If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مناقشة مع أحد تلاميذ فركوس حول [حال الدعوة السلفية ودعاتها في الجزائر] لأبي حاتم الجزائري
جزاك الله خيرا أخانا أبا حاتم على تلقين هذا المتعالم درساً في الأصول . و لقد أصبح هذا الرجل يزهد في الكلام عن الجرح والتعديل وقراءة الردود العلمية بعد أن تبين له الحق بعد هذه الجلسة ، و الله المستعان . و هذا الرجل كغيره من الفراكسة الإختلاطيين المتواجدين عندنا و في مناطق شتى في الجزائر-لا كثرهم الله - ، جبناء عند اللقاء ماعندهم سوى التقليد و الترقيع بحجة أن هذا كل ما نملك في الجزائر فلا ينبغي إهداره و الرد عليه و لا حتى النكير، فجرهم هذا إلى قواعد خلفية باطلة شبيهة بقواعد المأربي وتلميذه البار (الحلبي) - عاملهم الله بما هم له أهلٌ -. قال الله تعالى : {{ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون }} فاللهم سلم سلم .
جزى الله الأخ الباحث يوسف بن العيد الجزائري حفظه الله وبارك الله في علمه ونفعنا الله بعلمه.
بارك الله فيك يا أخانا ياسر نفعنا الله بما تقوم به من نشر السنة والدفاع عنها .
أسأل الله العافية من أئمة آخر الزمان لا يدري أبسط قواعد وأصول الجرح والتعديل ويزيد على ذالك الدفاع بباطل وتفعيل الشبه ولكن ذلك من نتاج تعليم فركوس.
جزاك الله خيرا يا أبا حاتم ، فوالله لقد كان لهذا المجلس أثر طيب على الدعوة السلفية في الجزائر ، فكثير من الإخوة قد تابوا إلى الله عز وجل ورجعوا إلى الحق بعد سماعهم لهذه المناقشة.
و قد كان لها أثر أيضا على دعاة التمييع في الجزائر ، فصاحوا على قدر الألم ، ولابأس بذكر نماذج من هذا:
1/ لقد كنت مرافقا لأخينا الشيخ يوسف حفظه الله خلال رحلته الدعوية إلى مدينة المهدية بتيارت ، وكان الفراكسة في ذلك الوقت عازمون على استقدام عبد الغني عويسات ، فعرض بعض إخواننا على الشيخ أبي حاتم حفظه الله أن تنظم له مناظرة مع عبد الغني ، فقبل بذلك ، فما درينا إلا وقد أتتنا أخبار بأن عبد الغني قد رفض!! ولا تفسير لهذا الرفض إلا الخوف من الفضيحة.
2/ قبل أيام نزل بمدينة البرج رجل من معسكر ، يسمى محمد رحيم ، ويلقبه الفراكسة بـ(الشيخ رحيم) !! فقال الإخوة للشيخ يوسف بأن محمدا هذا يريد مناظرته! فكان الاتفاق على أن تتم المناظرة بين مغرب وعشاء في مكان معلوم ، فرفض محمد رحيم المناظرة ، مع أنه هو من طلبها! فكأنه تذكر فضيحة صاحبه فخشي على نفسه.
3/ من ذلك أيضا: ما كتبه بعض الأغمار في منتديات البيضاء قبل أيام ، حيث قال أحد الحزبيين: ((أن ذاك الجرثوم المتطفل الرويبضة العنابي ولا يخفى عليك إن شاء الله أمره ، أنه ينشط وقد جمع حوله الصبيان والعامة الجهال ، وذهب ينشر في دائه الحدادي المزمن المعدي ، ويطعن في مشايخنا ويحذر منهم ، وذهب من هنا وهناك يرجف ويثرثر من سطيف إلى تيارت وإلى كذا وكذا)) أهـ
قلت: هذه بضاعة هؤلاء !! سب .. شتم .. تهم باطلة .. إلخ ، لا تجد عندهم نقدا بناء ولا كلاما علميا ، بل غاية كلامهم ما يتقنه الجاهل أكثر من العالم ، ولم يستطع هؤلاء أن يقيموا نصف دليل على ما يدّعون ، ولا بأس أن نذكرهم ببعض كلام أخينا الشيخ يوسف حفظه الله ، حيث قال في "تلقين البرمكي المجهول" ما نصه: ((قلت: كلام فالح الحربي الحدادي في شقٍّ، وكلامي في شقٍّ آخر!!
ففالح الحربي الحدادي يرى- وبئس الرأي رأيه- :
1- أن أهل الحديث ليسوا أهلا للتبديع، وإنما المؤهل لذلك العلماءُ الذين أحاطوا بالكتاب والسنة وعندهم قدرة على الاستنباط وليس أهل الحديث كذلك!! وهذا عين الكذب، وفيه تجهيل لأئمة الحديث وإسقاط لكفاءتهم.
* أما نـحـن فنعتقـد :
1- أن فرسان الجرح سواء جرح أهل البدع أو جرح الرواة؛ هم أهل الحديث والأثر، وأن الناس جميعا تبعٌ لهم في ذلك، وليس في كلامي أدنى ما يدل على تفريق فالح الحربي المبتدَع.
فالح الحربي الحدادي يرى- وبئس الرأي رأيه- :
2- أن الكلام في أهل البدع ليس داخلا في باب الجرح.
* أما نـحـن فنعتقـد :
2- أن الجرح شامل لأهل البدع وشامل للرواة، وكلامي واضح في ذلك كما مر نقله.
فالح الحربي الحدادي يرى- وبئس الرأي رأيه- :
3- أن التحذير إنما هو من أهل البدع فقط لا من الرواة الضعفاء والكذابين.
* أما نـحـن فنعتقـد :
3- أن التحذير شامل لأهل البدع وغيرهم من الضعفاء، فقد قال ابن سيرين: (إن هذا العلم دين فانظروا من أين تأخذون دينكم)، وقد أثبتتُ ذلك فيما سبق.
فالح الحربي الحدادي يرى- وبئس الرأي رأيه- :
4- أن ضوابط الرواية لا ينطبق عل الكلام على أهل البدع.....وغير ذلك من بدعه.
* أما نـحـن فنعتقـد :
4- أن نقدَ أهل البدع وتجريحَهم بالبدع داخل في صميم علم الجرح والتعديل وجزء منه، وليس في كلامي ما يخرجه عنه.
إلى غير ذلك من ترهاته التي نخالفه فيها قلبا وقالبا.
أفبعد هذا كلِّه يُقال: إنني أدعو إلى قواعد فالح الحربي وأنافح عنها؟؟؟!!!)) أهـ
ومما قال ذلك الحزبي: ((ومما قاله في بعض مجالسه المظلمة بالباطل والإفتراء والكذب والبهتان لبعض إخواننا حضروا ذاك المجلس بأن أبا أنس بن سلة إخواني حزبي هكذا والله)) أهـ
قلت: لا تحلف ، فالذي نقل لك هذا الكلام هو صاحبك مسعود المعسكري ، وهو كذاب وأنت تعلم بأنه كذاب ، وهو يشهد على نفسه بالكذب ، فقد أقر في البرج ببعض كذبه وشهد عليه الأخ عبد الحق البرجي.
وأبو حاتم لم يقل عنك (إخواني) بل قال: (حزبي) وبين الكلمتين عموم وخصوص وتغاير في المعنى ، وقوله هذا حق.
ثم قال سفيه آخر من أصحاب البيضاء: ((والشيخ فركوس مجمع على تزكيته وسلفيته ولا أعلم طعنا فيه إلا من هذا الغر)) أهـ
قلت: قد جرحه الشيخ العلامة يحيى الحجوري بجرح مفسر ، فأين الإجماع؟!
ثم قال: ((وقد كنت مرة أصلي في احدى مساجد [كذا] القريبة من بلدتي وكان أحد الشيوخ من أئمة أحد المساجد الذين لهم مخالفات وهم من عامة الأئمة وهو يأخذ بفتوى الشيخ مثنيا عليه)) أهـ
قلت: ليس بغريب ثناء المنحرفين على فركوس ، وليس بغريب أيضا تحذير السلفيين منه ، بل الغريب قولك: ((من رأى سلفي خطأ فلينصح بأدب النصيحة على منهج السلف.)) أهـ ؛ فلا أدري أين تتركون هذا الأدب عندما تتكلمون عن أهل السنة!!
ولا أنسى أن أبشر إخواني السلفيين في مشارق الأرض ومغاربها ، بلأن أخاهم السلفي يوسف بن العيد الجزائري قد نفع الله به في الجزائر نفعا عظيما ، وهو قائم بالتدريس والدعوة في مدينة البرج ، والطلاب ينهلون من دروسه فوائد جمّة ، وأن أهل التعصب والردى في حيرة من أمرهم ، لم يجدوا ما يسعفهم بعد جبن عبد الغني عويسات عن المناظرة ، حتى أنّه من شدّة خوفه سئل عن الشيخ يوسف فقال: (لا أعرفه!) والكل يعلم بأنه كاذب.
وأقول للفراكسة: أجهل الناس يتقن السب والشتم ، فدعوه جانبا وحاولوا الارتقاء بمستواكم الهابط إلى درجة النقاش العلمي ، وتفضلوا فأبو حاتم في البرج وبابه مفتوح لمن أراد معرفة الحق.
وندعوا رؤوس الفتنة في الجزائر إلى مناظرته على الملإ ، إن كانت قد بقيت في قلوبهم بقية شهامة.
المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجليمشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا يا أبا حاتم ، فوالله لقد كان لهذا المجلس أثر طيب على الدعوة السلفية في الجزائر ، فكثير من الإخوة قد تابوا إلى الله عز وجل ورجعوا إلى الحق بعد سماعهم لهذه المناقشة.
و قد كان لها أثر أيضا على دعاة التمييع في الجزائر ، فصاحوا على قدر الألم
وأن أهل التعصب والردى في حيرة من أمرهم ، لم يجدوا ما يسعفهم بعد جبن عبد الغني عويسات عن المناظرة ، حتى أنّه من شدّة خوفه سئل عن الشيخ يوسف فقال: (لا أعرفه!) والكل يعلم بأنه كاذب.
وأقول للفراكسة: أجهل الناس يتقن السب والشتم ، فدعوه جانبا وحاولوا الارتقاء بمستواكم الهابط إلى درجة النقاش العلمي وتفضلوا فأبو حاتم في البرج وبابه مفتوح لمن أراد معرفة الحق.
وندعوا رؤوس الفتنة في الجزائر إلى مناظرته على الملإ ، إن كانت قد بقيت في قلوبهم بقية شهامة.
الله أكبر
جزاك الله خيراً أخي الحبيب ياسر ـ ألقمتهم حجراً
القوم جبناء ـ جبناء ـ جبناء
من السبّ والشتم إلى الضرب أتدري بماذا ناقشني أحدهم بالملاكمة داخل المسجدــ ويعلم إخواني
أنّني لووَضعت إحدى يدي عليه لأرديته صريعاً والله المستعان
ولكنّنا نصبر ونحتسب الأجر من الله ،وبيننا وبينهم الكتاب والسنة
ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد أوذي نبيّنا ــ صلى الله عليه وسلم ـ في الطائف بأكثر من هذا وصبر بأمّي هو وأبي وهو رسول الله ـ
ذكرت هذا من باب تعريف حال الفراكسة عندنا في الجزائر وإلى الحالة السيّئة التي هم فيها
في النت تجدهم يتباكون بالأخلاق وووو ــ فمثلهم كمثل الإخوان المفلسون
أمّا في الواقع فترى منهم العجائب والغرائب
وياليت أخونا الفاضل الداعية إلى الله علي بن رشيد العفري يجعل لهم بابا في موضوعه العجائب والغرائب
أفٍّ لكم ولمن علمكم وربّاكم على هذا
:: حسبي الله ونعم الوكيل ::
{ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ }
أسأل الله أن يحفظ الشيخ يوسف وينفع به إخواننا السلفين في الجزائر
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجليمشاهدة المشاركة
أتدري بماذا ناقشني أحدهم بالملاكمة داخل المسجدــ ويعلم إخواني
أنّني لووَضعت إحدى يدي عليه لأرديته صريعاً والله المستعان
ولكنّنا نصبر ونحتسب الأجر من الله ،وبيننا وبينهم الكتاب والسنة
يشير الأخ عبد الحكيم إلى أمر وقع له قبل أيام ، يدل دلالة واضحة على انحطاط الفراكسة أخلاقيا.
وذلك أن أحد الفراكسة قد ابتلي بمتابعة مباريات كرة القدم ، وقد رأيناه عدة مرات في المقاهي يتفرج مع العوام.
فلما وجد الأمر كذلك نفذ صبره فأمسك الأخ عبد الحكيم داخل المسجد وجعل يقول له: سأعميك .. سأفقأ عينيك !! ثم ضربه عدة لكمات في وجهه ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه.
فصبر عليه الأخ عبد الحيكم ولم يرد بالمثل مع استطاعته.
مع العلم بأن هذا الفركوسي يصلي بالناس إماما في بعض المساجد!! فإذا كان هذا حال الأئمة فكيف حال المأمومين؟؟
وقد رأيت (إماما آخر) من أتباع فركوس في ورقلة يحاول الإعتداء بالضرب على أحد الإخوة السلفيين لأنه نصحه لوجه الله ، ووالله لقد رأيت بعض الصبيان العوام يضحكون من فعل هذا الإمام!!
مع أن كلا الإمامين ضعيف البنية هزيل الجسم ، وكلا السلفيين قوي الجسد ، لكن التكبر يعمل والتواضع يعمل.
والفراكسة عندنا كثيرا ما يلجأون إلى العنف عند عدم الحجة وقد حصلت لي ولأخينا حسين الجيجلي مواقف مشابهة داخل نفس المسجد ، والله المستعان.
والتصرفات السافلة من الفراكسة كثيرة جدا ، ولو جمعت في مصنف لكان (أخبار الفراكسة) ولصار أمتع من (أخبار الحمقى والمغفلين).
جزاك الله خيراً أخانا ياسر الجيجلي على هذا التوضيح
وفي حقيقة الأمر بأن دعوة أخانا أباحاتم أغاضت كثير من الحزبيين والمتعصبين والمقلدين لا سيما من الذين تربوا تربية ضعيفة تأصيلاً ، وكذلك العاجز عن الردود العلمية فيأتي ببضاعة الضعفاء ( بل النساء ) وهي الشتم والسب ؟؟
وهذا من أمثال الحزبي المحترق بن( سلة ) الذي أعمى الحقد قلبه وممن يصفق على شاكلته أصحاب كل ناعق ؟؟
أقول موتوا بغيظكم فالسني تشرحه دعوته وعلمه ، والسلفيون ليسوا بمغفلين ومنهج السلف
معلوم ولله الحمد والمنة وهو ليس حكر على أحد ، فالسلفي يعرف الحق يعرف رجاله ، فالمتبصر والباحث عن العلم سوف يجد ضالته فيتبعها (( والمتعالم صاحب السباب والشتائم سوف يجد ضالته فيتبعها ))
المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجليمشاهدة المشاركة
يشير الأخ عبد الحكيم إلى أمر وقع له قبل أيام ، يدل دلالة واضحة على انحطاط الفراكسة أخلاقيا.
وذلك أن أحد الفراكسة قد ابتلي بمتابعة مباريات كرة القدم ، وقد رأيناه عدة مرات في المقاهي يتفرج مع العوام.
فلما وجد الأمر كذلك نفذ صبره فأمسك الأخ عبد الحكيم داخل المسجد وجعل يقول له: سأعميك .. سأفقأ عينيك !! ثم ضربه عدة لكمات في وجهه ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه.
فصبر عليه الأخ عبد الحيكم ولم يرد بالمثل مع استطاعته.
مع العلم بأن هذا الفركوسي يصلي بالناس إماما في بعض المساجد!! فإذا كان هذا حال الأئمة فكيف حال المأمومين؟؟
وقد رأيت (إماما آخر) من أتباع فركوس في ورقلة يحاول الإعتداء بالضرب على أحد الإخوة السلفيين لأنه نصحه لوجه الله ، ووالله لقد رأيت بعض الصبيان العوام يضحكون من فعل هذا الإمام!!
مع أن كلا الإمامين ضعيف البنية هزيل الجسم ، وكلا السلفيين قوي الجسد ، لكن التكبر يعمل والتواضع يعمل.
والفراكسة عندنا كثيرا ما يلجأون إلى العنف عند عدم الحجة وقد حصلت لي ولأخينا حسين الجيجلي مواقف مشابهة داخل نفس المسجد ، والله المستعان.
والتصرفات السافلة من الفراكسة كثيرة جدا ، ولو جمعت في مصنف لكان (أخبار الفراكسة) ولصار أمتع من (أخبار الحمقى والمغفلين).
صدقت والله أخي ياسر لصار أمتع من(أخبار الحمقى والمغفلين). أفٍّ لكم ولمن علمكم وربّاكم على هذا
المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجليمشاهدة المشاركة
يشير الأخ عبد الحكيم إلى أمر وقع له قبل أيام ، يدل دلالة واضحة على انحطاط الفراكسة أخلاقيا.
وذلك أن أحد الفراكسة قد ابتلي بمتابعة مباريات كرة القدم ، وقد رأيناه عدة مرات في المقاهي يتفرج مع العوام.
فلما وجد الأمر كذلك نفذ صبره فأمسك الأخ عبد الحكيم داخل المسجد وجعل يقول له: سأعميك .. سأفقأ عينيك !! ثم ضربه عدة لكمات في وجهه ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه.
فصبر عليه الأخ عبد الحيكم ولم يرد بالمثل مع استطاعته.
مع العلم بأن هذا الفركوسي يصلي بالناس إماما في بعض المساجد!! فإذا كان هذا حال الأئمة فكيف حال المأمومين؟؟
وقد رأيت (إماما آخر) من أتباع فركوس في ورقلة يحاول الإعتداء بالضرب على أحد الإخوة السلفيين لأنه نصحه لوجه الله ، ووالله لقد رأيت بعض الصبيان العوام يضحكون من فعل هذا الإمام!!
مع أن كلا الإمامين ضعيف البنية هزيل الجسم ، وكلا السلفيين قوي الجسد ، لكن التكبر يعمل والتواضع يعمل.
والفراكسة عندنا كثيرا ما يلجأون إلى العنف عند عدم الحجة وقد حصلت لي ولأخينا حسين الجيجلي مواقف مشابهة داخل نفس المسجد ، والله المستعان.
والتصرفات السافلة من الفراكسة كثيرة جدا ، ولو جمعت في مصنف لكان (أخبار الفراكسة) ولصار أمتع من (أخبار الحمقى والمغفلين).
أسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء على صبركم على هؤلاء المغفلين أسأل الله أن يهديهم ولكم اسوة في رسول الله وصحابته الكرام والتابعين لهم بإحسان وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته ذات يوم عائشة -رضي الله عنها- الصديقة بنت الصديق، فقالت له: "يا رسول الله هل أتى عليكم يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال: (لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا بقرن الثعالب،فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، قال فناداني ملك الجبال وسلّم علىّ ثم قال : يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين) فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئاً)
وقد أحسن شيخ الإسلام رحمه الله إذ قال ( ...وأئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان فيهم العلم والعدل والرحمة، فيعلمون الحق الذي يكونون به موافقين للسنة، سالمين من البدعة ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم؛ كما قال تَعالَى: {كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} سورة المائدة(8) ويرحمون الخلق، فيريدون لهم الخير والهدى والعلم، لا يقصدون الشر لهم ابتداء، بل إذا عاقبوهم، وبينوا خطأهم وجهلهم وظلمهم، كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكون الدين كله لله، وأن تكون كلمة الله هي العليا".
وقال ابن مخلوف قاضي المالكية": "ما رأينا مثل ابن تيمية، حرضنا عليه فلم نقدر عليه، وقدر علينا فصفح عنا، وحاجج عنا.
أسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا وأن يعفو عنا و اشكروا الله الذي وفقكم لذلك الصبر {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}, والحمد لله رب العالمين.
المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجليمشاهدة المشاركة
يشير الأخ عبد الحكيم إلى أمر وقع له قبل أيام ، يدل دلالة واضحة على انحطاط الفراكسة أخلاقيا.
وذلك أن أحد الفراكسة قد ابتلي بمتابعة مباريات كرة القدم ، وقد رأيناه عدة مرات في المقاهي يتفرج مع العوام.
فلما وجد الأمر كذلك نفذ صبره فأمسك الأخ عبد الحكيم داخل المسجد وجعل يقول له: سأعميك .. سأفقأ عينيك !! ثم ضربه عدة لكمات في وجهه ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه.
فصبر عليه الأخ عبد الحيكم ولم يرد بالمثل مع استطاعته.
مع العلم بأن هذا الفركوسي يصلي بالناس إماما في بعض المساجد!! فإذا كان هذا حال الأئمة فكيف حال المأمومين؟؟
وقد رأيت (إماما آخر) من أتباع فركوس في ورقلة يحاول الإعتداء بالضرب على أحد الإخوة السلفيين لأنه نصحه لوجه الله ، ووالله لقد رأيت بعض الصبيان العوام يضحكون من فعل هذا الإمام!!
مع أن كلا الإمامين ضعيف البنية هزيل الجسم ، وكلا السلفيين قوي الجسد ، لكن التكبر يعمل والتواضع يعمل.
والفراكسة عندنا كثيرا ما يلجأون إلى العنف عند عدم الحجة وقد حصلت لي ولأخينا حسين الجيجلي مواقف مشابهة داخل نفس المسجد ، والله المستعان.
والتصرفات السافلة من الفراكسة كثيرة جدا ، ولو جمعت في مصنف لكان (أخبار الفراكسة) ولصار أمتع من (أخبار الحمقى والمغفلين).
كنت أرى من كثير من إخواننا الذين اغتروا ببعض فتاوي الشيخ فركوس _ أو هم يرونه مخطئاً لكن لا تصل تلك الأخطاء إلى حد التحذير منها !! _ اللجوء إلى القوة والترهيب بفلان وعلان و من أولئك الأخ إبراهيم الأخضر فهذا الأخ كانت بيني وبينه بعض الصداقة المتمثلة بالمذاكرة العلمية وكثيراً ما كانت تخرج إلى الحدة وليس هذا موضع الشاهد إنما كانوا يقولون : إنه قنبلة موقوتة تكاد تنفجر بالأخ الداعي إلى الله يوسف الجزائري فكانوا يقولون : كلمة من يوسف وأبو بسطام إبراهيم الأخضر سيضربه ..
وهذا الأسلوب ليس من أساليب أهل السنة
فلا يستغرب هذا من المتعصبة فهذا حال من أفلس والله المستعان
ونسأل الله التوفيق والسداد
تعليق