الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _
أما بعد :
فقد تطاول شر الروافض واستطار خبثهم وظهر وبان حقدهم ولكن الله سبحانه وتعالى ناصر دينه ومعل كلمته وإن كره الرافضي الباطني القرمطي الإسماعيلي الحوثي
وليس العجب من هؤلاء إذ نصبوا العدا لأهل السنة فإن ذلك دأبهم ونهجهم الذي انتهجوه منذ بزوق فجر كفرهم وزندقتهم !
وإنما العجب والعتب على من يكون عوناً لهم في ما هم فيه من الظلم والحيف على مشايخنا وأئمتنا وإخواننا ونقاوة مجتمعنا أولئك النفر الذين ذكّرونا بمجد الإسلام وعزة المسلمين وأنفتهم على الكفرة والملحدين والزنادقة المعتدين وما زال السجال بينهم وبين أعداء الله وأعداء نبيه وصحابته الكرام من الرافضة الحوثيين والله يكتب نصره لأهل السنة في كل آن وحين
أعني بأولئك المعاونين بعض مسرفي شبكة سحاب السلفية
تلك الشبكة المباركة الطيبة والطيب أهلها منذ بزوغ فجرها إلى أن تسلط عليها بعض الحاقدين الذين لا يعجبهم تناصر أهل السنة ولا تكاتفهم ولا تآزرهم والله يعلم المصلح من المفسد
فقد عمل هذا المسرف على حذف كثير من مواضيع إخواننا الذين تعبوا في تتبع أخبار إخوانهم وجمعوه من المنتديات المعنية والمختصة بتتبع أخبار دار الحديث بدماج الأبية كشبكتنا هذه _ حماها الله _ فتجد هذا السني السلفي الذي أخذته الغيرة على إخوانه ومشايخه يكتب موضوعاً فيه نشر أحوال إخوانه حتى يكون السلفيون على علم بأخبار وأحوال مشايخهم وإخوانهم في تلك الدار الصامدة
فتجد هذا الأجدب يحذف مثل هذه المواضيع لا لشيء إلا أن فيها طلب الدعاء لإخوانهم !!
لا لشيء إلا لأن فيها مواقف مشرفة مبيضة لوجوه أهل السنة !!
لا لشيء إلا أن فيها تواصل علماء أهل السنة الشرفاء !!
لا لشيء إلا أن فيها ثناء على مواقف العلامة ربيع المدخلي تجاه إخوانه وأبنائه !!
لا لشيء إلا أن فيها الثناء على العلامة الحجوري ومواقفه الطيبة وحنكته وصبره وتعقله !!
فإن كانت هناك مبررات لأفعالهم المشينة فليذكرها فإني لم أجد مبرراً لحذف مقال أخينا أبي سارة جلال با طاهر وهو بعنوان: "حصار دماج ولطف رب العباد: متجدد ( اطمأنان الشيخ ربيع حفظه الله على ابنائه بدماج )"
وهذه صورة للموضوع
ونحوه مقال أخينا محمد التونسي السلفي وكأنه محمد بن نجيب العضو عندنا والمشرف في منابر النور
وكذلك مقال أخينا أبي حذيفة عبد الرحمن بعُنوان " نريد نصرة أهل السنة في دماج"
وهذه صورة للموضوع
ومقال فيه طلب الدعاء لأهل السنة في دار الحديث بدماج
وهكذا مقالات كثيرة ما ندري إلا وقد حذفت مع أن كثيراً من السلفيين على أحر من الجمر لمعرفة ما يدور وما يحدث فإن هذه الدار المباركة دار الإسلام ومعقل السنة حصن الملة وفيها السلفيون من كل مكان فإن حذفت مثل هذه المقالات الطيبة فمن أين سيعرف الناس ما يدور !!
مذا ستقولون لله إذا سألكم عن هذه الأفعال ؟!!
إلا إذا كانت شبكة سحاب القطرية كقناة الجزيرة القطرية فقد كتمت ما يدور وما يحدث وهي على علم وبلا شك !! وحقيقة الأمر مريب جداً لا سيما والقطر هي الأم التي تغذي الأوضاع التي وصل إليه المسلمون اليوم !
وعلى كل نقول لإخواننا ومشايخنا في تلك الشبكة : ألا رجل يردع مثل هذا المسرف وأعوانه ولو بكلمة ! فإن هذه الأفعال المشينة هي عين التخذيل لإخوانكم ومشايخكم بل والله هي من المعينات للروافض الأنجاس الأرجاس على تمديد حصارهم الآثم وعلى غيهم في ظلمهم ورحمة الله على الإمام عماد الدين ابن شيخ الحزاميين إذ يقول في رسالته إلى شيخ الإسلام وطلابه البررة وهو يصف مثل هذا الحال تماماً وذكر ثلاثة مفاسد تترتب على الكلام على شيخ الإسلام وتخذيله ومنها :
المفسدة الثانية إذا شعر أهل البدع الذين نحن وشيخنا قائمون الليل والنهار بالجهاد والتوجه في وجوههم لنصرة الحق أن في أصحابنا من ثلب رئيس القوم بمثل هذا فإنهم يتطرقون بذلك إلى الاشتفاءمن أهل الحق ويجعلونه حجة لهم اهـ
ما أعظمه من كلام وكأنه يتكلم عن حصار دار الحديث بدماج وتخذيل بل وثلب بعض من ينتسب إلى السنة كالجابري المفتون ولا يخفى عليكم ما قال في نصرته المزعومة والروافض الأنجاس على علم ودراية تامة بما يحدث بين أهل السنة الآن وما ذِكرهم لعبد الرحمن العدني في رسالتهم التي نحلوها على الشيخ عنا ببعيد !
بل إن بعض المسرفين في سحاب ثبت موضوع الجابري أياماً ثم أوهم الناس أنه محذوف وليس كذلك بل أخروه مع عدم حذفه !!
مع هذا وذاك نبشر إخواننا أهل السنة الشرفاء في أرض الله كانوا بأن مشايخهم وإخوانهم في دار الحديث بدماج في نصر وعز لا يعلمه إلا الله فقد كانت هذه المحنة الشديدة منحة ودعوة في آن واحد وظهرت فيه من الكرامات الكثير والكثير ولعلها ستنشر في رسالة
فأهل السنة في دار الحديث بدماج وعلى رأسهم شيخنا ووالدنا العلامة الحجوري وقفوا أمام كل مبطل مفتر من أهل البدع والأهواء نصروا دين الله في المنشط والمكره وما يحصل لهم الآن لا يفت في عضدهم بل هو من المحفزات إلى المعالي والنهوض إلى العوالي وهي هي أيام قلائل والدين منصور قد تولى الله إقامته ونصره ونصرة من قام به من أوليائه إن شاء الله ظاهرا وباطنا﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 -173]
بذلوا في نصرة دين الله وإعلاء كلمة التوحيد كل غال ونفيس من الأنفس والأموال وما يحصل لهم في سبيل ذلك يتذكرون به ما حصل لأسلافهم من الصحابة ومن بعدهم ونعلم جميعاً ما لقي رسول الله من الضر والفاقة في شعب بني هاشم وما لقي السابقون الأولون من التعذيب والهجرة إلى الحبشة وما لقي المهاجرون والأنصار في أحد وفي بئر معونة وفي قتال أهل الردة وفي جهاد الشأم والعراق وغير ذلك
وهذا شأن عباد الله الصالحين { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}
فنسأل الله العلي الأعلى بمنه وكرمه أن يحفظ مشايخنا وإخواننا في دار الحديث بدماج وأن ينصرهم على الفجرة الكفرة الزنادقة الحوثة
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
أما بعد :
فقد تطاول شر الروافض واستطار خبثهم وظهر وبان حقدهم ولكن الله سبحانه وتعالى ناصر دينه ومعل كلمته وإن كره الرافضي الباطني القرمطي الإسماعيلي الحوثي
وليس العجب من هؤلاء إذ نصبوا العدا لأهل السنة فإن ذلك دأبهم ونهجهم الذي انتهجوه منذ بزوق فجر كفرهم وزندقتهم !
وإنما العجب والعتب على من يكون عوناً لهم في ما هم فيه من الظلم والحيف على مشايخنا وأئمتنا وإخواننا ونقاوة مجتمعنا أولئك النفر الذين ذكّرونا بمجد الإسلام وعزة المسلمين وأنفتهم على الكفرة والملحدين والزنادقة المعتدين وما زال السجال بينهم وبين أعداء الله وأعداء نبيه وصحابته الكرام من الرافضة الحوثيين والله يكتب نصره لأهل السنة في كل آن وحين
أعني بأولئك المعاونين بعض مسرفي شبكة سحاب السلفية
تلك الشبكة المباركة الطيبة والطيب أهلها منذ بزوغ فجرها إلى أن تسلط عليها بعض الحاقدين الذين لا يعجبهم تناصر أهل السنة ولا تكاتفهم ولا تآزرهم والله يعلم المصلح من المفسد
فقد عمل هذا المسرف على حذف كثير من مواضيع إخواننا الذين تعبوا في تتبع أخبار إخوانهم وجمعوه من المنتديات المعنية والمختصة بتتبع أخبار دار الحديث بدماج الأبية كشبكتنا هذه _ حماها الله _ فتجد هذا السني السلفي الذي أخذته الغيرة على إخوانه ومشايخه يكتب موضوعاً فيه نشر أحوال إخوانه حتى يكون السلفيون على علم بأخبار وأحوال مشايخهم وإخوانهم في تلك الدار الصامدة
فتجد هذا الأجدب يحذف مثل هذه المواضيع لا لشيء إلا أن فيها طلب الدعاء لإخوانهم !!
لا لشيء إلا لأن فيها مواقف مشرفة مبيضة لوجوه أهل السنة !!
لا لشيء إلا أن فيها تواصل علماء أهل السنة الشرفاء !!
لا لشيء إلا أن فيها ثناء على مواقف العلامة ربيع المدخلي تجاه إخوانه وأبنائه !!
لا لشيء إلا أن فيها الثناء على العلامة الحجوري ومواقفه الطيبة وحنكته وصبره وتعقله !!
فإن كانت هناك مبررات لأفعالهم المشينة فليذكرها فإني لم أجد مبرراً لحذف مقال أخينا أبي سارة جلال با طاهر وهو بعنوان: "حصار دماج ولطف رب العباد: متجدد ( اطمأنان الشيخ ربيع حفظه الله على ابنائه بدماج )"
وهذه صورة للموضوع
ونحوه مقال أخينا محمد التونسي السلفي وكأنه محمد بن نجيب العضو عندنا والمشرف في منابر النور
وكذلك مقال أخينا أبي حذيفة عبد الرحمن بعُنوان " نريد نصرة أهل السنة في دماج"
وهذه صورة للموضوع
ومقال فيه طلب الدعاء لأهل السنة في دار الحديث بدماج
وهكذا مقالات كثيرة ما ندري إلا وقد حذفت مع أن كثيراً من السلفيين على أحر من الجمر لمعرفة ما يدور وما يحدث فإن هذه الدار المباركة دار الإسلام ومعقل السنة حصن الملة وفيها السلفيون من كل مكان فإن حذفت مثل هذه المقالات الطيبة فمن أين سيعرف الناس ما يدور !!
مذا ستقولون لله إذا سألكم عن هذه الأفعال ؟!!
إلا إذا كانت شبكة سحاب القطرية كقناة الجزيرة القطرية فقد كتمت ما يدور وما يحدث وهي على علم وبلا شك !! وحقيقة الأمر مريب جداً لا سيما والقطر هي الأم التي تغذي الأوضاع التي وصل إليه المسلمون اليوم !
وعلى كل نقول لإخواننا ومشايخنا في تلك الشبكة : ألا رجل يردع مثل هذا المسرف وأعوانه ولو بكلمة ! فإن هذه الأفعال المشينة هي عين التخذيل لإخوانكم ومشايخكم بل والله هي من المعينات للروافض الأنجاس الأرجاس على تمديد حصارهم الآثم وعلى غيهم في ظلمهم ورحمة الله على الإمام عماد الدين ابن شيخ الحزاميين إذ يقول في رسالته إلى شيخ الإسلام وطلابه البررة وهو يصف مثل هذا الحال تماماً وذكر ثلاثة مفاسد تترتب على الكلام على شيخ الإسلام وتخذيله ومنها :
المفسدة الثانية إذا شعر أهل البدع الذين نحن وشيخنا قائمون الليل والنهار بالجهاد والتوجه في وجوههم لنصرة الحق أن في أصحابنا من ثلب رئيس القوم بمثل هذا فإنهم يتطرقون بذلك إلى الاشتفاءمن أهل الحق ويجعلونه حجة لهم اهـ
ما أعظمه من كلام وكأنه يتكلم عن حصار دار الحديث بدماج وتخذيل بل وثلب بعض من ينتسب إلى السنة كالجابري المفتون ولا يخفى عليكم ما قال في نصرته المزعومة والروافض الأنجاس على علم ودراية تامة بما يحدث بين أهل السنة الآن وما ذِكرهم لعبد الرحمن العدني في رسالتهم التي نحلوها على الشيخ عنا ببعيد !
بل إن بعض المسرفين في سحاب ثبت موضوع الجابري أياماً ثم أوهم الناس أنه محذوف وليس كذلك بل أخروه مع عدم حذفه !!
مع هذا وذاك نبشر إخواننا أهل السنة الشرفاء في أرض الله كانوا بأن مشايخهم وإخوانهم في دار الحديث بدماج في نصر وعز لا يعلمه إلا الله فقد كانت هذه المحنة الشديدة منحة ودعوة في آن واحد وظهرت فيه من الكرامات الكثير والكثير ولعلها ستنشر في رسالة
فأهل السنة في دار الحديث بدماج وعلى رأسهم شيخنا ووالدنا العلامة الحجوري وقفوا أمام كل مبطل مفتر من أهل البدع والأهواء نصروا دين الله في المنشط والمكره وما يحصل لهم الآن لا يفت في عضدهم بل هو من المحفزات إلى المعالي والنهوض إلى العوالي وهي هي أيام قلائل والدين منصور قد تولى الله إقامته ونصره ونصرة من قام به من أوليائه إن شاء الله ظاهرا وباطنا﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 -173]
بذلوا في نصرة دين الله وإعلاء كلمة التوحيد كل غال ونفيس من الأنفس والأموال وما يحصل لهم في سبيل ذلك يتذكرون به ما حصل لأسلافهم من الصحابة ومن بعدهم ونعلم جميعاً ما لقي رسول الله من الضر والفاقة في شعب بني هاشم وما لقي السابقون الأولون من التعذيب والهجرة إلى الحبشة وما لقي المهاجرون والأنصار في أحد وفي بئر معونة وفي قتال أهل الردة وفي جهاد الشأم والعراق وغير ذلك
وهذا شأن عباد الله الصالحين { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}
فنسأل الله العلي الأعلى بمنه وكرمه أن يحفظ مشايخنا وإخواننا في دار الحديث بدماج وأن ينصرهم على الفجرة الكفرة الزنادقة الحوثة
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق