وقفة قصيرة مع عميان البصيرة في مسألة التَّفريق بين الدَّار والشَّيخ لا سِيَّما في الأحداث الأخيرة!
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم،
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه.
يتأول بعض أذناب الحزب الجديد عندنا في الجزائر -واحتمال في غيرها- أنَّ كلمة الشَّيخ ربيع حفظه الله تعالى التي عنونها بـ: (دعوة إلى جميع أهل السنة لنصرة إخواننا في دماج) والتي جاء فيها قوله: (قد بلغنا مع الأسف ما يقوم به الروافض الباطنيون أعداء الإسلام وأعداء الصحابة الكرام من حصار وتهديد لإخواننا السلفيين في دماج ومركزه السلفي السني) أنَّه يقصد بأهل السُّنَّة من في دمَّاج على السُّنَّة وأمَّا الحجوري يبقى كما هو (حدادي) جرياً على القاعدة المُبْتَدَعَة التي يهذي بها كُلُّ من لم يُوَفَّق في هذه الفتنة ألا وهي: (التَّفريق بين الدَّار وشيخ الدَّار)، وممَّن تقيَّأ بهذه القاعدة: (الدكتور) عبد الله البخاري فقال: (وفرقٌ بين التَّحذير من هذا الرَّجل -أي الشَّيخ يحيى- و[بين التحذير] من عموم من فيها) أو كما قال، الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه.
فيا أيُّها النَّاس! لماذا -إذاً- اتَّصل الشَّيخ العلامَّة (حامل راية الجرح والتَّعديل بحق في هذا الزَّمان) بالشَّيخ يحيى بن علي الحجوري مع أنَّه عندكم: (حدَّادي)؟
ولماذا اتَّصل بالأخ: خالد الغرباني مع أنَّه عندكم: (حدَّادي إخواني مدسوس)؟!
وأيُّ ضرورة تقضي بالتواصل مع أهل البدع -لأنَّ الحَّدادية كما قال الشَّيخ ربيع نفسه من شر طوائف أهل البدع- مع وجود غيرهم من أهل السُّنَّة في مركز دمَّاج وغيرها، وكلام السَّلف في مجانبتهم ومنابذتهم وهجرهم معروف!
ألا فــ{موتوا بغيظكم} أيُّها الشَّانئون الحاقدون الحاسدون
والحمد لله ربِّ العالمين
والحمد لله ربِّ العالمين
كتبه:
أبو احمد ضياء التَّبِسِّي
14-12-1432
تَبِسَّة - الجزائر
تعليق