرسيه.
55- ورمى المجهول عبدالله بن ربيع السلفي في ملزمته في الطعن في الشيخ يحيى والتي نشرت في موقع الشحر بعنوان "ماذا ينقمون على الشيخ الحجوري" الجزء الأول بجملة من الطعونات منها:
أن الشيخ يحيى هو الذي أجج نار الفتنة وسماها بالفتنة الحجورية وأن الشيخ يحيى نصب نفسه وصيًا على المنهج السلفي وأنه يجرح من شاء وكيف شاء وبما شاء وأنه صاحب أحكام شنيعة، وأوصاف قبيحة، وأنه صاحب تعدٍ وظلم وإجحاف، وأنه يطعن ويقدح ويذم علماء السنة ومشايخها عمومًا وخصوصًا، وأنه صاحب تهكم وسخرية، وأنه يسعى في إضعاف مكانة وهيبة العلماء عند الشباب، وأنه نفذت عنده سبل النصيحة وما بقي لديه إلا التعيير والتشهير،وأنه صاحب قواعد عجيبة وأنه يحاول فصل أتباعه عن العلماء، وأنه صاحب تأويلات ساذجة، وأنه ضحى بالدعوة ولم يبالِ بها سواءً تمزقت أو ذهبت أو انقسمت أو تشتت، وأنه غيّر في طريقة ودعوة الإمام الوادعي، وأنه صاحب تناقض ورمى الشيخ يحيى بأربعة عشر تناقضًا، وأنه لم يكتفِ بالطعن في الأقوال والأفعال حتى تطاول على النيات بمجرد ظنون وتخمينات وأنه ينهش في الأعراض وأنه كذاب ورماه بثلاثين كذبة.
وفي حلقته الثانية من حلقاته التي عنونها: بـ"بيان الشبه الأربعين بين الحجوري والمأربي في الخطأ والزلل المبين".
56- وقال أبوعبدالرحمن عبدالله الأمريكي: الشيخ يحيى عنده غلو، هذا شيء أعتقده في قلبي ولا أستطيع أتخلص منه.
وقال:الشيخ يبدع الذي يخالفه، ويحزب بسبب الصندوق.
وقال: الطلاب عندهم غلو فيه.
وقال: الطلاب يَغْلُون في الشيخ ويظنون أنه ليس عنده أخطاء وهو عنده أخطاء. نقل ذلك عنه عبدالحكيم ومنذر الأمريكيان.
57- ومن الطعون في الشيخ يحيى ما ذكر في رسالة مكونة من (24) صفحة أرسل بها بعض المتعصبين العدنيين وبعضهم ممن كان من طلاب العلم في دار الحديث بدماج إلى الأخ الفاضل هشام الحسوي العدني من أجل إقحامه في الفتنة وإخراجه من دماج وذكروا في رسالتهم أمورًا كثيرة مما يثيرها المتعصبون، منها هذه الطعونات:
انفرد الشيخ بتحريك دفة الدعوة بما يراه وبما تمليه نفسه، وأنه صاحب تأويلات ساذجة، وأنه أخرج شريطًا خرج فيه عن السيطرة، وأنه بلا أدب، وأنه يطعن في العلماء وأنه لا يقبل الحق، وأنه راغب في تسيير دعوة الأمة على طريقته الخاصة وأنه صاحب معاول شيطانية هو وطلابه لهدم دماج وتفريق صفها وتشتييت كلمة السلفيين, وأن حاشيته حاشية سوء حوله سماعٍ لهم، وأنه صاحب تخرص، وأنه هاجت عقارب الحسد في قلبه، وأنه صاحب حقد و ظلم وبغي وعدوان وأنه صاحب حملة عشوائية، وأنه صاحب تلفيقات وكذب، وأنه وصل به الحدّ إلى أساليب فجرة العوام في التماس الكذب والقول بلا علم بلا خوف من الله،وأنه صاحب ثرثرة وأنه يهذي بما لا يدري وابتغى الفتنة وقلب الأمور وسعى بالتحريش وتهويل الأمور وترويجها وأن كذباته بلغت الآفاق، وأنه صاحب مكر وكيد وهوى وعناد، وأنه صاحب تأصيلات باطلة، وأنه بلا ورع، وأنه سلك في رده مسلك أهل الأهواء والتعصب شعر بذلك أم لم يشعر، بالحياد والتدليس والتمويه، والجهل بمنهج أهل السنة والتشكيك في معالمه وثوابته، وسوء الأدب في المناقشة وعظم بليته في هَوَسِ الرمي بالحزبية، والاضطراب في التقعيد وعدم الإلزام بما ينصح به غيره واتباع الهوى وأنه صاحب جرأة وتهور وتعجل في الرد وعارٍ عن الاحترام وصاحب جناية عظيمة على دعوة أهل السنة بالتأصيل من غير دراية وأنه شأن الذي لم يتأصل في معرفة المنهج السلفي ولم يتضلع بالعلم الشرعي.
58- وقال عبيد الله السلفي أحد المتسترين بالأسماء المجهولة في ملزمة له بعنوان "أوجه الشبه بين الحجوري والحدادية" قال: لفت انتباهي وجود بعض الشبه بين ما تميز به الحداد وأصحابه وبين بعض ما يسير عليه الحجوري وأحبابه...وأنه كل يومٍ يزداد الحجوري ومن معه مشابهةً بالحدادية ومنهجهم وأن طريقته التي يسير عليها هو وطلابه فاقت طريق الحداد في بعض المميزات وأنه هو ومن معه شابهوا الحدادية، ثم ذكر ما كتبه العلامة ربيع المدخلي رعاه الله في مميزات الحدادية ونزّله على الشيخ يحيى وطلابه حفظهم الله.
وقد وصف شيخَنا رعاه الله أنه يتظاهر بخلاف حاله في الواقع.
59- وقال محسن زياد لعبد القوي الخولاني: جِئْتَ من عند الكذاب. علمًا بأنه كان قد أعلن توبته على الملأ، ثم رجع إلى غيِّه.
60- قال أبو مالك الرياشي: الشيخ عبيد يقول عن الشيخ يحيى السفيه الكذاب, وجعل أبو مالك يكرر هذا الكلام بأسلوب ساخر، ويقول: دماج أرض الباطل والسب والشتم.
ويقول: الشيخ ربيع عنده رقية كبيرة للمرضى (بارامول) تصحيهم -ويعني بذلك طلاب دماج-. سمعه منه وشهد عليه أحمد الحضرمي رعاه الله صاحب مركز التصوير بدماج.
قال الأخ خالد اليزيدي في موقف الشيخ محمد الإمام من أبي مالك الرياشي: قال لي الشيخ محمد الإمام: أصحاب عدن منعتهم من الجلوس معه، وقال: نحن لم نقبله ولا نرتضيه. اهـ
61- قال صالح البرقي –وقد كان أحد طلاب العلم بدماج ثم تنكر لها في فتنة عبدالرحمن- في الشيخ يحيى: والله إني أعتقده كذابًا ويكرر هذه الإيمان. كما في شريط بصوته.
وقال عن الشيخ يحيى : فاسق، اعتقده جملاً. كما شهد بذلك محمد بن حيدر.
وقال في الشيخ يحيى: أحمق، مفسد، طائش، لا يبالي بطلابه، أسأل الله أن ينتقم منه وأن ينتزعه من دماج. شهد بهذا سالم بن شعيب وبشير الزبيدي.
وقال في الشيخ يحيى: خبيث. شهد بهذا جمال الوصابي.
وقال: الحجوري أصبح الآن يسلك مسلك الجوسسة، ما بقي إلا أن يقول قال مراسلنا في كذا قال مراسلنا في كذا، يا إخوان الحجوري صحفي. شهد بهذا جمال الوصابي ويحيى الزبيدي.
وقال عن الشيخ يحيى: متناقض يقولون عنه -أي طلبته-: الإمام العَلَم, عساه أن يصلح إمام مسجد، وقال: الحجوري من خالفه في رأيه فهو مطرود، من خالفه في رأيه فهو حزبي، أقسم بالله إن هذا منهج إخواني. شهد بهذا جمال الوصابي.
وقال عن الشيخ يحيى: يريد منا أن نتعصب له. شهد بهذا علي بن شعيب.
وقال: اسأل الله أن يذهب النعمة من بين يديه. شهد بهذا ماهر عشلة.
وقال: لماذا لما تكلمت أنا في الشيخ يحيى أتى الدفاع عنه من كل مكان؟ ولما تكلم فِيَّ الشيخ يحيى وأمام آلاف الطلاب وعلى شبكة الإنترنت لم يدافع عني أحد. شهد بهذا عبد الله الأعجم.
وقال عن دار الحديث بدماج: إنها بالوعة تحريش. شهد بهذا قاسم الحضرمي.
62- وقال أمين مشبح في رسالة أرسل بها إلى بعض أصحابه وكان قد قرأها الأخ سعيد بن دعاس: لا تسلم على الشيخ يحيى فإنك تأثم.
63- وقال نميري العدني للأخ عبدالعليم الصلوي: ما أشك أن الحجوري حدادي.
64- وقال أكرم عرب: لا يوجد علماء في اليمن يرجع إليهم غير الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، والحجوري كذاب ، شهد بذلك محمد الصنعاني عن محمد البعداني.
65- وقال عبدالرؤوف الردفاني -وكيل أراضي عبدالرحمن العدني في ردفان-: الشيخ يحيى مخطئ ما بين الشيخ يحيى والشيخ عبدالرحمن كلام أقران. شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي.
وطعونات المتعصبين في الشيخ يحيى حفظه الله كثيرة حتى إنه لم يسلم منهم في الهاتف كما أخبرنا بذلك.
) اهـ الجزء المراد نقله من رسالة مختصر البيان
قوله: قلت - أنا أبو محمد عبد الرؤوف الردفاني ، إن لم يكن السب والتنقص للربيع والجابري والوصابي والامام والبرعي والعدني وعلماء السنة وطلاب العلم فسوق فلا أعلم فسوقاً يوجد على ظهر الأرض . ) اهـ كلام (الرُّويبضة)
أقول: قولك: (أنا) من أنت؟!!!!
[من بحر الطويل]
يقولون هذا عندنا غير جائز *** فمن أنتمُ حتَّى يكون لكم عندُ!
قوله:
(إن لم يكن....فسوق) صوابه: فسوقاً، وإن أكملت درس الهمزة انتقل إلى باب (المنصوبات) أيُّها (الرُّويبضة) وإلا: [من بحر الوافر]
فدع عنك الكتابة لست منها *** ولو سوَّدت وجهك بالمداد
قوله:
(إن لم يكن السب والتنقص للربيع والجابري والوصابي والامام والبرعي والعدني وعلماء السنة وطلاب العلم فسوق فلا أعلم فسوقاً يوجد على ظهر الأرض .)
هذا كذبٌ منك وافتراء ستحاسب عنه عند رب العالمين إن لم تتب منه، فالله عزَّوجلَّ قول: (ولاتقف ما ليس لك به علم إنَّ السَّمع والبصر والفؤاد كل أولئككان عنه مسئولاً) والنبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: (من قال في مسلم ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال) قالوا: وما ردغة الخبال؟ قال: (عصارة عرق أهل النار)،
فافتراؤك الأوَّل أنَّ أهل السُّنَّة بدمَّاج يسبُّون ويتنقَّصون العلامة الشَّخ ربيعا، وهذا كذب منك، فأهل السّنَّة بدمَّاج يجلِّون الشَّيخ ربيعاً وما حصل من نصح -أعني نصح الشَّيخ يحيى للشخ ربيع- لا يكَدِّر -أبداً- صفو المحبَّة القائمة بين أهل السُّنَّة، وإنَّما أنتم قوم تحريش فالله حسبكم.
وأما الجابري والوصابي والعدني والإمام والبرعي، فالشَّيخ يحيى حفظه الله تعالى -فيما نحسبه والله حسبيه- أعطى كُلاًّ ما يستحقُّه، فعلام التَّهويل! فالرُّدود بين أيديكم اقرؤوا إن كنتم تبحثون عن الحق، وأمَّا الصَّادون عن سبيل الله فلا سبيل لنا إلا أن ندعوَ اللهَ أن يهديهم أو يقصم ظهورهم.
هذا وأنصح نفسي ومن يرى بتقوى الله عزَّ وجلَّ
والسَّلام عليكم.
كتبه:
أبو أحمد ضياء التبسي
تعليق